رواية وبك القلب يحيا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زوزو مصطفيبسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وبك القلب يحيا زوزو مصطفى ♡♡♡♡♡♡♡ &&البارت الثالث والعشرون&& وهم شهاب ليهبط الدرج ولكن توقف مره واحده عندما سمع صوت رودينا تخبره قائله.... شهاب انا موافقه لم يصدق ماسمعهُ فأحب أن يتأكد اعتقادا بأنه سمع خطأ فقال... بتقولي إيه؟ ابتسمت رودينا وعيناها بهما سعاده كبيرة...بقولك أنا موافقه أكون شريكة حياتك شهاب لم يستوعب حتي الآن فطلب منها أن تكرر ما قالته رفضت رودينا لأنها لم تقدر أن تعترف ثانياً فـ هي خجله منه للغايه احس شهاب بها فلم يحاول تكرار سؤاله واقترب منها في حدود المسموح به فادرف بصوت كله حب..... رودي أنا بحبك من أول مره شوفتك فيها ومن ساعتها وانا اتفقت مع قلبي انك هتكوني أميرته مش حد غيرك عشان كده أن شاء الله قريب هيكون ارتباطنا رسمي واحكي لك براحتي عملتي إيه فيا يا أجمل رودي في الدنيا رودينا لم تعرف بماذا تجيب علي هذا الاعتراف ولكن الذي تعرفه الآن إنها سعيده مما تسمعه من شهابيها التي تمنت أن تراه حتي لو من بعيد ليهدئ قلبها ورغم كل ذلك يجب عليها الحديث إليه فاردفت بتلعثم قليلا... شهاب انااااا مش عارفه اقول إيه،،، أنا مش مصدقه إنك بتبادلني نفس شعورى ناحيتك،،، ولو ماكنتش زيي مش عارفه كنت هعمل إيه؟ اجاب شهاب وهو مبتسم.... تصدقي أن ده نفس السؤال اللي خطر في بالي،،، فأكمل قائلاً.... بس أنا ماكنتش هيأس وكنت هحاول لأخر نفس فيا عشان تحسي بيا رودينا إنتي علقتيني بكي لدرجة إنك يومياً معايا في أحلامي وبقعد احكي لك علي أي حاجه مضايقني إنتي عوضي عن سنين حرماني من أغلي اتنين في حياتي أمي وأبويا الله يرحمهم تفوهت رودينا وهي متأثر من حديثه عن والديه قائله....الله يرحمهم ويغفرلهم،،، هي قد علمت عنه الكثير من ضحي وسناء عندما قصت عليهما ماحدث بينهما عندما راته أول مره خرجت من شرودها عندما نادي عليها شهاب قائلا..... رودي موافقه تكوني فرحتي اللي جايه تعوضي عن اللي راح جاءت رودينا لتجيبه علي ما قال إلا وسمعت صوت من الأسفل ينادي علي شهاب انتفضت خشيتاً أن يرأها أحد وهي واقفه هكذا قلق عليها شهاب عندما رأي الخوف ظهراً علي وجهها فأخبر مينا بصوت عالي ونفس الوقت ناظراً لـ رودينا قائلا....خمس دقايق ونازل يا اوبرا فوجه حديثه لها... اهدي،،، ده مينا بيستعجلني ومش هيطلع،،، مكملا بصي أدخلي إنتي دلوقتي ولما تيجي تروحي رني عليا عشان امشي وراكي اوصلك هتفت رودينا بصوت متوتر بعض الشئ....انا معايا اخويا رامي بس هو واقف مع أصحابه تحت مش هينفع توصلني ولا حتي أرنّ عليك غضب شهاب قليلا فـ هو كان يريد توصلها....طب خلاص مافيش مشكله بس لو ممكن اكلمك انهارده فون عشان اعرفك اكتر وتعرفي عني حاجات كتير ده لو مايضايقكيش وصدقيني مش هكلمك تاني غير لما تكوني خطبتي رسمي ترقص قلبها من السعاده بعد سماعها كلمة خطبتي فأردفت سائله...موافقه بس لسه معاك رقمي؟ اجاب وهو مبتسم.... ده أنا نسيت كل الارقام اللي في دماغي ومش حافظ غير رقمك تحبي اسمعلك ضحكة رودينا ببراءه قائله..... طب سمع كده فاخبرها..... . . . . . . . 0122 أكمل شهاب قائلا.... رودي بقول اطلعي احس لك بعد ضحكتك الحلوة ديه وأنا مش هتنقل من الشارع لغايه ما تنزلي سلام مؤقت لغايه ما اكلمك بليل سلام يا حظي الحلو وعوضي اللي جاي وبعدها هبط لاسفل دون السماع لردها عليه حتي لا يقف معها أكثر من ذلك اردفت رودينا.... سلام يا أحلي صدفه في حياتي،،، وبعدها تنهدت بصوت ضعيف حتي تهدئ من توترها لعدم اظهاره علي وجهها ،،،،،،،،،،،،،،،،،، بالاسفل كان مينا وعمرو يقفان أمام مدخل العمارة فهما قد علما مع من يقف شهاب فـ هو لم يخبئ عليهما ما حدث معه بالنسبه لـ رودينا فهما قد شاهدها وهي تدلف مدخل العماره وتعرفا عليها من وصف شهاب لها سابقاً مع تأخيره ووقفه علي الدرج فايقنا أنها حبيبة قلب صديقهما الثالث شهاب الشهير بـ شيبو حبيب حي الغمري باكمله فأول ما ظهر لهما اردف عمرو سائلا... نقول مبروك يا شيبو؟ أجاب شهاب بوجهه سعيد.. أخيراً الدنيا ضحكتلي يا صاحبي ربت مينا علي كتفه قائلا..... مبروك يا صاحبي الله يسعد قلبك كمان وكمان،،، وبعد ذلك حضنه حضن اخوي. تحدث عمرو مثل عادته وخفت ظله الذي يحبها الجميع.... الف مبروك يا شيبو أخيراً حد من شلتنا حب وقلبه دق وهيخطب كمان لا الحكاية ديه لازم لها سهره علي سطح عم جرجس مع عود اوبرا وصوته الرائع،،،، ثم امسك شهاب وادخله باحضانه قائلا.... مبروك يا صديقي العزيز بجد أنا فرحت عشانك اوي ربنا يتملك علي خير ويجعلها من نصيبك حبيبي اخذ مينا علب المياه الغازيه ليوزعها هو بدلا من شهاب الذي لا يري احداً أو يسمعهم من الأساس فـ هو الآن ليس علي الارض مثل باقي البشر بل هو طائر في السماء من شدة سعادته التي لما يتخيل يوماً أنها ستزوره حتي ولا بمنامه بعد قليل هبط علي الارض واندمج مع اصحابه وجيرانه وسط سعاده من الجميع لمناسبتهم الجميله فـ يحيي وسيف يحبهما الكثير منهم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، في ركن بعيدا عن مجلس الرجال وعن الإحتفال بالحي يقف الشبح وهو يتحدث بهاتفه مردفاً..... اه يا باشا الحي كله فرحان وجايلهم ناس كتير اوي،،،، ده أنا والله فرحت لهم ارتعب الشبح بعد سماع صوت شاهين وهو غاضبا منه يتفوه بعصبيه كبيره قائلا.... اخرس يا حيوان نسيت نفسك ولايه فرحان لمين اوعي تكون افتكرت إنك واحد منهم بجد أنت هناك بسببي أنا وعشان خدمتي أنا ولا تحب ارجعك السجن تاني المكان اللي عرفتك فيه ودفعت لك فلوس كتير عشان اخرجك منه وتكون عيني في حي الغمري وأنت عارف اني في ثانيه ارجعك السجن تاني وعارف كمان إيه اللي ممكن يحصل لك هناك تفوه الشبح وهو خائف من غضب هذا الظالم المستبد الذي لا يجد في قلبه رحمه علي أحد فقد رأى هذا بأم عينه عندما التقي بـه في قسم الشرطه لأول مره فـ شاهين قبض عليه بعدما تشاجر مع أحد عملاء معرض السيارات خاصته وكان هذا العميل قد ذهب إلي المعرض لشراء سيارتين وكان شاهين وقتها مسافر خارج البلاد فأخطاء أحد موظفي المعرض وباع واحده منهما كان ورقها ليست اجراءاتها غير شرعيه وبعد عدة أيام من شرائها تم القبض علي صاحبها من شرطة المرور وهو يقودها فحجزت السياره وتم احتجازه في قسم الشرطه التابع لسكنه وبعد اسبوع مما حدث حول المحضر إلي النيابه وبعد ذلك تحدد ميعاد جلسه بالحكمه اثناء كل هذا خرج العميل بكفاله ماليه كبيره فذهب الي المعرض ومعه رجال كثيره حتي يسترجع ماله الذي اعتبره أخذ منه عونه وخسه في نفس الوقت قد رجع شاهين من السفر وعلم بهذه المشكله الذي عاقب عليها الموظف بطرده من عمله مع حرمانه من جميع مستحقاته جلس العميل وتحدث بهدوء قليلاً وبعد ذلك عاتب شاهين فكيف له ان يبيع له سياره هكذا أنكر شاهين بأن لم يحدث شئ كهذا بمعرضه وأن جميع السيارات التي تتواجد بالمعرض ورقها سليم جميعها ولا يوجد بها أي شبوهات غضب العميل من أسلوب شاهين المستفز فـ هو لم يدفع مبلغ قليل فاضطر أن يستدعي لرجاله الذين يقفوا بالخارج وحدث شجار كبير إنتهي بتحطم أكثر من ثلاث سيارات جديده بالمعرض مع تحطيم جميع ديكورات المكان وإصابات بعدد من عماله ما بين جروح شديده وبعضها طفيف أتت الشرطه ومعها سيارة الإسعاف بعد محادثتهم من أحد سكان المنطقه لسمعهم اصوات طلق ناري