رواية فيروس (كاملة حتى اخر فصل)بقلم ليل ادم


 رواية فيروس الفصل الاول بقلم ليل ادم

خديجه و احمد:
أتمنا الحكم على القصه ميكونش مسبق القصه مش تشجيع علي شئ ولا تضليل الرأي إنما للموعظه منها والإفادة أتمنا تعجبكم علشان موضوع مختلف وأول مره اتكلم عنه ❤️❤️❤️
عم سيد ( أقدم امين شرطه في القسم وأبن الدايره)  : نورت الدنيا يا محمد بيه

محمد بيه ( ظابط المباحث الجديد) : منور ب أصحابه يا عم سيد

سيد: أتفضل أنا دخلت واحد من العساكر ظبط المكتب أول م عرفت أن حضرتك جاي والله

محمد بيه : تسلم يا عم سيد خلي حد يبعتلي قهوه بس بعد اذنك

سيد : عيني يا محمد بيه

باب المكتب بيخبط

محمد بيه: ادخل

أسماعيل بيه  ( ظابط المباحث في نفس القسم ) : نورت يا محمد بيه

سيد: اسماعيل بيه يا محمد بيه ظابط المباحث مع حضرتك هنا

محمد بيه: اتشرفت بيك والله أتفضل

اسماعيل: أنا جاي مخصوص علشان اقعد معاك واقولك على شويه حجات كده تنفعك في الديره هنا علشان الدنيا هنا صعبه شويه

محمد: اه طبعا أتفضل خليهم اتنين قهوه يا عم سيد معلش

سيد: عيني ليكو انتو الاتنين

اسماعيل: الشغل عندنا صعب بس هترتاح بمجرد ما تتعود على الناس هنا

محمد: لا متقلقش واخد على كده

اسماعيل: بما أني اخوك الكبير ف حابب اقولك حاجه اتمنا تتفاهم الموضوع وبلاش تعمل لنفسك مشاكل

محمد: قول

اسماعيل: صابر الخرسه

محمد: مش فاهم

اسماعيل: ده واحد مسجل هنا هو بقالو شهر ربنا هديه علينا بس خلي بالك لو وقع في سكتك الواد ده بالذات حاول تتكلم معاه بطريقة غير اي عيل مسجل بنتعامل معاه معلش يعني

محمد: هو الواد ده يخصك اوي كده

اسماعيل: لا انتا اللي تخصني علشان كده أنا قاعد معاك الوقتي

محمد: اسماعيل بيه بعد اذنك أنا غير اي حد

اسماعيل: تمام مفيش مانع بعد اذنك

محمد: والقهوه

اسماعيل: أشربها على مكتبي

اسماعيل: ( خرج من مكتب محمد قابل عم سيد )

عم سيد:مالك يا اسماعيل بيه

اسماعيل: مسمعش مني وشكله دماغه ناشفه ربنا يسترها وميعملناش كلنا صداع

عم سيد: ربنا يستر مصدقنا الموضوع خلص وكنا ارتحنا منه ( وبيخبط على مكتب محمد)

محمد: أتفضل

عم سيد: القهوه بتعتك

محمد: تسلم بعد اذنك يا عم سيد عاوز كشف المسجلين اللي هنا وبالذات عيل اسمه صابر الخرسه

عم سيد: ليه بس يا محمد بيه ما الواد كويس وبقا ماشي جمب الحيط

محمد: لأ معلش عاوز اتأكد بنفسي

سيد : ربع ساعة ويكون الكشف عندك

محمد: عبال ما اشرب القهوه

سيد : أن شاء الله بعد اذنك

محمد: اتفضل

وبعد مرور أقل من عشر دقائق

سيد : ( بيخبط على باب محمد)

محمد: ادخل

سيد كشف المسجلين أهو وده كشف صابر الخرسه لوحده

محمد: ( بعد م بص في الملف ) معقول واحد ذاي ده فالشارع حد ينزل يجيب الواد ده بسرعه

