رواية الخطيئة (كاملة حتى الفصل الاخير)بقلم اخصائي رعب


 رواية الخطيئةالفصل الاول بقلم اخصائي رعب



" والله يا آدم أنا بحبك "
ودى كانت أخر حاجة قالتها أميرة قبل ما أدبحها .....
....................................................................................

أنا آدم عندي 32 سنة شغال محامي
في مكتب الاستاذ وجدي، كان دايما يقولى انت احسن محامي عندي واحسن محامي في مصر كلها ،هو فعلا كان عنده حق، انا عمري ما خسرت قضيه في حياتي ولا عمري هاخسر قضيه ..

انا قضيت اربع سنين في الكليه بدرس القانون ولما خلصت الكليه بقيت بدرس ثغرات القانون...
انا مش شايف نفسي محامى ... لا 
انا بعتبر نفسي قاضي
أي قضية كانت بتجيلى واشوف اللى أدامي ده مظلوم كنت بطلعه براءه ايآ كانت ظروف القضية او الادلة او الشهود، كل حاجه عندى كان ليها حل، حتى لو الحل ده كان غير اخلاقي مكنش بيفرق معايا لاني ماشي بمبدأ ان الغاية تبرر الوسيلة
كنت بأخذ قضايا كثير برا المكتب بفلوس قليلة وساعات ببلاش خالص وكنت بقى مبسوط لما احس انى ساعدت حد بدون مقابل ....

الناس كلها كانت بتشوف ان القانون والعدل وجهان لعملة واحدة بس انا كنت شايف ان القانون وسيله لتحقيق العدل ومش شرط يكون هو الوسيلة الوحيدة...
ممكن العدل يتحقق بوسائل ثانية كتير تتعارض مع القانون
كان مبدئي ان (الأهم تحقيق العدل مش تطبيق القانون)

القضية الوحيدة اللي قبلتها ومكنتش راضى عنها كانت قضية ياسر القناوي واحد من اكبر تجار المخدرات وقبلت قضيته لسببين: الاول والاهم اني اخذت عهد عليه ان بعد البراءة هيبطل كل حاجه والا انا اللي هبلغ عنه بنفسي 
والثاني انه دفعلى مليون جنيه والمبلغ ده كان نقلة ثانية خالص في حياتي، قدرت اشتري عربيه واشتري شقه وأتجوز البنت اللي بحبها وكانت مستنيانى سنين ...

اسمها أميرة كنت اعرفها من تالتة كلية بنحب بعض جدا وكانت مستحمله ظروفي لحد ما ربنا كرمني وقدرت أتجوزها ،وعندنا دلوقتى فارس ٦ سنين ومريم ٥ سنين 
مفيش اي حاجة في حياتي غير شغلي و مراتي واولادي ،طفولتى كانت عادية جدا وعلاقاتي النسائية كانت محدوده،يمكن معرفش في حياتي غير واحدة ايام الثانوي ومكملناش وعرفت بعدها أميرة واتجوزتها  عمري ما فكرت انى أخون مراتي لانى بحبها جدا ولأنى بكره الخيانة ، ومشاكلنا كانت تافهه ومابتطولش اكثر من يوم ولا اثنين وتنتهي 
عمرى ماشكيت فيها ..
كنت اعرف انها كانت مرتبطة بواحد اسمه عادل قبل ما ترتبط بيا بس مكنتش  عايزه تحكيلي تفاصيل، وانا كمان ماأهتمتش اوي لانه موضوع قديم...

حياتنا كانت مستقرة لحد ما فى يوم دخل عليا  المكتب راجل في الأربعين من عمره، شكله محترم لابس بدلة شيك ،سلمت عليه وقلتله اتفضل اتشرف باسم حضرتك 
قالي انا استاذ مراد
قلتله ايه المشكله اللي حصلت معك يااستاذ مراد؟
بصلى اوي وقالي المشكلة لسه محصلتش بس هتحصل ابتسمت في وشه وقلتله لا ان شاء الله مفيش مشكلة ولا حاجه..
قالى انا جيتلك انت عشان سمعت انك ماخسرتش قضية قبل كده 
 رديت عليه بكل ثقه وقلتله طالما بريء يبقى متقلقش.....
ايه اللي حصل؟
او ايه اللي هيحصل؟
وضحكت في وشه عشان اطمنه
 قالي اللى هاقولهلك ده طبعا هيكون سر محدش يعرفه غير انا وانت 
قلتله طبعا اسرار  العملاء مينفعش حد يعرفها
 لقيته سكت شويه وبصلي اوي وقالى 
"انا عايز اقتل مراتى" 
قلتله نعم!!!
 قالي انا عايز اقتل مراتي واطلع براءة، هتعرف تعمل كده؟!!
بدأت أستوعب كلامه واحده واحده وسألته تقتلها ليه؟؟
 قالي عشان خانتنى وتستاهل انها تموت 
قلتله طب انت عرفت منين انها خاينة، انا لازم اعرف كل التفاصيل ولو فعلا طلعت خاينة هنلاقى كذا طريقه غير القتل تاخذ بيها حقك..
 بصلى بنظرة غل وقالى الطريقة الوحيدة هو انى اقتلها...
 انا كنت شايفه مصمم على الفكرة وعارف إن ده من أثر الصدمة
كررت عليه السؤال تانى
عرفت منين إنها خاينة؟؟
 قالي 
"انا امراتي وابنى هما كل حاجه في حياتي ،وكنت متجوزها عن حب وعمري ما شكيت فيها ،لحد ما في يوم تليفونها رن وهي في الحمام كانت مدام سناء زميلتها في الشغل فرديت عليها وخصوصا انى كده كده اعرف مدام سناء وليا كلام معها ،قلت اسلم عليها وأعرفها ان مراتي في الحمام، بس الغريب انها اول ما سمعت صوتي قفلت السكة، انا مركزتش في الموقف اوي وتاني يوم وانا مستني مراتي أدام الشغل شفت بالصدفة مدام سناء سلمت عليها وقلتلها انتى امبارح قفلتى ليه؟ ،ده انا اللي كان بيكلمك
قالتلي بيكلمني فين؟
قلتلها على تليفون مراتي..
قالتلي انا مكلمتهاش خالص امبارح.. اتصدمت من كلامها وكنت باصصلها  بإستغراب
 وبعدين قلتلها تمام ممكن تكون مدام هدى وانا اللي اتلخبطت...
وبدأت اشك في الرقم اللي بيرن على مراتي لحد ماعرفت في يوم أخد الرقم من تليفونها واكتشفت انه رقم الشاب اللي كانت تعرفه قبل ما اتجوزها"

بعدها سكت شويه وعنيه دمعت  وقالي 
                                  "انا مراتى بتخونى"
قلتله انت كل اللي حكيته ده مش دليل انها بتخونك، ممكن يكون بيكلمها يطمئن عليها، انا عارف انه مينفعش، بس ده مش سبب كافي إنك تقتلها 
لقيت الدمعة اختفت من عينه وقالى  
"انا لما الشك زاد عندي أخذت ابني في يوم عشان أعمل تحليل dna واعرف اذا كان ابني ولا لأ..
واكتشفت انه.......
وسكت شويه 
قلتله يعني الولد ده .......
قالي ايوه مش ابني
بقالى 13 سنة عايش معها و مفكراني إنها بتحبني وهي بتخوني.. 
قلتله طب ما تطلقها ولو عايزنى أحبسهالك هحبسها ...
لقيته اتوتر وقالى   "" لأ ""
انا مش عايز  أي حد يعرف أي حاجة عن الموضوع ده 
مش عايز أخسر كل حاجة 
وكلام الناس ونظراتهم مابترحمش
انا عايز اقتلها ومحدش كمان يعرف سبب موتها ...
 فكرت في كلام شويه وقلتله 
انا اسف، مش هقدر اساعدك على حاجة زي دي...
لو عايزني ارفعلك عليها قضية من بكره أرفع قضية وأحبسهالك كمان،لكن غير كده مش هقدر، 
لقيته قام وقف وقالي 
"النوع ده من الستات مينفعش يعيش وسطنا"
                      "لازم نخلص منه"
كررت كلمني تاني وقلتله انا اسف قضيتك مرفوضة ومتخفش السر اللي انت قلته انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة 
فضل باصص فى عنيا شويه وسابني ومشي 
وقبل مايقفل باب الاوضة لف وقالى هو انت لو مكاني كنت هتعمل ايه؟؟ هتطلقها ولا هتقتلها؟؟!
 قمت من على الكرسى ومشيت خطوتين نحيته وقلتله 
انا مش مكانك ومش كل الستات زي مراتك، انا مراتى بتحبني... 
ابتسم وقالي وانا مراتي برضو بتحبني.... 
وخذ بعضه ومشي

وفضل كلامه ويتردد في ودني... كنت حاسس ان ظروفه زي ظروفي بالضبط 
بس مكنتش قابل فكره ان أميرة  ممكن تكون تعرف حد تاني...

روحت البيت و يومى مشى عادي ونسيت كلام مراد وتاني يوم وانا قاعد مع أميره تليفونها رن..
(رقم غريب)
بس أميره كنسلت 
الرقم رن تاني وكنسلت
قلتلها ماتردي تشوفي مين
قالتلي ده رقم سها صاحبتي في الشغل وانا مش عايزة اكلمها دلوقتى وكنت ملاحظ عليها انها قلقانة شوية 
قمنا عشان نأكل، واحنا بنأكل
مش عارف ايه اللي خلاني اسالها السؤال ده !!
 قلتلها هو عادل اللي كنت تعرفيه قبلى مبتشوفوش خالص دلوقتى؟؟
لقيتها بطلت أكل ووشها جاب ألوان وحسيتها اتوترت ...
وقالتلى لا مبشفهوش ولا اعرف عنه حاجة 
انت ايه اللي فكرك بيه دلوقتى؟؟
قلتلها اصل النهاردة جالي واحد اسمه عادل هو ومراته عندهم قضية.. افتكرته هو..
 قالتلي لأ هو اصلا مش متجوز 
ديرت وشى  وكنت هسألها انتى عرفتى منين ان هو مش متجوز ؟
 بس مسألتهاش ورجعت بصيتلها تانى لقيتها سابت الاكل وقامت
 بدأ أشك لاول مره فيها، وحكاية مراد اتعادت تانى فى دماغى....
انا عارف انه موقف عادى مايستدعيش الشك 
بس طبيعة شغلى أثرت عليا..
فضلت مراقبها فتره بس معرفتش أمسك عليها حاجة،
حتى لما عرفت افتح تليفونها لقيت الرقم ممسوح من المكالمات..
يمكن بدات تاخذ لها ان بشك فيها عشان كده وأخذه حذرها
 
مبقتش عارف أركز في الشغل وكل يوم أروح بدري عشان اقف استناها  وهي طالعه من شغلها واشوفها رايحة فين وبتقابل مين 
بس الكام يوم اللي رقبتها فيهم كان خط سيرها طبيعي ، الشغل والبيت واختها، مفيش حاجة غريبة يعنى...
بس فضل الشك يزيد جوايا
وحاسس انها عارفة انى براقبها
لانى حسيت ان عنيها جات فى عنيا وعملت نفسها مش شايفانى 
عشان كده عمرى ماهمسك عليها حاجة...  
بس انا حاسس انها بتخوني
لحد ماجتلى فكرة غبية، بس شكى خلانى اعملها 
انا هعمل زي ماعمل مراد
هروح اتاكد ان الولاد دول اولادي ولا لأ

