رواية الخطيئة الفصل التاسع9 بقلم اخصائي رعب


 رواية الخطيئة الفصل التاسع بقلم اخصائي رعب


دبحت سالم ......
ايوا دبحت سالم ......

كان لازم اقتله، لو كنت سبته يعيش كان هو اللي هيقتلنى وكان ممكن يقتل ولادي...

أنا مش فارق معايا أعيش أو أموت بس مش بعد مايعمل معايا كل ده، اسيبه في الاخر هو اللي يقتلنى، 
سالم لو كان خرج من هنا مكنش هيديني فرصة اني أخلص منه بأي طريقة تانية، 
وحتى لو ادانى الفرصة عمرو كان ناقصله ساعات ويفوق، والبوليس كان هيحقق معايا وساعتها سالم يبقى عمل كل اللي هو عايزه، خلاني أقتل مراتى، وكان سبب فى انى أتحول من محامي بيدافع عن العدل لسفاح........
وبعد كل ده يموتني او يسيب القانون هو اللي يقتلتنى!!!!

في كل الأحوال كان هيبقى هو اللي كسبان..... 
أنا مش ندمان على قتلى لسالم ولو شفته تانى حتى في خيالي هقتله برضو، 
انا عارف انى مش برئ، وعارف انى هتحاسب على اللي عملته،سواء دلوقتى او بعد ما أموت بس سالم كان شريكى فى كل حاجة....
لو كنت انا السبب المباشر في الشر، فسالم هو السبب الغير مباشر،
بس هيفضل سبب برضو....
سالم عامل زي الشيطان ،يبان إنه برئ لانه معملش حاجة احنا اللي بنعمل بنفسنا
هو بيزرع الفكرة واحنا اللي بنفذ، ولأن الشيطان مش برئ فسالم كمان مش بريء.......

فضلت واقف أدام الجثة ومش عارف أعمل إيه حاسس انى اتشليت عن التفكير،
ندهت على رجالة المعلم ياسر وأول مادخلوا اتصدموا من منظر الجثة، قلت لواحد فيهم اتصل بالمعلم ياسر، اتصل واداني التليفون وأول كلمة قلتهاله أنا قتلت سالم.....
قالى قتلته !!!!
طب ليه؟!!
قلتله مفيش وقت للكلام هبقى افهمك بعدين، بس أنا عايز أتخلص من الجثة 
قالي أنت تأخذ بعضك وتروح على طول وسيب الرجالة هتصرف،
اديت التليفون لرجالة المعلم ياسر وطلعت ركبت عربيتي وروحت..... 

وأنا في الطريق فضلت أفكر في اللي عملته وازاي جالى قلب انى أقتل  تاني؟!
بس اللي كان مريحني انى قتلت شر كان ماشي على الارض
أنا مش ندمان على موت سالم بس يمكن ندمان إن انا اللي قتلته......

وصلت البيت وفضلت قاعد مع العيال و خايف.... 
خايف من حسن يوصل لعمرو وساعتها انا مش هسيب حسن ،
ياأما هقتله ياأما هبلغ عنه وهيموت برضو.......
في كل الأحوال هخسر اتنين من أقرب الناس ليا.......

خايف لعمرو يفوق وألاقى البوليس داخل يأخذني من وسط ولادي.....

خايف لا أهل سالم يعرفوا ان انا اللي قتلته ويجوا يقتلونى أنا وولادي......

فضلت قاعد حاضن الولاد وحاسس انى بودعهم....

عدي عليا اليوم وانا قاعد معاهم......
تاني يوم نزلت على أمل في المستشفى وسألت على عمرو،
الدكتور قالي انه فى غيبوبة واحتمال يفوق منها بعد أيام واحتمال بعد شهور....

أنا كنت زعلان على عمرو ،بس منكرش اني من جوايا كنت مرتاح لأن بقي عندي فرصة أفكر أنا هعمل ايه..... 
طمنت امل وقلتلها متقلقيش إن شاء الله هيفوق قريب......

اخذت بعضى وطلعت على المكتب، دخلت عليا زينب بتكلمني في الشغل، قلتلها سيبة الشغل وروحي اقعدي مع العيال في البيت لان محدش معهم.... 
فرحت لما قلتلها كده،وسألتنى طب قضية سالم الطوخي؟؟؟
 قلتلها لأ.......خلاص سالم قضيته انتهت، 
ومش عارف أشكرك ازاي على مجهودك في القضية دي...... ابتسمت وأخذت مفتاح الشقة ومشيت......

بعد شوية لقيت هدير داخله ومعاها القهوه، ابتسمت فى وشها 
وقلتها "هدير"
في ناس قرايبي من البلد نازلين هيقعدوا هنا ٣ أيام وكنت عايز اشوفلهم شقة مفروشة عشان يبقوا قاعدين براحتهم....
قولي لحسن يأجر شقة دلوقتى لانهم  جايين بالليل 
قالتلي بس حسن مش موجود 
قلتلها طب وزينب؟؟ 
قالتلى زينب مشيت 
قلتلها آه صح ده انا بعتها في مشوار، طب متعرفيش انتى تشوفي شقة؟؟ 
قالتلي هسأل سمسار اعرفه 
قلتلها تمام، خذي الفلوس اللي انت عايزاها وأدفعي بزيادة عشان تلاقيها بسرعة وكأن الشقة ليكى انتى يعني 
قالتلي ماشي ونزلت هدير 
وانا بفكر هعمل معاها ايه...... 

بعد ساعتين كلمتني وقالتلي انها لقت شقة
قلتلها تمام أوصفيلي العنوان وخليكى هناك عشان لو مش حلوة تكلمي السمسار على طول يشوف حاجه تانية 

اخذت معايا السكينة ونزلت على العنوان وأول ما دخلت بتفرج على الشقة قلت لهدير كويسة 
وقبل ما أنزل قلتلها اقعدي عشان عايز اقولك كلمتين،
قعدت هدير، وقبل ما أتكلم طلعت السكينة وقولتلها لو جربتى انك تصوتي ولا صوتك يطلع هقتلك.....

اتصدمت هدير وفضلت مبرقة  مبتتكلمش 
وهزت رأسها بس.........
قلتلها خلاص سالم الطوخي مات، كان بيدفعلك كام عشان تعملى اللى عملتيه؟
بدأت هدير تعيط وتحلف انها عملت كده عشانى 
قالتلى سليم هددني لو معملتش كده هيقتلك وهيقتلنى أنا كمان.... 
انا خفت عليا وعليك
فضلت هدير تعيط وأنا ساكت وباصصله
قالتلى بصوت مقطع  أنا... أنا رفضت اني أحطلك السم رغم انى عارفة انه ممكن ينفذ تهديده
صدقني يا أستاذ آدم أنا عملت كده عشان كنت خايفة مش عشان فلوس

قلتلها طب لما رفضتى تحطى السم ليه سالم سابك عايشة؟؟
 قالتلي هو قالي انه هيخلي غيري يعمل كده وقالي انى لو اتكلمت معك في اي حاجة هيقتلني......

كلام هدير مكنش مقنع اوي.... 
لانها كانت ممكن تقولي من الاول، 
كان ممكن تبلغ البوليس،
كان عندها حلول كتير،
بس انا عملت نفسي مصدق كلامها وكنت مستني أميره تظهرلي في أي وقت عشان تقولي بلاش تقتلها، وانا كنت هقولها ماشي ومكنتش هقتلها، بس للأسف أميره مظهرتش،
شكلها بقيت عارفة ان وجودها زي عدمه، وانى كده كده هعمل اللي انا عايزه.....

حطيت السكينة على رقبة هدير ،بس الحقيقه انا مكنتش عايز اقتلها، أو مش قادر اقتلها.... 
حسيت انها ضحية لسالم ،حسيتها شبهى 
وافتكرت كمان لما رفضت انها تقتلنى 

شلت السكينة من على رقبتها ،وقبل ما أنزل ،قلتلها تقعدي في البيت ومرتبك هيوصلك كل أول  شهر لحد ما تلاقي شغل تانى، وموضوع سالم ده تنسيه تماما.... 

عياط هدير اللي كان مكتوم أتحول لعياط هستيري......
 
سبتها ونزلت وطلعت على البيت لقيت زينب قاعدة مع العيال قعدت معاهم، وأول مره أحس براحة من ساعه ماشفت سالم في مكتبى لأول مرة 
حسيت ان في فرصة انى أرجع اعيش تانى.....
عمرو في غيبوبة وممكن تتطول، معنى كده مفيش سبب يخلي حسن يقتله....
وسالم اللي كان بيحفرلى قبر خلاص دفنت هو فيه 
والعيال بقوا متعلقين بزينب وبيسألوا عليها زي مابتسألوا علي أمهم..... 

أنا ممكن أتجوز زينب عشان أعوض العيال عن أمهم ونسافر كلنا اي حتة وساعتها لما يفوق عمرو مش هيعرف يوصلي.... 
وحسن موقفه القانوني سليم ١٠٠% يعني عمرو مش هيقدر يمسك عليه حاجة....
معقول !!!!!
يعني ممكن تكون دي فرصة من ربنا بعتهالي بعد ماندمت على اللى عملته؟؟!
بس أنا قتلت تاني وانا واعى ومدرك لكل حاجة أنا بعملها،
بس سالم كان شر، وانا خلصت العالم منه...
بس حتى لو سالم شر عشان كان بيرتب للقتل فأنا كمان شر لأنى قتلت،
حتى بعد ماقررت اني مش هقتل قتلت....
بس برضو انا خفت أقتل  هدير رغم ان من غيرها سالم مكنش هيعرف يعمل حاجة، 
انا لسه جوايا خير ؟!!

أنا خلاص هعيش أربى العيال وأدعى ربنا الباقي من عمري انه يغفرلي كل اللي عملته..... 
سألت زينب انتى مش مخطوبة ليه يا زينب؟؟
ابتسمت وقالتلى النصيب 
قلتلها طب مش مرتبطة؟؟
قالتلي مره زمان بس كان لعب عيال. ومن غير أي مقدمات قلتلها طب تتجوزيني؟؟
سابت العيال وقامت وقفت وباين على وشها الصدمة والكسوف في نفس الوقت ومردتش....
قمت وقفت أدامها وقلتلها قلتى ايه؟؟
ابتسمت وهزت رأسها وشفت في عينها الفرحة 
قلتلها بس هنتجوز ونسافر وممكن  منرجعش تاني 
قالتلي أنا موافقة.... 

أخذتها من إيديها ونزلت على بيت أهلها، وقابلت أبوها واخوها وأمها، ناس غلابة على قد حالهم وابوها وأمها شكلهم طيبين 
اتفقت معهم ان كمان ٣ ايام هنتجوز لأن جايلي فرصة شغل في دولة أوروبية، ولو مسفرتش الاسبوع ده  هتضيع مني، وعايز أسافر وانا متجوز
(بس الحقيقه انا كنت مستعجل عشان امشي قبل ما عمرو يفوق)

أهلها كانوا رافضين الفكرة في الأول بس اقتنعوا بعد كده واتفقنا ان مفيش فرح لان مراتى لسه ميتة من فترة...
زينب كانت بتحبني واقنعت أهلها بشروطى

 عشنا انا وزينب ٣ أيام خطوبة، كنا كل يوم مع بعض....
 وأتجوزها ..

(زينب كانت الحاجة الوحيدة اللي هونت عليا العذاب اللي كنت فيه، وفرحة العيال بيها كانت مفرحاني اني لو جرالي حاجة العيال هتلاقي اللي يرعاهم...)

قبل مانسافر برا بيومين قالتلي انها عايزة تشوف امها... 
روحت وصلتها وبعد ما رجعنا لقيت المعلم ياسر القناوي بيتصل بيا 
ردت عليه قالي انت ايه اللي وداك منطقة سالم الطوخى؟؟
قلتله امتى؟؟
قالي من ساعتين...
قلتله أنا كنت عند أهل مراتي معرفش ان دى منطقته
بس انت عرفت ازاي؟؟
قالى أنا باعت رجالة من عندي تشوف ايه الاخبار هناك بعد ماسالم اختفى، وواحد منهم بلغني انك كنت هناك 
قلتله لأ.... انا مكنتش اعرف 
قالي طب ماتنزلش هناك خالص لأي سبب، أنا قلقان عليك يا أستاذ...... 
قلتله تمام وبعد ما قفلت معاه بدأت افكر ........

سالم الطوخي من نفس منطقة زينب،

ولما طلبت من زينب معلومات عنه جابتلي معلومات عنه فى ساعات قليلة، رغم ان حسن اللى أقدم منها  بكتر بياخذ وقت أطول من كده

 افتكرت كلمة هدير لما سألتها سالم  سابك ليه تعيشي بعد ما رفضتى تقتلينى، وقالتلي لانه بعت غيرى تعمل كده

 افتكرت كلام سالم لما قالي انا كنت قريب منك يا آدم وهفضل قريب منك حتى لو قتلتنى

بدأت اربط حاجات كتير ببعضها
وفضلت سرحان واللى قطع تفكيري زينب وهي بتنادي عليا عشان اجي اقعد معاهم 

قعدت أكلت واتعاملت طبيعي جدا لحد ماأتاكد....
لاني لو سألتها وطلع كل اللي في دماغي أوهام هأبقى جرحتها ،وممكن اخسرها كمان، 
وبعدين انا مش هغلط نفس الغلط تاني، انا لازم اتاكد ١٠٠% قبل ما أفكر أعمل أي حاجة....
 
اتصلت بالمعلم ياسر وقلتله أنا عايزك تعرفلى معلومات عن أهل مراتي لانى إتجوزتها بسرعة عشان مسافر ومكنتش أعرف حاجة عنها،  بس طالما رجالتك بينزلوا المنطقة هناك يبقى هيفدونى...
أخذ منى الأسامي وقالي بكره هجيبلك كل حاجة ...

تاني يوم لقيت المعلم ياسر بيكلمني وقالي تعالى على المحل عايزك..... رحتله، وقالي ان أبوها وامها ناس فى حالهم، بس أخوها كان شغال صبي عند سالم الطوخي... 

أول ما سمعت اللي قاله قلبي اتقبض، خفت...
خفت من نفسي ومن اللي هعمله لو طلع اللي في دماغي صح.....
قلتله طب اخوها حكايته ايه؟؟
قالي هو ده اللي انا أعرفه 
قلتله طب انا عايزك تخطف أخوها وتعرف منه كل حاجة عن سالم الطوخي وايه علاقته بزينب؟؟؟
قالي تمام يا أستاذ.... 
شربت القهوة مع المعلم ياسر وطلعت على البيت.....
 
أول ما شفت زينب فضلت أدعي ربنا إني أكون غلطان وان كل ده يكون خيالي المريض هو اللى مصورهولى..

قعدت معاهم شوية ونمت.. 
صحيت تانى يوم على تليفون من المعلم ياسر قالي تعالى على المحل، رحت قعدت معاه وقالي إن أخو زينب عنده في المخزن وعرف منه ان سالم الطوخي كان باعت زينب عشان تخلص عليك،
زينب كنت بديله لواحده تانيه شغالة عندك...
سمعت الكلام من ياسر واتصدمت بس مكنتش مصدوم أوي، انا كنت عارف أصلا بس حبيت اتأكد.....
ياسر قالي لو عايز تتكلم مع اخوها عشان تعرف منه تفاصيل اكتر تعالى، قلتله لأ.......انا عايزك تخلي اخوها عندك كمان يومين لحد ما أسافر وبعد كده سيبه يمشي...... 

سبت ياسر ومشيت وانا في الطريق بفكر هعمل ايه مع زينب، وبفكر هي ليه استنت كل ده عشان تخلص مني؟؟؟
وليه اتجوزتني؟؟؟
يمكن عملت كده عشان يكون عندها فرص كتير أسهل وأضمن....
صح...  بعد الجواز هتبقى جنبي ٢٤ ساعة، ولما أموت محدش هيشك فيها 

وصلت البيت ومتكلمتش معها في حاجة بالعكس كنت طبيعي جدا وسبتهم و دخلت اوضتى ولعت سيجارة وبدأت أحسبها.... 
انا شكيت فى مراتي قبل كده انها خاينة وقتلتها......
اما دلوقتى انا مش شاكك، انا متأكد ان مراتي اصلا خاينة

أميره مكنتش عايزة تقتلنى، بس زينب مستنيه الفرصة عشان تقتلنى 

كل اللي كنت مستغربه ازاي الشر يتمثل في صورة الخير؟؟؟
ازاي زينب قدرت تضحك عليا طول الفترة اللي فاتت دي؟؟
أنا لما قتلت سالم افتكرت انى خلصت من الشر ،بس اكتشفت ان زينب أوسخ من سالم ١٠٠ مرة،
على الاقل سالم كان شيطان واضح،  اما زينب شيطان في صورة ملاك 

المشكلة انى مقدرتش أقتل هدير أو كنت خايف أقتلها....
أنا مش عارف نفسي !!!!
مش عارف انا جوايا خير ولا جوايا شر؟!!
بس انا قتلت !! 
انا أكيد مليان شر،  
ومينفعش بعد كل اللي عملته ده أعيش حياتى عادى...

سرحت شويه ولقيت بابا الاوضة  بيفتح ببص لقيتها أميره ومعها سالم وهما الاتنين قعدوا أدامى......

 أنا كنت متوقع ظهور أميره بس مكنتش متوقع ظهور سالم 
فضلت قاعد باصصلهم لقيت أميره بتقولي 
"انت توبت  يا أدم وربنا عطاك فرصة ليه بتضيعها بيدك؟؟؟"

رد سالم وقالي طب انت مصدق انك بعد كل اللي انت عملته ده تعيش حياتك عادي؟؟؟
فين العدل يا آدم؟؟
فين العدل اللي انت خالفت القانون عشان تحققه؟؟ 

ردت أميرة  وقالتلي انت صدمتك هي اللي خليتك تعمل اللى عملته ولما فوقت ندمت

رد سالم بس انت لما قتلتنى مكنتش مصدوم....
بالعكس انت كنت هادي جدا وكنت واخد القرار من بدري

ردت أميرة وقالتلي سيب زينب تعيش حتى لو مش هتعيش معها بس متقتلهاش

رد سالم وقالى مش قلتلك يا أدم هفضل قريب منك حتى بعد ما أموت، لو مقتلتش زينب هي اللي هتقتلك 

رد أميرة  سيبها يا آدم خذ الولاد  وسافر 

رد سالم انت قتلت مراتك اللي بتحبها عشان شكيت انها خاينة، هتسيب مراتك التانية اللي انت متأكد ان خاينة؟؟
 فين العدل يا آدم؟؟

ردت أميرة يا آدم فى فرصة تتوب 

 قام سالم ووقف أدامي وقرب منى وقالي 
اوعى تصدقها ،انت لو سبت زينب مش هتكون فرصة ليك انك تتوب، لأ...... دى هتكون فرصة ليها هي انها تخلص منك..

اختفى سالم و معاه أميره اول ماباب الاوضة اتفتح، ولقيت زينب داخله تقعد معايا 
فضلت باصصلها وساكت بفكر....

 وبعدين قلتلها السفر  هيتأجل  أسبوع، ايه رايك نسيب  الولاد عند حد من قرايبي ونسافر انا و انتى شرم الشيخ نغير جو... 
ابتسمت وقالتلي موافقه طبعا.... هنسافر امتى؟؟؟
 قلتلها النهاردة......

يتبع......
هيقتل زينب ولا لأ؟؟؟؟؟

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-