رواية اشواك العشق الفصل الثامن 8 بقلم سندس محمد
ياسين بصدمه ومخدش باله من اللي قالته هو كل اللي خد باله منه انها اتكلمت: خالتو انتي بتتكلمي
فاطمه بصعوبة في الكلام: بن ب بنتي
روان بخوف شديد: ياسين هي ليه بتقول عليا بنتها
فاطمه دموعها نزلت بحزن شديد: سامحي. ني يابنت. ي سامحيني
روان صرخت بحرقه ودموعها نزلت: متقوليش بنتي انا امي مامت فاهمههه
ياسين بهدوء: اهدي ياروان اهدي ياخالتو انتي ازاي اتكلمتي اصلا
فاطمه غمضت عنيها ودموعها نازله على وشها: م مت متقول
ش لحد يا ياسين
ياسين بهدوء: ماشي مش هقول لحد وتعالي ياروان اقعدي
روان غمضت عنيها وبتحاول تهدي في نفسها وقعدت
فاطمه بحنان: ان انتي بنتي انا متأكده
روان سكتت وهي بتحاول تستوعب اللي هي بتقوله
فاطمه سألتها بترقب: انتي اسمك روان ايه
روان: اسمي روان كامل
فاطمه بجنون: يعني ايه انا متاكده انك بنتي انتي بنتي انتي فاهمه
ياسين شاور بعينه لروان وغمزلها روان فهمت هو عايز يقولها ايه وراحت عندها وخدتها في حضنها وحست بشعور غريب اوي بس نفضت الفكره دي من دماغها وقالت بهدوء: اهدي اهدي ايوه انا بنتك بس اهدي
بعد شويه خرجوا هما الاتنين من الاوضه وقفلوا الباب بهدوء عشان متصحاش من نومها دخلوا اوضتهم وروان قالت بتعب: انا محتاجه انام
ياسين بهدوء: نامي يلا
روان اتجهت ناحية السرير ونامت بتعب ودماغها عماله تفكر في اللي فاطمه قالته معقوله تكون هي امها فعلا بس ازاي
عند فاطمه بعد ماخرجوا من عندها فتحت عينيها ودموعها نزلت بحسره وقهر وقالت: اه ياريت. ني سمعت كلام. ك يابابا ياريتني ما اتجوزته انتي السبب ياتوحيده انتي السبب
لكنها افتكرت حاجه وبصت قدامها بصدمه: معق ول مع.. قول تكون توحيده مشتر كه معاه وهي اللي قالتل ه ياخد روان بنتي ويمشي
عند توحيده كانت قاعده في اوضتها وبتتكلم في التليفون بصوت واطي: ايوه روان جت هنا
المجهول: ٠٠٠٠٠٠
توحيده: لا متخافش انا مش هخلي فاطمه تشوفها وهجبلك روان متقلقش
المجهول:٠٠٠٠٠
توحيده بخبث شديد: طبعا دي بنت اختي الغاليه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا