رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الواحد والثلاثون بقلم اميرة احمد
البارت الواحد والثلاثون والاخير بقلم اميره احمد...
عمرو فى حاله ذهل وقد ذهب ناحيه يارا وتلجلج فى الكلمه : إنتى يمنى
يارا باستغراب: لا يادكتور انا يارا .....
نظرت له يمنى التى تتبعه بنظراتها مستفهمه عما يحدث وبماذا تعرف تفاصيل وجهه لتنصدم بنسخه منها امامه....
يمنى بصاعقه : مين ديييييي!؟
فقد اسمعت كل من فى اللجنه مما جعلهم يلتفتون اليهم لينصدمو بوجهين مطابقين تماما الاختلاف فقط فى لون الملابس
عمرو بهدوء : كل واحد يبص ف ورقته
يارا لا تقل صدمه عن يمنى اللذان اخذا فتره يبحلقانى لبعضهما البعض...
اخذت يمنى ويارا سارحتان فى بعضهما الى ان انتهى الوقت.وخرج الجميع الا هما
عمرو بتشتت: ايه هنفضل باصين لبعض كتيير ...ممكن تفهمونى انتو تقربو لبعض ايه
يمنى وقد قامت من مكانها ووقفت امام يارا ونظرت لها بتمعن وكانها تنزر لنفسها فى المرآه : انتى مين !؟
يارا بصدمه : انتى ال مين انا مش فاهمه حاجه
عمرو يفصل بينهم : خلاص ياجماعه ممكن احتمال كبير يبقا مجرد تشابهه بس
يارا باستغراب فقد شعرت ناحيتها بشعور غريب لم تشعره من قبل ولكنها استلذت هذا الشعور : مستحيل يبقا الشبه كبير كدا !؟
عمرو وهو يمسك يد يمنى ويخرج بها : نبقا نشوف الموضوع دا بعدين يالا نخرج
يمنى وقد جذبت يداها من يداه بقوه وهرولت ناحيه يارا التى مازالت على وضعيتها : إنتى إسمك إيه
يارا : يارا ...جائت لتكمل ولكن جذبها همرو مره اخرى وهرول ناحيه الباب كل هذا امام يارا وسلمى ....
سلمى بصدمه : انا مش فاهمه حاجه هو ايه ال بيحصل دا
يارا ببكاء : ولا انا والله دى لو تؤامى مش هتكون شبهى كدا
سلمى : طب هو الدكتور بيعمل كدا ليه !؟
يارا وقد وضعت يدها على راسها ببكاء : مش عارفه مش عارفه ....
فاقت على صوت هاتفها :
يامن بتسال: ايه ياحبيبتى عملتى ايه ف الامتحان
يارا: الحمد لله ياحبيبى كان كويس
يامن باستغراب : مال صوتك !؟
يارا: لا مافيش حاجه
يامن : ها طب اطلعيلى عشان انا عازمكم
يارا باستغراب: ليه عملت ايه ف الصفقه !؟
يامن بضحك: لااااا عملت كتير اطلعى هحكيلك..
خرجت يارا ومعها سلمى وركبا السياره مع بامن وزياد ...
والتر رأتهم من على بعد انجى فاخذت تستشيط غضبا ..
نظر يامن ليارا فوجد وجهها كئيب وحزين علم ان شيئ ما حدث ولكنه فضل الصمت ليبقيا وحدهما
اخذهما وذهب على المشفى لرؤيه والده سلمى التى لم تتحسن وباقيه على وضعها مما جعل سلمى تدخل فى حاله جمود وصمت من حزنها
فى المطعم
يارا بشوق: ها قولولى حصل ايه ف الصفقه الجديده
يامن بضحك اكيد لينا يابنتى انتى متعرفناش ولا ايه!؟
يارا : طب والملف ال اتسرق ...
زياد بضحك: النمر بله وشرب ميته ههههههههههههه
يامن بجديه : غيرنا الخطه خالص ومش بس كدا وقعناله كل اسهمه ال ف البرصه دلوقتى زمانه بيسمع خبر موته ....
سلمى بفتور: طب مين ال سرق الملف !؟
زياد: إنجى ودا ال عرفناه بعد مالسكرتيره اعترفت عليها فطردناها برا البلد خالص
يامن بغل: اما انجى دى فحسابها معايا تقل اوووى
زياد وهو متابع سلمى الصامده يريد ان يخرجها مما هى فيه باى طريقه ولكن لا يعلم ماذا يفعل ........
عند عمرو ويمنى
يمنى ببكاء: انت اخدتنى لييييه
عمرو وهو يعطيها ظهره واخذ بتغيير ملابسه : واسيبك ليه ماقلنا مجرد شبه !؟
يمنى ببكاء: والله انا حاسه بناحيتها حاجه غريبه مش مجرد شبه
عمرو وقد صمد فهو يعلم انها اختها التؤام وهذا ماكتشفه من الاسم الثلاثى ولكنه فضل الصمت ليعرف الحقيقه الكامله وكى لا تتشتت احداهما اثناء الامتحانات جذبها الى احضانه لتتملص منه فى اول دقيقه ولكنها صمتت فهى تحتاج حضنه فقد باتت تشعر بالامان فى داخله ...
عمرو بحنيه: تعرفى ان مش بحب اشوف دموعك دى ابدا دى غاليه عليا اوووى ...
يمنى وقد رفعت زرقاويتها اليه مما جعله يتشنج من كثره جمالها : بجد
عمرو وهو يضغط عليها اكثر ظناا منه انه سوف يوصل لها ولو ذره من مقدار اشتياقه لها ...: اكتر من كدا اوووى بس ادى لنفسك فرصه تفتحى قلبك وشوفى مين بيحبك ومين بيكرهك وال حصل النهارده دا انا هعديها بمزاجى واختطف منها قبله لتصتدم يمنى من فعلته ولكنه احتضنها اكثر واخذ يضحك لتخبط هى على ظهره وتضحك من وسط دموعها .....
مرت الايام سريعا وجاء آخر يوم فى الاختبارات وقد ابعد عمرو يمنى فى لجنه اخرى بحجه انها تعانى من مرض معدى لكى لا تتقابل مع يارا ابدا اما عن حال يارا وسلمى الذى لم يتبدل كثيرا فيارا دائما تائهه تبحث عن اختفاء شبيهتها وقد لاحظ يامن ذلك الذى اخذ يقرر فيها عده ايام ولكنها لم تبوح بحجه اخرى انه ملل الاختبارات اما عن سلمى فقد فقدت الامل فى الحياه بسبب مرض والدتها ......
انتهت الاخبار على خير وكل منهما فى وادى تبحث يارا عن يمنى ويمنى عن يارا ولكن لا فائده ...عمرو وهو مع يمنى فى الطريق رن هاتفه ليجيب بلهفه فله فتره لم يتصل بوالدته وجدته وجده ...
الجده ببكاء الحجنا ياولديييي ......
عمرو برعب : ايييي ال حصل ...
يتبع تلت ملصقات
انا نفسي زهقت ونفسي اخلصها بس خارج ارادتى محدش يزعلنى ف الكومنتات لانه خارج ارادتى🥺
يتبع البارت الاخير بقلم اميره احمد
عمرو برعب : فييي اييييي
الجده ببكاء متقطع : جدك بيموووت ولازم تحضر دلوجتى
عمرو بسربعه وهو يهرول بسيارته ويمنى تتبعه : ايييي ف ايييييه !؟
عمرو بخوف على جده : اركبى هفهمك
بعد مده من الزمن ليست بقصيره ....
وصل عمرو ويمنى التى قابلتهم والدته بالصراخ والنوييح وقد اجتمع كبار البلد فى المكان
الجده ببكاء وهروله ناحيه عمرو ويمنى لان الجد طلبهم بالاسم .....
يمنى بصراخ وهروله ناحيه جداها التى وجدته ينكمش فى فراشه ويحتضر هل هذا جدها الذى كانت تخشاه السباع .برغم كل الذى فعله بها الا انها تحبه من قلبها فلا تعرف مكان اباها وقد توفت والدتها وهى صغيره ....
الجد وقد طلب وهو يتنفس بصعوبه ان تقترب منه يمنى ليتملس على وجهها بيده بحنيه .وبكاء : سامحينى يابتييي على كل ال عملته فيكي مكنش جصدى كنت مفكر ان اكده بحافظ عليكى عشان متعمليش زي ماعملت امك وخرجت عن طوعى واتجوزت واحد انا مش راضي عنه بس تعرفيي ابوكى كان راجل زييين جوي وانا معرفتش ده الا بعد فوات الاوان وامك كمان يابنتى كانت زينه بس هو العشج ال بهدلها يارب تسامحنى ....بكاء مكتوم وشهقات حوله ومازال يطلب العفو والسماح من حفيدته ...
عايز اجولك على حاجه يابتى
يمنى ببكاء وارتجاف : ارجوك ياجدى متتكلمش كتير عشان صحتك ...
الجد بصعوبه : امك جبل ماتموت جالتلى ان ليكى توجم بنت بس عشان ابوكى ميموتش بحسرته اخدها واهى تبجا ليه سند
يمنى بصدمه : انت بتقووول ايييه ولكن لم يستطيع الجد الرد فقد وافاته المنيه وانطلقت الصرخات تدوى فى هذا المكان ...يمنى وقد اغمى عليها وكذلك الجده جسلت مكانها ولم تنطق ....
عند انجى قد كبرت بطنها بعض الشيئ.
والدتها بصراخ : ادى اخره القذاره ال انتى فيها نعمل ايه دلوقت ف ال بطنك داااا ابوكى لو عرف هيودينا ف دهيه واولهم انا
انجى بعصبيه : مامااا سيبنى فى حالى دلوقت وسيبنى افكر
والدتها بخبث: قلتلك حاولى تلفى على يامن وتتجوزيه رحتى للنمر الحيوان ال مع كل يوم ست من شكل ....
انجى بغل وهى تجز على اسنانها : اول حاجه اعملها ان هقضي عالنمر وادمره تانى حاجه هقتل الحيوانه ال اسمها يارا هى ال اخدت منى كل حاجه واخدت منى يامن ووصلتنى لكدا وبكدا يخلالى الجو واتجوز يامن وهو ال يشيل ال ف بطنى
والدتها بلا مبلاه وهى تقوم
انجى بتهكم : راحه فين يا عنايات هانم
عنايات بقرف: مالكيش دعوه خليكى فى مصيبتك دى
انجى وهى تضحك بسخريه : متفكريش ان معرفش انتى بتتسرمحى فين كل يوم
عنايات بصراخ : قطع لسانك اخرسي
انجى بحاله ضياع : بابا ميستهلش مننا كدا منك لله انتى ال وصلتينا لكدا انا بكرهكككك
ولكن لم تعنى لها امها وخرجت للرجال كما تفعل كل يوم
لتبكى انجى على حالها وعلى ماوصلت له وقد عزمت النيه على فعل مخططها فلا مجال لتانيب الضمير الان .......
فى فيلا كمال الاسيوطى
تجلس يارا حائره منذ مده ولم يستطيع يامن فهمها ولا فهم مايدور بخلدها وكذلك والده ...
كمال وهو يربت على كتفها : ياارا يا ياارا ...
فزعت يارا باحراج : خير يا عمو فى ايه
كمال : يابنتى بقالى فتره بنادى عليكى مالك بس فى ايه احكيلى
يارا ببكاء : مش عارفه ياعمو احكى ولا لا بس انت الوحيد ال ممكن تساعدنى عشان انت كنت صاحب بابا ...
