رواية الاميرة والمغترب الفصل التاسع عشر 19 بقلم الاء إسماعيل البشري

  





رواية الاميرة والمغترب الفصل التاسع عشر 19 بقلم الاء إسماعيل البشري

أميرة انتي بتتلككي عشان ما تنفذيش الاتفاق ولا انا بيتهيئلي ؟؟ 

- لا ...بس انت اللي قلت عندك موعد مهم 😓

- أكيد مش هيكون أهم منك ☺️

قالها ياسين بإبتسامة و هو يقدم إليها ملعقة من الحساء


تغيرت ملامحها إثر هذه العبارة و ارتعشت فاسقطت الملعقة من يده و سقط الحساء على ملاءة السرير ...

تدارك الموقف حين لاحظ توترها بسرعة فأمسك منديلا و مسح الحساء المسكوب و قال و هو يثبت نظره الى مكان البقعة و يتحاشى النظر إليها حتى لا يحرجها اكثر 


-احم... أميرة انتي تعبانة و انا السبب في رقدتك دي... لو ما ساعدتكيش ابقى قليل أصل عشان كدة انتي هتبقي من اولوياتي لحد ما تفكي الجبس و اتطمن عليكي .. يالا بقى تاكلي عشان ألحق اطلع مشواري 


ليليان في احد البا'رات مع احدهم 

المجهول بغيظ : طبعا يا ست ليليان بتشربي و مرتاحة و لا حاسة بحاجة حواليكي ... و لا كإنك هببتي حاجة !😤

ليليان ببرود : هو انا عملت ايه يعني ؟؟ طلبت مني ورق صورته خلاص مش مشكلتي يكسب او يخسر 🙄

- بس حنا واقعين في مصيبة حقيقية يا ليلي !!! 😡


ليليان و هي ترتشف من كأسها بإستمتاع : بالعكس بقى ..خطيبي كسب أقوى و أهم صفقة و هتزيد ثروته ثلاث اضعاف من ورا ارباحها ...و كله طبعا هيبقى لينا يا بيبي يبقى فين المصيبة هنا ؟! ☺️

المجهول بغضب : يا غ"بية افهمي ...انا عامل اتقاق مع الشركة المنافسة ليه و اديتهم أسعاره و هوما دخلوا المناقصة على الأساس ده ...بس الأسعار اتبدلت عارفة ده معناه ايه ؟؟ معناه ان بيتي اتخر"ب ... الراجل ده ممكن يوديني ورا الشمس و محدش هيسأل فيا 😓..و كل ده بسببك..لو كنتي فلحتي في حاجة بس مكانش ده حصل

- حبيبي انا عملت المطلوب مني مش كل شوية تقعد تعاتبني و تحاسبني ...كنت تروح انت تجيب الورق بنفسك مادام الموضوع سهل كدة 🙄

- طب اشربي اشربي ..انا اروح اعمل تلفون و راجع لك 😏

- لا انا طالعة ...هروح أحضر نفسي للحفلة 🥰

- حفلة ايه دي كمان ؟؟

إبتسمت ليليان بمكر : خطيبي عنده مؤتمر صحفي و بعدها منظمين حفلة بمناسبة فوزه ...أكيد لازم أكون اول وحدة تدعمه و تقف جنبه في الحالات اللي زي دي مش كدة 😁

قامت و هي تغمز له مرسلة قبلة في الهواء : نتقابل هناك يا بيبي 😉🥰


في غرفة أميرة

كانت تأكل تلك اللقيمات بصعوبة بالغة و تتفادى النظر اليه قدر الامكان .. دقات قلبها كالطبول تشعر بسعادة مفرطة ممتزجة مع خجل شديد ... قربه كان قا'تلا و جاذبيته تكاد تسلبها أنفاسها 

سرعان ما شعرت بالضيق لمجرد ان خطر على بالها أنه على موعد مع إمرأة ..


لاحظ ترددها و كأن بعض كلمات تقف في حلقها فسألها : كإنك عايزة تسألي عن حاجة !! 