وفعلا رحت معمل التحاليل عشان اسأل ايه اللى مطلوب أجيبه من الولاد(شعر ولا نقطة دم ولا ايه بالضبط)
لأنى مكنتش عايز اخدهم معايا هناك
يمكن كل ده يطلع هبل وحد من العيال يغلط بكلمة ويقول كان فين، ويطلع شكلى وحش...
وفعلا رحت المعمل وأول  مادخلت لقيت دكتورة الاستقبال بتسألني
"خير يا فندم اقدر اساعد حضرتك ازاي؟"
مش عارف ليه خفت أقولها انا عايز اعمل تحليل DNA 
حسيت ان شكلي هيكون وحش وانا بقول للناس اني بشك فى مراتي خصوصا ان مفيش دليل على كده  غير مجرد احساس
لا اكيد اللى بعمله ده غلط 
كررت عليا السؤال تانى
اقدر اساعد حضرتك ازاي يا فندم؟؟
فكرت انى أغير الموضوع وأسال على اى حاجة تانيه وخلاص 
وقلتلها انا بقالي فترة متجوز ومخلفتش وعايز اعرف ايه السبب؟؟
 قالتلى اتفضل جوا 
دخلت للدكتور كشف عليا وقالي المرة  الجاية تجيب معاك المدام لانى لازم أكشف عليها 
وأخذ رقم تليفوني ومشيت.....
طبعا انا مش هجيب حد ،انا عملت كده بس عشان أغير السبب الحقيقي اللي كنت رايح عشانه 
لانى اتحرجت أبان ادام الناس انى بشك في مراتي واتحرجت ادام نفسي كمان
وقررت انى اشيل الفكرة دي من دماغي خالص وفعلا رجعت البيت وبقيت بتعامل مع أميرة عادي... بالعكس بقيت مهتم بها اكثر وحجزت بالتليفون في فندق في شرم الشيخ وقلتلها هنسافر اخر اسبوع عشان نغير جو.....
حياتي رجعت طبيعية تاني لحد ما فى يوم لقيت رقم غريب بيرن على رديت مين معي؟؟
قالتلي ايوه يافندم معمل الأمل مع حضرتك نتيجه التحليل ظهرت 
هو في مشكله عند حضرتك مش هتعرف تخلف بالصورة الطبيعية بس في حلول تانيه كثير... 
قلتلها مشكلة ايه؟ ازاي يعني؟
 انتى ايه اللي بتقوليه ده ؟؟
قالتلي يا فندم كل حاجه ليها علاج.... قفلت التليفون في وشها ونزلت اجرى على مستشفى تانية اعمل تحاليل ثانية 
وطول الطريق عمال افكر يعني ايه انا عقيم !!!!!
امال الولاد دول ولاد مين ؟!
هو ايه اللي بيحصل ده ؟!
اكيد في حاجه غلط
فضلت أفكر لحد ماوصلت المستشفى
وطلبت اعمل تحاليل وكنت مصمم انى أعرف النتيجة النهاردة وفعلا فضلت قاعد مستني لحد ماالدكتور قالي 
الصدمة 
"" انت للاسف عقيم""
بصتله وسكت مابتكلمش 
وسبته ومشيت وروحت عالبيت على طول...
لقيت العيال نايمين وهي كمان نايمة 
فضلت باصصلها وعمال افكر
خانتني مع مين؟
أكيد عادل اللي كانت تعرفه قبلي.. بس كانت بتخونى امتى؟ وفين؟
برا ولا هنا في بيتي؟؟
طب لو هي مش بتحبيني اتجوزتنى ليه ؟
وليه ماطلبتش الطلاق مني؟
انا لازم اطلقها......لأ
 انا لازم اقتلها
 ايوه لازم اقتلها 
مراد كان عنده حق لما قالي 
النوع ده من الستات مينفعش يعيش وسطنا ....
 نمت من كتر التعب والتفكير....