كمال باصتنات : احكى يابنتى انا معاكى وسامعك
سردت عليه يارا كل ماحدث مع دكتور عمرو ورؤيتها ليمنى التى ايقنت انها تؤامها وليس مجرد شبهه ....
ليصدم كمال مما سمعه ...ويقول بلهفه: متاكده من الكلام دا يابنتى !!؟
يارا ببكاء: اه والله ياعمو ومن ساعه الامتحانات وهى اختفت ومعرفش عنها حاجه على امل اشوفها تانى والترم فاضل عليه اسبوع ويبدا ....
كمال بتاثر: هى فعلا اختك يابنتى
يارا بصدمه: نعممم !؟
انت بتقول ايه!؟
كمال ببكاء بسبب تذكره لصاحب عمره عادل : زي مابقولك كدا ..
من عشرين سنه
كنا عايشين فى هدوء وكنا بنساعد بعض لغايه ماجه ابوكى وحكالى انه بيحب بنت العمده وانه مستحيل يوافق عليه عشان هو مجرد طالب وكمان مزارع وانه عايز يجوزها لواحد من كبارات البلد بس ابوكى كان بيحبها اوووى ومقدرس ينساها ويوم فرحها عالراجل دا اكتشفت ان ابوكى بيخبط عليا الساعه اتنين بليل ومعاه الماذون وراجل صاحبنا تالت وعقد على والدتك
انا طبعا حاولت ارجعه كتيير عن ال ف دماغه عشان احنا مش قد العمده ولا سطوته ولكن لا حياه لمن تنادى ....
كنا فى بلد بعيده شويه عن العمده ودا ال صمنلنا اننا محدش هيعرف يوصلنا لاننا كنا مستخبيين سكنت انا ف الدور الاول ف بيتى ومعايا مراتى ويامن ابنى وسكن ابوكى ف الدور التانى وعدت الايام والشهور واحنا كويسين وبنشتغل بس انا كان ليا شغل ف مصر فقلت لابوكى كتير واتحايلت عليه كتييير انه ينقل معايا ونبقا شركا لكن هو فضل يعيش فى المكان ال كنا فيه
وبعد فتره كان بيتصل بيا وبيقولى ان مراته حامل وانه فرحان اوووى ولا كمان حامل ف تؤاام هيشرفو الدنيا بعد خمس شهور انا فرحتله جدااا وعرضت عليه يجى مصر تانى بس هو كان مصر على قراره وولدت امك على خير وجابت بنتين زي القمر ميختلفوش عن بعض حاجه انتى واختك كنتو ايه ف الجمال انا حضرت سبوعكم يارا ويمنى كانت اساميكم حلوه اوووى ومامتك هى ال اختارتها كنتو طلعليها ف كل حاجه ...عدى سنه وفوجئت بعادل بيتصل بيا وبيصرخ وبيقولى لقونا ياكمال لقونا وعايز اهرب بولادى قلتله خليك عندك وانا هبعتلك حد يامنك دلوقت ويخرج بالعيال بس بعد مارحنا كان فات الاوان لقينا ابوكى سايح ف دمه ومامتك مش موجوده ولا اختك وانتى كنتى نايمه ومحطوطه فى الاوضه ومقفول عليكى عشان كدا مشوفوكيش ...
بعدها عرفت من عادل ان مامتك سابتك ليه عشان لو معرفتش ترجع من بطش ابوها وقوته يبقا انتى تصبريه على فراقهم
قلبنا عليهم الدنيا ورحنا الدوار والعمده طفشنا وقالنا محدش جانا هنا وانه معندوش بنات كانت بنت واعتبرها ماتتت .
وبعد سنتين كمان اعلنو خبر وفاتها هى وبنتها ..ابوكى من ساعتها مرض ومبقاش زي الاول من قهرته على اختك وومامتك لغايه ماكلمنى وصانى اخدك عشان كان خلاص كل هذا وهى يحكى ويبكى ويتذكر فراق اعز صديق له ....
يارا بشهقات متتاليه ولا تتوقف لتصرخ فجأه عما عشاه ابويها ...
يامن ببكاء من وراها وقد سمع كل ماحدث وهم ليختطفها فى احضانه ويعتصرها ليخفف عن حبيبته مما تعانيه وحدها وما عانته وعن ظلمها لها طوال الاشهر التى مضت .....
لياخذو فتره على هذا الوضع
ليخرجها يامن من احضانه بصعوبه ويهتف بحماس انه سوف يرجع لها اختها وسوف تعيش حياه مليئه بالحب والسعاده يفرحها بالعوض هذا ....
لتتامل يارا بسعاده خفيه فهى متحمسه للعيش مع تؤامها ....
ليتذكر يامن ما رجع له من العمل
انا كنت جاى عشان اقول ان مامه سلمى توفت زياد لسه مكلمنى حالا وقال ان سلمى منها وانا جايه اقولكم
يارا بصراخ وهروله ال الخارج فهى تعلم ما معنى الفقدان وخصوصا احد الوالدين هرول معها يامن وكمال الى المشفى لتصل وتجد صديقتها فى صدمه عصبيه وقد اخذت مهدأ ودخلت فى عالم اخر ...
زياد وهو يتنهد بحراره بعد انا تم الدفن والاجرائات وجلسوا بالغرفه التى بها سلمى ليظهر عليهما الحزن جميعا ...........
بعد اسبوع قد مر عالجميع من الحزن والذكريات الاليمه وفقدان الاحبه واكتشاف الحقيقه ......
انجى وقد علمت ان النمر دخل مصحه نفسيه ليتعالج من كثره المهدئات وماحل به من يامن فقد دفعت للمرض لتدخل له وتشمت به دخلت ووضعت قدما عل قدم فهو رغم حالته فهو يتذكرها جيدا ضحكت ضحكه عاليه وصاخبه بتشفى: ههههههههههههههههه عاش من شافك يانمر ..
النمر بعصبيه : ايه ال جابك هنا يا******** جايه تشمتى فيا ....
انجى بضحك : هههههههه الصراحه اه مش عايز تشوف ابنك ولا ايه !؟
النمر باستهزاء: لا دا مش ابنى شوفى غلطتى مع مين غيرى
انجى بغل وهى تخرج سكينا حادا وتنقض عليه بصراخ: حقي هاخده منك واموتك حاول النمر تفادى الضربه ولكنها غرزت بصدره ليصرخ صرخه قويه ياتى على اثرها الممرضين ويحاولو فتح الباب ولكنه محكم الاغلاق من الداخل لتتركه غارقا فى دمائه وتحاول الهرب ولكن حدث الغير متوقع ليعطيها طعنه من الظهر تخترق الكلى تسبب فى موتها لتغلق الستار على هذه الحياه المليئه بالمعاصي والخمر والمحرمات ......
يتبع البارت الاخير بقلم اميره احمد
بعد مرور شهر من الاحداث على ابطالنا فقد كان مليئ بالاحزان فقد اكتشف والد انجى وفاتها وكل ماحدث لها فذهب ليبحث عن والدتها التى تعيش فى عالم آخر من اللهو والمحرمات فقد كان يتبعها منذ فتره اين تذهب واين تبات فدخل البار ليجدها تترنج على انغام الموسيقى وبيدها الكأس وتجلس مع شاب من سن اولادها ليذهب لها وياتى بها من شعرها لتصرخ بيده : ااااه سيب شعرى
...اخرصييي منك لله ضيعتى بنتك وموتيها وضيعتينى معاكى انتى مش لازم تعيشي لتصرخ بيده مره آخرى ويلتف الناس حوله ليقوم باخراجها من تحت براثنه ولكن ليقفذ هو بهستريا وبكاااء : ليييييه انا عملتلك اييييييه دانا ليل نهار بشتغل عشانك انتى وبنتك لا لا لا انتى لازم تموتى وامسك بزجاجه فارغه ليكسرها فوق راسها لتتهشم لتسقط هى جثه هامده ويقوم الناس بالصراخ من حوله والهرب .....
