رواية من الجاني (حل القضيه الحادي عشر 11) بقلم محمود الامينحل حلقة من الجانى؟ ... بعد اللي أظهره التفتيش الأخير بوجود ورقة تثبت تنازل مسعد عن الشقة لإبنه.. وخبير الخطوط اللي أثبت إن الجواب أتكتب في نفس التوقيت اللي أتكتب فيه جواب الإنتحار الشك راح للزوجة والإبن اللي ممكن يكونوا أستعانوا بحد عشان يعمل كده بالإجبار بدل قضية الخلع اللي مش هتستفيد منها إي حاجه غير أنها هتبعد عن مسعد وأكيد فكرت في الإستفادة منه .. أتقبض عليها هى وإبنها وبدء معاهم التحقيق.. وأنكروا كل التهم الموجهة لهم لكن في حاجة جديدة ظهرت كشفت الموضوع كله وهي كاميرا مراقبة في وش محطة بنزين علي الطريق واللى وضحت وش واحد من الاربعة اللي كانوا في العربية صورته إطبعت رغم الوقت اللي اخدناه عشان نتعرف كويس على الملامح.. وبعد التحريات والكشف طلع الشخص ده واحد من الجردات بتوع شريف القاضي وكده الموضوع وضح وهما 24 ساعة وأتقبض علي الشخص ده وهو دل على الباقي بمنتهي البساطة وأعترف وقال _ بعد ما البضاعة غرقت في البحر.. شريف بيه طالب مسعد بيه بفلوسه وقاله أنه هو السبب في غرق البضاعة بسبب الحمولة الزيادة لكن مسعد بيه رفض وقاله مش هدفع حاجة وعشان شريف بيه كان شريكه وواحد من صحابه كان عارف الخلافات اللي بينه وبين مراته وإبنه وكل حاجه كانت محسوبة بالشعرة.. شريف بيه رسم الخطة وسافر عشان يبعد الشبهات عنه وإحنا أتحركنا على ميعاد قطع الكهربا طلعنا الشقة وكان معانا علبة عصير مليانة برشام بيستخدم لمرضي القلب والجرعة الزيادة منه تسبب أزمة قلبية وطلعنا في الضلمة على شقته اللى كان موارب وده سهل علينا كتير.. دخلنا كان قاعد ومولع شمع كتير وبيشرب قهوة واخر روقان..و قبل ما ينطق بنص كلمة كنت مخرج المسدس وعلى دماغه وقع فنجان القهوة على الأرض.. وتحت التهديد كتب ورقتين ورقة بيتنازل فيها عن الشقة لإبنه عشان نثير الشكوك حوالين مراته وإبنه وورقة تفيد بالإنتحار وبعدها جبت كوباية وشربته العلبة كلها.. وفضلت معاه لحد ما حسينا إنه بدأ يدوخ ويفقد التوازن تماماً.. وقبل ما النور يرجع كنا نزلنا ومشينا ... بعد إعتراف الجانى عباس أحمد بقتل المجنى عليه مسعد الكومى بمساعدة 3 من أصدقائه بأمر من شريف القاضي أتقدموا للمحاكمة وأتحكم عليهم كلهم بالإعدام حتى شريف القاضي أتحكم عليه حكم غيابى وأتسلم من الدولة اللي كان فيها للسلطات المصرية ... تمت ... #محمودالأمين القضيه الثاني عشر من هنا |
رواية من الجاني (حل القضيه الحادي عشر 11) بقلم محمود الامين
تعليقات