بكثافه وهذا أدي إلي رعب سكانها فـ هي منطقه راقيه للغايه وبعد حاولي ساعه من ذهاب شاهين مع الشرطه انقلب القسم رأسأ علي عقب فقد اتى سبعه من المحامين إليه فـ شاهين ليس بهين ويوجد بينه وبين مسؤولين كبار داخل البلاد وخارجها مصالح كثيره اغلبها مشبوهه لذلك ليس من مصلحتهم وجوده داخل القسم اكثر من ذلك فجميع المحامين اتحادوا علي اخراج شاهين من هذه المشكله وهذا بعد تعليمات شديدة اللهجه لهم من الكبار وبالفعل خرج شاهين من كل هذا ولا يوجد به خدش واحدً أو تغريمه بشئ بل الزموا العميل بدفع مبلغ كبير للتلفيات التي حدثت بالمعرض مع عدم استرجاع ماله بالنسبه للسياره المشبوهه وحجزها ودفع تعوض للمصابين اقسم العميل علي الإنتقام من شاهين مهما طال الزمان كان كل هذا علي مرئ ومسمع الشبح فـ هو قد علم بأن شاهين رجل معه حصانه حتي و إن لم يكن بإحد وظائف الدوله لذلك وافق علي العمل معه دون تفكير اعتذر كثيراً عما تفوه به بالهاتف مع شاهين قائلا... لمؤاخذه يا باشا ذلة لسان ومش هتكرر تاني تحدث شاهين بكل تعلي وغرور مردفاً... ايوا كده تعرف حجمك ومقامك احبك،،، لكن تهرتل في الكلام امحيك من علي وش الدنيا مكملا تهديده قائلا.... أنت مطلوب في قضايا نصب كتير وأنا خفتها مؤقت ولكن وقت ما تحود عن قانوني ارجعها وعليها كام قضيه من عندي تخليك تعفن و تموت جوه السجن تمام... رد الشبح وهو قد اوشك ان يتبول علي نفسه من شدة الخوف منه... تماااام يا باشا أمورك تتنفذ المهم ضحي فين دلوقتي،،، هذا ما قاله شاهين أردف الشبح بعدما ابتلع لعابه لتغير مجري الحديث....طلعت هي وسناء فوق مع البنات تمام،،، أكمل شاهين حديثه بلهجة شديدة التحذير قائلا... بس ياريت ماتتصرفش من دماغك زي موضوع الموتسيكل لما كانوا بيتسحروا في السيده،،، أنا مش بحب اكرر كلامي مرتين رد الشبح سريعا حتي ينهي هذه المكالمه التي اتعبت اعصابه... حاضر ياباشا اللي تأمر بيه علم وينفذ من غير كلام،،، مع السلامه يا باشا اغلق شاهين اولاً مثلما يفعل دائما وبعد ذلك اغلق الشبح الهاتف ايضاً مردفا... كان يوم مالهوش ملامح يوم ماشفتك ده انت قرصتك والقبر،،،، كان مالي أنا ومالك ما كنت بشتغل لوحدي سلطان زماني وماكنش حد بيرعبني زيك كده أنا اللي كنت برعب الكل،،، روح يا باشا ربنا ينتقم منك وارتح بقي ثم ذهب ليباشر عمله في المقهي فمهما كان هو يعمل بها.... ،،،،،،،ـ،،،،،،،،،،ـ،،،،،،،،،ـ داخل شقه الحاج سمير تعلو صوت الأغاني مع ضحك وسعاده من الحاضرين و ايضاً رقص الفتيات ومعهن ضحي وسناء دلفت رودينا الشقه بوجه يشع سعاده عما حدث معها منذ قليل علي سلم الحب كما اطلقت عليه بعدما تركها شهاب ونزل لأصدقائه فاخذت تبحث بعيناها عن ضحي وسط العدد الهائل المتواجد بالشقه وأخيراً رأتها واتجهت إليها تفاجئت ضحي بحضورها أمامها فعندما هتافتها لتدعوها علي حفل كت الكتاب ابلغتها بأنها من المحتمل عدم القدره عن المجئ فسعدت لتوجودها فـ رودينا لها معزه خاص بقلبها فـ هي كانت من أقرب أصدقاء رضوي شقيقتها رحمها الله وبعد وفاتها بقيت صديقة الدراسة المقربه إليها احتضانَ بعضهن بحب حقيقي وبعد ذلك باركت رودينا لـ ضحي فاستغرابت ضحي ابتسامة رودينا فـ هذا ليس من عادتها في الأوانه الأخيره فتساءلت قائله... إنتي مبتسمه بجد ولا أنا عشان فرحانه شايفه غلط؟ اجابت رودينا وهي علي نفس حالتها.... لا حقيقه يا دودي الحكايه إن شهاب كلمني وقالي أنه عايز يخطبني صرخت ضحي وهي تحتضنها بفرحه قائله... أخيراً نطق،،، شهاب من أحسن و أجدع شباب حي الغمري،،، مكمله... إنتي محظوظه بيه وهو محظوظ بيكي بجد لايقين علي بعض الله يسعدكم يا روحي أثناء حديثهما هذا كانت ترقص سناء مع أحدي أقاربها... فـ التفت لتري ضحي حتي ترقص معها فلم تجدها..... نظرت في إتجاه آخر فرأتها واقفه مع رودينا فذهبت إليهما سائله... بترغوا في ايه هو ده وقته،،، تعالي يا ست رودي باركيلي الأول ولا خلاص باركتي لصاحبتك مش مهم أنا فتحت رودينا ذراعيها وهي سعيده وادخلت سناء بحضنها مردفه..... مبرووك يا أحلي سنسن وأنا كنت جايه لك حالا بس كانت دودى بتباركلي أنا كمان تسألت سناء بعدم معرفه.... بتبارك لك علي إيه؟ فرحيني أنا كمان أمسكت ضحي رودينا من يدها ثم نظرت لـ سناء قائله.... شهاب اعترف بحبه لـ رودي اخيراً هيخطبها أن شاء الله قريب صرخت سناء مثلما فعلت ضحي ولحسن حظهن لم ينتبه لهن أحد من تلك الأصوات العاليه ولكن لا يهم المهم أن صديقتهما قد أتاها كيوبيد الحب واطلق سهامه نحو قلبها بـترياء حب شهاب الذي سكن بوجدانها من أول نظره بينهما.... دلف ثلاثتيهم وسط دائرة الرقص حتي يحتفلن بفرحتهن فتاريخ اليوم يكتب في ذاكرتهن بماء الذهب لأنه يوم غالي علي قلوبهن ،،،، ـ،، ـ،،، ـ،،،،،،،،، ـ،،،،،، اما بالاسفل سعادة يحيي وسيف لم تقل عن زوجاتهما فهما أيضاً كانَ ينتظران هذا اليوم بفارغ الصبر فاتم الله عليهم نعمته وتمت بحمد الله.... اما شهاب فقد احس بـتواجد روح والديه بجواره كأنهما سعداء معه ويباركان له ويحتضيناه أيضاً هو لم يقلل من وجود المعلم علي وزوجته الحاجه إعتماد بحياته ولكن هذا لاشتياقه لمن كانَ سبباً بعد الله عز وجل بوجوده بهذه الحياه أمام المخبز يجلس الحاج رشاد وبجانبه الحاج سمير والمعلم علي والاستاذ محسن وعم جرجس والاستاذ فتحي والد إيناس ومعهم بعض من جيرانهم أيضاً نادي الحاج رشاد علي أبن شقيقه وزوج ابنته الدكتور سامر فكان يقف مع الشباب يصفقون ويضحكون،،، فاتي إليه سريعاً قائلا... اؤمرني يا عمي عاوز حاجة اجيبها لك أردف عمه رشاد مربت علي كتفه... تسلملي يا بني،،، طميني والدك عامل إيه دلوقت برن عليه علي طول موبيل غير متاح هو وشادي وأنا قلقان عليه أوي ابتسم سامر لعمه فرغم من كبر عمره وعمر والده وعمه جمال إلا ودائما يقلقون ثلاثتيهم علي بعضهم فكان والده الحاج حسن و والدته واخواته وازواجهم وعمه جمال وعائلته وخاله ناجي وزوجته وابنته فاتن وولدها سيأتون جميعا القاهرة حتي يحضرون حفل كتب كتاب يحيي ولكن مرض والده المفاجئ قبل ميعاد سفره بنصف الساعة جعلهم جميعا لم يأتون المناسبه اردف سامر علي عمه قائلا... ما تقلقش يا عمي الحاج احسن دلوقت علي الصبح بس أنت عارف الشبكه وحشه وأنا كلمت شادي علي الواتس وطمني وقالي أول ما والدي يصحي هيخليه يكلمني اطمئن قلب الحاج رشاد علي شقيقه فـ هو يعتبر حاله والد اخويه ليس اخيهما فقط فشكر سامر علي ما اخبره به وبعد ذلك سأله علي أمل قائلا... اخبار مولي معاك إيه يا دكتور؟ ابتسم سامر عندما سمع اسم زوجته ومدللة قلبه.... مولي،،الحمد لله بخير يا عمي حضرتك قلقان عليها من حاجه أردف الحاج رشاد بوجهه البشوش قائلا...عمري ما قلق علي أمل وهي معاك عشان عارف أنا مجوزها لمين وبشوف حبك في عيونها ودايما الفرحه والضحكه منوره وشها من يوم ما اتجوزتم،، يبقي هعوز إيه تاني بعد كده أنا قصدي هي عامله إيه معاك في حملها يعني قرفاك، مزهقاك، مطلع عيونك قولي عشان اقرص ودنها نفي سامر كل هذا مردفا.... أبداً يا عمي قايمه بالبيت كله ودايما مراعيه ظروف شغلي،،، هي لسه في أول الحمل والدنيا جميله،،، فاكمل ضحكاً... بس قدام الله اعلم هيحصل إيه وقتها هكون راضي باللي هتعمله وتحت امرها في اللي تطلبه المهم عندي تقوم بالسلامه هي والنونو سَر قلب الحاج رشاد مما سمعه من فواه سامر فتحدث قائلا...