لينقبض عليه وتتحول القضيه الى قضيه شرف ......
يارا بعبوس ليامن وهى باحضانه : عايزه اشوف يمنى بقا ...
يامن بضحك وهو يقبل وجنتها بس كدا من عيونى اعتبريها النهارده عندك ياستى
يارا وهى تقفز من احضانه لتدهس رجله بفرح
يامن بصراخ : ااااه يامجنونه
يارا بفرح طفولى : معلش انا فرحانه اوووى
يامن بفرحه : يارب دايما ياحبيبتى
الا قوليلى صح
يارا باصتنات: قول
يامن : ها اقنعتى سلمى ترجع الشغل عالاقل تفك عن نفسها شويه او تنزل الجامعه انتو بقالكم شهر مبتروحوش !؟
يارا : لا انا اقنعتها مايجبها الا يارا
يامن بضحك : ياواد يا جامد ..
يارا ر بتسأول : انا كنت حاسه ان زياد بيحبها ايه ال حصل
يامن بتفكير: والله ماعرف بس انا استشفيت كدا كمان الواد دا عايز ياخد عل دماغه ويحس انها بتضيع من ايده الاول وبعد كدا نجوزهم لبعض
يارا بفرحه: ياريت عشان هى كل شويه تقولى انا همشي من الفيلا عشان مبقاش عاله عليكم ...
يامن بضحك: والله صحبتك هبله زيك بالظبط
يارا وهى تلكزه ف كتفه بضحك : وبعديييين
يامن وهو يعرف يده مستسلما: آسف ياباشا ......
عند عمرو
يمنى تفيق من احضانه لتشرق اشعه الشمس فى عينيها الزرقاء لتعطى منظر طبيعى خلاب
عمرو وهو يمتململ ويجذبه مره اخرى
يمنى باحراج: عمروووو كفايه قووم
عمرو بضحك وهو يقبل راسها : بحبك
يمنى بضحك وهرب من عينيه : وانا كمان اووى
عمرو وهو يجذبها مره اخرى
يمنى بصراخ: لاااا قوم ودينى عند اختى نفسي اشوفها انت وعدتنى
وكمان مرحتش الجامعه بقالى شهر انت بتروح وتيجى وانا لسه مكانى وبتشوفها كمان
عمرو بنفي: صدقينى مش بشوفها بس انا جبت عنوانها وعرفت انها متجوزه راجل اعمال كبير اووى ومشهوور
يمنى بفرح : بجد !؟
عمرو بضحك: اه بجد يالا قومى نفطر ونلبس يا زوجتى المصون
يمنى وهى تقفز عالسرير بفرح : احلى فطار لحبيبى
عمرو بضحك من ورائها: مجنونه بس بموت فيها.....
بعد بضعه دقائق يفجأ عمرو بصرخه عاليه ليمنى وصوت شهقات ليهرول الى الاسفل ليجد يمنى محتضنه تؤامها بعناق عنيف لتتفرس جميع ملامحهما وكذلك يارا الذين دخلو فى دوامه من البكاء المتواصل ياالله ماهذا الصنع البديع لايفرقان عن بعضها سوا الاسماء فقط يارا ببكاء :
من زمان وانا حاسه ان ف نص جوايا مفقود متخيلتش ان هلاقيكى انا كنت وحيده اوووى ومحتاجاكى ....
يمنى على نفس نبره البكاء : انا مش مصدقه ان بقا ليا اخت ابدا ولاااا كمان تؤاااامى مش هبقا تعيسه تانى بعد كدا ولا خكتم جوايا انا مش مصدقه ان لقيتك انا دورت عليكى كتير اوووى ليحتضنا بعضهم البعض مره اخرى وياخذ الجميع تظره الذهول من حولهما سواء يامن او عمرو او والدته او سلمى او الجده التى جذبت يارا الى احضانها لتشتم عبيرها واحتضنت يمنى معها ايضا لتبكى ف صمت وهى تردد بالحمد فهما قد عوضاها عن وجود ابنتها
لتنظر يمنى الى يارا بانبهار وتقول لها : اللله انتى جميله اوووى اجمل ماكنت اتخيل اجنبيه اجنبيه يعنى مافيش كلام لينفجر من حولهما فى الضحك دون توقف فماذا تقول هذه المجنونه فهما نسخه طبق الاصل من بعضها....
لينظر يامن وعمرو لهما بامتنان ولغبطه لتنفجر الجده من الضحك فقد فهمت مايدور بخلدهما ليسالها يارا ويمنى عن السبب فتغمز باحدى عينيها وتقول الظاهر اكده ان جوازتكم مش عرفينكم من بعض ليقوم الجميع بالضحك مره اخرى ....
ليمر اسبوعان على ابطالنا فى سعاده فقد انتقل عمرو ويمنى والجده ووالدته الى القاهره للمكوث بها واقتناء منزل جديد بالقرب من يامن بل وترك مهنه التدريس واشتغل معه فى الشركات ليدخل معه مناصفه ...
يامن لعمر: انت ناسي انننا هنعمل فرحكمان اسبوع عشان نفرحهم
عمرو وقد صمتت قليلا ليساله يامن مابه ...
ليرد عمرو بحيره ليفهم يامن مايدور ف خلده فهو يخشي ان يختلط الاختان فى بعضها وتبدا وصله النكد
ههههههههه
يمنى ويارا وهما يقومان ف تجهيز الفساتين ومعهم سلمى التى احتارت معهم كثيرا فعاده ماتنادى يمنى بيار ويارا ب يمنى
سلمى بضحك وهى فى سنتر الفساتين الخاصه بالعرائس " بصراحه يابنات انا جيلى عريس ومستعجل
يمنى بفرح ويارا : هااا مين بسرعه
سلمى بنفس غير متلهفه: علاء زميلنا ف الشغل
لتجد من ينقض على شعرها من الخلف ويقول بجنون : بس يابت يالا عالماذوون
نعم انه زياد صاحب الافكار المجنونه ...
لتصرخ سلمى تحت يديه وتقول: مستحيل اتجوزك
زياد وهو يرفع احدة حاجبيه: مش مزاجكك ويالااا
عمرو وخالد بضخك : هو مش بالعافيه يابنى
زياد مقاطعها اياهم : اطلعو منها محدش هيتجوز البت دى غيرى عشان بحبها ياناااس
لتضحك سلمى باحراج
ليغنى زياد فى وسط ضحكاتهم: ضحكت يعنى قلبها مال ....
ليقام بعد اسبوع فرح من اجمل الافراح فى مصر وتقوم بتصويره مجموعه من الصحفييين ....
صوت صرخات يمنى التى يحملها عمرو ومن ورائه يامن وزياد وسلمى المنتفخ بطنها
يمنى بصراخ : ااااااااه منك للله مش قادره
عمرو باحراج : اسكتى بقا هتفضحينا
ليضحك زياد وسلمى ويامن عليهما لتدخل غرفه العمليات
وبعد فتره ليست بقصيره تسمع صوت صراخ الاطفال ويخرج الدكتور ليبشرهما بطفلتان مثل القمر يشبهازى بعضهما كثيرا
ليقوم يامن وزياد بالضحك فقد انجبت ايضا يارا من يومين تؤام ولدان نسخه من بعضهما
ليضع عمرو يده عل راسه بتمثيل الحزن ويقول: يادى اللغبطه ههههههه
انتهت رايكم بسرعه الروايه دى طلعت عينى بجد😂😂😂🥺رايكم بسرعه هنزلكم واحده جديده
يتبع فاضل شويه صغيرين وهنزلكم روايه جديده بس المرادى مكتوبه وخالصه بعتذر عالتاخير دمتم بخير
محدش يشتم
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم