رواية سجينه قسوته الخاتمة 2 بقلم سمسمه السيد

كانت تسير بذلك القستان الرقيق من اللون الموڤ وحجابها الفضي وحذائها الفضي لتقف امام شقيقتها التي ترتدي فستان الزفاف الابيض

احتضنتها بقوه وهي تتمني لها السعاده لتبتعد وهي تنظر لذلك الواقف وينظر لشقيقتها بعشق مردفه :

خلي بالك منها ياجاسم

جاسم باابتسامه :

عشق في قلبي مش في عيني ياملك

ابتسمت بسعاده لشقيقتها ليتابع جاسم قائلا :

مش ناويه تحني علي الواد ولاايه

عبست بوجهها وهي تنظر اليه لتردف قائله :

ليه السيره دي ي جاسم ده انا بحبك ياجدع

جاسم بملل :

يابنتي حرام عليكي الواد من ساعة مارجعتوا الڤيلا من شهرين وهو بيحاول يصلح كل حاجه مره بوكيه ورد مره شوكلاته مره عربيه اعتذار وعشا رومانسييي ايييييه ياجاحده بصي احنا الرجاله عمتا لما منلاقيش اهتمام بنبدء نشوف حياتنا مع حد يهتم بينا واديني حذرتك اهو

تركتهم وهبطت من علي المسرح لتجوب المكان بعيناها باحثه عنه لتجده يقف مع احدي الفتيات فااتجهت نحوهم دون ان تشعر

اقترب لتجده يبتسم لتلك الفتاه وهي تضحك بمياعه

رفعت حاجبها بااستنكار لتربت بقوه علي ذراع الفتاه من الخلف ومن ثم تقدمت لتقف بجوار تميم ناظره إليها

الفتاه وتدعي سلا :

اااي ايدك تقيله انتي ازاي تعمل كده اصلا

تحدثت ملك بااستفزاز :

انا اعمل ال انا عوزاه مكنتش خبطه يعني وبعدين محدش قالك متكمليش الفستان

سلا :

دي حريه شخصيه ملكيش دخل يبتاعه انتي ، كنا بنقول ايه ياتيمو

ابتسمت ملك بخبث لتردف قائله :

تعالي معايه وانا اقولك كنتوا بتقولوا ايه

انهت جملتها وهي تحيط ذراع سلا متجهه بها لمنطقه غير مرئيه

وبعد مرور عدة دقائق عادة ملك مره اخري امام انظار الجميع وهي تهندم من ثيابها

لتنظر لتميم بااستحقار وتتركه وتذهب

هم هو للحاق بها ليقاطعه مجئ قاسم مرددا :

ايه ياعم رايح فين

تميم بهدوء :

خير ياقاسم

قاسم بضيق :

انت قلبك اسود اووي ماانا قولتلك اني مكنتش اعرف انها مراتك خلاص بقي بقالي شهرين بحاول اصالحك

تميم وهو يتركه ويذهب مرددا :

ولو قعدت عمرك كله مش هسامحك الا مراتي ياقاسم

تركه ليتجه نحو ملك ليقف بجوارها مردداً :

سلا فين

اردفت ملك بنبره تحمل بعض السخريه :

وانا مالي حد قالك اني ولية امرها ياتيمو

جاهد ليكتم ضحكته ليردف قائلا :

انا شامم ريحه غيره ريحة شياط حاجه زي كده يعني

همت ملك بالحديث ليتركها ويذهب بااتجاه الديجي جاذباً المايك لينتبه إليه الجميع

تميم :

انا حابب ابارك لااخويا وبنت عمتي علي جوازهم النهارده ، الف مبروك

وحابب اعترف بحاجه قدام الكل

صمت وهو ينظر لملك ليردف قائلا :

ملك ممكن تيجي هنا لو سمحتي

تقدمت ملك بغيظ في اتجاهوا لتقف امامه ناظره اليه بغيظ وسرعان مااتسعت عيناها بذهول وهي تجده يركع علي ركبتيه ناظراً إليه ليردف قائلا :

انا عملت حاجات كتيره اووي وحشه في حياتي تقريبا انا كل شئ سئ عملته بس اكتر حاجه صح عملتها اني اتجوزتك انا عارف اني جيت عليكي كتير وقسيت عليكي اكتر كنت فاكر اني كده بنتقم لكل لحظه وحشه عشتها بس طلعت بنتقم من نفسي انا حبيتك لا انا عشقتك ياملك مش قادر اتخيل حياتي من غيرك عارف ان ال عملته ميتغفرش بس ارجوكي

صمت لتهبط دمعه حاره من عيناه ليتابع قائلا :

ارجوكي حاولي تديني فرصه تانيه عاقبيني بااي حاجه الا انك تبعدي عني انا بعشقك ياملك موافقه نبدء مع بعض من جديد

نظرت إليه بعينان مليئه بالدموع لتهز راسها بالموافقه ليقف ممسكا بيدها مقبلها ومن ثم احتضنها بقوه تحت التصفيق الحار من الجميع

تمت بحمدلله 💜

العبره من الروايه ايه العبره انك مهما شوفتي صعب في حياتك ومهما كان ال حواليكي قاسين عليكي اوعي تفكري ان الانتحار او الموت هو الحل لا ديما احمدي ربنا واشكريه لانك احسن من غيرك الف مره لو باباكي بيعاملك وحش مثلا او اهلك بيعاملوكي وحش خليكي علي يقين ان ربنا هيعوضك لو مش فااهلك في اي حاجه تانيه قدام سواء شريك حياتك او شغلك اي يوم بيعدي عليكي وانتي بصحه كويسه مفيش حاجه في جسمك تعبانه او مش سليمه فادي نعمه وعوض ربنا اي يوم اتحملتي اذي وقولتي يارب ربنا مش بيرد دعوتك بل بالعكس في وقت معين هتعيطي من الفرحه ملك هنا ربنا ابتلاها باابوها وبتميم في الاول بس بعدين دكافئها انها عرفت عيلتها وكافئها بااختها وسميره ال بيحبوها وبتميم ال بقي يتمنلها الرضي ..العبره كمان اننا لازم نقدر النعمه ال فاايدينا مش لما تبتدي تروح منا نقدرها ونحاول نرجعها ده مش صح مهما حصل ومهما لفت بيكي الايام بلاش تقسي قلبك وبلاش تيأسي لان ربنا رحمته وسعت كل شئ اشوفكم بخير دمتم سالمين💜💜

انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر

لزيارة عالم روايات سكير هوم

لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا