رواية فصيلة دمشق الفصل الثاني 2 بقلم احمد





رواية فصيلة دمشق الفصل الثاني 2 بقلم احمد 



ميرا.. كملت صلاتي ورجعت نمت وصحيت قبل المغرب بس صار عندي خمول بسبب النوم نزلت وانا بتمايل متل الزومبي 


ماما شافتني وضحكت قالت شبك متل السكرانة قلتلها محدا يحكي مع الاميرة لانو الامتحانات دمرتها دمار 


ضحكت على كلامي وقالت على قولة ابوك طيحو حظك بالامتحانات قلتلها اي والله بس الحمدلله خلصت على خير 


قالت اي والله الحمدلله وظليت احكي معها واساعدها بالعشى لحتى اجو بابا واخواني ومحدا كلف حالو وسأل عن امتحاناتي 


انا كمان ما اهتميت للموضوع لانو مو جديدة علي بيكفيني اهتمام ماما وفرحتها بنجاحي والباقي مو مهم عندي 


كملت شغلي وبعدها رحت تابعت فيلم على MBC2 كان فيلم اكشن كتير حلو وبعدها نمت براحة لاول مرة بعد الامتحانات 


ومن هديك الليلة عاهدت نفسي انو التزم بصلاة الفجر لان قصرت فيها بسبب المدرسة والحمدلله مجرد نويت نية صادقة صحيت مع الاذان 


قمت توضيت وصليت الفجر وقريت شوي من القران وبعدها كملت نومتي وصحيت الصبح على صوت ماما 


سارة.. يلا يا ماما قومي بيكفي نوم 


ميرا.. ماما تركيني ما صدقت خلصت من المدرسة 


سارة.. بيكفي نوم يلا قومي الساعة صارت 9 على اساس كنت متأملة انك تساعديني بس تخلصي دراسة 


ميرا.. امممممم ماشي ليكني اجيت 


قمت غسلت وجهي وغيرت تيابي ولحقتها كانو اخواني وبابا رايحين عالشركة كالعادة وقضيت اليوم مع ماما 


كنت اتعلم منها بعض الاكلات واتسلى معها بالحديث ومر اليوم بدون احداث تذكر وتاني يوم اجت علي لمى 


تسليت معها وكنا خايفات من نتائج الامتحانات رغم واثقة من اجوبتي بس بيظل الطالب خايفة ومتوتر لحتى يشوف الدرجات بعينو 


مرت الايام واخيرا اجى اليوم الي نستلم فيه الشهادة صحيت الصبح فطرت واجت لمى علي ورحنا اني وياها عالمدرسة 


يومها كنت يا دوب امشي من التوتر والخوف رهبة على توتر على حماس مشاعر كتير متجمعة بوقت واحد 


لما وصلنا كانت المدرسة عبارة عن فوضى لان مدرستنا كبيرة وكل صف 4 شعب وكل شعبة تقريبا 40 طالبة 


يعني الرابع والخامس 320 طالبة والكل جايين بنفس اليوم اخير شي قالو النتائج تتوزع بالقاعات ورحنا على قاعتنا مشان نستلم 


دخلت للقاعة وقبل ما تجي الاستاذة شفت اخي سليم قدام الادارة وشافتو لمى كمان واستغربت من وجودو بالمدرسة 


طلعت من القاعة كان يحكي مع مساعدة المديرة ومابعرف شو قالتلو وراحت عالادارة وهو التفت علي وشافني واشرلي 


ميرا.. شو عم تعمل هون 


سليم.. ابوكي قلب الدنيا بسببك 


ميرا.. بخوف .. ليش شو عملت انا 


سليم.. كيف تطلعي وهو ما بيعرف 


ميرا.. بس انا قلت لماما 


سليم.. احكي هالكلام الو المهم رح ناخد شهادتك ونروح واذا حظك حلو تطلعي ناجحة مشان النتيجة تشفعلك عندو 


