رواية وبك القلب يحيا الفصل الثالث عشر بقلم زوزو مصطفى
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبك القلب يحيا
زوزو مصطفي
♡♡♡♡♡♡♡
&&&البارت الثالث عشر&&&
تصدق عجبتني وانت عامل ماتعرفنيش جدع ياشبح
قولي بقا اخبار ضحي إيه؟...
رد الشبح قائلا..... كله تمام يا باشا زي ما بلاغتك في المحمول الانسه ضحي بقالها كام يوم ملازمه صحباتها الاتنين الانسه أمل والانسه سناء ومخرجتش من الحي غير لما راحو كلهم شقة الانسه أمل يفرشوها بس....
اعتدل شاهين في وقفته وهو ينظر لـ عمارة الحاج رشاد ويخرج دخان السيجاره من أنفه وقال..... يعني ماشوفتش معاهم يحيي خالص..
نطق الشبح وهو يحركه رأسه يمينا ويسارا لـ ينفي ما سأل عنه شاهين.. لا ياباشا مكانش معاهم خالص...
أكمل الشبح وهو يُتاهته في الكلام كأنه خائف من رد شاهين عليه الذي مازالا ينظر للعمارة وصامت تمام....هو ساعتك يا باشا عاوز ايه من الانسه ضحي بالظبط...
نظر شاهين له وعينه كلها كره وغضب شديدان فقال.
ده حساب قديم ولازم اخده...
ثم انتبه علي ماتفوه به فـ امسكه من تلبابت قميصه وقال....
وبعدين أنت مالك انت تنفذ اللي اطلبه منك وبس مالكش دعوة فاهم ولا لا....
رد الشبح سريعا فقد اخاف من غضب شاهين فقال... فـا فاهم ساعتك.... مش هكررها تاني...
فاحب أن يهرب من نظراته المرعبه فقال...طب يلا بينا يا باشا احسن حد ياخد باله اننا اتأخرنا عليهم....
واقف شاهين علي كلامه وذهبوا لمجلس الرجال ثانياً.... لأنهم بالفعل تأخروا وهو لا يريد أن أحد يعلم مابينهم لينفذ كل ما بعقله وينتقم من ضحي.....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند يحيي وسيف..
فقد اتي زملاءه بالعمل ليباركوا له
فـ اخذهم وذهب الي مجلس الرجال لـ يلتقوا بالحاج رشاد وبالفعل جلسوا بعدما سلموا علي جميع الحاضرين وكان شاهين منهم ثم اتي مينا إليهم بواجب الضيافه وبعدها بربع ساعه استأذنوا للذهاب وعلي وعد بحضور ليلة الزفاف.....
هنا قام شاهين يستأذن من الجالسين ووجه كلامه للحاج رشاد قائلا... بعد إذنك ياحاج كنت حابب اسلم علي والدتي قبل ما امشي احسن عندي شغل مهم واتاخرت عليه....
نظر الحاج رشاد لـ يحيي الذي باتت نظارته بالرفض عما طلبه ولكن حدثه الحاج رشاد بعينه بمعني اذهب معه ولن تتركه يدخل الشقه...
وافق يحيي فهو يعلم أن والده لايرد أن يقول له لا ارضاء للمعلم علي ليس إلا...
أما يحيي لا يريده ان يدخل منزل العائله ولاحتي الحي باكمله فـ يحيي اتاه إحساس غريب من ناحيته... ماهو...لا يعلم الآن...ولكن صبراً يا شاهين لن اتركك تأذي احداً من احبائي...
تكلم شاهين...يلا يا يحيي احسن عندي شغل كاد أن يتشاجر معه ويطرحه ضربا ليسكته عن الكلام ولكن امسك يده والده فـ هدء قليلاً ثم قال... اتفضل معايا....
فقام سيف من مكانه وكلم يحيي بجانب آذنه حتي لا يسمعهم احد.... تحب اجي معاك...
رطب يحيي علي كتفه وقال متقلقش ياصاحبي 10دقايق وهكون عندك بإذن الله تعالى....
تبسم سيف وقال... في انتظارك ياصديقي...
تبسم يحيي مثله...فـ سيف عنده القدره أن يغير مزاج صديقه دائما عن احسن ماهو عليه...
ترك يحيي وشاهين المجلس متوجهين الي منزل العائله دون ان يتحدث أحداً للاخر وسط أغاني ورقص الشباب المتواصل عليها...
وصلوا الي باب العمارة وكادا ان يدخلا إلا واتت الحاجه إعتماد أمامهم تخرج من الباب فرح يحيي كثيراً...
وغضب شاهين بشده...
كان يتمني أن يري ضحي ولكن جاءت والدته وهدمت كل شئ... ولكن سريعا بدل وجهه الغاضب
إلي سعيد بسبب رؤية والدته فهو بالفعل مشتاق لها....
اخدته والدته بالحضن فهي مثله كانت تتمني رؤيته من فترة كبيرة فكانت تتصل عليه لياتي.... دائماً مايرد عليها ويقول.... انا خارج البلاد.... لدي أعمال كثيره... سأتي قريباً ولن يحدث حتي فقدت الأمل بـ ماجيئه.... لكن اليوم اتي بالفعل مع انه لم تقل له شئ.... فـ اخرجته من حضنها وقالت مش، هسيبك تمشي انهارده لازم تبات معانا ده أنا عامله اكل يستاهل بؤقك...
فرح هو من قلبه علي حديث والدته معاه... فقال... حبيبتي يا امي صدقيني غصب عني بكرا هاجي اتغدي معاكي وبعدين نروح الفرح مع بعض تمام حبيبتي...
هنا تغيرت ملامح يحيي بعدما كان سعيداً لعدم دخول شاهين شقة العائله وأيضاً لفرحة الحاجه اعتماد لرؤية ولدها.... ولكن لحظة ما قال هذا غضب كثيراً فـ لا يريده أن يكون بمكان بيه ضحي إلا بعد
اتمام زواجهم حتي لا يقدر علي ازعاجها.... ولكن صبرا أنا من يقف امامك حتي لا تزعج شمسي أو تكون سبب لحزنها....
انتبه من شروده علي صوت الحاجه إعتماد تقول له.... عقبالك يايحيي ربنا يفرح قلبك بعروستك يارب...
رد عليها ووجهه مبتسم...تسلمي يا خالتو متحرمش من دعواتك أبداً...
فـ ستأذته لتغادر هي وابنها الذي فقد الأمل كي يرا ضحي ولكن رجع شعاع امل عندما تذكر انه سـ يراها غداً بدون ان يستأذن من احد مثل اليوم....
وجه حديثه لـ يحيي وقال...
و كلامه مليئ بالخبث احس بيه يحيي جيداً....فقال... اشوفك بكرا في النادي تصبح علي خير....
وتركه بعدما تقدمت عنهم والدته
التي لا تسمع حديثهم اطلاقا.....
لم يرد عليه يحيي...فتحدث مع نفسه قائلا... لن اسمح لك
أن تزعجني فكل مايهمني أنك
لم ترا ضحي اليوم....
ولكن غداً ماذا أفعل؟.... لا أفكر في هذا الآن...
و ساتركه علي الله وهو عليه التدبير....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد تحرك شاهين مع والدته تقابلا مع المعلم علي وهو يقف أمام مدخل العماره خاصته...
فنظر لـ زوجته وتذكر اتصاله بيها منذ قليل وهي جلسه مع الحاجة سعاد وسيدات الحي...
رن هاتف الحاجه اعتماد فوجدته رقم زوجها فقالت....السلام عليكم يامعلم خير...
رد عليها السلام ثم قال... ابنك شاهين هنا.. سعدت الحاجه كثيراً....ثم أكمل حديثه اسمعي كويس... هوعاوز يطلع يسلم عليكي في شقة الحاج رشاد وانا مش مرتاح لطلبه ده...استأذني من الحاجه سعاد وانزلي مش عاوزين نتسبب في زعل للناس...وهم مايستهلوش مننا كده....
وافقة سريعا علي كلامه لانها بالفعل احست هي الاخري بان طلب ابنها وراءه شئ....لأنه لو كان يريد ان يراها لكن صبر حتي تنهي مجلسها وتذهب للبيت...فقالت...حاضر يا معلم نازله حالا....
قامت واستاذنت من الحاجه سعاد علي موعد بالقاء غداً بإذن الله تعالى...
انتبه المعلم علي... علي كلام شاهين لـ والدته وهو يقول....اعذرني يا أمي عندي شغل مستعجل في المعرض وبكرا هكون من بدري عندك هفطر وهتغدي معاكي كمان....
تكلمت الحاجه اعتماد وهي غاضبه منه فقالت...
براحتك يعني ديه اول مرة توعدني وتخلف انا مابقتش ازعل خلاص اتعودت علي كده منك....
احس شاهين بحزن امه التي تداريه وراء غضبها...
فـ ابتسم لها وقال...
حقك عليا كنت فعلا بكون مشغول بس بكرا هفضيلك نفسي خالص وهقضي اليوم معاكي وبعدين نروح الفرح مع بعض.... ايه رأيك...
ابتسمت هي الاخري له وقالت يعني بجد هتيجي مش زي كل مره....
رد عليها بعدما قبل رأسها...المرادي بجد حبيبتي هستأذنك دلوقتي ومن النجمه هكون عندك....
رطبت علي يده ودعت له بصلاح الحال..
بعدها نظر لوالده وقال...
عاوز حاجه قبل ما امشي..
رد عليه والده وهو سعيد لـ سؤاله هذا التي تبدو كلمات بسيطه لمن يسمعها ولكنها بالنسبه للمعلم علي كبيره جدا...فقال تسلم يابني متحرمش منك ابدا....
حاول شاهين جاهدا علي الأ يتعاطف مع رد والده فـ قلبه منذ زمان يوجد به كره من ناحيته ولم يفكر في يوم أن ابيه لن يظلمه بل أصحاب السوء هم الذين ملئوا رأسه بـ أشياء لا صحه لها... ولكن لم يرد عليه...
ثواني واتي شهاب ووقف معاهم فمد يده ليسلم علي شاهين فقال....شاهين ازيك عامل ايه بجد وحشني اوي
كل هذا الحديث ولم يبادله السلام فكان ينظر له بكره وعيونه تتكلم وتقول له....أنت من بعدتني عن بيتي وعائلتي وكنت سببا بما انا فيه الآن ولكن سأُحاسبك قريباً عن كل هذا.....
أفاق شاهين من شروده على صوت والدته وهي تقول....شاهين سلم على شهاب بيكلمك إيه يابني مش سمعه....
أجاب عليها بكل برود.. لا مش سمع حد يا امي...
ثم اكمل... مش عاوزه حاجه اجيبهالك وانا جاي بكرا......
حزنت الحاجه إعتماد علي سواد قلب ابنها من ناحية هذا اليتيم الذي لا ذنب له في كل هذا كفي
ما عاشه و كفي حرمانه من عائلته وكانت تود تصرخ في وجه ابنها وتقول له ما كل هذا الكره له هو ليس سببا بما انت فيه ولكن
صمتت الآن... لأن مهما قالت له لم يقتنع....ولكنها الذي بيديها و الدعاء له بالهداية ولين القلب من ناحية شهاب....
ذهب شاهين اخيرا عن حي الغمري ومازال المعلم علي وزوجته وشهاب واقفين اسفل عمارتهم فتحدث المعلم لـ شهاب قائلا...حقك عليا يا بني متزعلش منه....
رد شهاب...ابدا ياحاج مش هزعل انا اتعود منه علي كده ربنا يهديله نفسه...
رطب الحاج علي كتفه ثم دعت له الحاجه إعتماد ان يريح قلبه ويعوضه خيراً عما اتحرم منه بـ إنسانه تسعده.....
عندما سمع شهاب اخر دعوتها...تذكر رودينا صاحبة ضحي...التي لم يسمع صوتها من فتره كبيره بعدما بعث لها رقم العم محسن والد ضحي في رسالة وليس عبر مكالمه تليفونيه حتي لا يحمل وزر لانه ليس من حقه التحدث معاها ولكن هي شغلت باله الفتره الماضيه وتعهد مع نفسه أنه لا يحدثها إلا ويوجد بينهم ارتباط رسمي ثم ابتسم وقال قريبا بإذن الله تعالي فتحرك هو والمعلم علي اللي مجلس الرجال بعدما طلعت الحاجه إعتماد الي شقتها....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مازالت أمل ترقص بسعاده والبنات معاها فرحين لها كثيراً....
رن يحيي علي رقم والدته وقال لها.....انا طالع ومعايا سامر ابن عمي واخوه شادي ممكن تخلي البنات يلبسوا الحجاب....
ردت الحاجه سعاد..خليهم يتفضلوا..
و بالفعل الفتيات ارتدؤا الحجاب مثلا طلب يحيي..
ثواني ورن جرس الشقه فتحت
أمل الباب فـ رات حب عمرها يقف امامها ابتسمت فقالت.... اتفضل ادخل.... إلا وسمعت من وراءه صوت الطبل البلدي(فلكلور شعبي مصري) التي تحبه كثيرا...فـ هي كانت تقول له هذا دوما....
فـ احب ان يحضروا إليها.....
دخل سامر وبعده الفرقه تعزف اجمل الاغاني الشعبيه علي المزمار والطبله ووراءهم يحيي وعمرو وشادي كانوا سعداء كثيراً....
وايضا أمل وكل من معاها فرحون ويرددون وراء الفرقه بكل سعاده....
وقف يحيي بجانب سناء وقال لها....سيف واقف بره هديكي الفون...
نظرت اليه سناء وهي محرجه منه فمعني ماقاله الآن فهو قد علم بـ اتصال سيف لها.....
طمئنها بعينه وقال.... سيف ابن حلال ومالهوش في الكلام الفاضي ولو ماكنتش متأكد من ده لا يمكن كنت اسمح بكده وانتي عارفه....
ابتسمت سناء له وقالت...متحرمش منك أبداً يا يحيي انا بعتبرك اخ ليا...
سعد يحيي فقال....طب اطلعي لـ سيفو احسن خلل بره.....فخرجت بالفعل...
نظر يحيي ناحية ضحي فعيونهم تلاقت فتحدثت ضحي بعينها بمعني سناء مالها...
اجبها هو بنفس الطريقه...بمعني لايوجد شئ لقلق.....
ابتسمت ضحي له واكملت ما كانت تفعله إلاهو الغناء وراء الفرقه الشعبيه....
خرجت سناء فوجدت سيف ينظر إليها وهو مبتسم وقال كل ده ياقطتي ده انا كنت همشي.
ردت عليه سناء بوجه غضب بعدما كانت تنظر اليه بكسوف....طب كنت تعملها ياسيف وانا كنت عملـ اسكتها سيف عندما قال.....
اهدأ يا وحش هو انا اقدر امشي من غيرك ما اديكي الفون قصدي اشوفك....
ضحكت سناء فقالت... اه كنت بحسب هات الفون خليني ادخل...
لا... هذا ماتفوه به سيف استني حبه معايا....
قالت سناء....مش هينفع ياسيفو حد يشوفنا...
ادخلي ياسناء مش عاوز اشوفك بعد سيفو ديه واعملي حسابك قريب اوي هتكوني حرمنا الصون ادخلي يابنت الحلال الله لا يسئك....
فرحة سناء عندما سمعت انها ستكون حرمه قريبا....فـ هي لم تصدق نفسها بهذه السرعه احبت شخص مثل سيف وهو بدالها نفس الشعور وايضا ستكون زوجته قريبا دعت ربها بدون صوت ان يكون كل هذا حقيقه ليس حلم....
حرك سيف يده أمام اعيونها كـ تنتبه له وقال....قطتي سرحت في إيه أكيد فيا صح احسن لو مكنتش أنا هتزعلي....
كادت أن تنطق ولكن اتاها صوت يحيي من وراها يقول....شكلي انا اللي هزعلك مش قولتلي هديها فونها وخلاص ولا انت ماصدقت...
كل هذا وسناء تضحك علي الموقف...
نظر إليها سيف وقال... ياريت نتلم في يومك ده وصوتك يوطي....
امسك يحيي وجه سيف وحركها ناحيته وتكلم لكي يضايقه...لما تبقي في بيتك ابقي احكم عليها براحتك.....
انزل سيف يد يحيي وهو ينظر له بغيظ وقال.... ان شاء الله قريب يا خويا قريب اوي كمان....
نظر لـ سناء...واعطها هاتفها ثم
قال اتفضلي ادخلي...
فقالت سناء... لما اكون علي ذمتك اتكلم... ثم اخرجت لسانها لـ هو....واكملت ادخل يا يحيي..
ضحك يحيي من قلبه وقال.... تربيتي يابني ادخلي ياسنسن....
وبعد ذلك نظر لـ سيف... ثواني وضحكوا هم الاثنان ثم حضنوا بعضهم وقال يحيي...الف مبروك يالا ربنا يتملكم علي خير....
بادله سيف وقال.. عقبالك يا صاحبي.... ربنا يسعدكم....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخلت سناء وامسكتها امل وضحي بعدما ذهب الجميع ولم يتبقي. إلا غيرهم وسألوها ماذا حدث بالخارج فقصت عليهم ما حدث معاها بالامس في الهاتف وكذلك حكت ضحي مادار بينها وبين يحيي فرحوا الثلاث فتيات لبعضهم ودعوا الله ان يسعدهم مدي الحياة....
ثم ذهبوا هم ايضاً لـ يستريحوا
فـ غدا اهم بكثير من اليوم وعليهم ان يكونوا مستعدين له......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اتي الصباح واستيقظوا الجميع وذهبت ضحي وسناء لـ أمل فـ هي ستاتي لها (الميكب ارتست)بـ المنزل
فهذا امنيتها منذ الصغر ان تخرج من منزل ابيها بفستان زفافها...
بالفعل اتت ومعاها المساعدين وهم كلهم نساء مثل ماطلبت أمل والشقه جهزت لذلك ولم يكون بيها غيرها ومعاها والدتها وضحي وسناء وبعد فتيات من الحي مثل ايناس وسميحه....ولكن الرجال بقيوا بشقه الدور الاول ومعاهم
كل مستلزماتهم للفرح.....
اتي المساء وقد تجهزت العروسه ومعاهم اصدقائها فكانوا جميعاً مثل اميرات الحكايات واجمل.....
جاء العريس ومعاه اخواته واصدقائه بالسيارات حتي يذهبوا جميعاً الي قاعة الفرح فهي في اكبر نادي من نوادي مصر الجميلة....
وبالفعل نزلت امل وكانت مثل القمر ويزينها فستانها الابيض ذات الاكمام الطويله وعلي رأسها حجابها الذي زادها جمالها علي جمالها......
داخلت امل السيارة مع صوت زغاريد نساء الحي فالجميع يحبونها وبكاء والدتها الحاجه سعاد وفرحة اصدقائها التي تظهر علي وجههم لانها طالعه من القلب وسعادة الأب واخويها الاثنان....
ابتسم لها سامر وقال....مبروك حبيبتي اخيرا هتنوري حياتي يا كل حياتي....
سعدت امل بكلمات سامر لها وقالت...ربنا يسعدنا ويصلح حالنا ويوفقنا في حياتنا والعمر كله مع بعض باذن الله تعالى....
ادخل عمرو رأسه من شباك السياره وقال....ايه مش ناوين تمشوا غيرتوا رايكم ولايه انا بقولوا نلغي احسن...
ضحكت امل....ومد سامر يده في وجه عمرو وقال....امشي من هنا يالا ده انا ماصدقت ان اليوم ده جه...
ضحك عمرو ثم قبل وجه سامر وقال...ربنا يتمملكم بخير يا جوز اختي.... بس لو ما مشيناش حالا عمك الحاج رشاد هيغير رايه...
نطق سامر مسرعا كأن كلام عمرو حقيقي...وعلي ايه يلا يا شادي ياخويا احسن عمك يعملها....
فتحرك ..بالسياره لـ قاعة الزفاف... بعدما رأي يحيي ضحي واعجب بفستانها ومكياجها الرقيق.... وايضا اعجب سيف بـ سناء وبجمالها الطبيعي وبعدها انطلقوا جميعا بالسيارات....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وهم ذاهبين جميعاً في الطريق الي قاعة الزفاف وقفت سيارة العروسين.. فهي كانت في المقدمه وورائها جميع السيارات استغرابت امل لما تقف السياره وجاءت تسأل سامر إلا وفُتِح باب السياره من ناحيتها ويحيي يقول لها...انزلي يا مولي....
وبيها تلف لـ سامر فلم تجده بجابنها بل واقف بجانب يحيي يمد يده هو الاخر....فخرجت وهي لم تفهم ماذا يحدث؟!!! ثواني رات شئ ولم تصدق نفسها أنها تراه الآن فكان هذا من ضمن امنياتها التي تمنتيها في يوم زفافها إلاوهو ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