اميرة بتحفظ : لا ...مين قال !!

ياسين: مش عارف ..شكلك فيه كلام واقف في زورك؟


صمتت لمدة ثم تجرأت أخيرا و سألته : احم ...هو الموعد المهم ده ... 

كان ينتظر منها ان تكمل جملتها لكنها ترددت و سحبت سؤالها في آخر لحظة 

- انا آسفة... باتدخل في حاجة مش بتخصني 😥


ابتسم ياسين و رفع حاجبه بمزاح: بتسألي و بتجاوبي لوحدك ! اوعي تكون طريقتك في الحوار مع كل الناس كدة!

- لا انا بس فكرت و لقيت ان السؤال غبي و مش في محله 

فسحبته و إتاسفت


- ولا يهمك ...و لو عايزة تعرفي فأنا هقولك لإنه مش سر و هيتعرض في كل الاحوال على التيفي ...انا عندي مؤتمر صحفي و يا دوب هألحق للاوتيل.


من خلال تعابير وجهها شعر بإرتياحها عند سماع الإجابة فإبتسم إبتسامة خفية و قام و هو يعدل ثيابه : لو خلصتي انا أستأذن


اومأت له بإرتياح : تمام شكرا ليك 

وصل الى باب الغرفة و هو يقول دون ان يلتفت : يمكن اتأخر برة هتكوني صاحية عشان نتعشى سوا ؟؟

أميرة بإحراج : ملوش لزوم ...انا هانام بدري

ياسين : تنامي من غير عشاء !؟؟ 

- ماهو ...انا بحب .. أنام خفيفة

ياسين : خلاص .. اللي يريحك حيث كدة انا هسيبلك شوية سندويشات.


خرج من الغرفة فتنفست براحة : اوووف ...ايه ده يا أميرة ما تمسكي نفسك شوية ايه لازمتها اللخبطة دي كلها الراجل بيكلمك عادي كلميه انتي كمان عادي و حاولي تبقي طبيعية احسن ما يحس بربكتك دي !؟ 

- مش قادرة اكون طبيعية معاه ...وجوده في حد ذاته بيربكني و بيخلي الكلام يهرب مني 😓

لا اوعي يا أميرة ...انتي طول عمرك قوية و عمرك ما اتهزيتي بالشكل ده 

 ايوة صحيح انا قوية بس الراجل ده غريب... مستحيل اي واحد يقف معاه و ما يتهزش 😌بأحسه على قد ما هو شخصية و كاريزما و قادر على قد ما هو طيب و حنية الدنيا كلها فيه ...

شردت تفكر فيه و لم تشعر بدخوله الغرفة 


عاد و معه صينية بها بضع سندويشات وضعها فوق الطاولة و اخذ الصينية الاولى و قال بدون ان ينظر اليها : انا جبتلك شوية كبدة في حال جوعتي 

لم تجب أميرة فنظر إليها ليجدها شاردة تنظر الى اللاشيء


تنحنح بصوت عال و هو يبتسم : احم اللي واخذ عقلك🙂

افاقت من غيبوبتها الرومنسية بإرتباك : هااا...لااا ...أبدا. ..كنت بأفكر في .... ماما ...ماما وحشتني 😥

ياسين : تحبي تتصلي بيها تطم .....

اميرة بمقاطعة و بنبرة خائفة : لااااا ....


انتبهت الى نفسها فعادت لتتكلم بنبرة هادئة : لا مش عايزة اخضها عليا ...هي عارفة اني عند خالتي و اني كويسة يبقى مفيش داعي نقلقها 

ياسين : براحتك ....يالا انا ماشي مش محتاجة مني حاجة أجيبها لك و انا جاي !؟

أميرة بإحراج : لا شكرا 

ياسين :يبقى تصبحي على خير ☺️


- كسب المناقصة ازاي بس .... ازاااااااي 😤😤😡🔥

قالها بغضب جحيمي و هو يرمي بكل شيء أمامه 

- إهدى يا حبيبي مش كدة ؟؟ أكيد في حاجة غلط !!!