سيد : لألا بلاش حد يروح أنا أروح اجيبه واجي

محمد: نص ساعة يكون على مكتبي

سيد: حاضر أن شاء الله

في مكان آخر بعد وصول عم سيد الي مكان صابر

سيد : خارسه يا خارسه

صابر: ( بيفتح الباب) عم سيد خير

سيد : محمد بيه ظابط المباحث الجديد عايزك

صابر: اشمعنا

سيد : معرفش بس هو عايزك

صابر: طب استناني تحت يا عم سيد لحد ما ألبس وانزل بعدك

سيد: والنبي يا خرسه بلاش مشاكل مع الراجل ده ولا بتاع  سبها تمشي

صابر: خايف عليا ولا اي

سيد : أنا قولتلك أهو

صابر: طب انزل عايز ألبس طيب

سيد : ماشي أنا تحت

صابر: وبعد كده يا عم سيد بعد اذنك بلاش تيجي انتا علشان هما عارفين أن لو حد غيرك جه وقفلي الوقفه دي كنت زعلته وانتا عارف

سيد: خلاص ماشي انجز بقا

في عشر دقائق كان صابر جاهز يروح على المكان لحد ما حصل

سيد: ( بيخبط على الباب)

محمد: اي ياعم سيد

سيد : صابر معايا تحب أدخله لحضرتك

محمد: لأ خلي قاعد شويه

سيد : ماشي برضوه لو احتجته اديني حس بس يكون عندك هنا في ثانيه

سيد: ( بعد خروجه من المكتب )

صابر: اي

سيد : استنا بس معاه شويه شغل وهتدخل علي طول

صابر: اسماعيل بيه جوه

سيد : اه جوه

صابر: طب هدخل أشوفه كده وخارج

سيد : ماشي خارسه متمشيش

صابر: محدش بيعرف يجبني هنا غيرك يا راجل يا عجوز انتا

سيد: طب انجز ياله

صابر: ( على باب مكتب اسماعيل بيه)

اسماعيل: ادخل

صابر: اسماعيل بيه

اسماعيل: اهلا اي ياصابر عامل اي

صابر: تمام والله حضرتك عامل اي

اسماعيل: الحمد لله تمام اقعد تعاله

صابر: يدوم عزك يا بيه

اسماعيل: جي تسلم ولا عامل كارثة

صابر: والله يا بيه أنا مطلوب من ظابط المباحث الجديد

اسماعيل: محمد بيه

صابر: ايوه محمد بيه

اسماعيل: أشمعنا في حاجه يعني

صابر: والله يا بيه علمي علمك أنا عم سيد جالي قالي تعاله كلمه جيت قعدت بره قالي شويه قولت ادخل أسلم على حضرتك

اسماعيل: طب بقولك اي خلي بالك منه علشان لسه جديد والحماس وخده وسمع عنك ف تلاقي عايز يتكلم معاك

صابر: مفيش حاجه أصلا الحمد لله ربنا تاب علينا وبقينا جمب الحيطه وحضرتك عارف يعني

اسماعيل: متكبرش الموضوع ياعم صابر اسمع الكلمتين ونفضها سيره

صابر : مفيش مانع يا اسماعيل بيه بعد اذنك اقوم علشان متأخرش على شغلي أنا بقا

اسماعيل: خلاص اتكل على الله انتا صابر مش عايز مشاكل ها

صابر: ماشي يا بيه بعد اذنك

إسماعيل: أتفضل

سيد : يابني انتا فين تعاله كلم

صابر: أنا هنا اهو ياله ياعم خلينا نمشي

سيد: صابر علشان خطري أبلع ها

محمد بيه: أدخل

سيد : صابر اهو يا محمد بيه

صابر: مساء الخير يا محمد بيه

محمد: بعد اذنك يا عم سيد انتا

سيد :: خلاص ماشي

محمد: مين قالك تقعد يابني انتا

صابر: أنا عليا حاجه يا بيه

محمد: انتا مسجل شامل ياض

صابر: ياض اه  مسجل شامل

محمد: طلع اللي في جيوبك على المكتب

صابر: متدخل سكه يا محمد بيه علشان الرسمه دي مش علي صابر الخرسه

محمد: أنا كنت عارف انك مش هتريح تعاله

صابر: ايدك من على كتفي يابيه طيب مينفعش كده

سيد: في اي بس يا محمد بيه

محمد: افتح الحجز

صابر: ليه كده بس ما بلاش يابيه

محمد: اخرس ياض افتح بقولك

سيد: ( فتح باب الحجز )

محمد: ( ضرب صابر بالقلم وذقه على الحجز)

صابر: ( لف ورد نفس القلم لمحمد بيه )

