رواية ضحية اغتصاب الفصل الثاني 2 بقلم علي ابو شنب
بصيتله وانا مصدومة ...اكيد بيهزر انا مستحيل اتجوزه ...بغل مسكت طوبة وخبطتها في رأسه وجريت ...سمعته بيصرخ من ورايا ...بصيت لقيت رأسه بتنزل دم ...قعدت اجري بسرعة ...فجأة لقيت نفسي في حتة مقطوعة
..جسمي اترعش ودموعي نزلت وقعدت علي الأرض وانا ببكي ....مش عارفة اروح فين ولا عند مين ...ابويا لو شافني هيقتلني ...اكيد عرف من علي انه طردني ...اكيد عرف ان حتي علي اللي اتحاميت فيه يوم ما كان عايز يموتني هو كمان باعني هو كمان خلاني المجرمة بدل الضحية...
- هو القمر بيبكي ليه
سمعت صوت حد باين انه سكران ...اترعبت وقومت وانا بشوف شاب ضخم بيقرب مني ...حاولت ابعد بس مسك ايدي وشوفت شاب تاني بيضحك وقال:
-شكلها هتكون سهرة حلوة
اتفزعت وأحداث اليوم إياه المشئوم ...حسيت وكأن أحداثه كلها هتتكرر تاني معايا
-لا لا ابوس ايديكم سيبوني امشي
صرخت وانا بترجاهم ودموعي بتنزل علي خدي ...
-ليه بس يا قطة ده احنا هنتبسط
قالها واحد فيهم وهو بيشدني ...قعدت اصرخ ...كتم بوقي وهو بياخدني جهة مبني قديم ...ساعتها كل ذكرياتي السودا جات في عقلي افتكرت لما. الحيوان اغتصبني ودمر حياتي ...قعدت ابكي واصرخ واقول :
-ابوس ايديكم سيبوني ...ابوس ايديكم ...
بس هما كانوا بيضحكوا متأثروش لا بدموعي ولا بصراخي...ضربت واحد فيهم عشان اهرب بس لقيت التاني ضربني بالقلم علي وشي جامد لحد ما وقعت علي الأرض وانا شبه فاقدة للوعي ...بعدين حسيت بواحد فيهم بيشيلني ...قال صاحبه:
-اوعي تكون ماتت يا رزق
-لا يا سيد اغمي عليها بس ..
-هنعمل ايه دلوقتي فيها
-ولا حاجة هناخد غرضنا منها ونرميها زي الكلبة
بكيت وانا مش قادرة احرك جسمي ...خلاص هيحصل نفس اللي حصلي قبل كده ...وساعتها قررت اني هنت*حر خلاص ...مش هقدر ابص علي نفسي تاني ...مش هقدر اقاوم واهلي وجوزي اتخلوا عني ...اللي شايلني رماني علي الأرض جامد ولسه وقرب مني ولسه هيلمسني حسيت بحد ضربه بالعصاية من ورا ...بعدين قرب مني وقال بفزع :
-مدام حبيبة انتي كويسة
قعدت ابكي وانا مش واعية وحسيته بيشلني وبيمشي بيا ....
.........
شهقت لما حسيت بماية ساقعة علي وشي ...قومت ولقيت ابويا واخويا قدامي وامي قاعدة بعيد. بتبكي ...بصيت علي نفسي لقيتهم رابطيني بالحبل ...
- بابا
- انتي فضحتينا ...بقا انا جمال العدلي الموظف المحترم بنته تطلع خاطية بالشكل ده ...مرة شرفنا ضاع بسببك والمرة التانية سمعتنا باظت لما جارنا جه في الشارع بيكي. هو شايلك ...كنتي بتعملي ايه في حتة مقطوعة بالمنظر ده
- بابا والله ...
-اخرسي ...
زعق جامد فبكيت ...بعدين قال بتشفي :
- انا هخلص عليك ...مؤمن هات الجاز
-هتعمل ايه
سألت وانا مصدومة
مسك ابويا جردل الجاز وكبه عليا بعدين ولع نار وقال:
-الخاطية لازم تم*وت!!!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا