رواية الأميرة والتفاح الذهبي (كاملة جميع الفصول) بقلم كاتب مجهول

 

رواية الأميرة والتفاح الذهبي كامله جميع الفصول بقلم كاتب مجهول 

يحكى في قديم الزمان عن ملك له بستان في قصره مليئ بالأشجار المثمرة ، وكانت هناك شجرة تفاح يحبها الملك ، لأنّها تذكّره بزوجته ، ثمارها من الذهب الخالص ، وفي أحد الأيام جاءه البستاني، وأعلمه ،أن التفاح ،بدأ ينقص ،ولا يعرف سببا لذلك ،إغتاض الملك ووضع حرسا في الحديدة وطلب منهم أن يفتحوا أعينهم جيدا ،ففأحدهم يسرق تفاحاته الذهبية ،لكنهم لم يروا أحدا ،وبالرغم من ذلك تواصل التفاح في النقصان، و في ليلة مقمرة ، لم يقدر الملك على النوم ،خرج إلى الشرفة ، وحانت منه إلتفاتة إلى شجرة التفاح فلمح طائرا ذهبي اللون، لم ير له مثيلا له من قبل ، يكاد يسطع النور منه لشدّة جماله .
حط الطائر على الشّجرة و أخذ تفاحة ، ثمّ حلّق في السماء بعيدا ، عندئذ عرف الملك لماذا ينقص التفاح كل ليلة ، في الصباح إستدعى أبناءه الثلاثة، وأ خبرهم ما حصل في البستان أمس، وقال : من يأتيني بهذا الطائر سيكون وليا للعهد ،و حاكما من بعدي ، في الليلة الأولى اختبأ الابن الأكبر في البستان لكن النوم غلبه ، وفي الليلة الثانية انتظر الابن الأوسط الطائر ، لكنه لم يأت ، فجاء دور الولد الأصغر و كان يدعى علاء الدين ، اختبأ في أعلى الشجرة و قاوم النوم طويلا ، عندما بدأ الفجر يلوح رأى الأمير الصغير الطائر يحط على الشجرة ثم بدأ يغني بصوت شجيّ :




أنا طائر ذهبي
لي ذيل طاووس ناري
وعيون زمرّد ترى كلّ شيئ
أسمع الفراشات تغنّي
بصوت عالٍ ناعم
والنّحل يغمس أصابعه
ويتذوّق العسل
...
الطبيعة مطمئنّة
أحسّ بالهدوء
بالتّأكيد أنا واهمة
إذا كان هذا بستان الملك
فلماذا يخاف منه
الكثير من الناس والطيور ؟

إستمع الأمير بدهشة لهذا الغناء ،مد يده ليمسك بالطائر ، لكنه أفلت منه،و رفرف، ولم يترك له سوى ريشة من الذّهب ،وكان يفوح منها رائحة عطر جميل ،وهمس لنفسه ،إن لم أكن مخطئا ،فذلك الطائر فتاة !!! وبدأ يشعر ناحيتها بالحب يملأ قلبه .
 حمل علاء الدين الريشة لأبيه ، لكن الملك أمر أبناءه الثلاثة بالبحث عن الطائر، تفرق الأبناء لتحقيق رغبة أبيهم ، امتطى علاء الدين فرسه ،و انطلق وحده ، بعد يوم طويل من السير وجد أمامه ثلاث طرق فوقف حائرا ، فكر قليلا ثم دعا الله أن يوفقه، و أخذ الطريق الأوسط ، بعد ساعات كبا جواده و سقط ميتا من شدة التعب
حزن الأمير الصغير على فرسه ، و فجأة رأى أمامه شيخا قد طال شعره ولحيته ، لم يعرف من أين خرج ، فخاف منه ،وأراد الهرب فبادره بالكلام ، وقال : عليك أمان الله أنا أعلم قصتك ،ولماذا جئت إلى هنا ،وأنت محظوظ بأخذك الطريق الثاني ، فقد فقد كانت هناك ثلاث علامات : العلامة الأولى كتب عليها تموت أنت و فرسك ، و العلامة الثانية تموت أنت ،و يبقى فرسك ، و الثالثة يموت فرسك و تبقى أنت ،لكن أخويك اللذان سبقاك أزالا هذه العلامات لكي تهلك، لكني أنا هنا لأساعدك ، و سآخذك إلى الطائر ،فرح الأمير و سارا معا، حتى وصلا إلى قصر كبير ..
...
 حكاية #الأميرة_و_التّفاح_الذّهبي 
الجزء الاول

...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-