انا عايز افهم ايه اللي حصل بس ؟؟؟ الأسعار مش هي !!! - طب ازاي يا سما !!! ازاااي ؟؟ 


رن هاتفه فأمسكه بغضب و اومأ إليها : روحي انتي دلوقت 

 فتح الهاتف : خير يا غراب البين فيه حاجة تانية لسة ما قلتهاش؟

- انا كنت مع ليليان يا باشا ...و سألتها زي ما طلبت مني لقت الورق ازاي 

- هاااا و وصلت لإيه ؟؟

- بتقول الملف السري كان في درج سري بمكتبه فتحته بسكينة و طلعت منه الملف صورته و رجعته تاني و قفلت الدرج 

- يا سلااااام !! بالبساطة دي ....انا دلوقت اتأكدت اني مشغل شوية بهاااايم مش ناس بتشغل مخها !!!

- ليه بس يا باشا؟؟؟

- لانك بنفسك قلتلي ان ياسين عنده خزنة سرية في المكتب و مش بعيد وحدة زيها في البيت ....ازاي يجي في دماغك اللي زي الصخر ده أنه يحط ملف مصيري زي ده في درج مكتب يتفتح بسكينة !!! ده ياسين المنشااااوي يا غ'بي !!! 

- و الله يا باشا ما اعرف ... 

- خلاااااااص غوووور دلوقت ...و ما تنساش تصورلي لايف المؤتمر الز'فت ده


اقفل الهاتف و هو ينفث بشر 

- طيب يا ياسين.... فاكر نفسك محدش يقدر يجاريك في الذكاء مش كدة ؟؟ خليك دلوقت ملتهي في شحنة القطن لحد ما احضرلك مفاجأة تانية جديدة...و ابقى وريني هتأمن احتياجات الصفقة اللي انت فرحان بيها ازاي من غير مواد خام يا اذكى اخواتك !


وصل ياسين الى الفندق و دخل بهييته المعتادة و طلته الانيقة 

توجه الى قاعة المؤتمرات و كل الأضواء مسلطة عليه وسط تهامس و عبارات متفرقة من مباركة و اعجاب و مديح و حسد و غيرة 

وصل الى المنصة فاقتربت منه نانسي 


- سيدي مرحبا بك كل شيء جاهز يمكنك البدء..تفضل

جلس و افتتح المؤتمر ثم اعطى المجال لأسئلة الصحفيين


صحفي 1 عرف نفسه و صحيفته و سأل : سيد ياسين أولا نبارك لك الفوز بهذه الصفقة الهامة و نريد شرحا للعروض التي قدمتها فكما يعلم الجميع نشاط شركاتك يتعدى الخشب الى مجالات اخرى كثيرة 

ياسين : شكرا لك .. الصفقة كما تعلمون هي مع وزارة الد"فاع و تتضمن اتفاقياتها عدة عروض و قد فزنا بثلاثة 

العرض الاول كان تموين مجموعة من وحدات القوات العسكر'ية و عددها مئة و خمسون وحدة عسكر'ية بمختلف الاقمشة و مواد و لوازم صيانة الألبسة و أمتعة الإرقاد و التخييم  

العرض الثاني هو التموين بمواد البناء : الخشب و عجين الخشب بالإضافة إلى اشغال انجاز مبنى الإدارة و قاعة المحاضرات و مبنى ايواء الطلاب الضباط على مستوى خمسون وحدة عسكر'ية قيد الإنشاء لتدريب الضباط ب طاقة استيعاب اجمالية تعادل 10 آلاف سرير لمدة إنجاز تقدر بسنة واحدة

العرض الثالث هو تجهيز قاعة المحاضرات و تزويد الادارات بأثاث المكاتب و المراقد بالأسِرّة و مختلف الأثاث للخمسون وحدة المطلوب منا انجازها ...هذا بإختصار مضمون العروض التي فزنا بها ..السؤال الموالي 


