رواية احببتها في انتقامى الفصل العاشر10 بقلم سمراء ناعمة


 رواية احببتها في انتقامى الفصل العاشر بقلم سمراء ناعمة

:الخطوبة
وقفنا البارت اللى فات على ان ادم قدر يوصل لنقطه ضعف ليارا هل هيستغلها ولااااا
يالا نكمل قراءه ممتعه ?
* __________________________ *
استيقظ ادم صباحا على رائحه ورد جميله نهض توجه الى الاسفل فوجد
يارا جالسه على طاوله الطعام ظل ادم يتطلع اليها كانت ترتدى قميص ادم فقط كان يصل اعلى ركبتها بقليل
وتتدلى ارجلها من الطاوله وتترنح للامام والخلف بشكل جميل ترفع شعرها لاعلى بعشوائيه وتتساقط بعض
خصلاته على وجهها وعنقها بشكل جذاب تضع وعاء به بعض حبات الفراوله على قدمها وتتناول منه وهى شارده
وعلى وجهها ابتسامه ساحره ظل يتطلع اليها الى عينيها الناعستين وشفتاها الورديه المغطاه بلون الفراوله الاحمر
ثم اقترب منها وضع كلتا يديه بجوارها كل يدى فى اتجاه فحاصرها بين ذراعيه طبع قبله صغيره على جبينها ثم قال
ادم : صباح جميل بطعم الفراوله .
يارا بابتسامه : صباح كل حاجه حلوه .
ادم بهمس وهو يتلاعب بخصلاتها : هو انتى كل يوم هتصحى حلوه كده .
يارا وهى تضع فراوله فى فمه : انت اللى كل يوم هتفرحنى كده .
ادم يمسك يدها ويقبلها : انتى احلى حاجه حصلت فى حياتى واقل حاجه اقدر اقدمها انى انور وشك بالضحكه
دايما انتى الفرحه اتخلقت علشانك اصلا يارا بحب : هو انا قلتلك قبل كده انى بحبك .
ادم يقبل وجنتها ويهمس بجوار اذنها : بحب اسمعها كل يوم ولا اقولك خليها كل ساعه او ممكن حتى كل ثانيه .
يارا بضحكه : والمقابل .
ادم بمكر : لا متقلقيش هوفيكى حقك . ثم حملها فجأه شهقت يارا وتمسكت جيدا بعنقه : يا مجنون هتوقعنى .
ضحك ادم : دا انا شايل بنوته عندها 3سنين .
وكزته يارا فى كتفه فضحك بشده وخرج من الفيلا وهم ان يلقيها فى مياه البحر لكنه لمح لمعان عنيها بالدموع
فتوقف واجلسها على الشط وجلس بجوارها ونظر اليها بقلق : حبيبتى مالك فى حاجه ضايقتك .
يارا تمسك يده وتقربها منها تطبع قبله طويله على كل يد ثم تنظر لعيناه وتقول : ادم انت بجد بتحبنى !!!
تطلع اليها ادم لحظه وقد فهم مخاوفها وسببها فجذبها لحضنه وهو يهمس فى اذنها : بحبك اكتر من اى حاجه فى
حياتى بحبك اكتر من حياتى نفسها ولو لقيت كلمه اكبر من بحبك توصف احساسى هقولهالك ثم ابعدها ونظر لعينها
الدامعه وقال : ان بعشقك يا يارا انتى فرحتى وانتى حبيبتى وامى واختى وصاحبتى انا مش عايز اى حاجه ولا اى
حد غيرك انتى جنبى بحبك اوى وهفضل احبك لاخر نفس فى عمرى .
تساقطت دموعها فامتدت يده على وجهها ومسح دموعها وقال : متخافيش انا هفضل جنبك وعمرى ما هبعد عنك
ابدا انا مقدرش اعيش من غيرك .

ثم اقترب منها وعيناه مركزه على شفتاها الورديه بنكهه الفراوله ثم اغمض عيناه واقترب اقترب ثم سمع صوت فزع
له وفتح عيناه وجد نفسه فى غرفته محتضنا وساده السرير
جلس ادم على حافه السرير وهو يحدث نفسه : ايه الحلم ده مش ممكن هيحصل لا انا هحبها ولا هى هتحبنى دى
لعبه وهتنتهى كده كده ثم اغمض عيناه قليلا متذكر شكلها وهى جالسه على الطاوله فابتسم وقال معقول تكون
جميله كده وشعرها الاسود الفحمى هل محتمل ان يكون هكذا وان كان هكذا فسوف اصبح عاشقا لهذه الخصلات
الفحميه الثائره . ابتسم من افكاره ثم نفض راسه بشده حتى يخرج هذه الافكار ثم قال : ده مش ممكن يحصل ابدا
ابدا . ثم توجه للحمام لعل المياه تزيح ذلك الاجهاد النفسى عنده .