محمد بيه: انتا بترود القلم يا صايع

صابر: انتا فاكر لما تضرب الخارسه والحجز مفتوح هيسكتلك

محمد: وحيات امي ما أنا سايبك

صابر: وحيات ام حضرتك وصابر أد اي وعد يقوله اخر عشر سنين من عمري يخصوك وخليك فاكر

محمد: لما تشوف الشمس

سيد: ( ذق صابر جوه الحجز وقفل الباب علشان يهدي الموقف)

في الحجز

الحسيني ( مسجل ) : اي خارسه في اي

الخارسه: مفيش

الحسيني: تعاله اقعد تعاله

الخارسه: انتا عبيط يا حسيني هو انتا اللي هتقعد الخارسه ولا اي

الحسيني: لا طبعاً مقدرش ياسطا

الخارسه: مش عاوز اسمع نفس في الاوضه علشان اللي هسمع حسه يمين بالله ما هيكون ليه حس تاني أصلا

الاوضه كلها في حاله سكوت من وجود الخارسه محدش بيتكلم خالص

الخارسه: فين الصدام يا حسيني

الحسيني: في الاوضه الكبيرة ليه بس في حاجه

الخارسه: سمعت أنه نزل هنا عورني وبتاع عايزه

الحسيني: خارسه انتا جاي زائر ولا هتقضي معانا

الخارسه: زائر ولا مسمعتش رد علي كلامي هبقا مقضي معاهم علشان انتا مش هتبقا معاهم

الحسيني: منا بقولك في الاوضه الكبيرة ياسطا

الخارسه: ( وقف علي نضاره باب الحجز ) عم سيد

سيد : هتطلع والله متعملش مشاكل

صابر: عاوز اروح الاوضه الكبيرة

سيد: خارسه بقولك اي الصدام شغال مع عصام بيه مأمور القسم بلاش منها دي

صابر: والله لو شغال مع ابويا الله يرحمه هتفتح ولا أخرج أنا بمعرفتي

سيد : أنا رايح ل اسماعيل بيه وهتطلع الوقتي حالا ملوش لازوم

صابر: والله هلم فلوسي مش هعمل حاجه معاه

سيد : ( فتح الباب) صابر وربنا لو حصل حاجه هزعل منك اديني قولتلك

صابر: خلصانا

باب الاوضه الكبيرة اتفتح

الصدام : ( خد خطوه إتجاه الباب يقابل اللي داخل بمجرد دخول الخرسه اتصدم ) صابر

صابر: الخرسه يلا مش صابر

الصدام: بتقلع ليه

صابر: سمعت اني واخد ضربه منك في ضهري قولت ادخل اشوف هيا فين قدام الناس هنا

الصدام: أنا والله ما حصل يا خرسه عيب عليك

الخرسه: عندك ألف جنيه فين

الصدام: اه حصل ثواني

الخرسه : ماشي

الصدام: خود يا اخويا نورت الاوضه والله

الخرسه: شوف الشيطان قالي اي أنا عارف برضوه أن قلبك ميجبش تقول حاجه زاي دي

الصدام: عيب عليك يا خارسه مقدرش

الخارسه : ماشي ( عد فلوسه ) بس قولي يا صدام قولت كده بجد مش هزعل

الصدام: ياعم ده حوار كنت بعمله في مايو علي كام عيل كده عاوزني ياتنطتو عليا

صابر: طلبتها ونولتها ( قلع التيشرت ولف ضهره اضرب علشان تتصيط يا صدام )

الصدام: مقدرش انتا اخويا

صابر: أنا اقدر ( وخد من ايد الصدام سلاح ابيض وضربه بي )

حصل صريخ في الاوضه علي دخلت إسماعيل بيه ومحمد بيه والامناء

فتحوا الباب خدوه الخرسه من جوه

اسماعيل: خارسه اقسم بالله لو ممشيت من قصادي حالا ما هطتلع من هنا باقي عمرك

سيد: تعاله ( وشد صابر )

اسماعيل بيه: ليه بس كده يا محمد بيه شغلت دماغه ليه ما كان اتعدل حاله

محمد بيه: خلي بالك أنا سبته خرج علشانك إنما وحيات امي ما هحا الواد ده

اسماعيل: انتا فاكر اني لما جيت لحد عندك كنت خايف عليه منك يا محمد بيه أنا جيت عشان خايف عليك منه الواد ده تربيه إصلاحية يعني مش باقي على الدنيا أصلا افهم بقا ( وسابه ومشي )

تعليقات



×