ربنا يسعدكم يا بني ونعم الزوج ويارب يكمل لـ أمل علي خير مال سامر علي رأس عمه مقبلا اياه وتحدث داعياً... وديمك في حياتنا وفوق راسنا يارب العالمين بعد مرور أكثر من ساعه ترجلت رودينا من اعلي بعد مهاتفت شهاب مخبره اياه بذهابها الي المنزل وبعد ذلك هاتفت شقيقها رامي حتي ينتظرها أسفل العماره وبالفعل تركت الحي تحت نظرات ذلك العاشق الجديد الذي انضم قائمة عشاق حي الغمري ،،،،ـ،،،،،،،ـ،،،،،،،،ـ في منزل هنا كانت نائمه علي فراشها بعدما اتي الطبيب واعطي لها حقنة مهدئ فـبعدما شاهدت سيف ممسك بـيد سناء وعيناه مليئه بالسعاده لا تراها بهما مطلقا،، اصابها انهيار عصبي من كثرة البكاء والحزن عن ما فعلته بـ سيف في الماضي ولامت حالها علي اضاعته من يدها وتمسكها بأحلام واهيه فـ رامز طليقها والد رنا كان يمتلك شركه خاصه به وفي ذات يوم نزلت اسهم شركته في البورصه وتكثرت عليه الديون حاول يستعطف احد من عائلته لتساعده ولكن الجميع رفض بأمر من والده وذلك بسبب زواجه من هنا غصب عنه فاضطر لإعلان إفلاسه وهدم كيانه العملي وبعد ذلك اتجه الي المخدرات وشرب المنكرات وتدهورت حالته الصحيه وبدأ في بيع كل ما له قيمه بشقته الفاخمه ثم أخذ من هنا كل ما تملك من مجوهرات التي كان دائما يهديها لها من أول يوم دلف به بيت والدها لخيطبتها كرهت هنا هذه الحياه معه التي لا يوجد بها حياة مثلما وصفتها فطلبت منه الطلاق ورفض بشده لأجل ابنته رنا فلجأت لرفع قضية خُلع حتي تهرب من جحيمه ورفضت الوقوف بجواره في تلك الازمه وبالفعل حدث الإنفصال ورجعت منزل والدها ومعها صغيرتها رنا وعندما رأت سيف بعد انفصلها احبت أن ترجعه اليها ثانيا ولكن قد فات الأوان واحب سيف سناء التي لم يرأ أحد بعيونه ولا يوجد احد بقلبه غيرها دلفت نجاة والدة هنا لتطمئن عليها بعد حوالي ساعه من ذهاب الطبيب تجلس نادين بجوار هنا علي الفراش ملمسه علي شعرها وتقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم حتي تهدئ من التشنجات التي تاتيها وهي نائمه تساءلت نجاة بصوت منخفض قائله.... هي لسه بتتشنج اجابت نادين بعدما صدقت بنبرة به لوم علي والدتها.... اللي هنا فيه ده بسببك يا ماما تغيرت ملامح وجه نجاه وتحدثت قائله.... قصدك إيه يا ست نادين إن أنا اللي جبته لها الانهيار العصبي مش الزفت سيف هو السبب قامت نادين من مجلسها واقتربت من والدتها مردفه... لا يا ماما سيف مالوش دعوة باللي حصل لـ هنا سيف حب هنا بجد وانتي اللي شجعتيها أنها تسيبه وللاسف نجحتي و فرقتي بينهم وهي عاشت حياتها وخلفت ولما حياتها باظت مع رامز عايزة تبوظ حياة سيف وترجعه ليها وحضرتك بردو بتشجعيها تقاطعة نجاة يدايها أمام صدرها وتحدثت بصوت غاضب قائله... وحضرتك جيبتي الكلام ده منين أنا مالي ومال حياة سي سيف اردفت نادين بكل ثقه... للأسف يا ماما أنا سمعتك إنتي وهنا بتحفظوا رنا تعمل إيه عشان تخلي سيف ياخدها معاه هي وهنا وهو رايح يتسحر مع خطيبته وسمعتك بردو وانتي بتكلمي هنا في الفون وبتقولي لها تضايق سناء في الخروجه اضطربت نجاة مما علمت به ابنتها ولكن تحكمت بحالها حتي لا ترا نادين ذلك فتحدتث قائله.... وأنتي يافيلسوفة عصرك ليه جايه تتكلمي دلوقت ماتكلمتيش ليه وقت ما سمعتي تفوهت نادين بحزن... عشان خوفت منك وكمان عارفه إنك مش هتسمعيني وهتعملي اللي في دماغك لكن بعد اللي حصل لـ هنا انهارده قررت ارجعك واقول لك بلاش يا ماما اللي بتعمليه ده هنا ممكن تضيع منينا لو حصل لها تاني اللي هي فيه دلوقت،،، أنا ماليش غيرها وسيف مايستهلش اللي انتم بتعملوا ده انتم اللي جرحته قلبه زمان وجايين بعد ما ربنا عوضه باللي تداويه عايزين تفرقوا بينهم وده مايرضيش ربنا أبداً كانت تتحدث وهي تبكي حتي يرق قلب والدتها وتتوقف