رواية العذاب الطويل الفصل الثالث عشر 13 بقلم جميلة القحطاني



رواية العذاب الطويل الفصل الثالث عشر 13 بقلم جميلة القحطاني 




 البارت الثالث عشر ~العذاب الطويل *
خسرت صفقة ولا تخانقت مع حد إنما تشك فيا لا يا حبيبي أنا معاك من سنتين وأم أبنك شوفت مني حاجة متقولش حاجة أنا رايحة لبيت بابه ولما تلاقي الفلوس واللي سرقك تعال ففتحت الدولاب وجمعت الملابس في حقيبة ودموعها تسيل على خديها فخرج صافقاً الباب و متضايقاً وبعد أن غادرت كانت هنا سعيدة وتتحدث بالهاتف :الحمدلله غارت بومة الشؤم ان شاء الله روحه بلا ردة أيوه يا حبيبتي أنتِ المفروض تكوني مكانها حلاوة وجمال وشياكة. 
جوري:اتصرفي على طبيعتك لا يكشفك ويعرف بالخطة وساعتها تقولي على روحك يا رحمن يا رحيم. 
فظلت هنا تضحك بصخب متغافلة عن تلك التي تراقبها بكراهية وحقد فاسرعت لكي لا تراها. 
وكانت سمر قد قد وصلت لمنزل عائلتها ولم تتكلم مع أحد فقط ولجت لغرفتها ووضعت صغيرها على الفراش وجلست وبدأت بالبكاء فهي تحب زوجها بل هي تعشقه ولا تتصور حياتها بدونه فظلت تضرب صدرها ؛لما لا تزال تحبه بالرغم من الألم الذي يسببه لك .
وعند ريما كانت تغسل الأطباق فوضع صفوان بعض الأواني ويتعمد اغاظتها فغادر وهي تفكر في تلك الفتاة التي في الشقة الجديدة فسمعت صوت رقيق فنظرت فإذا بكتله من البراءة واللطافة أمامها فنزلت لمستواة .
سامي:عاوز اتل شيعان فابتسمت له وحملته وقبلت خدوده ووضعته على مقعد الطاولة ووضعت له ساندويتشات وكأس حليب فظل يأكل ويشرب.
ريما: أسمك ايه يا بطل؟ 
فتكلم بصوت منخفض:تامي ثفوان. 
فابتسمت برقة :أسمك سامي أنت تروح روضة زي الأطفال؟ 
فهز رأسه بلا وخرج وتركها. 
وأما زينب فهي تشعر بالخوف والارتباك وهي تتنقل بين الحجرات وتحاول فتح الباب للهرب ودخلت المطبخ وفتحت الثلاجة ولكن لا يوجد شيء للأكل فقط الكثير من عبوات الماء وفتحت الأدراج وبحثت عن اي شيء لكي تأكل ولكن لا يوجد فجلست بوهن وقله حيلة فنامت وكان عماد جالساً يراقب تصرافتها فاغلق الحاسوب وجلس على الأريكة فدخلت عليه تلك الفتاة وهي تحمل بيدها كأسا بيرة وجلست بجانبه واعطته كأس وتراقبه وهي تلمس ذقنه وتلمس صدرة. 
فقالت:هو أنت بتحبها ولا بتلعب بمشاعرها؟ 
عماد وهو يتنهد:اه كنت فاكر أني بحبها بس طلع وهم أنا بس عاوز اتملكها وأنا الي سلطت عليها عمار وإخوانه تفتكري اليوم لمن جيتك وهدومي غرقانه دم فهزت رأسها بنعم أنا كنت وقتها اتهجمت عليها وهي سقطت وجالها نزيف ونفس اليوم طلقتها غيابي بدون ما تعرف فشهقت برعب وقامت وأرادت الخروج

الفصل الرابع عشر من هنا




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-