رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الخامس 5 والفصل السادس 6 بقلم ساره شريف



رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الخامس 5 والفصل السادس 6 بقلم ساره شريف 







(( الفصل الخامس ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

******

في "قصر الشريف"

ولم تمر سوى دقائق معدوده حتي تصل سيارة الاسعاف الي القصر لاسعافها والتوجه بها الي المشفي
بينما نادي اسر بصوت عالي وغاضب ع معتز 
الذي جاء سريعا مستجيبا ل ندائه
ـ شوف مين الحيوان الي قدر واتجرأ ع دخول القصر 
: الحرس بيدورو عليه ف القصر كلو مش هيسبوه يطلع
ـ لو هرب.منكوا اخرتكو هتبقي علي ايدي 
ليجيبه باحترام: امرك يا باشا
ليتمتم بداخله وقد احتدت عيناه حد الجيم : اما اشوف الكلب دا مين الي وراه واما نشوف هيخرج من هنا ازاي 
ترك القصر متجها للمشفي ليري اخته التي ذهبت ركضه وراء عربيه الاسعاف وتلك التي اخذت الرصاصه بدلا عنه نعم فهو متاكد انه هو من كان المقصود بتلك الفاعله فمن هي حتي يريد احد ما التخلص منها وهناك بالذنب يجتاحه لان هناك شخث برئ قد تضرر بسببه 
بعد مده وصل اسر الي المشفي ودلفن متجهاً الي الطابق الذي يوجد به الجميع وجد مجموعه من الاشخاص امام الغرفه ومعهم سيده متقدمه في العمر يبدو علي ملامحها الطيبه يبدوا انها والدتها التي قد اتت الي المشفي بعد تلقيها اتصال من حبيبه ونور واخبروها ما حدث لابنتها وبجانبها حبيبه ونورط وعلي الجانب الاخر كانت تقف ملك باحد الاركان تبكي بحرقه يعلم انها لن تحمل مشهد كهذا اتجه نحوها علي عجل ليقوم باختضانها 
ـ اهدي اهدي يا حبيبتي هتكون كويسه متقلقيش 
لتجيبه بصوت متقطع من شدة انتجابها: كانت... غرقانه في... دمها..اانا ..
لم تقوي علي التحدث مره اخري فما راته ارعبها والجم لسانها
ـ اهدي بس انتي متقلقيش مش هيحصلها حاجه انشاء الله 
لتجيبه بنحيب: يارب تبقي كويسه 
ظل الجميع ينتظر خوروج الطبيب فيما يقاب خمس ساعات بينهم من يشعر بالذنب والاخر حزين وبينهم من لايصدق ما حدث حتى الان
واخيراً قد خرج الطبيب يبدوا عليه الارهاق وهو ينزع الماسك فعلاما يبدوا ان العمليه لم تكن هينه ابدا 
هرع اليه الجميع فور رؤيته عدا اسر الذي وقف مكانه بثبات وثقه 
ليستمع صوت تلك المراه التي راها فور وصوله تتحدث بنحيب: بنتي كويسه صح 
ليصيح الجميع بان واحد : هي عامله اي يا دكتور طمنا عليها
ملك : هي كويسه صح 
الدكتور : الحمد لله خرجنا الرصاصه بصعوبه بس هي هتفضل 48 ساعه ف العنايه المركزه عشان نضمن ان هي مش هتحصلها اي مضاعفات وبعدين نبقي ننقلها اوضه عاديه
حبيبه : طب احنا نعرف نشوفها
الدكتور : للاسف مش مسموحها بالزياره غير بعد ما تتنقل اوضه عديه وتركهم ورحل
لتميل ايمان بيدها علب ذلك المقعد بجانبها واخذت تبكي حال ابنته
لتاتيهم احدي الممرضات تتحدث ببعض من الحرج : احم ..لو سمحتوا ملوش لزوم وجدكوا تقدروا تروحوا وكدا كدا هي مش هتفوق دلوقت وياريت علي ما تتنقل الاوضه حد يجيبلها هدوم
ايمان : حاضر يبنتي هجبلها
نور لا خليكي انتي تعبانه هروح انا اجبلها لترفض هي في بدايه الامر ولكن مع اصرار نور وافقت واعطتها المفتاح ذهبت باتجاه منزل صديقتها لاحضار ملابس لها 
بينما اصدر هاتف اسر صوتا معلنا عن مكالمه نظر اسر الي الهاتف ليجد المتصل هو سيف
ضغط علي زر الرد لياتيه صوت الاخر مازحاً
ـ اتاخر عليكوا ساعه وحده بس اجي الاقي مصيبه
ـ سيف ده مش وقت هزار لقيتوا الحبوان دا ولا لا 
لياتيه صوته المرتبك بعض الشئ 
ـ هم لسه بيدورو عليه
ليضيح الاخر وقد تملكه الغضب : يعني اي ملقهوش لغيت دلوقت معاكوا نص ساعه من دلوقت والكلب دا يبقي عندي ف المخزن خليك معاهم لحد ما اجي
: حاضر بس هو مين البنت دي
: مش وقته الكلام دا لما اجيلك سلام
اغلق اسر الخط قبل تلقيه الرد وسار متجها الي مكتب المدير واستدعي الطبيب 
ـ تقرير الحاله اي
ليجيبه الطبيب بعمليه : الاصابه جنب العمود الفقر مش فيه ودا من حسن حظها احنا خرجنا الرصاصه بعد ما عملنا اشعه مقطعيه والي ظهر فيها ان الرصاصه استقرت بحانب العمود الفقري مما سبب اصابه طفيفه في الحبل الشوكي لكن مش هنقدر نحدد ايه هي الاعراض الجانبيه لحد ما تفوق 
ـ تمام هي هتكون تحت مسؤليتك واي تقصير هتكون انت المسؤل قدامي وطبعا مش محتاج اوضحلك اكتر من كدا 
لنظر اليه بخوف
صدح صوت الهاتف معلنا اتصال
ليزفر الاخر براحه بعدما اشار له اسر بالرحيل ليتحرك من امامه علي عجل
ليجيب اسر علي الخط
ـ خليك انت معاهم وانا جايلك حالا
اغلق اسر الخط وامر الحراس بالبقاء مع ملك بعدما رفضت الرحيل ليخرج من المشفي متجها الي المخزن

* * * * * * * * * * * * * * * 

اما نوره ذهبت الي منزل ريناد وقامت باحضار لها كل ما قد تحتاجه وخرجت من المنزل متجهه الي المشفي ولكنها لمحت احمد يسير ع الجانب الاخر
كان يسير بجانب المنزل حتي رأي نوره وهي تسير ع الجانب الاخر اتجه اليها وهو يناديها
احمد : نوره نوره
ابتسمت له نوره 
احمد باستغراب : انتي بتعملي اي هنا دلوقت وحبيبه فين مش كنتوا مع بعض
اختفت ابتسامه نوره وتحولت ملامح وجهها الي الحزن
فدب القلق في قلب احمد
لبتمتم بقلق: متتكلمي يا بنتي اي الي حصل انتي كويسه والبنات فين
لتنظر له بحزن وتقص له كل ماحدث 
تملكه الحزن عليها فهي له بمثابه اخته الصغيره
ـ طب يلاا بقاا عشان اروح معاكي اوصلك 
لتنهاه بحرج: لا خليك دي ما انت مفيش داعي انا هروح لوحدي
: يلاا يا بت انتي قدامي 
انا مش عاوزه اتعبك معايا بس والله
ا
: يا ستي انتي مالك انا بحب التعب وبعدين انتي عوزاني اسيبك تمشي لوحدك ف وقت متاخر زي دا امشي يا بت قدامي بلا قله ادب
تحرك كلاهما متجعا للمشفي
ض

* * * * * * * * * * 

فور وصلو اسر الي المخزن وجد سيف في انتظاره بالخارج
ليتحدث بجمود: وصلتوا ل ايه 
_ بعد ما مشيت من القصر الحرس لاحظوا ان في حد تاني كان بيراقب القصر من بعيد ولما مسكوه عرفوا ان في حد مشغله عشان يراقب البنت الي اتصابت والتاني مش راضي يتكلم خالص
حسناً يبدوا ان هناك شئ ما وراء تلك الفتاة وليست فتاة عاديه كما تخيل ولكنها سيعمل كل شئ علي اي حال 
لتخرج نبرته واثقه: تعالي بقاا ورايا
_ انت ناوي ع ايه يا اسر
اسر : هتعرف كل حاجه ف وقتها 
دلف كلاهما الي المخزن وسيف خلفه وجد شخصان ملقيان ع الارض وكلاهما مكبلان والدماء تنزف منهم علامه ع الضرب نظر اسر الي سيف الذي فهم نظرته سيف وهو يشير علي احدهم دا الي دخل القصر وضرب النار ودا وهو يشير علي الاخر الي كان بيراقب البنت
خلع اسر جاكيت البدله وفك ازرار القميص مما اظهر القليل من جسده الرياضي وقام بثني اكمام القميص واقترب منه ببطي شديد وهو هادئ تماماً مما دب الرعب في اوصالهم كما يقال الهدوء الذي يسبق العاصفه بنما ينظر اليه الاخر في فزع امسكه من فكه بشده حتي كاد ان يكسر في يده ليخرج صوته هادئ عاكس ملامحه التي تبدو كالجحيم
ـ مين الي وراك
ليخرج صوت الاخر متلعثماً بخوف : والله انا معرفهوش هو في واحد موكلني اني ارقبها بقاله سنين لكن عمري ماشوفته لان كل التواصل ما بيني وين ايده اليمين 
اعتدل واقفا بزهو امراً بفكه وتركه لينظر له سيف متمتما بتعج : نسيبه ازاي افرض بيكدب
كان اسر يرتدي جاكيته 
ـ هو ميعرفش غير الي قاله
ـ طب ودا
ليشير علي ذالك الملقي امامه 
ـ لا دا مش هيتكلم دلوقت حطوه في الاوضه الي جوه وسيببوا ماجد كفايه عليه كدا ومتنساش لا اكل ولا شرب يدخلوله 
صاح بصوت عالي
ـ معتز
لياتيه علي عجل 
ـ الصبح تكون كل حاجه تخص البت دي من اليوم الي اتولدت علي مكتبي 
ليؤمي له باحترام وخرج

: مش هتقلي برضوا اي الي ف دماغك يا صاحبي
: قلتلك هتعرف كل حاجه ف وقتها ويلا عشان تيجي معايا عشان نجيب ملك يلا 
: يا ساتر عليك يلا

* * * * * * * * * * * * * * *

دلفت كل من نور واحمد الي الشفي
لتراهم حبيبه من علي بعد فتتجه نحوهم مردفه بتعجب 
ـ ينفع كل دا يحصل وانا معرفش لولا اني قابلت نوره بالصدفه مكنتش عرفت انتي ازاي مكلمتنيش علي طول 
لتجيبه الاخري بتعب مش وقته الكلام دا خالص ومكنتش في حاله تسمح بقلكوا اي خليكوا انتو جنب طنط ايمان وانا هنزل اغسل وشي واجيب ميه واجي
ـ طب خليكي انتي وانا هنزل اجيب
ـ لا خليك انت انا عاوده انزل اغسل وشي 
ـ ملك راحت فين 
ـ اخوها رن عليها ونزلت تستناه تحت
ـ ماشي كويس انها مشيت شكلها تعبت 
اتجهت حبيبه الي خارج المشفي
وفي نفس الوقت قد وصل اسر و سيف الي المشفي ليترك سيف بالسياره ودلف لاحضار ملك ليهم الاخر بالدخول خلفه وهو يعبث بهاتفه بينما كانت حبيبه تفرك قكدمه راسها وعينيها من شدة الالم وباليد الاخري تحمل كوباً من العصير احضرته لايمان
لتجد الكوب يهوي من يدها وكل ما به علي ثيابها اثر اصطدامها بشخص ما 
لتمتم بنبره خافته وصلت لاذان سيف وقد نفز صبرها فقد كان يوم ملي بالحداث وقد تافت اعصابها بالفعل : هو يوم باين من اوله اصلها كانت نقصه الاخ دا كمان
ـ اهدي علي نفسك شويه يا انسه مكنوش شويه عصير اتكبوا
لتتمت بغيظ: يا بجحتك يا اخي جاي بتقولي كدا بعد ما خبطني بدل ما تعتزر
ـ يلا من هنا يا شطره العبي بعيد قال اعتذر قال
لياتيهم صوت ملك المتعجب : اي يا حبيبه في اي في اي يا سيف انت كمان
ـ انتي تعرفي الحيوان دا
ـ لاحظي ان انا دا كل مراعي انك بنت
ـ لا يا شيخ تصدق خفت وهطلع اجري
لينظر لهم اسر بنفاذ صبر مردفا
ـ يلا نمشي بالش لعب عيال 
نظر لها بغيظ متمتماً بصوت مسموع الي حد ما
ـ مستفزه
زمت حبيبه شفتاها بضيق 
ـ خلاص يا حبيبه دا سيف اخويا 
تحرك الجميع متجها الي وجهته دون ينطق احدهم حرفا اخر 

*******************************

اما حبيبه فقد ذهبت اليهم اليهم وهي غاضبه وهي غاضبه وجدت يحاولون اطعام ايمان واقناعها بالذهاب الي المنزل
احمد : مهو يا طنط مش هتعرفي تشوفيها انهارده واحنا اطمنا من الدكتور ونشوفها بكرا انشاء الله
ايمان : انا مش همشي من هنا الا وبنتي معايا
نور : احنا كلنا هنجيلها بكرا وهنشوفها ونطمن عليها انما وجودنا هنا دلوقت مفيش منه فايده
دخلت لهم حبيبه بعد اخفائها ل غضبها 
وبعد وقت ليس بقصير في محاوله اقناعهم لايمان وافقت علي الذهاب معهم. وخرجوا من المشفي متجهين الي منازلهم 

بقلم / ساره شريف 




(( الفصل السادس )) 
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

*****
مر عليهم اليل وكل واحد منهم بداخله شعور مختلف ف منهم الحزين ومنهم الذي فشل مخطتاته ومنهم القلق ومنهم من قضي ليله في التفكير.

وها قد انتهي ذالك اليوم المتعب و بدات شمس يوم جديد بالسطوع معلنه بدا يوم جديد ملئ بالاحداث 
في الصباح بعد مهاتفت الفتيات لملك والاتفاق معها علي الذهاب للمشفي ذهبت كل من حبيبه ونور الي منزل ريناد ل اصطحاب ايمان الي المشفي 

* * * * * * * * 

"في قصر الشريف"
استيقظ اسر باكرا او بالاصح لم يستطع النوم طوال الليل قام بفقره الجري والرياضه الصباحيه خاصته واخذ حمامه وارتدي حله رسميه تليق بالعمل وخرج من. غرفته متجها للاسفل ليتناول طعامه
دلف اسر الغرفه ولكنه وجد ملك امامه ويبدو علي هيئتها انها علي وشك الخروج 
نظر لها باستغراب مردفا : انتي راحه ع فين بدري كدا ....وفين الداده
ملك : طب قلي صباح الخير الاول طيب دا اي الاخوات دي بس يا ربي انا كدهو منحوسه 
نظر لها ببعض الضيق : سمجه
لتضحط هي مردفه : شكرا يا حبيبي تسلم
وضع يده علي وجهه بنفاذ صبر : فين داده
ـ الداده في المطبخ بتجيب الاكل وانا هاكل واروح علي المستشفي اشوف ريناد
لينظر لها بانتباه مردفاً: هي اسمها اي بالكامل
صمتت بتفكير حتى انا صوتها: تصدق معرفش هي مش بتجيب اسم بابها خالص
_ خلصي اكل وروحي علي العربيه هوصلك وخلي بالك مفيش خروج من البيت غير مع الحرس 
ـ ملوش لزمه انا هروح بعربيتي 
نظر لها نظره جعلتها تنصت لما قاله وادار ظهره مستعد للخروج
ـ طب مش هتاكل معايا طيب
ليجيبها دون الالتفات اليها: لا
وتركها وخرج دون اي كلمه اخري
انهت طعامها وذهبت اليه علي الفور ليتحرك كلاهما 
متجها الي المشفي 
ليصل الجميع في نفس الوقت دلف الجميع للمشفي متجهين نحو الغرفه التي تقبع بها ريناد وفور وصولهم وجدوا الطبيب يخرج من غرفتها فاتجهوا اليه للاطمئنان عليها 
اخبرهم الطبيب ان حالتها مستقره حتي الان 
ـ طب احنا نقدر ندخلها دلوقت
ـ تقدروا تشوفوها طبعا بس لما يجي وقت الزياره هي دلوقت فاقت 
ـ شكرا
تمتم له الجميع بالشكر
دلف اليها الجميع في وقت الزياره 

* * * * * * * * * * * * * * * * * 

في"شركه الشريف"

وصل الي الشركه دالفاً بطالته الباب منتظر الاذن للدخول ..اذن له بالدخول ودلف الاخر

الي المكتب بينما علي وجهه علامات التوتر الملحوظ و قد لاحظه اسر ولكنه تجاهل الامر وعاد ينظر بالوراق التي بيده
ليتسائل باهتمام: فين الملف الي طلبته منك امبارح 
ليخرج صوته متلعثما من توتره: لسه م..مش لاقي المعلومات الكامله عنها
ترك ذلك الملف بيده ليتجه بنظره نحوه وقد عليب2ي تقاسيم وجهه الغضب : يعني اي مشلاقي معلومات انا هعلمك تشتغل ازاي ، بليل الملف دا يكون في ايدي والا مش محتاج اقولك هيحصل اي 
ـ حاضر 
القي بتلك الكلمه علي مسامعه وخرج من المكتب علي الفور بينما جلس الأخر متكانا بظهره علي المقعد وارجع راسه للخلف مخللا شعره بين يديه وقد لاحت اطياف الماضي المرير بموخيلته وكانهاتابي تركه وشأنه

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * 

دلف الجميع الي غرفتها .... وجدوا انها قد استفاقت 
لتبتسم لها حبيبه وتتمتم مازحه: 
حمدلله علي السلامه يا ست ريري
لتبتسم لها الاخري بوهن لياتيهم صوت نور المشاكس
ـ مش هتبطل حوادث بقا يا ست ريري حوادث انتي 
_ ريري الرقاصه 
ضحك الجميع علي مزاحها بينما نظرت لها والدتها بعينين دا معتين تتمني لو كانت محلها ليخرج صوتها يملئه الحزن: عامله اي دلوقت يا حبيبتي في حاجه وجعاكي
لتحيبها ريناد بوهن وبالكان تستصيع التحدث : لي بس الدموع دي يا ماما انا كويسه اهو متقلقيش
ـ ياريت كنت انا وانتي لا يا 
ـ بعد الشر عليكي يا حبيبتي وبعدين انا كويسه والله
لتتدخل ملك محاوله تلطيف الجو بمزاح: كفايه دراما بقا ونبي ....وانتي يا ستي وحشتينا
تمتمت حبيبه بضحك: والله دي طلعت بكاشه اكتر من ريناد اهو 
ـ طبعا امال اي انتي متعرفنيش هبهرك
ضحك الجميع مر. القليل الوقت علي مزاحهم قبل سماعهم طرقات خفيفه علي الباب
لتردف نور وهي ذاهبه لفتح الباب: تلاقي الدكتور او حد من التمريض جاي يطمن عليها حالتها
فتحت الباب وجدت شاب يقف وبيد ورد مردفاً
ـ دي اوضه الانسه ريناد لو سمحتي 
نظرت له باستغراب تشعر وكانها راته من قبل ولكنها تسائلت: مين حضرتك 
ـ قولي لها بس ان في واحد عوزها عشان انا عملها مفجاه
دلفت الي الغرفه مره اخري ليذداد تعجب الجميع وبعد لحظات اذنت له بالدخول دلف ذالك الشخص الي الغرفه بابتسامه بسيطه وفور روئيتهم له توسعت اعين كل من ايمان وريناد بصدمه بينما انسحب الجميع من الغرفه بهدوءولم يتبقي سوا ثلاثتهم 
ليخرج صوت ريناد متلعثماً بوهن: مـ ..معاذ
ـ زيك يا ريناد عامله اي
خرج صوتها اخيرا وتسيطر عليها الدهشه : انت عرفت مكنا ازاي ومنين 
لينظر لها بخبث: طب مش تقليلي اتفضل الاول يا مرات عمي 
نفذن كل ذره بعقلها عن.التحمل لتتحدث بنفاذ صبر علي غير العاده: بقولك عرفت مكنا منين 
تجاهل معاذ حديثها ووجه نظر الي ريناد التي تنظر له بوجه بارد خالي من اي مشاعر 
ـ وحشتيني وحشتيني قوي يا ريناد
ريناد ومذالت ترسم البرود علي وجهها باتقان متجاهله ذلك الخدر الذي تشعر به في قدمها اليسري : عيب يا استاذ معاذ الي انت بتقوله دا
ليجيبها بحرقه: لامتي يا ريناد هتفضلي كدا سايبك بقالي 5 سنين ومقربتش ليكي وقلت هتحن مع الوقت امتي بقا قلبك هيلين انتي كنتي مفكره انك. لما تهربي مش هعرف مكانك انا عارف مكانك من اول يوم وكنت مكتفي بس اني شايفك بخير حتي لو من بعيد بس معدتش قادر 
وهنا هبت ايمان مستقيمه في وقفتها وهي تصرخ به : انت اي يا اخي مش بتفهم زمان وسكتنا عليك انت وعمك وسبناك ومشينا جاي دلوقت تاني لي اتفضل اخرج بره
ـ جايت عشان بحبها وعمري ما هسيبها ولا اسيب حد يقرب منها 
تجمعت الدموع بعينيها ولكنها لم تسمح لها بالفرار لتجيبه بجمود :انا مش عاوزه حب من حد اخرج برا يا معاذ ارجوك انا مش قادره 
ـ خارج خارج يا ريناد بس اوعدك مش هسيبك ومش اخر مره هتشوفيني فيها سلام سلام يا ..... بنت عمي
خرج بعد حديثه علي الفور 
بعد خروجه وقفت ايمان بتوتر بمنتصف الغرفه وهي تضع يدها فوق راسها
ـ لقانا لقانا يا ريناد ويا عالم هيعمل معانا ايه 
ـ تقصدي ظهر دلوقت لو كان عاوز يعمل حاجه كان عملها 
ـ طب هنعمل اي احنا مش عارفين في دماغه اي
ـ متخافيش يا امي مش هيقدر يعمل حاجه وريناد الصغيره بتاعت زمان كبرت خلاص انا اعرف احمي نفسي كويس
ـ ربنا يستر
ـ يا رب بس ادعيلي انتي بس يا ست الكل 
تنهدت بتعب وشردت بذكري قد مر عليها 5 اعوام

"flash Back"
جلست ايمان بحزن علي موت زوجها ربما لم يكن جيد معها ابدا وعاشت معه سنوات من العذاب ولكنه زوجها بالنهايه وما ذاد حزنها هو علمها باعماله المشبوهه التي تعمل جاهده علي اخفاء هذه الحقيقه عن ابنتها فهي لن تتحمل كل هذا
وقد كانت ريناد قد قاربه علي سن التاسعة عشر 
افاقها من شرودها صوت طرقات علي الباب لتجد الطارق هو معاذ لتسمح له بالدخول 
ـ خير يا ابني في حاجه ولا اي
تنحنح مردفا بحرج: بصي يا مرات عمي انا عارف كويس ان الوقت مش مناسب ومش وقته
تمتمت بنفاذ صبر: ادخل في الموضوع علي طول يا معاذ وبلاش مقدمات انا فيا الي مكفيني
ـ بصراحه كدا يا مرات عمي انا طالب ايد ريناد وقبل ما تقولي مش وقته انا عاوز ابقي جنبها في الوقت دا ومش هقدر اكون جنبها غير كدا 
ـ بص يا معاذ ريناد لسه صغيره وهتكمل تعلم ومش ناويه اجوزها دلوقت خالص بعيد بقا عن الظروف
ـ انا مش معترض علي تعلمها و مفيش مشكله تكمل وهي معايا انا بحبها وعاوز ابقي جنبها واوعدك هخليها اسعد واحده في الدنيا 
ـ بقولك اي بلاش ترسم الوش دا قدامي انت زي عمك بظبط ومش هسيب بنتي تغلط غلطي وارميها لواحد زيك 
ـ انا مش فاهمه حاجه تقصدي اي
ـ قصدي انت فهمته انا عرفت حقيقه شغلكوا كلوا ولولا اني خايفه علي بنتي لو عرفت ممكن يجيلها صدمه مش هقلها والي انت قلته دا مش عاوزه اسمعه تاني وهعتبرك مقلتوش 
ليصرخ بها غاضباً: كلانك دا بقا ميهمنيش وهتجوزها غصب عن الكل وابقي اشوف مين هيقدر يمنعني
لتجيبه بغضب هي الاخري : لو تقدر تعملها حاجه وانا لسه عايشه عليط الدنيا دي اعمل ولعلمك مش هتقدر توصلها طول ما انا عايشه
ـ لو حكمت اني اقتل او اعمل اي حاجه ممكن تخطر علي بالك هعملها وهوصلها برضو
ـ اعلي ما في خيلك اركبه
ـ هتشوفي وهوصلها وبكرا تشوفي بعينك ريناد ليا لوحدي وعمرها ما هتروح لغيري
ليخرج صافعا الباب خلفه 

"Backp"

فاقت من شرودها علي صوت فتح باب الغرفه

* * * * * * * * * * * * * * * 

بعد يوم طويل ومتعب حل الليل علي الجميع

في "شركه الشريف"
يطرق باب مكتب اسر بخفه اذن اسر للطارق بالدخول لتدلف سكسرتيرته
ـ الورق دا عاوز يتمضي يا فندم و سيف باشا بره 
ـ دخليه بسرعه يا مروه ومن امتي سيف بيستاذن
ـ والله هو الي قالي اقول لحضرتك انو بره 
خرجت ليجد سيف يدلف بعد خروجها علي لفور 
سيف : الملف اهو يا اسر وكل المعلومات الي تخصها موجوده فيه الملف
ـ تمام اوي كدا 
ـ طب خلص بقا بسرعه عشان هموت من الجوع اليوم كان مليان شغل وهموت من التعب 
ضحك علي حديثه: خلاص يا عم مش هتاخر نص ساعه بالكتير ونتحرك من هنا
سيف : 
وخرج
فتح اسر الي الملف بيده وبدا بقراءه ما بداخله وبعد عده دقائق توسعت عين اسر باندهاش وصدمه

الفصل السابع والفصل الثامن من هنا



 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-