رواية فريسه الفصل الثانى و العشرون22 بقلم محمد ايمو







رواية فريسه الفصل الثانى و العشرون بقلم محمد ايمو


فلاش باك لما الشخص اللى من القياده ده اجتمع مع باقى اعضاء القياده العليا
اعضاء القياده اللى هما 13 شخص وهو من ضمنيهم ... طلبه منه يتخلص ف اسرع وقت من عزرائيل ... او هيتضرو انهم ينفذو عملية المليار الذهبى من دلوقتى ... ووقتها الشخص اللى كان سبب كل اللى بيحصل دلوقتى ... قالهم احنا لابد نبداء من دلوقتى ... زى مانتم سمعتم عزرائيل بداء ب الفعل بتوعية الناس على كل اهدافنا ... واحنا لو مبدائناش من دلوقتى بتنفيذ المهمه هيكون من الصعب بعد كده نبداء ... احنا لازم ناخد الخطوه الاولى ... ونشوف رد فعل الناس ... لو لاقينا استجابه سلبيه منهم ومخضعوش لينا ... يبقى لازم نقوم الحرب العالميه الثالثه ... حرب هرمجدون اقتربة ...؟
__________________________________
( ياجماعه اى ضرر يصيب المؤلف بعد القصه دى اعرفه ان اللى تسبب فيها اشخاص فى ارض الواقع )
_________________________
وهيا دى كانت خطة القياده من البدايه ... عاوزين ينهو على باقى العالم ويسمحه ل مليار شخص فقط التواجد على الارض ... تحت مسمى ... العالم الجديد والعصر الاخير للبشريه .!!
وب الفعل امرو ببداء المهمه بعد كلام عزرائيل ليهم بصفه عامه ... لاكن فى الاصل عزرائيل مش عاوز يبين ان الموضوع اللى هو فيه شخصى ... وبعد ما نشرو الفيروس ... كانو جاهزين للخطه التانيه ... اللى هيا اسقاط اقتصاد العالم اللى هما متحكمين فيه ...؟
_______________________________________
نرجع للحاضر ...؟
الشخص اللى من القياده .!!
هدد مريم انها دلوقتى مافيش قدامها خيار تالت ... لأن بسببها كل حاجه خرجة من تحت سيطرته ... وانها لازم تتقبل الامر ... او هتشوف جحيم عمرها ما شافته ...؟
 فاجئه شخص تابع للقياده بلغ الرئيس ان فيه اشخاص اقتحمة المكان ولابد انه يهرب فى اسرع وقت من المخباء السرى ...؟
اتفزع الشخص اللى من القياده ... وبص لمريم وعايز ياخدها معاه ... ولكن مكنشى قدامه وقت ... ف سابها وهرب هو ... دخلة الجنود اللى تبع اسامه وحرره مريم واهلها بسلام ... ومريم كانت  مستغربه مين الاشخاص دى ... لحد ما شخص شرحلها كل حاجه ... وكانو متضايقين ان هما فشله فى امساك الشخص المعنى وسئله مريم اذا كانت قدرة تتعرف عليه ... لكنها قالت : لا ... مريم وقتها عرفة ان اسامه كان عارف كل حاجه من البدايه ... و كانت مصدومه من كل اللى سمعته وحصل ... وكانو فى طريقهم لمقر قيادة اسامه ... وشافة رسالة سالم على النت ... بس ماهتمتش بيها ... لأنها طول الطريق بتفكر فى اسامه بس ... مبقاش يفرق معاها حاجه شخصيا كل اللى فارق معاها ... انها عايزه تشوف أسامه ... عايزه تعرف هو ليه مشرحلهاش كل حاجه من البدايه ... لأنها مش لاقيه اى سبب مقنع ممكن يخلى انسان يحب او يحمى شخص مايعرفوش اصلا للدرجه دى ... خصوصا ان مريم وقتها فى الدنيا قصير ....( اه زى ماسمعتم كده ... الشئ المرعب اكتر بخصوص مريم ... اللى اسامه مقالشى لكريم عليه ... ان مريم مريضه فى القلب ) 
