رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل التاسع 9 والفصل العاشر 10 بقلم ساره شريف



رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل التاسع 9 والفصل العاشر 10 بقلم ساره شريف 







(( الفصل التاسع ))
"في حبه رأيت المستحيل 💙🦋"
*هاا قد اوصلني القدر الي اول الطريقي معگ ، بدايه حياه بها حزن وسعاده ، راحه وشقاء ، بدايه حياتي معگ كانت هي البدايه لكل شئ وعكسه ، يوم لقائگ كان اول الطريق لتغير حياتي*

__________________

ذهبت ريناد من امامهم بغضب شديد بينما كانت الفتيات في حاله من الصدمه فهذه المره الاوله التي يرون فيها رينا غاضبه ااي هذا الحد وانها ايضا لا تتحدث مع اي شخص هكذا علي الاطلاق فهي لا ترفع صوتها ابدا وتتعامل مع الجميع باحترام 
تجاهلوا كل تلك الاشياء وركضوا خلفها للحاق بها قبل ان يحدث لها شئ وهي بتلك الحاله
بينما كان اسر يشعر بنار تحترق داخل صدره ولا يعرف ما سببها تخلي عن مكانه متجها للسياره ليذهب الي الشركه .......
اما مالك الذي كان ينظر الي ريناد وهي تبتعد من امامه غاضبه بصدمه ليحدث نفسه بزهول : هي عملت كل دا لي اما كل الي عملته اني سندتها قبل ما تقع..وجلس علي المقعد واضعا راسه بين يديه وهو يسترجع ما حدث منذ قليل

فلاااااااااش باااااگ

كانت ريناد علي وشك الرحيل حتي استمعت صوته من جديد
مالك بتوتر : و..وحشتيني
نظرت اليه ريناد بصدمه .. تحولت الي غضب وحده في صوتها
ريناد بحده : افندم
مالك بتقطع : و ح ش ت ي ن ي
ريناد بحده : بص يا دكتر انا هعتبر نفسي مسمعتش الي انت قلته دا ودا احترام ان حضرتك الدكتور بتاعي من اربع سنين ومشفتش منك اي تصرف وحش وهعتبر الي حضرتك قلته دا من غير قصد ..عن اذنك ودارت ظهرها اليه وهي علي استعداد للرحيل ولكنها استمعت صوته من جديد ولتفتت اليه مره اخري
مالك : بس كل كلمه قلتهالك وهقلهالك دلوقت قاصدها ايوه يا ريناد انا اقصد فعلا انك وحشتيني وحشتيني بتوحشيني اول ما بتغيبي عن غيني لما بشوفك بحس اني مش عاوز حاجه تانيه غيرك بحس ان مش شايف غيرك بتغطي ع الكل بوجودك عمري ما بصيت لاي واحده وانتي عارفه ويوم ما هبص مش هبص لطالبه عندي بس غصب عني حبيتگ ايوه حبيتك من اول يوم شفتك فيه ومكنش بارادتي حبيتك من اول مره بصيت ف عينك حسيت اني غرقت ف الموج بتاعها روحي كانت بتروح وتيجي معاكي بحس اني ببقا حد تاني غير الدكتور مالك بحس ان عيل مراهق بيحب لاول مره ادبك واخلاقك شدتني ليكي وغصب عني لقيت نفسي بحبك من غير ما احس ايوه يا ريناد متستغربيش انا بحبك من يوم عيني ماجت عليكي اول مره من اربع سنين فاهمه يعني اي اربع سنين اربع سنين وانا خايف اقلك اي حاجه عشان متبعديش وتتجنبيني وكل دا مخدتيش بالك ولاحسيتي بحبي بس خلاص مش قادر انا بحبك يا ريناد بحبك