صحفية 2 عرفت نفسها و صحيفتها ثم سألت 

سيد ياسين من المجالات الاستثمارية الواعدة في كندا مجال صناعة النفط والغاز...هل تنوي خوض هذا المجال أم انك تقتصر على مجال الاخشاب و النسيج فقط ؟

ياسين : آنستي أنا أشجع الاستثمار المشترك، لذا فإن شركتي هي واحدة من الشركات الكندية الفاعلة في قطاع إنشاء البنى التحتية والهياكل الارتكازية...و لم نقتصر أبدا على مجال واحد فقط ...بدليل اننا نفكر خوض مجال استيراد قطع السيارات و تصنيعها هنا في كندا و قد اجرينا اتفاقا بالفعل مع شركة تويوتا لفتح اكبر فرع لها هنا في كندا

لكني حاليا لم افكر في خوض مجال صناعة النفط و الغاز ربما في المستقبل البعيد لما لا...السؤال الموالي ؟


صحفي 3 لم يعرف نفسه بل عرف صحيفته فقط و سأل: سيد ياسين طيلة الخمس سنوات السابقة كانت شركاتك في السوق الكندي من اقوى الشركات منافسة على أهم و اضخم المناقصات و الصفقات الكبرى و التي فزت بمعظمها .. ألا تعتبره تحديا عظيما أن يصل رجل أعمال مغترب في كندا الى القمة و يثبت وجوده بقوة ضمن الساحة الصناعية و التجارية معا و مع شركات كبرى كندية الأصل ؟؟


بقي ياسين ينظر الى الصحفي بنظرة واثقة و غامضة في نفس الوقت اشعرت هذا الاخير بالإرتباك لوهلة ثم أجاب مبتسما : 











كأنك نسيت ان تذكر إسمك سيدي ؟؟ 


اجاب الصحفي بتردد: اومبيرتو انيللي 

ياسين بإبتسامة : اممم..إيطالي الأصل !!

الصحفي بإندفاع : كندي الجنسية مولود في كندا 

 ياسين بإبتسامة واثقة : سيدي انا مواطن كندي مثلك أعيش في كندا منذ سبعة و عشرين سنة اي جل حياتي قضيتها هنا و قبل أن أكون رجل أعمال ناجح من واجبي ان اكون مواطن كندي صالح يسعى الى رفع الاقتصاد الوطني الكندي و المضي بكندا نحو التقدم الصناعي و المكانة الذي نطمح اليها بين الدول المتقدمة.

لنعد الآن الى سؤالك الذي اشرت فيه الى جملة:رجل أعمال مغترب يثبت وجوده وسط شركات كندية اصلية !

كما تعلم سيد اومبيرتو فإن كندا من الدول التي يتكون نسيجها الاجتماعي من المهاجرين الذين يصلون إليها بمعدل 400,000 مهاجر سنوياً، أي أن سكانها هم في الأصل من معظم بقاع العالم و انا و انت أصدق مثال على ذلك ..

وحسب علمي البسيط فإن السكان الأصليون لكندا يشكلون نسبة 3٫8 % فقط و هم قبائل الهنود الاحمر و الاسكيمو و الميتا و غيرهم من القبائل المنتشرة في ألاسكا و أقاصي شمال كندا ...

صمت ثانيتين ثم اكمل بإبتسامة مستفزة :و لا أعتقد انك تعني هؤلاء بقولك شركات كندية أصلية؟؟ 🙂

الصحفي بإحراج: لا سيدي لم أقصد...

قاطعه ياسين مازحا و هو ينظر الى الجميع كنوع من الدعابة

اعرف انك لا تقصد لكن احذر عند انتقاء الكلمات يا صديقي فقد يفهم الآخرون من كلامك لا سمح الله أنك مجرد عنصري يلمح الى عرقي العربي و ديانتي و يشعر بالحقد و الإستياء لا لكوني مغتربا ! بل لكوني عربي وصل لهذه المكانة في السوق الوطني الكندي !! اليس كذلك ؟ ☺️


تعالت الهمهمات و الضحك وسط الصحفيين و شعر السائل بالاحراج الشديد و قال مدافعا عن نفسه

- سيد ياسين انت لم تفهمني..انا قصدت

تبدلت تعابير ياسين و نظر اليه بنظرة جامدة خالية من المشاعر افحمته مكانه و قال ببرود : بالعكس قد فهمتك جيدا لاداعي للشرح ...السؤال الموالي...

قالها و هو يثبت نظره على الصحفي الذي انكمش من شدة الاحراج بسبب عبارات الهمس المتفرقة التي انهالت عليه من كل الاتجاهات و التي تحمل معان مختلفة من اللوم و السخرية و الشماتة و الاستياء من سؤاله الخبي'ث .

صحفية 4 :آنسة كايسي ويليامز من قناة سي تي في نيوز

سيد ياسين كما تفضلتم بالقول سابقا فقد فزتم بصفقة تموين مخازن الجيش بمختلف الاقمشة لكننا قد علمنا من مصادرنا الموثوقة أن حمولة القطن الخام الخاصة بكم قد غرقت بأكملها ...و أن التأمين لا يشمل نقلها عبر المحيط و انما فقط شحنها من الميناء الى المصانع

 السؤال الاول هل تكبدكم لخسارة تلك الكميات الضخمة في المحيط سيؤثر على الاتفاقية المبرمة بينكم و بين شركات الغزل و النسيح التي تزودونها بالمواد الخام التي تستوردونها ام ان لديكم خطة "ب" 

و السؤال الثاني ؟ كيف ستلتزمون ببنود الاتفاقية مع وزارة الدفاع بدون هذه الاقمشة ؟ و هل من المحتمل ان تنسحبون من هذا العرض بسبب هذه الخسائر المهولة؟؟


ياسين : آنسة كايسي هناك مثل عربي يقول : لكل جواد كبوة و نحن كأي شركة إستثمارية نتوقع دوما ان رأس مالنا يمكن أن يحتمل الربح أو الخسارة لذا فنحن قبل الخوض في أي إستثمار نجري كأي شركة محترمة دراسة معمقة لكل جوانب المشروع و قراءة إقتصادية لكل المعطيات بدقة و سينتج بالتأكيد عن هذه الدراسة وضع خطط بديلة في حال الخسائر و إلا لم أكن لأشترك في صفقة مهمة كهذه و إجابة لسؤالك الثاني فأنا لم يعرف عني أبدا أني انسحبت من اي صفقة مهما كانت .. لأن رجل الأعمال الناجح يهمه اعتباره و مكانته في السوق اكثر من ربح الاموال و الفوائد

ابتسم بسخرية خفية و اكمل : و بالنسبة لسؤالك الاول لا أدري عن مصادرك الموثوقة و مؤكد ينتابني الفضول حيالها 🙂لكن دعيني اخبرك بأمر إكتسبته بحكم خبرتي المتواضعة في السوق 

رجل الأعمال الناجح كلاعب الورق لا يضع كل اوراقه فوق الطاولة ..هناك دوما ورقة خفية موجودة تحت الطاولة .  

الصحفية - هل من الممكن أن توضح اكثر ؟


ياسين : ما اريد قوله هو ان غرق الشحنة لن يؤثر على بنود الإتفاقية مع شركات الغزل و النسيج لان الشحنة مؤمنة بالكامل و تعويض الخسارة كاملة من طرف شركة التأمين ماهو الا مسألة وقت فقط أما بخصوص تأمين الكمية المطلوبة فقد تم التعاقد فعلا مع شركة كارجيل الامريكية و في غضون يومين على الاكثر سيكون القطن في المصانع .


في مصر 

يكاد يفقد اعصابه من هول الصدمة رمى هاتفه بغضب شديد : بيقول ايه ده ؟؟؟! الشحنة كانت مؤمنة تأمين شامل ؟؟؟ ازاي ؟؟ اومال موظف شركة التأمين كان بيشتغلنا ؟؟؟ ده لاهف مننا 10 الف دولار مقابل تسريب ملف بوليصة التأمين الخاص بالشحنة !!!

           الفصل العشرين من هنا 


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×