رواية فريسه الفصل الثالث و العشرون23 بقلم محمد ايمو


 

رواية فريسه الفصل الثالث و العشرون بقلم محمد ايمو


اسامه اول ما سمع اسم الشخص اللى قال عليه سالم ... قام من مكانه رغم انه مصاب بشده ومسك سالم ... وسالم مش عارف يفك ايد اسامه ... فضل اسامه يضغط على سالم لحد ما ركع ... ضحك اسامه وقاله : كانت اخر فرصه ليك ... من الافضل ماتكنش كدبة ... كريم واقع على الارض ومصاب جامد ب الرصاص ... واسامه مصاب الا انه انه اول ما سمع اسم الشخص استعاد طاقته تانى ولكن على وشك انه يفقد وعيه ... عين اسامه جت على رئيس المافيا وهو بيحاول يهرب من المكان ... نده اسامه على الجنود عشان يحمو كريم ويأسرو سالم ... وجرى اسامه ورا زعيم المافيا وبداء يرهق ويفقد الوعى ... وبعد فتره تعب رئيس المافيا من الجرى ... ووقف قصاد اسامه ... فضل رئيس المافيا يضحك ويقول ل اسامه ... النهارده نهاية القصه ... وقتك خلص ياعزرائيل ... وفى دم كتير نزل من اسامه واسامه اصلا اول  ما وقف جسم اسامه تقل  ومش قادر يتحكم فى جسمه لكن جسمه بيتحرك تلقائى من كتر الغل ... بداء اسامه يقرب خطوه خطوه من زعيم المافيا ... وزعيم المافيا رافع السلاح على اسامه وبيقوله من الافضل ماتتهورش وتقرب ... لقى اسامه مازال بيقرب ... فاجئه رئيس المافيا مسك التليفون وبيورى اسامه الفيديو بتاع مريم وهو مرفوع على النت ... عشان كان سالم وزعيم المافيا مهددين اسامه ان محدش يجي معاه ... ولكن الفريق كشفه عن نفسهم لأجل حماية اسامه ... وماسمعوش كلام اسامه ... فاجئه اسامه وقف ... وضحك رئيس المافيا واستهزئ ب اسامه ومش مصدق ان كل اللى بيعمله ده عشان فيديو ... وانه مستعد يخسر حياته عشان واحده ... وفضل يتكلم كلام كتير بقصد استفزاز اسامه ... وفضل يكلم اسامه عن كل الجرائم البشعه اللى ارتكبها ... وانه محدش هيقدر عليه ... وانه هو الشر الحقيقى اللى استحاله حتى الرب ( ولا عياذ بالله ) يقدر يوقفه ... وقتها اسامه فقد الوعى تماما من شدة الصدمه و اسامه لا اراديا ... صرخ بصوت عالى ... والسما كأنها تفاعلت معاه وبقى فى برق شديد ... ولا كأن غضب السماء حل على البشريه  ... لأن السماء وكل اهل السماء فى الوقت ده أيدة اسامه ... وقت مابيشعر بغضب ... كل العوالم الاخرى والاكوان بتغضب على غضبته ... لأنه زى مايكون بقى عدل السماء اللى تم بعثه للبشريه عشان يقاتل لأجل الحق ... اسامه ب الفعل بقى مؤيد من قبل السماء فى اللحظه دى ... فضل يصرخ بأعلى صوت واسامه صوته كان عامل زى الغيلان من شدة الصوت وقوته ... ساعتها ظهر ولأول مره شخصية عزرائيل الحقيقيه ... منظر بغاية البشاعه ... منظر كله خوف ورعب ... والسماء تحولة كأنها علامات القيامه ... وابواب الجحيم اتفتحت ... ومحدش يقدر يشوف الرعب ده غير اللى بقى فريسه حقيقى ل عزرائيل ... فى الحقيقه اسامه مازال لسه بصورته الانسانيه ... ولكن شدة غضبه وصوته اللى خرج ماليئ ب الكره والغل والقهر ... قدرة تستدعى عزرائيل اللى فى السما حقيقى ... لأنه وقتها كان اسامه قرر يقتل زعيم المافيا بدون اى رحمه .... والقدره اللى اكتسابها وقتها اسامه حقيقى هيا ... انه ب الفعل يقدر يستدعى عزرائيل حقيقى وقت ما يقرر انه يقتل حد بنفسه ... وقتها بيظهر عزرائيل قدام كل شخص على وشك الموت  ... على ايد اسامه... زعيم  المافيا عنيه من كتر الخوف نزلت دموع من الدم ... وشعره كله ابيض ... لأن فى اللحظه دى ادرك انه على شفير الموت  ... وشاف سلاسل نزله من ابواب الجحيم ... كتفته من كل حته ف جسمه ... وسمع صوت عزرائيل الحقيقى وهو بيقوله ... يا ايتها النفس الخبيثه ... ارجعى الى ربك على سخط وغضب ...  