دخلة مريم على اسامه وهو فحالة هيجان فظيع ومحدش قدر يسيطر على غضبه مهما يحاولو ... كريم اتفاجئ بمريم وجرى عليها عشان يطمن عليها لكنها مكانتش شايفه غير اسامه ماشفتش اى حد تانى موجود فى المكان ولا سمعا صوت اى حد غير صوت اسامه وهو عمال يتوجع ويصرخ وكله غضب وقهر وصوته اتغير من كتر الصريخ ... وقتها مريم الموع نزلة من عينها لا اراديا ... وفضل تتقدم خطوه خطوه وهيا مقهوره على الحاله اللى شايفه فيها اسامه ... وقتها الدوكتوره كانت بتبكى وتترجى اسامه يوقف اللى بيعمله ... ورغم انها حقنته بحقنة مهدئ الا انه مازال سائر اكتر ... الكل كان حزين على الحاله اللى اسامه كان فيها ... وقتها اسامه كان شايف الدنيا كلها حواليه عبار عن ضلمه وسالم واقف بعيد بيبصله وبيضحك واسامه شايف نفسه مربوط بسلاسل ومش عارف يحرر نفسه وبيحاول يقطع ايديه ورجليه حتى عشان يوصل لسالم ... بس مش عارف .!!
وقتها الظابت احمد اتعصب على اسامه وصرخ فيه وبيقوله .... فووووووووووووق ... انت حياتك لو راحت كل اللى احنا عملناه هينتهى وهيبقى عبار عن سرااااااب .... انت وعدتنى انك هتوصلنى لرااااس كل اللى فى القياده ... وبرضه مافيش اى تأثير او تغير حصل .... الملازم مبقاش عارف يمسك اسامه كويس ... وفاجئه فلت منهم وكل اللى يقرب منه بيضربه ... وفاجئه مريم مسكة اسامه وعيطط جااااااامد وبقهر ... حضنته وفضلة ساندا ... واسامه فاجئه وقف صراخ ... وجسمه كله اعصابه سابت وبداء تأثير المهدئ يتمكن من اسامه بعد ما كان بيحارب حتى المهدئ داخل جسمه .... عنيه وقتها كانت مزغلله ... لكنه كان عارف ان دى مريم فقط من ريحتها ... اسامه اتأثر اوى لما لقى مريم بتعيط ... وبداء هو كمان يعيط بصوت عالى ... وهيا ساندا اسامه وعارفه ان كل اللى صابه ده بسبب انه عايز يحميها ... واسامه مش قادر يتكلم واغمى عليه ... وقتها الكل كان بيبكى على حالة اسامه... وكانو متأثرين اوى ب اللى بيحصل ... الدوكتوره جت خدت اسامه من حضن مريم بعد ما اغمى عليه ... عشان تنيمه على السرير ... لكن وقتها مريم كانت حضنه اسامه جامد ومش عاوزه تسيبه ..........................؟
وبعد فتره كريم كان قاعد مع مريم وكان حاسس بغيره من اللى حصل ... وعرف جواب السؤال اللى هو كان عاوز يسئلها عليه ... وحاول يواسى مريم لكن مريم مكانتش بتسمع اى حاجه كريم بيقولها ... والدوكتوره ندهة للكل وقالتلهم اسامه فاق ... دخله كلهم عليه واسامه ساكت ... والاجواء حواليهم عبار عن تشائم ... ووقتها اسامه قال : انا هقابل سالم ... كلهم وقتها حاولو يمناعوه وطلبه منه وضع خطه قبل ما يتحرك ... لكنه انفعل عليهم وقالهم ... كل واحد حر فى اى تصرف يعمله ... انا حاليا مافيش اى خطه اقدر اوصلها ... خصوصا ان الجنود الخاصه ماقدروش يوصلو لهوية الشخص اللى من القياده ...؟
دخلة مريم وقربة من اسامه ... واسامه بص عكس الاتجاه اللى هيا فيه ... عشان عارف انها هتحاول تمنعه ... بس هو مصر على قراره ... طلبة مريم من الكل يسيبوهم لوحدهم ... وب الفعل الكل خرج ... قبل ما تدخل عمر كان بيحاول يخلي مريم ماتسيبش اسامه يتهور ويروح لسالم ... لأن ده اكيد فخ عشان يحاولو يقتلوه  ...؟
وفادى وقتها عرف ان مافيش اى فايده فى محاولتهم لايقاف اسامه ... وامر الكل ب الاجتماع ووضع خطه هو هيقترحها .!!
مريم واسامه ساكتين ... محدش راضى يتكلم ... مريم فاكره ان اسامه مش عارف حاجه بخصوص مرضها ... ف حاولت تعرفه ان مافيش داعى يضحى بنفسه عشانها لأنها كده كده مبقاش يفرق ب النسبالها ... سواء الناس عرفة هويتها او معرفتش ... هيا اصلا وقتها قصير فى الدنيا ... وكل ده هينتهى فى خلال فتره بعد ما تموت ... قالتله ان اللى يهمها دلوقتى انه يفضل جمبها ومايسبهاش لوحدها ... وانها المرادى اللى هتحاول تحميه ... زى ماهو كان بيحميها دايما ... وشكرته عشان هو بقى ف حياتها ... ولولا وجودو ف حياتها كانت هتعانى الامرين ... خصوصا بعد ماعرفت اللى تسبب فيه الشخص اللى من القياده فى تدمير حياتها ... وطلبة منه يديلها فرصه تحميه ...؟
اسامه وقتها الدموع بتنزل من عنيه لكنه مداريها عن مريم ... وكان بيعيط بحرقه ... لأنه عارف انها وقتها قصير ... وعارف هيا تقصد اى بأنها تحميه ... ( مريم كانت مستعده تعيش الباقى من حياتها فى عار ) ولا انها تفقد اسامه
اسامه ساكت وعايز يتكلم لكن مش عاوز يزعل مريم ب الرد اللى هيقوله ... وقتها مريم مسكت ايد اسامه وحضنته من ضهرو وبتقوله ... شكرا على كل حاجه قدمتهالى او عملتها عشانى ... كنت اتمنى اعيش لفتره اطول عشان اعيش لحظاة جميله اكتر معاك ... اسامه انهار من البكاء ... ومريم بتحضنه جامد ... لحد ما مريم نامت وهيا مبتسمه وحاسه ب امان واتطمئنان ... عمرها ما حستو قبل كده ... وقتها اسامه غطى مريم وقام ... وكان الكل متجمع ووضعه خطه وبيستعدو لتنفيذها ... اسامه طلب منهم يسامحوه على افعاله ... لكنه مازال مصر انه هيقابل سالم ... وقتها الملازم قال لأسامه ... فادى وضع خطه كويسه ممكن تس ... اسامه قاطعه وقاله ... لكم كل الحريه فى تصرفاتكم ... وبص لفادى وقاله اعمل كل ما بدالك سواء هتعطل النت او هتغرى  المافيا ب الفلوس بس ماتقربش منى انا وسالم ... كلهم وقتها استغربه ده كأنه عارف كل حاجه خططلها فادى ولا كأنه كان حاضر معاهم الاجتماع ... وطلب من الدوكتوره تخدر مريم ... وب الفعل اسامه سمع كلام سالم ونفذ كل اللى قال عليه ... واتواصل مع سالم عشان يتقابلو ... والاتنين كانو فوق سطح المدرسه ... الناس كلها دلوقتى باقية عارفه هوية عزرائيل ... ودار حديث مابين سالم واسامه وبيفكره باول يوم جم فيه السطح هنا ... وبداء سالم يقرب من اسامه ويقوله ليه وصلة للدرجه دى ... تعرف انا طول عمرى بستحقر كل الناس ... حتى اهلى كنت بستحقرهم ... ده لأنى عمرى ما لاقيت حد يستاهل انى احترمه ... بس الغريبه انى باقيت احترمك يا اسامه ... اسامه فضل ساكت وباصص لسالم ب استحقار ... وسالم قاله : رغم العداوه اللى بينى وبينك ... الا انى احترمت فيك دفاعك عن مريم واستعدادك لتعرض حياتك للخطر ... فى الاول انت كنت شخص ضعيف جدا ... ورغم انك اتعرضت لأذى كتير الا انك محاولتش تدافع عن نفسك ... والغريبه لما شخص تانى اتعرض للأذى باقيت عامل زي الوحش اللى محدش قادر يسيطر عليه ... ياترى بتستمد قوتك دى منين ... عندى فضول اعرف ... اذا كنت هتقدر تهزمنى بعد ما اتحولت لشخص مخيف ب الطريقه دى ... وضرب اسامه جامد ورجع خطوتين لورا ... وضربه تانى واسامه وساكت ومافيش اى رد فعل منه ... فضل يضرب اسامه لحد ما بقى وشه كله دم ... ومافيش اى رد فعل من اسامه ... مسكه سالم من ياقته وقاله ... ليه مش بتدافع عن نفسك ... ماتقوليش انك استسلمت وخايف دلوقتى ... فين عزيمتك ... هو انت مش عاوز تعرف مين اللى عمل كده فى مريم ... اسامه مسك ادين سالم ونزلها وسالم مش قادر يقاوم ... راح اسامه قاله انا لو رفعة ايدى عليك مش هسيبك غير وانت ميت فى ايدى ... وعين اسامه اتحولت كأنها عين شيطان ... وسالم رجع لورا وبداء يقلق ... وضحك سالم ... وفضل يمسح وشه و يرجع شعرو لورا بسبب هطول المطر ... قرب من اسامه وخنقه وبيقوله انت مين ... انت ىمش اسامه ... انطق ... قولى ... انت ميييييييييييين ... وقتها ... اسامه ضحك وقاله ... انا عزرائيل مع صوت برق شديد ... دب الخوف والفزع فى قلب سالم ... وقتها سالم حس ب اللى الظابط احمد والملازم ورئيس المافيا حسو بيه او اشد ... سالم حس كأن الشر كلو قدامه ... حس كأن فى شخص من العالم الاخر داخل جسد اسامه ... ولا كأنه عنده انفصام فى الشخصيه ... حس انه بيتعامل مش شخص مش هيقدر عليه ... وعجز عن الكلام والحركه ... قرب منه اسامه ... وسالم من كتر الخوف مش عارف يتحرك كأن جسمه اتشل ... مسك سالم من ياقته وعلقه على سور سطح المدرسه ... وبيقوله ... اخر فرصه ليك ... لو مازلت متمسك بحياتك ... وقتها سالم عرف ان الشخص اللى قدامه دلوقتى ده مش اسامه ... حقيقى مش اسامه ... ولو ماتكلمشى فعلا هيموت فى لحظه ... وقتها كل اللى عمله سالم ... رفع ايديه ... ودى كانت اشاره لرئيس المافيا ... ورئيس المافيا جه من ضهر اسامه وضربه ب النار ... 3 طلقات ... وقتها ظهر كريم واطلق النار على رئيس المافيا وكان فيه قتال شديد مابين الاتنين وكريم وقف فى ضهر اسامه واتعرض لطلقات النار بداله ... والاتنين سقطو على الارض ... وهنا ظهر كل الجنود من الطرفين وكانت مجزره تماما .!!
سالم وقتها قرب من ودن اسامه وقاله ........ الشخص اللى انت عاوز تعرفه ...... هو .

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-