كانت ريناد لا تحسد بما هي عليه كانت في حاله من الزهول والصدمه كيف كيف يحبها كل هذا الحب نعم كانت تلاحظ طريقته معها ولكنها لم تتخيل ان يكون يحبها الي هذا الحد فهي كانت تظنه مجرد اعجاب 
مالك بدون مقدمات : تتجوزيني
ريناد بصدمه : ايه 
مالك : عشان متفكريش ان انا بقول كلام وخلاص او بتسلي انا عندي استعداد اروح اتقدملك انهارده بس تقولي موافقه وبقلهالك تاني اهو تتجوزيني
تمالكت ريناد صدمتها بصعوبه ولبست قناع الهدوء باحترافيه
ريناد بهدوء : انا سمعتك للاخر عشان اقدر ارد عليك واتمني ان حضرتك تسمعني من غير ما تقاطعني انا مش بكرهك لا حقيقي انا بعز حضرتك جدا انت ليا بمثابه اخ كبير ليا انا معنديش اي مشاعر نحيتك غير الاخوه ومقدرش اتخيل حضرتك غير اخ كبير ليا وبعيدا عن حضرتك او غيره انا مش بفكر ف موضوع الجواز دا دلوقت خالص انا عندي احلام كتير نفسي احققها ومنتظره انهي دراستي الاول وحقيقي بتمنالك من قلبي تلاقي الي تستاهل حبك واتمني انك تكون سعيد 
مالك بدون مقدمات : هو في حد ف حياتك وعشان كدا رافضه
ريناد بغضب : انت ازاي تتجرأ وتتدخل ف حياتي وخصوصياتي بالشكل دا انا واقفه لغيت دلوقت وبسمع الكلام دا احترام لحضرتك وانك الدكتور بتاعي واكملت لتنهي هذا الموضوع وعلي العموم ايو في حد ف حياتي
ف الي هذا الحد لم يشعر اسر بنفسه الا وهو يمسكها من زراعها بقوه المتها ويتحدث
مالك : مستحيل مستحيل يا ريناد اسيبك تبقي لغيري انتي ليا انا وبس فهمه ليا انا ومش لحد غيري
نفضت ريناد يديه بعيدا عنها بغضب شديد وتحدثت بغضب اشد : انت اكيد اتجننت ازي تكلمني كدا ولا تمسكني كدا دا قبل ما يكون عيب حرام يا دكتور وبعدين احترم مركزك بس انا اني غلطانه اني وقفت بعد ما سمعت كلامك دا
وذهبت امامه وهي في اقصي حالتها من الغضب

بااااااااااااااااااااااگ

مالك لنفسه : بس مش هسيبك لغيري يا ريناد وهتبقي ليا سواء برضاكي او غصب عنك وهتشوفي يا انا يانتي
ونهض من مكانه وهو ينوي فعل شئ ما وهذا واضح من تلك الابتسامه الخبيثه علي ثغره 

________________________________
في مكان اخر يعمه الظلام
فاق من نومه رجل في العقد الخامس من عمره ولكن لا يظهر عليه الكبر ( نعم انه هو حاتم ابو المجد ) نهض من علي الفراش وهو لا يرتدي شئ سوا شورت قصير وعاري الصدر هيئته غير مهندمه اخد سيجارته وهو ينظر الي تلك الراكضه ع الفراش وتحدث وهو يقوم باشعال السيجار
حاتم : مني ... مني
مني : اممم
حاتم : قومي غيري هدومك يلااا
مني : امم سبني شويه يا حاتم
حاتم بصوت مرتفع الي حد ما : بقلك قومي غيري قبل ما معاذ يجي يلاا بسرعه فاضله نص ساعه علي ما يجي يلا ونقله اننا وصلنا قبله
نهضت مني ب تافاف : خلاص خلاص قمت اهو
قامت بتبديل ثيابها وهو كذالك وقاموا بترتيب المكان كما كان 
ااحضروا كوبين من الخمر وجلسوا ينتظرون معاذ
مني : رن عليه شوفه فين
حاتم : ماشي انا نشوف
اخرج هاتفه ورن عليه لياتيه الرد سريعا 
معاذ : ايوا يا حاتم في حاجه
حاتم : احنا وصلنا من شويه ومستنينك
معاذ : انا خلاص قربت اوصل
حاتم : تمام سلام
معاذ : سلام
بعد عده دقائق كان معاذ يدلف لهم ذالك المكان الذي كان عباره عن مخزن قديم من الخارج من يراه يظنه مهجور ولكنهم قامو بتوضيبه من الداخل من اجل مقابلاتهم.
مني بقلق : هو اتاخر لي
حاتم ببرود : اهو جه اهو
مني : في اي يا معاذ طلبت نتقابل لي في حاجه حصلت
معاذ : ايوه في ال العيال الي اسر مسكهم
مني برعب : جابوا سيرتنا ف حاجه
معاذ بسخريه : لا متكلموش هو اصلا مش محتاجهم يتكلموا دا 
مني : تلقيه خلص عليهم
معاذ : لا اداهم علقه محترمه وسابهم وماجد كمان رجع بيته
مني بصدمه : انت بتقول اي ازاي يعني
حاتم بسخريه : متستغربيش قوي كدا ميبقاش هو العقرب لو عمل الي احنا متوقعينه
مني : متعرفش هما راحوا فين
معاذ : هم جاين ورايا 
بعد مرور بعض الوقت
حضر الرجلان اليهم
مني : اوعوا تكونوا جبتوا سيرتنا
الشخص1 : متقلقيش احنا متكلمناش
تنهدت مني براحه
ليكمل الشخص2 باستخفاف : وانتي فكرك ان العقرب بجلاله قدره مستنينا احنا نقوله حاجه
حاتم : امال حصل اي 
شخص1 : دا جه قلنا كل المعلومات الي احنا نعرفها وبذياده معلومات احنا منعرفهاش واسماكوا كمان
مني برعب : ينهار اسود يعني عرفنا
حاتم بغموض : كدا اللعب بقا ع المكشوف 
شخص2 : الوحيد الي مجبش سيرته هو معاذ بيه وبيدور ل حاجه توصله ليه وسمعت من الحرس وهو بيتكلم انو بيدور ورا البنت الي انا كنت براقبها وبعت حد يراقبها ومحدش يعرف ناوي معاها علي اي
معاذ بغضب : بيراقبها بيراقبها لي
حاتم : اهدي يا معاذ عشاان نعرف نفكر
معاذ بصوت عالي : متقليش اهدي انا مش مجنون قدامك بس انا عارف هعمل اي
وتركهم ورحل دون اي كلمه اخري
حاتم : المجنون دا هيودينا ف ستين داهيه
مني بخوف من القادم : ربنا يستر

___________________________________________
ذهبت ريناد من امامهم بغضب شديد بينما كانت الفتيات في حاله من الصدمه فهذه المره الاوله التي يرون فيها رينا غاضبه ااي هذا الحد وانها ايضا لا تتحدث مع اي شخص هكذا علي الاطلاق فهي لا ترفع صوتها ابدا وتتعامل مع الجميع باحترام 
تجاهلوا كل تلك الاشياء وركضو خلفها للحاق بها قبل ان يحدث لها شئ وهي بتلك الحاله
حبيبه : ريناد ... ريناد استني
لتقف ريناد بضيق
ريناد : نعم عاوزين اي
ملك : كدا يا رينو اهون عليكي بعد دا كلو تسبيني كدا وتمشي
ريناد : ملك صدقيني مش وقته انا مش طايقه نفسي
نوره : طب خلاص خلاص تعالي اقعدي وقللنا اي الي حصل
رينا بضيق : مش عاوزه اتنيل احكي
حبيبه : طب اهدي بس متحكيش حاجه
وجلبت لها عصير واعطته لها هدات ريناد الي حد ما
ملك : طب ونبي احكي انا الفضول هيقتلني
نظرت لها حبيبه كي تصمت ولمحت تلك النظره ريناد التي ابتسمت ابتسامه خافته علي اصدقائها الذي انعم الله عليها بهم
ريناد : ماشي يا ستي انا هحكيلكوا عشان متموتيش
لينظروا لها باهتمام وتبدا هي بسرد ما حدث الي ان انهت حديثها لتجد ثلاثتهم يموتون ضحكا 
ريناد بضيق : انتوا بتضحكوا علي اي
ملك بتريقه : هههههههه حرام عليكي هذا الرجل المسكين
نوره : هههههه يا حررررام صعبان عليا
حبيبه : ههههههههه انتي جبتي القسوه دي منين ما الراجل حساس ومرهف اهو ههههههه
ريناد بضيق شديد : انا غلطانه اني قعدت معاكوا وتركتهم وذهبت تمالكوا نفسهم جميعا 
حبيبه : لازم كل مره نزودها اكد مينفعش نسمع وخلاص 
نوره : طب يلاا نروح وراها
ليذهبوا خلفها ليخرجوا من البوابه وهم يرون ظهرها