وقتها زعيم المافيا دب الخوف فى قلبه لدرجه لا يتحملها بشر... واسامه قرب منه خطوه خطوه ... بس هو شايفه عزرائيل ... وفضل زعيم المافيا مرعوب ... وركع على الارض واترجى عزرائيل يعفى عنه ومش هيفكر يعمل اى حاجه غلط تانى ... و صرخ وبيقوله هتوب عن كل افعالى ارجوك سااااااااااااااامحنى ... لكن وقتها اسامه بضربه واحده بس ... قدر يخلع راسه من مكانها ... وروح زعيم المافيا باقت بين ايدين عزرائيل ... وفضل اسامه يصرخ بصوت عالى وبغضب ... والرعد تفاعل معاه ... والارض اتزلزت ... والرياح عصفة ... والناس كلها ف حالة رعب وخوف ومستغربين من الاحداث اللى حصلة وسرعه المناخ فى التغير الرهيبه دى ... واسامه بعد المعاناه من الوجع  اللى فيها ... سقط على الارض وفقد الوعى تماما ... وبعد فتره رجعة كل حاجه طبيعيه تانى ... وكان فيه شخص واحد فقط اللى شاف اسامه فى الحاله دى والرعب ده ... بس ماشافش عزرائيل الحقيقي ... بس شاف الارض والسما وهيا بتتفاعل مع اسامه ... وحس كأن اسامه مؤيد من قبل السماء ... جرى على اسامه وشاله ورجعه المقر الرئيسى تانى ... فى الوقت ده فشلة عملية ايقاف نشر الفيديو بتاع مريم ... لكن اسامه قدر يعرف مين الشخص اللى تسبب فى كل ده لمريم ... وكان وقتها كريم بيحارب الموت وقدرة الدوكتوره تحسن حالته بصعوبه ... وكلهم كانه ف غاية اليأس بعد نشر الفيديو ... الا فادى الوحيد اللى فضل يقاوم ويعمل كل اللى يقدر عليه لايقاف نشر الفيديو ... وطلع بث وكلم الناس وطلب منهم يعمله حظر للفيديو ... واتواصل مع شركات جوجل واصحاب المواقع عشان يحذفه الفيديو ... لكن وقتها ب الفعل كان الفيديو انتشر على اكتر من موقع ... ولكن قدر فادى وقتها انه يستعطف اغلب الناس ... وب الفعل الفيديو انتشاره قل ... واى حد بيرفع الفيديو بيتعرض للتهديد من قبل الناس ... ولكن كان وقتها عدد كبير من الناس حمله الفيديو ... ؟
_____________________________
وبعد ما مريم فاقت وعرفت بكل اللى حصل حزنة جدا ... وحست انها ممكن تعرض اسامه لخطر اكتر ... وكانت عايزه تسيبه تانى ... ولكن المرادى ماقدرتش تخرج ... وفضلت نايمه جمبه ... ولما اسامه فتح عنيه وشاف مريم ... فضل يبكى عشان معرفش يوقف اللى حصل ... وكان عاوز يمسك ايديها لكنه كان متردد ... وفضل باصص عليها ... وبعد فتره عمر دخل ... ولما شاف اسامه فضل متسمر مكانه ... واسامه شاورله ب الخروج ... وخرج عمر واتكلم مع اسامه لوحدهم والكل بعيد ىنايم .... الا الظابط احمد كان واقف بيتصنت بدون قصد ... كان نيته يطمن على اسامه ... فضل عمر باصص لأسامه لفتره طويله من غير مايتكلم ... ف سئله اسامه ... عن نظرته اللى اتغيرة ... عمر حاول يتوه الموضوع واتكلم فى موضوع تانى ... لكن اسامه قاله ... عمر : انا عرفت مين اللى كان سبب فى معاناة مريم  ... لكن للأسف ... انا مش هقدر اوصل للشخص ده بسهوله ... ومعنى انى احاربه ... يبقى لازم اسقط كل القياده ... وده معناه انكم كلكم هتتعرضه للخطر دئما وابدا انتم واهلكم وكل احبابكم ... لأول مره اكون عاجز عن التفكير ... خايف اتهور بقرراتى ... واندم بعدين ... عشان كده ... انا لازم اختفى لفتره ... من غير ما حد يعرف من الفريق ... وانا بقولك عشان انا عارف انك الشخص الوحيد اللى هتتفهم ده ... بما انك شوفت كل حاجه بنفسك .... وقتها عمر عجز عن الكلام ... لأنه عارف ب الفعل ... اللى اسامه بيقوله مش مجرد كلام يقدر يفهمه البشر .... حس ان اسامه بقى ليه قوه خارج حدود البشر ... عرف ان مافيش فايده من اى كلام يقوله ... لأن هما كانو سبب فى فشل المهمه وماسمعوش كلام اسامه من البدايه ... وده فقط خوفا على اسامه ... ولكن الظابط احمد فاجئه خرج ل أسامه ... وكان عنده رأى تانى  ... ضرب اسامه ووقعه على الارض وقاله : اذا كنت ناوى تمشى على الاقل ... اوفى بوعدك ليا ... مش انت الوحيد اللى عندك سبب تقاتل عشانه ... والظابط احمد زعق وقال : كلنا لينا اسباب اننا نقاتل ... واذا كنت انت اتحولت لعزرائيل عشان تقاتل ... ف انا مستعد انى اتحول لملك الجحيم .!!