وصحيت الصبح لقيتها محضره فطار قعدنا أكلنا كلنا مع بعض ومكنتش طايق ابص في وش العيال 
أميرة فضلت تتكلم كتير وانا مش مركز في الكلام ،انا عمال ابصلها وبفكر هقتلها  ازاي؟ وفين ؟
وقطع تفكيرى كلمتها وهي بتقولي 
انا هودي العيال عند اختي عشان نسافر لوحدنا ونبقى براحتنا....
بصتلها وابتسمت لان خلاص الفكره جاتلي
عدي اليوم ودخلنا ننام ...
هي نامت وانا فضلت سهران لحد الصبح عمال افتكر اول يوم قابلتها وافتكر يوم فراحنا 
افتكرت حاجات كثير حلوه بيننا... عيني دمعت بس مرجعتش عن قراري 
بالعكس صممت اكثر اني لازم اقتلها
صحينا الصبح حضرنا الشنط واخذت معايا فى شنطة العربية 
(سكينة،وحبل،وجاروف حديد صغير)
واتصلت بحسن المساعد بتاعي  وكنت مطلع أبوه قبل كده من قضية إعدام، يعتبر اكثر واحد بثق فيه 
قلتله يستناني عند نقطة معينة في الطريق الصحراوي،
نزلت انا وأميرة وسيبنا العيال عند اختها واتحركتها بالعربية، وطول الطريق كانت عماله تتكلم وانا برد عليها عادي عشان مكنتش عايزها  تشك في حاجة
وقبل المكان اللي حسن مستنينى فيه بحوالي 2 كيلو دخلت بالعربيه جوا الصحراء ، 
اميرة سألتنى انت رايح فين ؟؟
قلتلها هتعرفي دلوقتى 
ودخلت لمسافة بعيدة عشان اللي على الطريق مايشوفناش
وقلتلها انزلي
 قالتلي انزل فين؟ هو في ايه ؟
نزلت من العربية وفتحت الباب وشدتها طلعتها برا
قالتلي "ادم هو فى ايه؟؟"
زقتها على الارض وفتحت شنطة العربية
وطلعت السكينة والحبل والجاروف  
وقلتلها ادامك  حل من الاثنين 
يااما تقوليلى فارس ومريم ولاد مين وبتخونيني مع مين؟؟
وساعتها ممكن افكر اني اطلقك بس، لكن لو كدبتى هقتلك ودلوقتى 
لقيتها اتفاجأت وقالتلى
انت ايه اللي بتقوله ده ؟!!
انت اتجننت !!
انت اكيد مش فى وعيك !
وقامت وقفت وقالتلي رجعني البيت دلوقتى 
ضربتها بالقلم ووقعت على الارض رحت جبت الحبل وربطها وانا بربطها  
فضلت تعيط وتقولي
 "يا ادم صدقني انا والله بحبك وعمري ماخنتك ولا فكرت حتى انى اخونك"
"ومريم وفارس دول ولادك"
"انت جبت الكلام الغريب ده منين؟"
 انت ازاى تشك فى حاجة زى دى؟؟ 
وقفت ربط وبصتلها وقولتلها 
ولادى ازاي وانا مابخلفش ؟؟