ميرا.. وجهي صار يعطي الوان من الخوف طيب وين المشكلة انا قلت لماما وبعدين اجيت لحتى استلم النتيجة مو طالعة بدون سبب 


اجت لمى سألتني شو في قلتلها رح روح مع سليم لانو بابا معصب عليي قالت بصوت ناصي ابوكي مارح يكبر عقلو ويتركك براحتك 


قبل ما رد عليها اجت المعاونة عطت اخي النتيجة وهي مبتسمة قالت الف مبروك اختك الاولى عالصف تشكر منها وقلت ل لمى لازم روح 


بوقتها تخيلو انتو فرحة الطالب من يطلع الاولى عالصف بس انا ما حسيت فيها نهائيا حرمني من احلى فرحة بحياتي 


رجعت امشي وطول الطريق بفرك بايديني من التوتر والف فكرة وجملة ترددت براسي بس كل املي انو ماما موجودة وتدافع عني 


لما وصلنا دخلنا عالبيت كان بيتنا اول ما ندخل عليه بيصير بوجهنا الصالة مو المطبخ مثل البيوت العراقية فماما ما شافتني اول ما رجعت 


سمير.. تعالي ولج حيوانة هنا 


سليم.. صار قدامي .. هاي نتيجتها يابة طلعت الاولى على صفها .. سليم كان يحكي مع بابا باللهجة العراقية ومع البقية باللهجة السورية 


سمير.. اخذ الشهادة منو .. اطلع منا تعالي انت هنا 


ميرا.. بخوف .. نعم بابا 


ما حسيت الا بكف قوي كثير حرقلي خدي ومع صوت الكف صوت شهقة ماما الي ما لحقت تدافع عني قدام بابا 


مسكت خدي واني مصدومة اني تعاقبت على شي ما بيستحق العقاب والله لو غلطانة ما بزعل لانو بستاهل بس ما غلطت 


حاولت اتماسك وما ابكي بس غلبتني دموعي كان هالكف بمثابة الطلقة الي قتلت ذرات الامل لتغير معاملة بابا تجاهي 


هو ما ضربني ضرب روحي وما كسر خاطري كسر قلبي اجت ماما سحبتني على حضنها وكأني كنت ناطرة هالشي وانفجرت بالبكي 


كانت تحكي مع بابا وتعاتبو بس ماكنت اسمع شي لانو فيي عادة لما ببكي كأني بنعزل عن العالم كلو تركيزي بالشي الي حولي بيقل كثير 


سحبت نفسي من ماما وهربت على غرفتي ودفنت وجهي بالفراش وظليت بكي لحتى اجت ماما قعدت جمبي 


سارة.. ارفعي راسك يا روحي 


ميرا.. مابدي 


سارة.. خليني حطلك تلج مشان يروح الاثر بسرعة 


ميرا.. مابدي 


سارة.. مشاني يا عمري انتي مو تحبيني 


ميرا.. رفعت راسي .. انا شو عملت مشان يضربني هيك 


سارة.. الحق عليي انا لاني نسيت احكيلو 


ميرا.. لا تحطيلو اعذار انا رحت استلم النتيجة ما كنت طالعة اتسلى وبعلمك انتي ما طلعت بدون اذن 


سارة.. حطت التلج على وجهي .. لكن شو اعمل بحكي عليه ولا بدعي عليه 


ميرا.. سكتت بس مسكتني الشهقة وبحس حلقي بيوجعني كل ما بشهق وشوية التلج خفف من وجع الضربة لانو بيخدر الوجع 


ممكن البعض بيقول مو مستاهلة كل هالبكي مشان كف بس الموضوع مو بايدي لما الشخص ينضرب ظلم يفقد احساسو بردة فعلو 


وغير هالشي انا من النوع الي كتير حساسة واي شي بيزعجني ببكي عليه لدرجة كنت ابكي لان بابا ما كان يهتم فيني 


بس صار الموضوع اكبر وبكيت لانو ضربني ومن هاليوم عرفت انو ممكن كلشي يصير بس مستحيل بابا بيحبني بحياتو 


لما راح الوجع قالتلي ماما لا تنزلي خليكي هون وتركتني وراحت وقمت شفت وجهي بالمراية علامة ايدو مغطية وجهي كلو من اليسار 


وانا واقفة قدام المراية تذكرت حماسي للنجاح وتفكيري بردة فعلي وردة فعل ماما وخوالي لما انجح بس كلشي تبخر بسببو 


يعني تخيلو انو اخي سليم قالو طالعة الاولى عالصف وما قال خليني اسامحها مشان تفرح بنجاحها لا المهم ينفذ الي ببالو 


كل هالشي لاني انخلقت انثى كل هالشي لان ربي ما اختارني متل ما هو بدو بس لاني بنت صرت انا المذنبة وانا الي لازم اتحمل 


الظهر اجت علي لمى ولما شافت اثر الكف جن جنانها لان انضربت ظلم بس شو بدنا نعمل صار الي صار ومافي شي نعملو 


لمى.. شو رح تعملي هسا 


ميرا.. رح اجمع تيابي واهرب على غير دولة يعني شو بدي اعمل مثلا 


لمى.. لك والله ماعم اعرف شو لازم احكي بهالوضع 


ميرا.. خلص شي وصار 


لمى.. خربلك فرحتك بالنجاح 


ميرا.. مو مشكلة بيكفي اني نجحت 


لمى.. لو راسبة شو كان عمل 


ميرا.. كان صليتي علي صلاة الجنازة 


لمى.. بعيد الشر سكتي لا تكملي 


ميرا.. بتعرفي احيانا بتمنى الموت مشان انا ارتاح واهلي بيرتاحو مني 


لمى.. خرسي وحطي كندرة بتمك احسن ما بحطها انا 


ميرا.. هههههههههه هاد حب ولا كره 


لمى.. هاد كندرة بتمك حيوانة يا ويلك تحكي هيك مرة تانية 


ميرا.. خلص خلص مارح احكي هيك 


لمى.. برافو عليكي هيك بدياكي يلا انا لازم روح عالبيت بدك شي 


ميرا.. شبك مستعجلة خلينا مبسوطين مع بعض 


لمى.. غير مرة بس اجيت اطمن عليكي 


ميرا.. الله يطمن بالك حبيبتي 


لمى.. لا تنزلي ظلي هون يلا باي 


ميرا.. بايات الله معك 


لما راحت لمى شغلت التلفزيون وتمددت عالسرير وظليت اتفرج عليه لحتى غفيت وفيقتني ماما مشان صلاة العصر 


قمت صليت العصر وقالتلي خوالك رح يجو المسا لانو اتصلت فيهم وبشرتهم بنجاحك قلتلها ببرود ماشي واخذت القران وبلشت اقرا 


ماما تعرفني كتير منيح لانو انا وياها نسختين متطابقتين بكل شي حتى المشاعر والاحساس والتفكير مافي فرق نهائيا 


وتعرفني لما حكيت ببرود بسبب فرحة نجاحي الي دمرها بابا وكانت هي كمان زعلانة علي لانو حاسة انها سبب الي صار لان ما حكت لبابا اني رح روح استلم النتيجة 


خلصت قراءة قران المغرب قمت شفت وجهي بالمراية كان اثر الكف مختفي واخذت تياب وتحممت وجهزت نفسي لوصول خوالي 


كان تجهيز بسيط لان اول شي بلبس شال ومارح يبين شعري ومكياج ممنوع احط بامر من بابا وماما واخواني حتى بالاعياد والمناسبات 


نزلت بالمطبخ كانت ماما تجهز العشى وبابا واخواني شوي وبيوصلو للبيت وساعدتها لحتى اجو وحطتلهم ماما العشى 


