رواية من الجاني حل القضيه التاسعه 9 بقلم محمود الامينحل حلقة من الجانى؟ بعد ما شكينا فى كريم عامل النظافة خصوصا مع تضارب الشهادة مع الفيديو.. بدأنا نشوف الجيران واللي كان منهم واحد اسمه الاستاذ ثابت واللى أكد الشكوك دى وقال _ الاستاذ عبدالعال كان شخص بخيل الله يرحمه بقا، يعني مش هيعطف على حد انا عارفوا كويس _ يعني مكنش بيساعد عامل النظافة اللي تحت العمارة _ يساعده!.. يساعده اي بس ده مكنش بيطيقه ده ضربه واهانه كذا مرة ... ولما وجهنا كريم بكلام الشاهد والفيديو، بان عليه التوتر والقلق وقال _ أيوة أنا اللي قتلته بس مكنتش لوحدي.. أنا اخدت فلوس كتير عشان أعمل كده هشام بيه أستغل اللي كان بيحصلى قدام اهل المنطقة كلها احسن استغلال وأتفق معايا اخلص على عبدالعال _ لا أهدي كده واحكيلى واحدة واحدة _ الست سالى اكتشفت ان عبدالعال بيخونها اتخانقت معاه وطلبت منه الطلاق.. يومها جيت اكلم الاستاذ عبدالعال ضربني وزقنى على الارض.. قعدت ابكى كالعادة لحد ما لقيت واحد بيقومني وبيقولي حقك عليا انا.. لما بصيت كان هشام بيه طليق مدام سالى اخدنى واكلنى وعرض عليا عرض كبير في البدايه طلب منه اصوره وهو واقف مع مدام سالى وابعت الصورة لعبد العال اللي طبعاً اول ما شاف الصورة نزل وراح لسالى ودارت بينهم خناقة.. في الوقت ده كان اتفق هشام بيه مع سالى انهم يخلصوا من عبد العال بعد الخيانة وانه كان السبب في طلاقهم وفي يوم التنفيذ.. سالى ضميرها صحى وقررت تبلغ عننا بس هشام بيه خلص عليها وطلعت انا لعبد العال اللي كان لسه صاحي من النوم فتحلى الباب وقلى ادخل خد الزبالة دخلت بس مقفلتش الباب مكنتش ناوى المس اي حاجه وكنت هتخلص من سلاح الجريمة.. لكن المشكله ان عبدالعال حس بالغدر وحاول يطلعنى من الشقة وفضل يزعق ويشتم فيا كعادته.. مقدرتش استحمله اكتر من كده.. مسكت عصايا كانت ورايا وضربته في رجله وزقيته وبحركة سريعة خرجت السكينة وضربته.. محستش بنفسي فضلت اضرب اضرب لحد ما مات ولسه هخرج السكينة عشان اهرب لقيتكم فوق دماغي.. وعرفت ان حد بلغ من الجيران بسبب الدوشة والزعاق ... أتقبض علي هشام واللي بصماته طابقت البصمات اللي في شقة سالى وبكده شهادة كريم صح ولما اتواجه منكرش وقال الخيانة تمنها القتل اتحكم عليهم بالاعدام واتنفذ الحكم بعد شهر من إصداره ... انتظروني في حلقة جديدة من سلسله من الجانى؟ ... #محمودالأمين القضيه العاشرة الفصل العاشر من هنا |
رواية من الجاني( حل القضيه التاسعه 9) بقلم محمود الامين
تعليقات