*_________________________ *
بقي يومين علي الخطوبه قضتهم يارا في التسوق والاستعداد لحفله خطوبتها *__________________________ *
يوم الخطوبه
استيقظت يارا علي صوت اروا في الصباح .
اروا : يارا يالا بقي قومي كل ده نوم .
يارا بنوم : شويه كمان بس انا عايزه انام
اروا وهى تسحب يارا من قدمها : يالا يا بت اصل الزوق معاكي مينفعش . سقطت يارا علي الارض متألمه
يارا بغيظ : يا كلبه طب امسكك بس اااااااه ضهرى .
جرت اروا للخارج ويارا خلفها ظل يضحكان قليلا حتى وصلا لحديقه المنزل الخلفيه فجلسا على العشب ظلت يارا
تضحك بينما تنهدت اروا بضيق فنظرت اليها يارا باستغراب
يارا : مالك يا بت .
اروا بتنهيده : بصى انا مش عايزه اشغلك دماغك النهارده بس مش قادره اسكت خلاص .
اعتدلت يارا : فى ايه قولى انجزى وانتى من امتى بتسكتى اصلا اشجينى ياختى اشجينى .
نظرت اروا اليها بغيظ ثم نظرت للارض وقالت : يوسف .
يارا بدهشه : يوسف مين ؟؟؟
اروا بضيق : لا بصى هى مش طالبه غباء هيكون مين يعنى .
يارا : فتى البيض البشمهندس صاحب ادم .
اروا : اه هو ده .
يارا بابتسامه خبيثه : اه ماله بقى .
اروا بتوتر : اص.. ل يعنى ان.. ا يعن. ى ثم قالت بسرعه : غلطت فيه جامد .
تطلعت اليها يارا : غلطتى فيه ازاى يعنى .
اروا : بصى هحكيلك كل حاجه من الاول .
يارا وهى تعقد ذراعيها امام صدرها وتنظر اليها نظرات ثاقبه : اه اتفضلى من الالف للياء .
حكت اروا ليارا عن كل المواقف اللى مرت عليها مع يوسف وخصوصا اخر موقف وضحته بالتفصيل
صمتت يارا قليلا ثم قالت : بصى جميل انك تعترفى بغلطتك بصى هو حرام طبعا تقفى تتجادلى معاه بس هو
ساعدك وانتى دخلتى فيه شمال انا شايفه انك لازم تعتذرى منه بس طبعا بحدود ربنا فاهمانى اكيد . ثم صمتت
وشردت قليلا نظرت اليها اروا : روحتى فين !!
يارا : اصل انا كمان غلطت فى ادم بس اسوء منك بمراحل .
اروا : ازاى يعنى .
يارا بخجل : ضربته بالقلم .
شهقت اروا : نااااااااعم حصل امتى ده يارا : يوم ما كنت عندك .
اروا : ايوه ازاى يعنى وليه وامتى وفين احكى بالتفصيل انجزى .
حكت يارا لاروا عن ما حدث
اروا : يخرب عقلك انتى ازاى فكرتى كده يعنى هو غلطان انه ساعدك وضربتيه وفى الشارع لا وزعقتى فيه ومشيتى
وسبتيه انتى اتجننتى .
يارا : يعنى انا كمان لازم اعتذر صح !!!! اروا : طبعا معتقدش ان البشمنهدس ادم يفكر كده ثم ضحكت قائله : والله
هبله النهارده خطوبتك للراجل اللى ضربتيه يالا سخريه القدر ههههههههههههههه ضحكت معها يارا ظلا هكذا الي ان
صاحت بهم سميه : يالا يابت انتى وهى علشان تفطروا وتجهزوا كده .
وبالفعل انتهيا فطارهم ودلفت يارا الي حمامها واخذت حماما طويلا تهتم بنفسها وبشرتها فاليوم يوم خطوبتها مع
فارسها المجنون . وبعد ان انتهت خرجت وقامت بوضع الكثير من المسكات علي بشرتها وفعلت اروا المثل ثم جلسوا
يتحدثون سويا
اروا : بس قوليلي ايه رأيك في بشمهندس ادم دلوقتي لسه مش عايزاه .
يارا بشرود : مش عارفه يا اروا رغم انى مشفتوش غير مرات قليله بس حاسه اني اتعلقت بيه اوى وحاسه اني مش
عايزه غيره خلاص .
اروا بمرح : نهارك ابيض انتي حبتيه من يومين .
يارا بابتسامه : دا لسه مش حب يا اروا دا اسمه قبول اسمه تعلق اسمه اعجاب مثلا لكن مش حب خالص انا لغايه
دلوقتي متعاملتش مع ادم معرفش عيوبه وقت ما اعرفها واحبها وقتها بس اقدر اقولك اني بحبه .
اروا برخامه : ماشي يا ست الدكتوره يالا قومي نغسل وشنا ونصلي العصر سوا .
يارا : يالا يا اخره صبرى يالا .
واكملت الفتاتان يومهما في المر ح والضحك واللعب سويا في فرحه عارمه
*__________________________ *
في المساء كانت اروا تساعد يارا لتستعد كانت يارا ترتدى فستان متسع لونه احمر قاني ينتهي بشريط مزخرف
باللون الذهبي واعلي الخصر قليلا حزام باللون الذهبي به فيونكه من الخلف علي شكل قلب وترتدى حجابها باللونين
معا وحذاء بكعب لونه ذهبي ولاول مره تضع كحل بعينيها فكانت غايه في الجمال والرقه والخجل .
اما اروا فكانت تردى فستان باللون البني وعلي الخصر من الجنب ورده كبيره باللون البرتقالي وحجابها باللون
البرتقالي فقانت هى الاخره جميله جدا.
استعدت الفتاتين
وبعد دقائق اتي ادم ووالده ويوسف كان ادم يرتدى بنطال جينز اسمر وتيشرت ابيض وجاكيت اسمر يرفع شعره
الاسود للخلف ولحيته الصغيره التى زادته وسامه على وسامته .
تطلع يوسف باروا ووجدها كفراشه جميله كانت جميله جدا بالنسبه له ولكن تذكر كلامها فادار راسه ولم يتطلع اليها
مجددا اما هى فكانت مشغوله مع يارا واحست بعيونه تراقبها فالتفت وجدته ينظرلها ولكنه اشاح راسه بغضب عنها
فعلمت انه ما زال غاضبا بسببها فقررت ان تعتذر له اليوم .
كانت الحفله صغيره فقط العائلتين يارا ووالدها ووالدتها واروا ووالدها وادم ووالده ويوسف
احضرت سميه الشبكه لادم وتعلم ان هناك مشكله علي وشك الوقوع .
وقد كان فقد رفضت يارا وبشده ان يلبسها ادم الشبكه لانه لا يحل له لمسها تفجأ ادم بها كثيرا ولكنه لم يستطع
الاعتراض فهى علي حق فقام والدها والبسها لها .
كان ادم يتطلع اليها كثيرا فهى استطاعت ببساطتها جذب انتباهه ولاول مره يرى جمال عينيها رغم سوادها الا ان
رموشها طويله وثقيله ورسمه عينيها جميله وزادها الحكل جمالا .
اما يوسف فقد فتن ب اروا وجمالها ولكنه ما زال حزينا مما حدث في المول ومن طريقه كلامها .
جلسوا سويا يتجاذبوا اطراف الحديث فقال رأفت : ما شاء الله بنتك زى القمر يا احمد ولا ايه رأيك يا ادم .
ادم باندفاع : قمر .
ثم أنب نفسه علي انجراف مشاعره نحوها وحدث نفسه : مش حلوه اوى يعني في بنات كتير احلي منها .
يوسف : ما شاء الله عليها بجد ربنا يحميها .
احس ادم انه علي وشك ان يلكم يوسف لو تفوه بكلمه اخرى .
واحست اروا انها علي وشك خنق يوسف اذا اكمل مدح بصديقتها .
اما يارا فكانت في موقف لا تحسد عليه وكانت تشتعل وجنتها خجلا ولم تشعر باى شئ حولها من فرط ارتباكها
وشعرت انها تود الهرب من امامهم لو فقط تستطع .
بعد قليل ترك الجميع يارا وادم بمفردهم قليلا .
ظل ادم يتطلع اليها والي الحمره التي كست وجنتها بنظرات منبهره من جمالها الاخاذ علي الرغم من انها فتاه عاديه
لكن بالنسبه له احس انها فاتنه .
فقال بدون وعى : انتى ازاى حلوه كده !!!
يارا باحراج : لو سمحت يا بشمهندس بلاش كلام كده ارجوك .
ادم وقد استعاد حزمه : المهم عايزك تستعدى الشهر اللي جاى ده علشان نخلص اللي ورانا بدرى بدرى ماشي .
يارا باندهاش من تغير نبرته سريعا : ربنا ييسر .
ادم : انتى خلصتى كل حاجه ؟
يارا : يعنى بحاول .
ادم : تمام اوى كده ربنا يعينك لسه قدامك حاجات كتير التقيل جاى ورا قالها بنبره غاضبه فاستغربت يارا ولكنها
تجاهلتها فكرت قليلا ثم قالت : هو انت لسه زعلان منى .
تطلع اليها ادم باندهاش ثم تذكر ما قالته وما فعلته فقال بغيظ من بين اسنانه : ابدا وهزعل ليه !! يعنى هو انتى
عملتى حاجه تزعل لا سمح الله .
يارا حدثت نفسها : اووووووف بقى انا لازم اعتذر يعنى وبعدين شكله رخم اصلا اوووف اوووف .
ثم قالت بصوت مسموع : انا عارفه انى غلطت فى حقك شويه بس يعنى ان قاطعها ادم بحاجب مرفوع : شويه
!!!!!!! اممممم انتى فكره انتى عملتى ايه وقلتى ايه ولا مش فاكره . صمتت يارا ولم تجيب فأكمل هو : افكرك انا
بقى " همجى .... انتى اعلى من انك تنزلى لمستواى .... فقر ..... ومغفل .. دا كله كوم والقلم كوم تانى . صمت قليلا
ثم قال :ها المفروض ابقى مبسوط مش كده .
تمنت يارا لو تنشق الارض وتبتلعها الان هو يتذكر كل كلمه قالتها منذ اللقاء الاول هل هى فعلت كل هذا احمرت
وجنتها بشده وظلت تفرك يديها فى توتر بالغ ولم تدرى بماذا تجيب لم تستطع رفع عينها اليه فتمتمت وهى تتطلع
الى الاسفل : انا اسفه .
نظر اليها بسخريه بطرف عينه وكان على وشك قول شئ وهى كانت على وشك الانصهار من شده الحرج والخجل
ولكن انقذها دخول والدها ووالدتها ووالد ادم ووالد اروا
* ____________________________ *
في الخارج
وقف يوسف داخل الشرفه وصوره اروا لا تفارقه لقد قابلها ما يقارب 4مرات وقد اعجب بها جدا وتمني فقط ان
تكون بجواره فرفع يده الي السماء واغمض عينيه وقال بهمس : ياااااارب لو هى خير ليا وريني اشاره بس ، طب
اكلمها ولا لأ ،طب هى ممكن تبقي نصيبي نفسي اوى اكلمها النهارده واسمع صوتها بس مش عارف ازاى وانا زعلان
منها يارب حققلي امنيتي دى وانا اكيد هتقدم لها من بكره علشان خلاص مش عايزها بعيده عنى .
- ربنا كبير متقلقش هيحققلك اللي بتتمناه .
التفت يوسف سريعا ووجدها اروا .
اروا : لو بتطلب من ربنا بنيه صافيه هيسمع منك وهيحققلك اللي بتتمناه.
يوسف بفرحه عارمه : بجد انتي شايفه كده .
اروا بابتسامه بسيطه: ربنا اللي قال كده " ادعوني استجب لكم " وقال ايضا " انا عند ظن عبدى بي ان كان خير فله
وان كان شرا فله "
يوسف بفرح : يااااااااااااااارب .
اروا باحراج : انا بصراحه كنت يعني جايه اعتذر علي الكلام اللي قلته في المول انا اسفه بس اعصابي كانت تعبانه
شويه وغلطت في حقك رغم انك ساعدتني انا بجد اسفه ممكن تقبل اعتذارى .
يوسف بابتسامه جذابه : ممكن بس بشرط .
اروا باستغراب : ايه هو !!!!!!!!
يوسف : هتنفذيه ؟؟؟؟
اروا باستغراب اكبر : لو اقدر مش هتأخر.
يوسف: طب تعالي ندخل وهقولك جوه دلفت اروا الي الصالون وورائها يوسف وكان الكل جالسا احمد ورأفت
ومحسن " والد اروا " وسميه وادم ويارا جلست اروا بجوار يارا وهى لا تدرى ما سيطلبه يوسف منها هل ستستطيع
تنفيذه .
تنحنح يوسف فانتبه الجميع له فقال : انا بصراحه يعني كنت ناوى ااجل الموضوع شويه بس خلاص معنتش قادر
وجبت اخرى . والتفت الي محسن وقال : عمي انا يشرفني اطلب ايد بنتك اروا .
شهقت يارا بفرح وضحك كلا من احمد وارأفت ومحسن وسميه وسعد ادم كثيرا اما اروا فقد تلقت اكبر صدمه
بحياتها ففرغت فاها حتى كاد يقبل الارض واتسعت عيناها بدهشه ولم تنطق بحرف واحد .
اكمل يوسف بمرح وهو ينظر الي اروا : ايه رايك يا عمي والله انا طيب وابن حلال واستاهل كل خير وبالله عليك ما
ترفض دا حتي يا بخت من وفق راسين في الحلال ونظر الي رأفت وقال : ما تقول حاجه يا عمي .
رأفت بضحكه : والله يا يوسف من ناحيه طيب وابن حلال دى ماشي لكن من ناحيه تستاهل كل خير اشك بصراحه
ثم نظر لمحسن : يوسف ابني وانا اللى مربيه واضمنه زى ادم بالظبط .
يوسف : يكرم اصلك يا عمي دايما ناصفني .
احمد : انا متعاملتش معاه كتير بس اشهد انو راجل ومشفتش منه الا كل خير .
يوسف : والله انت اللي فيك الخير كله ربنا يخليك للبشريه .
سميه : اروا بنتي واتمنالها كل خير ويوسف طيب وابن حلال وجدع ويستاهل اروا .
يوسف : والله انتي ست كبره يسلم فمك واخر جمله دى احلي حاجه ادعيلي بقي عالطول .
ادم : يوسف صاحبي من واحنا عيال 
واخويا الوحيد واذا كنت حضرتك شايفني كويس فايوسف احسن مني
بمراحل. رغم انو يستاهل قضم رقبته واهبل بس يالا ممكن نبقي نعالجه الاول.
يوسف بغيظ : انت معندكش من الاحمر يا بني ادم ولا علشان خطبت خلاص يا تقول كلمه عدله يا تحط لسانك جوه
بقك وتسكت خالص .... فاهم...
نظر اليه ادم نظره اخرسته : حقك تقول اللى انت عايزه انت الكبير اصلا حبيبى يا برنس . ثم التفت الي محسن
وقال برجاء : ها يا عمى ازغرط .
صمت محسن قليلا ثم قال : طالما دا رايكوا انا موافق بس رأى اروا اهم .
تهلل يوسف وفرح كثيرا وقال : لا دى بقي سيبها عليا .
ذهب يوسف امام مقعد اروا ونظر اليها وانفجر ضاحكا من منظرها فكانت لازالت فارغه فمها وعينها متسعه جدا
وتنظر امامها بلا حراك فجلس علي ركبته امامها وناداها : اروا . فانتبهت ونظرت له فقال بجديه : انا والدى ووالدتى
متوفيين من وانا عندى 16 سنه ومليش اخوات ومفيش في حياتي غير ادم وعمى رأفت وشغلي اذا كانت دى تعتبر
حياه اصلا فهل تقبلي تبقي كل حياتي وتقفي جنبي وتبقي امي وبنتي واختي وصاحبتي وصمت قليلا ينظر اليها
وقال : وزوجتي وحبيبتي .
!
ثم قام وامسك ورده وعاد يجلس امامها مره اخرى وقال : اروا تقبلي تتجوزيني وتكملي معايا باقي حياتي
ظل الكل ينظر اليه في حنان وادم تأثر كثيرا برفيق عمره فهو قابل الكثير من المصاعب بحياته اما يارا فقد
اغرورقت عيناها بالدموع من اجل صديقتها ومن اجل كلام يوسف ايضا فلقد احست بحزنه الشديد .
ظلوا هكذا حتي قال يوسف : ركبتي ورمت معنتش قادر احياه عيالك قولي حاجه طب بصي بلاش تقولي خدى
الورده وانا هفهم انك موافقه بس بسرعه الله يكرمك ركبي بتصوت وخدى بالك لو رفضتي من هسامحك عمرى كله
يالا هه وغمز لها بعينه .
ضحك الجميع علي روحه المرحه وتطلعت اليه اروا ثواني ثم ...........

تعليقات



×