انا حطيتلي عشى بالمطبخ وسمعت بابا يقول تربية سز زعلانة بدال ما تجي تعتذر قلت بقلبي اي لانو ارتكبت جريمة بحقك 


بس متعودة عليه بدو الناس يعتبروه ملك عليهم ولولا الحرام يمكن يخليني اعبدو واتخذو اله ومارح يكون راضي كمان 


تجاهلتو وتعشيت وبعد صلاة العشى كنا انا وماما خلصنا شغل واجو خوالي (خالي وزوجتو وابنو وبناتو تنين وستي وجدي) 


سلمت عليهم كلهم وما حسستهم بالي صار بيني انا وبابا وابتسمت بوجوهم مشان ابينلهم انو فرحانة بالنجاح 


كانو جايبيلي كل واحد هدية بس اكثر هدية عجبتني هدية جدي والي كانت عبارة عن صدوق فيه قران وسجادة وازار للصلاة 


كان لونهم اصفر بيلمع بس الازار ابيض ومنظرهم بياخد العقل وكانت عنجد هدية لا تقدر بثمن وكتير حبيتها 


اخدت الهدايا حطيتهم بغرفتي ونزلت تحت واجو البنات معي عالمطبخ وقعدنا نحكي ونتسلى وكانو يشجعوني مشان ظل بهالمستوى هاد دائما 


انا من الاساس بدي ظل هيك بس خايفة انو بابا بيطالع حجة او سبب من تحت الارض مشان يمنعني من الدراسة 


او يجبرني اتزوج مشان يخلص مني وهالشي رح يدمر دراستي بس ما حكيت لحدا هالتفكير هاد لانو مو اكيد بيصير 


ظلو عندنا لل 11 وبعدها راحو وانا جليت الجليات عالسريع وماما نظفت الصالة ورحت على غرفتي نمت 


وتعودت يوميا اصحى مع اذان الفجر صلي الفجر واقرا شوي قران وبعدها بنام وهالروتين هاد حسسني بطاقة ايجابية رهيبة 


كنت بحس حالي عم عيش بسلام داخلي ونفسيتي تكون ممتازة لما اعمل هيك لهاد السبب قررت استمر فيه لحتى ترجع المدارس 


لانو بوقت الدوام ما بلحق اشبع نوم ولازم اصحى بكير فرح اتعب ومابركز منيح بالمدرسة لذلك مجبورة اتخلى عن هاد الروتين 


مرت الايام ويوم بعد يوم تسوء الاوضاع بسوريا والاخبار كلها قتل وتفجير وحرب وتشريد وتهجير ومافي خبر واحد حلو 


والناس انقسمو بين مؤيد لبشار الاسد ومعارض وناس تقول الجيش الحر بدو يخلصنا من بشار ويحسن الاوضاع وناس تقول رح يدمر سوريا 


عائلتنا بالذات كنا مجبورين نسكت لانو ممكن اي كلمة نحكيها تدخلنا بمصيبة ما بنطلع منها طول عمرنا وبالاخص انو بابا عراقي 


وبنفس الوقت ما بنعرف مين على حق ومين على باطل الي نعرفو انو حاليا نحنا عايشين ولله الحمد دمشق لحد الان ماصار فيها حرب 


بس الاوضاع بسوريا كل مالها عم تدهور زيادة واخير شي بابا سكر الشركة تبعو لان الناس صارت تخاف تشتري شي 


بيشترو بس الاكل وبيحاولو يخزنو مشان اذا لا قدر الله صار شي بدمشق بيكون عندهم اكل يكفيهم فترة طويلة 


ولانو بابا كانت شركتو خاصة بالمفروشات فكانت من اوائل الشركات الي توقفت بهي الاحداث وعم الخوف على كل الناس 


والي بيخوف اكتر هو موضوع البراميل المتفجرة الي كانت تمحي احياة كاملة من المدن يعني الي بيظل بالبيت ويوقع برميل قريب منو راح يمحيه عن وجه الارض 


كثرت الاتصالات من عمامي يوم بعد يوم واخواني صارو 24 ساعة بالبيت حتى رمضان مابعرف كيف صمناه هديك السنة 


والعيد ما حسينا فيه من الخوف وبنتوقع باي لحظة يقولو الجيش الحر او غير مسلحين هجمو على دمشق ونتورط 


لمى صارت ما تجي الا مع اخوها وما بترجع الا معو وقليل كثير تجي اذا قبل بالاسبوع مرة تجي هسا كل اسبوعين او اكثر تجي مرة وحدة 


ورغم انو اذا لا قدر الله وصار هجوم على دمشق ماراح يصير فجأة بس الناس مو متعودة على هيك وضع لهاد السبب ماكانت تجي 


وما بلومها ولا بلوم اهلها لان كنت الاحظ الخوف بعيون ماما عكس بابا كنت بلاحظ شوي توتر عندو لانو خايف علينا نحنا 


اما من ناحية خوف كخوف على حالو فمافي هيك شي نهائيا هو وخوالي ماكانو خايفين على حالهم وطبيعي الزلمة يكون هيك قوي وشجاع 


وبالاخص انو بابا تربية عشائر البصرة فعيب بحقو وحق عشيرتو كلها انو يطلع ابن الشيخ او اخو الشيخ المستقبلي بيخاف


بس صار عصبي لانو دائما قاعد بالبيت وزعلان بسبب تسكير الشركة واذا ظلينا هيك رح تخلص المصاري وما بيظل معنا حق اكل 


اخواني كانو بدهم يطلعو يشتغلو بس ماما تخاف عليهم وما توافق يطلعو وكتير حاولو يقنعوها بس تعرفو قلب الام انتو 


ورغم بابا كان بيروح عالعراق بس حاليا الطرق البرية الي كان يروح منها كلها تسكرت وبهديك الفترة انمنع الطيران السوري لذلك ماقدرنا نروح عالعراق 


بس بنفس الوقت بابا بيحاول يعرف شي طريقة بيوصل فيها عالعراق بس ما يكون فيها خطر علينا وكل الاجابات تجي عكس ما هو بدو 









وكان يوصي عمي وجدي يسألو من عندهم اذا في طريقة بيطلع فيها من سوريا بس انا ما كان بدي اطلع من سوريا 


مهما كان هاد بلدي وهون خوالي ومدرستي وصديقاتي هون حياتي وطفولتي ومراهقتي هون ضحكت وهون بكيت وهو تسليت 


كان كتير صعب علي اني اترك كل هالذكريات وهالاشخاص هون وانتقل لدولة جديدة ولعند ناس غريبين 


صحيح عمامي بس مابعرفهم ودائما الشخص يلي ما بتعرفو بتكون عندك ردة فعل ممزوجة بالخوف منو لحتى تعاشرو وتتأكد انو منيح ولا لا 


مرة من المرات سمعنا بالاخبار انو الجيش الحر صار قريب من دمشق هون انقلبت الدنيا والناس كتير خافو من العواقب 


اخير شي كنت مرة مع ماما بالمطبخ عم نحكي عالاوضاع ونجهز العشى وبعد اذان المغرب بشوية اجى بابا بس وضعو مو طبيعي 


حطينا العشى وطول العشى هو صافن وما بيحكي شي ولما تسألو ماما بيقول مافي شي واخواني كمان احتارو من وضعو 


اخير شي صبيتلهم كاسات الشاي واخدتها الهم عالصالة وماما قالت لبابا لازم تحكيلنا شبك من لما اجيت وانت مو على بعضك 


سمير.. باجر نروح على اهلج نودعهم 


سارة.. مافهمت ليش نودعهم شو صاير 


سمير.. راح نروح للعراق 

               الفصل الثالث من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-