لقيتها سكت وباين على وشها انها اتفاجئت انى عرفت 
وقالتلي أكيد في حاجة غلط انا والله العظيم  بحبك...
فضلت تعيط بصوت عالى 
ديرت وشى وكملت ربط 
قالتلي طب مش عشاني انا، فكر فى ولادنا هتقولهم ايه لما يسالوا عليا؟ 
ابستمت وقولتلها دول مش ولادنا دول ولادك انتى بس
وبعدين متقلقيش انا مرتب كل حاجة
قالتلي والله العظيم ولادك 
طب سيبني وانا هخدهم وامشي واوعدك مش هتشوفني تاني...
سبتها ورحت أحفر حفرة عشان أدفنها فيها 
وهي فضلت تعيط وتقولى انا عمرى مابصيت لحد غيرك، 
آدم ابوس رجلك استنى، وفضلت تزحف على الارض وهى مربوطة عشان توصلى وفضلت تترجانى بكلمات مش مفهومة 
وتحلفلي انى غلطان وان دول ولادي
لحد ما خلصت حفر 
 قومتها ووقفت قدامها وهي قاعدة على رُكبها ومربوطة وحطيت السكينة على رقبتها 
وقلتلها أنا عايز أعرف الحقيقة 
بصتلي وعينيها مليانة دموع وبتحاول تجمع كلام 
و قالتلى      "والله يا ادم انا بحبك"
ودي كانت اخر كلمه تقولها قبل ماأدبحها....
 
اخذت منها الدهب والتليفون ورميتها في الحفرة وردمت عليها 
ركبت العربية ومشيت لقيت حسن مستنيني
اديته الدهب وقلتله يسيحه ويخفى معالمه خالص والتليفون يكسره
حسن كان حاسس ان في حاجه غلط بس سمع كلامي من غير تفكير...
وقلتله يضربنى 
اتفاجئ من طلبى  قالي ازاي ياأستاذ ادم ؟؟
قلتله اعمل اللي بقولك عليه وانت ساكت 
وفعلا ضربني ومشي .....
وبعد ماحسيت ان حسن خلاص بقى فى الأمان 
أخذت التليفون بتاعي واتصلت بعمرو جوز أخت أميرة
وظابط في البوليس... 
قلتله  انا بنهج 
"عمرو أميرة اتخطفت، اتخطفت"
قالي اهدأ بس، انت فين دلوقتى؟؟ 
وصفتله المكان  قالي خليك مكانك انا جايلك،  وبعد ساعتين  لقيته وصل وقالي ايه اللي حصل؟؟
قلتله كنا مسافرين انا واميرة 
وسيبنا العيال عندكم 
وانا ماشي في الطريق لقيت عربية واقفه وصاحبها شاورلي وقفتله افتكرت عربيته عطلانة واول مانزلت  ضربني هو وواحد كمان كان معاه  فى العربية وأخذوا أميره وركبوا العربيه ومشيوا
قالي تقدر توصفلى العربية او شكلهم قلتله الموقف حصل بسرعه بس تقريبا العربية لونها أحمر
بس مخذتش بالي من نوعها
 واللي ضربني ده مواصفات كذا وكذا..... 
وقلتله مواصفات عادية جدا
قالى طب تعالى أوصلك البيت ،ومتقلقش ان شاء الله هنرجعها 
قلتله لأ انا مش همشي انا هفضل معاكوا لحد مااعرف هي فين ....
فضل يهدى فيا ويقنعنى انى لازم اروح ،وان وجودي ملوش لازمة
في الاخر ركبت معاه، وطول الطريق بفكر فاللى حصل وبفكر فى مرات مراد لازم اساعده يقتلها ...
وصلنا البيت عنده عشان أخد الولاد، ووصلنى لحد بيتي ...
دخلت البيت وانا عارف انا أميرة مش هنا 
لما بكون مهموم كنت بروح البيت على طول عشان اشكى حالى لأميرة، دلوقتى مش هعرف لانى دفنتها بإيديا
أميرة مش موجودة وعمرى ماهشوفها تانى 
 
فضلت قاعد بفكر في اللي عملته ومريم وفارس قاعدين أدامي فضلت باصصلهم، ومش عارف ازاى مشاعر الحب اللي كانت جوايا ليهم اتحولت لمشاعر كره وغل
 لحد ما فارس قام وقالي
""بابا هي ماما فين؟""
انا عايز اشوفها ...
فضلت باصصله شوية وابتسمت
وقلتله متقلقش هخليك تشوفها.....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-