 |
رواية عشق الفهد الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 بقلم شيماء ناصر#عشق_الفهد #الجزء_التاني 8 وعد:انا هكون مطمنه هنا مش عاوزه ارجع البيت مش هروح برجلي للموت ابوكي يموتني لو شافني قدامه عشق: طب علي الاقل كنا استنينا شويه فى المستشفى انتي لسه تعبانه وعد:انا كويسه عشق: بجد وعد بثبات: بجد ياعشق اخرجي وسبيني ارتاح شويه عشق: حاضر لو احتجتي حاجه اندهي عليا او علي اي حد من الناس الشغاله وعد فردت الغطاء عليها: حاضر تصبحي على خير عشق: وانتي من اهل الخير خرجت عشق ووعد اتعدلت علي السرير وفضلت تعيط.... =انا ازاي اغلط كدا يارب والنبي استرها عليا وحيات حبيبك استرها عليا وانتقملي منه يارب حسبي الله ونعم الوكيل فيه عماد قاعد في اوضتة كالعاده بيتفرح علي منشورات الفيسبوك دقايق وجاله اشعار برسالة =وحشتني ياقلبي فينك كل ده مسالتش يعني عليا بس ماشي ياعم براحتك عماد بيسجل فويس:انتي كمان وحشاني ياروحي اي رايك نتقابل بكرا هشام راقد علي السرير وباصص للسقف وبيفكر خديجه باستفسار:انت مش هتنام ولا اي! هشام: النوم طاير من عنيا انا بنتي تعمل كدا مش مصدق نفسي عملت اي في دنيتي عشان ده يبق جزاتي كل ده عشان خايف وقافل عليها خديجه: طب ماتضايقش نفسك هشام بنرفزه: الي حصل ده بسبب المحروسه بنتك الكبيره خديجه: وعشق مالها؟ هشام: لو مكنتش اصرت عليا اني اخليها تكمل وتروح جامعه مكنش حصل الي حصل انا ماسك نفسي عشان مقتلهمش واغسل عاري بايدي في بيت الاسيوطي هيعيشوها خدامه بعد ما كانت هتعيش ملكه في البيت ده خديجه بزعل: خسارة تربيتي فيها ياخسارة يانورين احمد:رايح في دلوقتي عندك شغل ولا اي نوح: حاجه مهمة هعملها وهاجي مشي نوح واحمد مسك تلفونه يعمل مكالمة =الو ياباشا احمد: خلي عينك علي نوح انا مش ضامن تصرفاته المفجاء =الي تؤامر بيه ياباشا.... دخلت عشق لجناح فهد وشفته قاعد علي الكرسي وفاتح الاب توب اول لما شافها داخله مهتمش ليها عشق بتوتر قربت وقعدت علي الكرسي الي قدامه: لسه متضايق مني فهد مهتمش ليها ولا رد عليها... عشق:طب انا اسفه مش هتصرف من دماغي تاني فهد بص ليها ورجع بص لي الاب توب... عشق:هنعمل اي في حكاية نورين فهد:اعملي انتي يلا مانتي مش متجوزه راجل راحه بتتصرفي من دماغك وتروحي لعند بيته وتتكلمي معاهم عشق شالت الاب توب من علي حجره وراحت قدت مكانه... اسفه والله مش هتتكرر تاني انا كنت خايفه علي نورين ومعرفتش اتصرف صح سامحني.... طب ممكن تحكيلي اي العداوه الي بينك وبين السيوفي فهد ببرود: قومي الاول عشق: حاضر... وقامت ورجعت للكرسي تاني وفهد اتكلم بضيق ونرفزه فهد: من ١٠ سنين عيلتي وعيلة السيوفي كان التعامل ما بنهم كويس انا عارف نوح كويس انا وهو صحاب من وقتها نوح بيشتغل ظابط في الداخلية وابوه وكيل نيابة