____________________________________________

علي الجانب الاخر كان تقف سياره يوجد بها بعض الاشخاص
شخص1 : اهي طلعت هناك 
شخص2 : طب اطلع بالعربيه بسرعه قبل ما حد يشوفنا
شخص3 : طب اجهز انت وهو يلاا
ذهبو بالسياره تجاه ريناد وقاموا بجذبها داخل السياره وتخديرها قبل ان تصدر اي صوت

_______________________________________

عوده للفتيات
نوره : اهي هناك اهي بتعدي النحيه التانيه
حبيبه : طب يلاا نلحقها
لتمر سياره من امامهم تحجب الروئيه ومن بعدها تختفي ريناد
حبيبه : هي راحت فين اكيد ملحقتش تعدي
قاموا بالبحث عندها ولكن دون جدوي
اخرجت ملك هاتفها وهاتفت سيف
سيف باستغراب : ملك ..في حاجه ولا اي انتي كويسه
ملك : انا كويسه يا سيف متقلقش المهم فين الحرس الي بيجوا ورايا انا مش لقياهم
سيف بقلق : يبنتي في اي الحرس مارجوش وراكي عشان اسر كان معاكي وبعدين من امتي بتحبي الحراسه معاكي في اي قولي
ملك : طب انا هعمل اي ريناد اختفت ومش لقينها بعد ما العربيه عدت من قدامها
سيف : طب خلاص انا هتصرف وانتي متتحركيش من عندك وهبعتلك الحرس
ملك بقلق : ماشي سلام
سيف : سلام

_________________________________________

بعد وصوله للمكتب جلس باهمال علي مكتبه مستند بظهره الي الخلف علي الكرسي براحه وشرد بها وبضحكاتها وغضبها ولكنه افق عقله علي نار الانتقام المشتعله بداخله ارجع رأسه الي الخلف بتعب وهو مغمض العينين وهو يتذكر الماضي الاليم

فلااااااااااش بااااااااك

كان اسر في عمر العشرين عاما وماذال يدرس في كليه هندسه دلف الي الفيلا خاصتهم وجدها خاليه تماما من اي احد نظر اسر حوله باستغراب من خلو المكان
اسر لنفسه : هتكون راحت غين بس
ليغمض عينيه بغضب مكبوت وهو يستمع الي ابغض صوت علي قلبه
مني بابتسامه خبيثه : قصدك علي المفعوصه الي متربتش واكملت بسخريه طب كنت اسال الي موجودين
وهنا لم يستطع اسر التحمل اكثر من ذالك حين ذكرت امامه اسم اخته بسوء وتقدم نحوها بغضب يحاول جاهدا كبته ومسكها من ساعدها بقوه المتها
اسر بغضب : لو سمعتگ او لمحتگ حتي بتجيبي سيرتها او تلمسيها صدقيني يا مني هخليكي تتمني الموت ومتلقيهوش لان المفهوصه الي بتتكلمي عليها دي برقبك انتي ومليون وتحده زيگ
نفض يدها بعنف وهي تنظر له برعب تحاول اخفائه
واسر وهو ع وشك الصعود وينادي علي ملك بصوت عالي
اسر : ملك ..
مني ف نفسها : مبقاش انا مني الانصاري ان ما خليتك تيجي تبوس رجلي عشان ارحمك انت واختك الي نافخها دي
وقبل اكمال اسر الصعود كان قد وصل لمنتصف ااسلم وجد محمد والده يدلف بغضب وما اثار صدمته انه قد جزب مني من شعرها بقوه حتي كادت ان تقتلع في يده مما اثار صدمه اسر وذهب خلف لمعرفه ما الامر
كان اسر علي وشگ دخول المكتب ولكن تجمدت الدماء بعروقه مما سمعه
محمد بغضب : ............

بااااااااااااااااااااااگ

قاطع شروده دلوف سيف عليه فجاه وهو يلهث بشده
ليتجاهل اسر كل ذالك وينظر له بتساؤل : في اي مالك داخل كد.....
سيف من بين انفاسه المتقطعه : مصيبه ..يا اسر.. مصيبه البنت ...البن
اسر بنفاذ صبر وحده : متنطق وقول في اي وبنت اي 
سيف : البنت صحبه ملك الي اسمها ريناد اتخطفت
اسر بغضب : انت بتقول اي اتخطفت مين وازاي يا بهايم
سيف : ........
اخد اسر جاكت بدلته و خرج من المكتب سريعا وخلفه سيف



دكتور مالك
29 سنه لديه عينين كابريق العسل الصافي شعر اسود ناعم خمري البشره لحيه خفيفه تزيد من وسامته جسد رياضي جدا



حاتم ابو المجد
56 سنه رجل اعمال يعمل في الاعمال المشبوهه يكره اسر كثيرا لانه يعتبر المسيطر علي جميع الاسواق بالشرق الاوسط



مني الانصاري 
49 سنه 
زوجه ابو اسر وملك يكرهها اسر كثيرا لاسباب ..... 



