رواية من الجاني (حل القضيه الثاني عشر 12) بقلم محمود الامين



رواية من الجاني (حل القضيه الثاني عشر 12) بقلم محمود الامين 






مساء الخير علي الجميع 

حل من الجانى؟ 

عارفين مفيش حد قدر ينفذ الجريمة الكاملة في مصر.. يمكن كلامى هيصدم البعض دلوقتي لكن ده اللي حصل 
طبعاً بعد ما أتأكدنا من سرقة الدهب والفلوس بدأ تفتيش بيوت المتهمين والأماكن اللي بيترددوا عليها وفعلا كانت النتيجة في صالحنا 

تم العثور على جزء من الدهب في بيت صغير كان بيتردد عليه صلاح البواب، ومع الضغط عليه أعترف بالسرقة وانه هو اللي شنق القتيل 
هو قال إن غرضه كان السرقة لكن لما دخل لقي المجنى عليه علي الأرض وبيطلب بصوت ضعيف الأستغاثة ومعرفش في اللحظة دي مفتكرش غير الراجل ده وهو بيهينه وبيتنمر عليه هو أبنه 
فقرر يقتله 
بس كان السؤال هنا مين اللي خدر الراجل؟ 

اعترف البواب صلاح إنه كان متفق مع شريك الراجل إنه يسهل لرجلته دخول الڤيلا بدون ما حد يا خد باله 
خصوصا إننا أكتشفنا إن العقار اللي اخد منه المجنى عليه كانت نسبته كبيرة وبتسبب توقف عضلة القلب 

إتفبض على عثمان الصياد اللي أنكر جميع التهم وبعدها قال 
أنا عملت كده بالاتفاق مع طليقة توفيق اللي كانت قاعدة معاه في كافية على أساس تسوي الخلاف اللي ما بينهم وأستغلت إنشغاله بمكالمة وفرغت المخدر اللي مفعوله بيشتغل في الجسم بعد ساعة وبمجرد ما شرب القهوه طلبت منه تمشي عشان افتكرت معاد مهم.. وبعدها رجع الڤيلا ودخلوا رجلتي اللي اجبروه علي الفيديو أما حوار التوكيل ده كان فكرتي عشان أبعد عنى الشبهات 
... 
وبعد ما الرجالة خلصوا.. دخل البواب اللي كان عارف بالى هيحصل بس كان غرضه السرقة مش اكتر وفعلا سرق كل الفلوس والدهب لكن ده مكنش كفاية عشان يرد كرامته فكمل على توفيق وشنقه رغم إنه كان قدامه دقايق ويقابل رب كريم 
بس تعمل اي في نار الانتقام 
... 
لأول مرة مفيش اختيارات التلاتة قتلوا توفيق وأتحكم عليهم بالاعدام واتقفلت القضية 

... 
#محمودالأمين

الفصل الثالث عشر القضيه الثالث عشر من هنا

 

تعليقات



×