ابوه كان اتعامل مع ابويا قبل كدا في حكاية الاستثمار والعقارات لحد ما جه اليوم الي نوح جالي البيت بمذكرت تفتيش عشان وقتها حد بلغ ان في بيتي اثار وانا بتاجر فيهم عشق: وانت كنت بتاجر في الاثار فهد: ايوا كانت صفقات بسيطه والكميات قليله الي بتتهرب لبرا عشق:وانا معرفش بالكلام ده فهد: عشان بعد الي حصل انا بطلتها عشق: تمام كمل فهد: جه نوح وفتش بيتي واتخانقنا انا وهو انه دخل البيت وانا مكنتش فيه وامي كانت موجوده لوحدها هي والشغالين وقتها امي كانت تعبانه و عشق بفضول: سرحت في اي كمل واي حصل اي فهد:نوح قال لي امي اني بشتغل في البطال وبعمل حاجات حرام وقلب البيت قدامها وبق بيشيل ويكسر في الحاجه وامي وقتها تعبت اكتر ووقعت قدامه الشغالين حاوله يفوقوها وهو سبها ومشي من البيت لما اتاكد ان مفيش اثار عشق: وهي فهد:لما عرفت بالي حصل جيت ونقلتها علي المستشفى وكنا متاخرين ودخلت في غيبوبة سكر لما الضغط علي عليها ورحتله البيت ومسكت فيه وضربنا بعض واتخانقنا وبعد وقت حالتها مكنتش احسن حاجه بقت بتتدهور اكتر نقلتها لمستشفي تبع لحد من معارفنا برا وجالي خبرا وفتها بعد فترا عشق بعياط: الله يرحمها فهد:ربنا يرحمها ويغفر لها... انا مصدوم من نورين انا بعاملها زي نور ومش بحرمها من حاجه لي تغلط بالشكل ده عشق:..... فهد: مالك في اي؟ عشق:انا قللت منك قدامهم لما رحت لحد عندهم سامحني فهد: بطلي عياط طيب عشق: حاضر فهد: نورين عامله اي دلوقتي عشق:قالتلي انا كويسه وسبيني استريح ولما خرجت سمعت صوت عياطها صعبانة عليا وانا مش عارفة اساعدها فهد: الواد ده مش هيتجوزها ده مش بتاع جواز انا عارفه كويس عشق:وبعدين هنستر عليها ازاي بطنها هتكبر بعدين فهد:هحجز ليها معاد مع دكتوره وتروح وتاجهض الجنين عشق بصدمة: اي؟؟؟ اي الي بتقوله ده ده انت اكتر واحد بيحب العيال ازاي تجيب سيرة الاجهاض فهد:افهمي لو نورين ولدت وقتها العيل ده هيبق ابن حرام فهمتي وده هيضر ليها اكتر ومحدش هيتجوز واحده غلطت قبل كدا عشق: لا فكر في حل غير الاجهاض ده فهد: يبق مفيش غير انها تتجوز حد يكون عارف الي فيها علشان يستر عليها عشق: وده هنجيبه منين؟ فهد: ربنا هيحلها نورين مسكت الفون واتعدلت علي السرير وبتقلب في الفيسبوك وشافت منشور لي عماد وعرفت ان خطوبته قربت.... خرجت وحاولت ترن علي خديجه خديجه سمعت رنت التلفون وخدته وخرجت ترد برا... =نعم نورين بعياط: ماما انا اسفه خديجه:انا لا امك ولا اعرفك فاهمه نورين: عشان خاطري عندك سامحيني خديجه: انتي مبتسمعيش انا قولت ا.... هشام خد منها التلفون واكمل =بكرا كتب كتابك فاهمه وعد بشهقة بكاء: ح حاضر يابابا هشام: الاسم ده ما يتنطقش علي لسانك انا لو كنت ربيت صح مكنتيش جبتيلي مصيبه انتي بقيتي عار عليا وووو يتبع الفصل التاسع من هنا |
تعليقات