(( الفصل العاشر ))
'في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

*اوشكت حياتي علي الانتهاء ، ليبعثك الله لي، لتكون بدايه اجمل، لتكون نقطه التغير بحياتي ، فقدت الامل في النجاه ، لتاتي انت وتكون لي طوق النجاه*

________________

وقفنا عند اسر لما ....

اخذ اسر جاكيت بدلته و ذهب سريعا خارج المكتب وسيف خلفه الي ان وصلوا الي السياره وقف اسر ونظر لسيف
اسر : سيف خد حراسه وروح ل ملك فاهم
سيف : طب انت هتروح فين وناوي علي اي
اسر : سيف مش وقته الكلام دا روح ل ملك يلاا
هم سيف للحديث مره اخري ولكن اسر قاطعه
اسر : مش وقت كلام دلوقت انا عارف بعمل اي يلاا انت اعمل زي ما قلتلك
سيف : طب مش هتاخد حراسه
اسر وهو يركب السياره : لا
وذهب بها متجها الي مجهول .....
اما سيف اخد الحرس واذهب متجها حيث توجد ملك كما طلب اسر منه

*________________________________*

اما علي الجانب الاخر 
هاتفت حبيبه احمد والقلق ينهش قلبها علي صديقتها لا بل انها اختها واخبرته بما حدث واغلقت معه بعد ان اخبرها بقدومه اليها علي الفور و وبجانبها الفتاتان وكل منهما تبكي علي صديقتها وهي تحاول التماسك امامهم لتساندهم وتحاول تهدئتهم
مر بعض الوقت ليس بكثير وصل سيف بسيارته وخلفه سياره اخري للحرس ركضت ملك اليه فور رؤيتها له وهي تبكي
ملك ببكاء : ر..ريناد يا سيف اتخطفت قدمنا ا..
سيف محاولا تهدئتها : هششششش بس بس هي هتبقي كويسه متقلقيش
ملك ببكاء : ازاي هي اتخطفت قدامي ومنعرفش هي فين مش بعد ما ربنا ييعتلي اخت ف حياتي يخدها تاني 
سيف : مش انتي بتثقي ف اسر
هزت راسها بنعم
ابتسم سيف : يبقي متقلقيش هو قلي انه هيتصرف
ملك : هو قالك كدا
سيف : ايوه يا ستي يلاا بقاا احنا نروح
ملك : انا مش هسبهم غير لما اطمن عليها
سيف وقد انتبه الي صيغه الجمع التي تتحدث بها ملك ونظر حوله وجد فتاتان تقفان علي بعد منهم واحده تبكي والاخري متمسكه بقوتها وتحاول تهدئه الاخري نعم انها هي تلك المشاكسه الحمقاء من وجهت نظره
في ذالك الوقت وصل احمد اليهم وحين راته حبيبه ذهبت اليه وقامت باحتضانه بشده والي هذا الحد لم تعد بامكانها التماسك وبدات في البكاء ليلف احمد يده حولها بدوره
احمد بحنان : هششش اهدي يا حبيبتي انا معاكي وهتصرف
حبيبه : انا خايفه عليها قوي
احمد : انا هتصرف وهي هترجع متقلقيش وبعدين ينفع القمر دا يعيط انا مش متعود عليكي كدا انا حبيبتي قويه صح ولا اي
ضحكت حبيبه من بين دموعها وهزت راسها بنعم ابتسم احمد لها وازاح دموعها بيده : ايوه هي دي حبيبتي القويه الي مفيش حاجه تهزها وبعدين كفايه بقاا وروحي للغلبانه الي بتعيط هناك دي
ابتسمت له حبيبه وحديثه ادخل الي قلبها شئ من الراحه
غافله عن جوز الاعين التي تراقب الموقف بغضب شديد لا يعرف سببه وينظر لهم بغضب وهي لم تلاحظه وذهبت الي نوره تهدئ من روعها
بينما اخرج احمد هاتفه ليتصل بالشرطه وقبل ذالك وجد ............

*____________________________*

في مكان اخر يعمه الظلام تفتح ريناد عيونها ببطئ وهي تشعر بان راسها يؤلمها وهي مكبله اليدين وفي ذالك الوقت دلف رجل بقامه طويله وهي لا تري شئ سوي جسمان ضخم يقف امامها
لتبتسم بسخريه
ريناد بسخريه : هو دا اخرك بتخطفني لا بجد ابهرتني وانا كدا هوافق يعني
الرجل : هههههه عرفتيني من غير ما تشوفيني يا بنت فهمي
ريناد : اصل الواحد مش بيحتاج يشوف الكلب عشان يميزه
مال عليها وقام بشد شعرها من فوق الحجاب : اتلمي يا ريناد بدل ما اعيد تربيتك طالما امك مقدرتش تربيكي
ريناد بقوه : الي تقدر عليه اعمله ولو فاكر الي انت بتعمله دا هيهزني تبقي غلطان انا ريناد يا معاذ سامع انا ريناد
معاذ : لسه قويه زي ما انتي بتخربشي يا بنت عمي وهو ده الي حبيبني فيكي
ريناد : اوعي تتكلم علي الحب لا انت ولا عمك تعرفوا معني الكلمه دي ايه
معاذ : بصراحه مش فاهم كل القوه والشجاعه دي جيباها منين انتي تحت ايدي يعني اعمل فيكي الي انا عاوزه
ريناد بسخريه : ولا تقدر تعمل حاجه وانا لو هموت عمري ما هضعف عشان عارفه اني مش لوحدي وربنا معايا
ليتملكه الغضب ويقوم بصفعها بقوه اصتدم راس ريناد في الارض 
ريناد بضعف : برضو ضعيف
هم لضربها مره اخري ولكنه وجد من اقتحم الغرفه ولكمه عده لكمان بسيطه ولكنها كانت كفيله لفقدانه الوعي
واخر شئ راته قبل فقدانها الوعي عيونه البنيه المليئه بالقوه 
اسر : معتز انت عارف هتعمل اي نفذ
معتز : امرك
واخذها وخرج بها من ذالك المكان 

*__________________________________________*

بعد وقت ليس بقليل 
ارتفع صوت هاتف سيف يعلن عن مكالمه
سيف : الو .. ايوه يا اسر 
اسر : انتو فين انا ف القصر و مش لقيكوا
سيف : ف القصر ف القصر ازاي والبنت
اسر : مش عاوز كلام خالص دلوقت انتوا فين
سيف : ماشي يا اسر ..... ملك مرضيتش تمشي وقعدت مع صحبها عشان تطمن عليها
اسر : قدامكوا عشر دقايق وتبقوا هنا وخلو الي عندكوا يروح البنت ف بيتها
سيف : طيب ماش.....اييييه
اسر : سيف اخلص واعمل زي ما قلتلك
سيف : ماشي يا اسر اما نشوف اخرتها معاك
اسر : سلام
واغلق الخط دون اي كلمه اخري
سيف ف نفسه : ياتري اي الي وراك وبتفكر في اي يا اسر انا مش مرتاح
كان الفتيات ومعهم احمد يقفون علي بعد منه والجميع في حاله من القلق ليتقم سيف منهم وتحدث
سيف : احم هي دلوقت ف البيت بتعها وتقدروا تروحلها ..... يلا يا ملك احنا
حبيبه وهي لم تستوعب بعد ماذا قال : هي مين دي الي ف البيت
سيف : ريناد هو غي غيرها مخطوف
ملك بعدم استيعاب : ازاي سيف انت بتتكلم جد ولا بتهزر
سيف : وهي دي حاجه يتهزر فيها اسر كلمني وقلي كدا
ملك : يعني ابيه اسر هو الي قالك كدا 
سيف : ايوه يا ملك يلااا
وقام بسحبها من يدها قبل ان تعترض والقي نظره علي حبيبه قبل ان يرحل لاحظتها حبيبه ولكنها تجاهلت ذالك
حبيبه : يلا يا احمد انت ونوره نروح نتاكد بنفسنا
نوره : يلااا
اصطحبهم احمد الي منزل ريناد

*_______________________________________*

في منزل ريناد
كانت ايمان تنظر الي ابنتها بحزن وهي تقول
ايمان بحزن : سامحيني يا بنتي بس هو دا الاحسن ليكي وعشان اطمن عليكي وهو دا الحل الوحيد وانا مستعده اعمل اي حاجه عشان احميكي بس صدقيني هو دا الحل الوحيد للي انتي فيه
قبلت جبينها وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها
واتجهت الي المطبخ تعد بعض الطعام ل ريناد بعد انتهائها جلست علي المقعد ووضعت راسها بين يديها وتنهدت بتعب وحزن وهي تسترجع ما حدث منذ قليل

*Flash Back*

كانت ايمان تجلس امام التلفزيون بعد ان انتهت من اعمال المنزل الي ان استمعت الي طرقات الباب ذهبت لتفتح الباب وعندما فتحته وجدت شاب جميل ضخم البنيه ملئ بالقوه والقسوه وهذا واضح جدا علي هيئته "نعم انه هو اسر الشريف ومن غيره"
لتنظر اليه ايمان باستغراب ولكن. قبل ان تتحدث لاحظت انه يحمل شخص ما وعندما راته ضرخت بهلع
ايمان بصراخ --: ريناد ...... ريناد هي مالها فيها اي اي الي حصل 
اسر بهدوء --: متقلقيش هي كويسه
ايمان وهي تبكي --: مفيهاش ازاي بس اي الي عمل فيها كدا
اسر --: طب مش هدخلها ولا اي
ايمان بتذكر --: اه اه اكيد اتفضل 
ارشدته ايمان عن غرفتها وهو وضعها فوق الفراش وخرج من الغرفه
بينما نظرت لها ايمان بحزن وخرجت من الغرفه
ايمان --: اتفضل يبني تشرب اي اسر --: ولا حاجه
ايمان --: ولا حاجه ازاي لازم تشرب حاجه انا عاوزه اعرف اي الي حصل ل بنتي واي عمل فيها كدا
اسر --: طب اقعدي وانا هفهمك انا مش عاوز حاجه والله
جلست ايمان تستمع اليه باهتمام ليكمل اسر معرفا عن نفسه
اسر --: انا "اسر الشريف" لينظر اسر الي تعبيرات وجهها المتفاجا وتاكد ان ريناد هي الشخص الذي في باله وليس تشابه بالاسماء ليكمل هو ومازال يترقب تعبيرات وجهها ابن "محمد الشريف" لتذداد صدمه ايمان
لتقول هي بتوهان --: انت .. انت ابنه
اسر --: ا......................
لينتهي ذالك الحديث بكلمه موافقه من ايمان ليبتسم اسر بانتصار وبعدها يلقي السلام ويخرج من المنزل
اما ايمان فقد دلفت الي ريناد وجلست بجانبها غصب عني والله سامحيني بس مفيش غير الحل دا ربتت علي حجابها وخرجت من الغرفه 

*Back*

لتفيق من شرودها علي صوت طرقات الباب تنهدت بتعب وذهبت لفتح الباب وجدت الفتيات ويبدو علي وجوههم القلق طمأنتهم وهم جلسوا معها حتي تفيق ريناد

*____________________________*

في ذالك المخزن كان يجلس كل من مني وحاتم
حاتم بغضب --: انا قلت لن الغبي دا هيودينا ف داهيه هو ميعرفش هو بيلعب مع مين دا العقرب عارفه يعني اي العقرب
مني --: مهو دا لي قالقني اني عارفه مين هو العقرب نستحيل يسكت بعد ما لقاني بعد السنين دي كلها اكين ناوي علي حاجه
حاتم بغضب وسخريه --: دا لو كان فعلا مش لقيكي كل السنين دي
مني بخوف --: قصدك اي انو يعرف مكاني من الاول ..... طب لي سابني
حاتم --: كدا اللعب بقي ع المكشوف والورق بان تعالي احنا نلعبها صح
مني بعدم فهم --: يعني اي
حاتم وعلي وجهه ابتسامه خبث --: هفهمك ......................
مني بضحكه خبث --: يا بن اللعيبه
حاتم --: ولسه


الفصل الحادي عشر والفصل الثاني عشر من هنا






 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-