عن ايذاء سيف فـ هي تحبه مثل اخيها وتريد أن تراه سعيد بحياته مع الانسانه التي اختارها قلبه ولكن نجاة قاسية القلب لا تعرف شيئاً عن الرحمه ولا تعلم ما هو الحب تحدثت نجاة بقوة وشده عما سبق قائله.... وانا بقول لك خافي أكتر وبؤقك ده يسكوت خالص مسحت نادين دموعها ثم اردفت قائله.... لا يا ماما مش هسكوت وهقول لبابا علي كل حاجه امسكت نجاة ذراع نادين وهزتها بقوه وحدثتها وهي تكاد تصحق اسنانها من ضغظها عليهم.... لو خرج حرف واحدة من كلامنا لباباكي اعرفي أن أنا اللي هخلي خالد يسيبك،،، عارفه ازاي هقوله ليه سيبتي الشغل القديم وهعرفه أن مديرك اتحرش بيكي وقطع لك هدومك لا وكمان كان مصورك فيديو ولوليا أنا اجرت واحد يضربه وياخد منه الموبيل بتاعه اللي هو لسه معايا لغايه دلوقتي وعليه الفيديو كان زمانك مفضوحه علي النت زي ما هو قال لك بعد ما ضربتيه بدباسة الورق اللي كانت علي المكتب بتاعه هاه يا ست نادين لسه عايزة تقولي لـباباكي شدت نادين زراعها من يد والدتها ووضعت يداه علي فواها حتي تكتم صرختها مما سمعته ولكن ماذا تفعل بالصرخات التي تخرج من قلبها،،، فتحدث بكسره قلب وحزن شديد قائله... إنتي ازاي أم،،، إنتي تعرفي اللي حكيتيه دلوقت فكرني باسود يوم في حياتي أنا لو كان حصلي حاجه في اليوم ده كان زمانك بتترحمي عليا وشوفتي وقتها شكلي كان عامل ازاي،،، ولما قولتلي أنا هحلها فرحت وقولت أمي سندي وضهري واستقويت بيكي اتاري كل اللي عملتيه عشان تذليني وقت ما تحبي وبرغم إني سألتك وقولتي لي مسحته،،، فـاكملت وهي تكاد تجن من قسوة والدتها...ااانتي قلبك ده إيه،، حجر ما بيحسش بـأقرب الناس ليه ده أنا بنتك من لحمك ودمك تتحدث نادين وهي تشهق كثرة البكاء حزن قلبها.... بجد مش عارفه بتكرهيني ليه،،، طب ايه سبب كرهك ده،،، انا مش بنتك صح ردي عليا جاءت نجاة لتجيب عليها... ولكن فتح باب الغرفه ودلف والدها الحاج فضل،،، فرأى إنهيار نادين جري عليها وضمها بأحضانه سائلا... حبيبتي مالك فيكي إيه؟ بتعيطي ليه طمنيني ارجوكي يابنتي نطقت نجاة سريعاً حتي لا تتفوه نادين بشئ فـ هي منهاره ومن الممكن أن تتحدث دون وعي فاردفت قائله... أبداً يا فضل ديه زعلانه عشان اختها،،، ما أنت عارف بتحبها اد إيه ملس فضل علي ضهر نادين بحنان ابوي قائلا.... ما تخفيش حبيبتي ان شاء الله اختك هنا هتكون بخير بس إنتي اهدي،،، يلا ادخلي خدي دوش ونامي شويه احسن خالد هيجي بليل عشان يطمن علي هنا هو لسه قافل معايا عند سماع اسم خالد نظرت نادين لوالدتها بخوف وتذكرت ما تريد فعله فـ هي تحب خالد كثيراً وتعد الأيام والساعات حتي تكن معه في منزل واحد فـبادلتها نجاة نظرة تحذير بعدم ذكر ما حدث بينهما والا تكن هي المسئوله عما ستفعله احتضنت والدها بشدة بسبب خوفها،،،احس هو بذلك ولكن فسره أنه قلق علي شقيقتها فاخرجها من كل هذا قائلا.. تعالي احضر لك أنا الحمام وعلي ما تخدي دش هكون عملتك كوباية ينسون تهديكي يلا حبيبتي نظرت في اتجاه شقيقتها النائمه فربت والدها علي ذراعيها واخذها تحت كتفه وسار بها إلي الخارج وهو يحدثها قائلا.... ما تخفيش ماما معاها،،، اهدي انتي بس،،، ثم اغلق باب الغرفه وراءه وبعد كلماته تلك حدثت نادين حالها قائله....ما هو ده اللي مخوفني أن ماما معاها ثم دعت ربها دون صوت بأن يقف بجانبها في هذه المحنه التي اتاتها من أقرب الناس إليها وتمر علي خير وبعد ذلك دلفت لتأخذ حماماً دافئاً ،، ــ،،،،،،،،،،، ـ،،،،،،،،ـــ،،، اتي الليل وانتهي الاحتفال بالنسبه لـ الحي ولكن لن ينتهي في قلوب أصحابه بل ابتدى ولكن هل للقدر رأي اخر؟ يتناول العشاء كلا من يحيي وضحي وسناء وسيف في غرفه واحده وسط ضحكات ومشاغبات من اربعتيهم واتفقوا أن يلتقوا اخر اليوم بإحد دار السينما المتواجده بوسط البلد بعد انته انتهاء خرجتهم الخاصه لـيشاهدوا أحدث أفلام أحمد عز نجمهم المفضل لديهم جميعا تسامروا حتي دقت الساعه الثانيه عشر فقام يحيي وسيف واستاذنان للذهاب علي موعد بالالتقاء غداً كما اتفقان مع والداي زوجاتهما انتهي الليل وجاء صباح ثاني أيام العيد المبارك استيقظ الجميع باكراً رغم نومهم بساعه متأخره فاحبائنا لم يزورهم النوم طيلت ليلة امس إلا ساعات قليله فاليوم مميز لهم كثيراً اتجاه سيف قرب الساعه الثانيه ظهرا إلي حي الغمري حتي يأخذ زوجته الشقيه إلي المكان التي تريد زيارته وقبل أن يصعد إليها ذهب إلي المعرض حتي يرى حماه دلف سيف المعرض والقي السلام عليهم رد عليه السلام الحاج سمير وابنه سيد بوجههما البشوش أما سعد فـرد بوجه عابس لم يهتم سيف بـ هذا السعد فيكفيه حماه وسيد،، اتجاه لمكان جلوسهما ومد يده وبدلهما ابتسامه مثلما فعلَ فطلب منه حماه الجلوس جلس بالفعل مقابل الحاج سمير فـسأله سيد..... تشرب إيه ياسيف اردف سيف قائلا...تسلم يا ابو السِيِد،، انا جاي أعرف عمي إن هاخد سناء هنخرج زي ما اتفقنا إمبارح ثم وجه الحديث لحماه مردفا....ده بعد أذن حضرتك يا عمي هم لـيرد عليه الحاج سمير ولكن كان رد سعد الاسرع بعدما ترك العميل فجأه وتحرك اليهم بوجه غاضب قائلا....مين اللي وافق إمبارح أنكم تخرجوا،،،، وده ليه أن شاء الله مافيش خروج نهائي لما تبقي في بيتك ابقي إعمل اللي انت عاوزه امسك سيد ذراع شقيقه ليمتنع عن حديثه هذا الذي لم يكن به شيئاً من العقل ولكن سعد لم يهتم بذلك حاول سيف عدم النطق بكلمه حتي لا يفلت منه خطأ يندم عليه في تواجد حماه ولكن الحاج سمير لم يمر كلمات ولده الكبير اسماً وليس عقلاً مرور الكرام ولكن لم يقل منه أمام احد مهما كان حتي وإن أخطاء أمامه فتحدث قائلا... أنا اللي وافقت ياسعد،،، وبعدين سيف بقي جوز اختك يعني امانته اللي عندنا امبارح استلمها مني وهيحافظ عليها لغايه ما تنور بيته وبعدين الراجل جاي يعرفني انهم خارجين مع أنه قايل لي إمبارح وعشان هو أبن أصول ومتربي جه قبل ما يطلع ياخد مراته يستأذني،،، وأكمل حتي يصلح ما قاله سعد أمام سيف... أنا عارف إنك لسه مستوعبتش إن أختك اتكتب كتابها فقولت كده فهيما سعد مقصد والده ألا وهو عدم تحدثه مره ثانياً صمت سعد ثم تركهم وأكمل ما كان يفعله بوجه غاضب أكثر عما سبق هدئ سيف بعد استماعه لحديث حماه وأحب أن ينهي هذا التوتر السائد بينهم جميعاً فوقف موجها حديثه إلي الحاج سمير قائلا.... طب همشي أنا يا عمي عشان متأخرش علي سناء،، فـمد يده ليصافح حماه فتذكر شئ،، صحيح يا عمي أنا هاخد سناء بـ.... لم يكمل سيف حديثه لتدخل الحاج سمير قائلا...... يا حبيبي مش عاوز اعرف عشان متأكد إنك هتخاف عليها لإنها بقت علي اسمك ولا يمكن تضرها المهم عندي بنتي تكون بخير وترجع مبسوطه ربنا يسعدكم،،، ثم ربت علي يد سيف الممسوكه بيده واكمل...يلا يابني عشان ما تتأخرش علي سنسن أحسن ديه مجنونه وممكن تتخانق معاك،،، ضحك ثلاثتيهم ثم استأذن سيف وخرج من المعرض وبعد ذلك هاتف سناء لتهبط إليه حتي لا يتأخران لانه يريد ان يستمتعان من بداية اليوم فقد ناوي أن يذهبان لأكثر من مكان واثناء انتظره أسفل منزل سناء رأي يحيي يخرج من منزله فـ هو الاخر حدث شمسه ومنتظرها أيضاً صافحَ بعضهما وتحدثَ قليلاً ثم اتفاقَ علي الوقت الذي سيتقابلين به واخيراً ظهرا أجمل أمراتين بالنسبة لهما علي وجه الارض بدلوا السلام،،، ثم أخذ كل منهما زوجته واتجاه لوجهته مثلما اتفقا بالامس فـ ضحي طلبت من يحيي أن تذهب بمطعم علي النيل لحبها الشديد للمياه عموما ومياه البحر علي وجه الخصوص أما سناء فطلبت من سيف أن تذهب إلي منزله لإشتياقها لرؤية غرفته الشخصيه ـ،،،،،،، ـ،،،،،،،،، ـ،،،،،،،،، اوقف يحيي سيارته أمام مطعم مطل علي النيل وترجل من السيارة و اتجاه ناحية ضحي وانزلها ثم امسك يدها ودلفا المطعم سوياً استقبلهما النادل بابتسامه قائلا.... نورتنا يا فندم اتفضلوا حضراتكم اردف يحيي قائلا... شكراً ليك لو سمحت عاوز ترابيزه قريبه من النيل اخذ النادل يحيي وضحي ثم اجلسهما مثلما طلب منه واعطاهما المنيو حتي يختاران الاطعمه المحببه لديهما علم النادل المطلوب وذهب لاحضاره امسك يحيي يد شمسه الجالسه مقابل لها علي الطاوله فاردف سائلا.... حبيبتي مبسوطه والمكان عجبك اجابت ضحي بابتسامه رقيقه مثلها تمام قائله... جدااااا يا يحيي بجد بشكرك علي اختيارك للمكان متحرمش منك ابدا اخبرها مردفا.... ولامنك يا شمسي ربنا يقدرني واكون دائماً سبب سعادتك دعت ضحي وراء حديثه بأن يديم الله عليها نعمة تواجده بحياتها العمر بأكمله ،،،،ـ،،،،،،،،،ـ،،،،،،،ـ،،،،،ــ وصل سيف منزل عائلته ومعه سنسنته دق جرس الباب ففتحت والدته فـ هي علي علم بحضرهما فقد ابلغها سيف قبل أن يذهب ويأتي بـ سناء احتضنت الحاجه محاسن زوجة ابنها الغاليه وبعد حوالي ربع الساعه جلسوا ثلاثتيهم علي السفره ليتناولوا الطعام التي احضرته لهما واثناء تناولهم الطعام اتي يوسف من الخارج و جلس معاهم وكانت جلستهم لا تخلوا من الضحك بين سيف ويوسف ونظرات الحب بين سناء وسيف قصت الحاجه محاسن ذكريات الطفوله لـ سناء عن ولديها وبالاخص سيف انتهوا جميعاً من تناول الطعام وقام سيف ويوسف حتي يحملوا الصحون وادخلها المطبخ مثلما يفعلان دائما رفضت سناء هذه فحملتهم هي وادخلتهم المطبخ وبعد ذلك نظفتهم وكانت معها الحاجه محاسن ثم خرجا سويا من المطبخ حامله والدة سيف صنيه الشاي التي احضرتها بنفسها وبعد نصف الساعه نظرت سناء لـ سيف بمعني أنها تريد أن تدلف غرفته فهم مقصدها فطلب منها أن تجلب له بنظارته الشمسيه من غرفته بعدما شاور لها علي الغرفه وصف لها مكان تواجد النظاره قامت بالفعل ودلفت الغرفه اعجبت بها كثيراً فرأت ترابيزته الخاصه برسم مشروعاته والواح بيضاء ملفوف بجانبها كانت تجوب حولها بفرحه كبيره كما تمنت أن دلوف تلك الغرفه من وقتما بدأ سيف محادثتها بالهاتف لفت نظرها مكتب خشبي في ركن بعيد بالغرفه ذهبت إليه وجلست علي مقعده فاتها حب الفضول لتعرف ما بداخله ففتح ادراجه ـ،،،،،،،،،، ـ،،،،،،،، ـ،،،،، مازالَ يحيي وضحي يتناولان الطعم ويتحدثان ويضحكان من قلوبهما اتي أحداً من خلف يحيي مربتاً بيده علي كتفه مردفا.... يحيي إبني عامل إيه؟ كل سنه وانت طيب قام يحيي من مجلسه وصافح الأستاذ حسين والد غاده وكذلك أسرته اما ضحي جالسه في قمة غيرتها عندما رأت يحيي يصافح غاده بيده ـ،،،،،،،،ـ،،،،،،،،، ـ،،،،،،،، بينما سناء مازالت تتفقد الغرفة وسيف ينتظرها بالخارج مع والدته وشقيقه يوسف وقف من جلسته مره واحده فسالته والدته لما وقفت فتحدث قائلا.... أبداً حبيبتي هروح اجيب السكر من المطبخ اردفت والدته بمكر ظريف فـ هي تعرف بماذا يفكر فحدثته قائله...طب حبيبي خد بالك من برطمان العسل اللي جنب برطمان السكر أوعي تيجي جنبه فهم سيف ماذا يعني حديثها هذا فقهقه قائلا.... ما تقلقيش حبيبتي مش هاجي ناحيته ابتسمت والدته وربتت علي يده داعيه الله ان يسعدهما ويرزقهما راحة البال طرق سيف علي باب الغرفه ثم فتحهُ لكنه انصدمَ عندما رأي سناء جالسه علي مكتبه الخشبي وبيديها شئ تنظر له وتبكي بـشده الفصل الرابع والعشرون من هنا |
رواية وبك القلب يحيا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زوزو مصطفي
تعليقات