وقتها الكل خرج ومكانشى حد فيهم نايم ... بما فيهم مريم ... فضلو ساكتين وباصين على اسامه ... واسامه عنيه دمعة ... لأنه عارف انه ب الشكل ده هيخسرهم كلهم وهيخسر كتير من الشعوب ... وهيتسبب فى ضرر ناس كتير مهما كانت قوتهم او عزيمتهم ... و  ان كلها مسئلة وقت وتنتهى حياتهم ب الفعل ... دى كانت توقعات اسامه وتحليله من كل اللى حصل او اللى هيحصل ... وكلهم كانو عارفين ان اسامه متوقع موتهم جميعا قريب بس مش عارفين حجم الرر اللى ممكن يصيب العالم ... وعارفين ان اسامه توقعاته بتصيب بنسبه كبيره ... لكن كلهم كانو متمسكين بعزيمتهم ... ومستعدين يواجه الموت ... كريم قرب من اسامه وقاله : مين الشخص المطلوب ... سكت اسامه وماتكلمش والكل منتظر الاجابه ... راح كريم لسالم وسئله عن الشخص اللى قال عليه لأسامه ... سالم قاله : من الافضل انك ماتعرفش ... خنقه كريم بكل غل ... وجه الملازم فك ايد كريم وزعقله ... وقاله انت مش فاهم ان اللحظه دى بتحدد مصير كل العالم قبل ماتحدد مصيرنا ... ده مش الوقت اللى تستخدم فيه تهورك ... لازم تفهم ان حيات ابرياء كتير متعلقه دلوقتى فى رقبة اسامه  ... زعق وقال لكل اللى فى القاعه ... انتم مش مدركين حجم الضرر اللى ممكن يصيبكم .. ويصيب العالم كله ... لو عايزنى اوضحلكم اكتر ... احنا لو قررنا اننا نحارب الكيان ده ... بلاد كتير هتجوع ... واقتصاد دول هيوقف ... وامراض كتير هتنتشر بين الناس ... وهيبقى فيه هرج ومرج ... الناس كلها هتقتل فى بعضها ومش هيدرى القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل ... هتبقى فيه حروب اهليه من شدة الجوع ... ماتفكروش ان الامر هين او سهل على اسامه ... انه ياخد قرار هو عارف نتيجته ونتيجة كل الاضرار اللى هتصيب العالم كله ... احنا مش بنتكلم عن حياتنا الخاصه بس ... اسامه مش عاوز يبين للقياده ان المسئله تتعلق ب منظمه او دوله ... هو عاوز يقاتل لوحده عشان يفتكرو انه الموضوع خاص بيه هو فقط ... ( فى الواقع اسامه كان بيقاتل لأجل الهدف اللى بيسعى ليه انه ينتقم لمريم لكن دلوقتى قدر يفهم ان الموضوع مبقاش متعلق بيه هو لوحده او مريم فقط ) ....؟
ده لأن القياده العليا ب الفعل ابتدو خطتهم التانيه ... فى تدمير اقتصاد العالم .... وب الفعل بداء تأثير قوتهم يظهر على دوله محدده ك تهديد لباقى شعوب العالم ... ول أسامه ب الاخص ... وكان أسامه عامل زى الطير اللى مقصوص جناحه ... وزى الفهد اللى اتقطعت رجله ... وحس لأول مره برعب الاشخاص اللى بيواجهم حقيقى ... وانه لو حاول يقترب لحد منهم فقط هيتم ابادة الكثير من الابرياء ... لأنه عرف اصل الشخص اللى من القياده العليا اللى اتعرض لمريم ... لأنه يبقى شخص عايش ب هويه مزيفه عن هويته الحقيقيه ... والشخص ده عائلته ذو نفوذ عالى على مستوى العالم  من عائلة .....................؟ 
_____________________________ انتهى الجزء
( اظن انتم عرفتم انا بتكلم على مين ... اسف مش هقدر اوضح فى روايتى عن هذه العائله ... منعا لتعرض القصه للأيقاف مع ذكر اسمهم كما حدث مع غيرى ... لكنى واثق ان اغلبكم عرف انا بتكلم عن مين ب الاخص الناس اللى مطلعه بعلوم اخر الزمان ... واسرار العالم الخفى ... واللى مش عارف يقدر يبحث فى الديب ويب ... وهيجد الاجابه ... وارجو عدم دخول اى حد تحت سن ال18 للموقع ... احذر مره اخرى كل شخص تحت سن ال18 بلاش تتهور ... عشان فيه اذيه ليك ...؟
انا هسميهم فى روايتى بعائلة ال هاتشين R & D  ... فقط لفهم المعنى فى وصف القصه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-