رواية كتاب الشيطان الفصل التاسع 9بقلم اخصائى رعب


 

 رواية كتاب الشيطان الفصل التاسع بقلم اخصائى رعب

قلتله ماتت ازاي؟؟؟!!!!

قالى وهو بيعيط 
" أنا سمعت مولانا بيصرخ ، طلعت أجري على الاوضة لقيته واقع على الأرض وقاطع النفس واتصلت بالاسعاف ، هو ايه اللي حصل يا استاذ يوسف؟!"

قفلت السكة في وشه وحطيت التليفون على الترابيزة وفضلت باصص على الكتاب ، انا كنت خايف منه!!!!
كنت خايف حتى من ألمسه!!!!
الموضوع كبر وفي ٢ ماتوا في اليومين اللي فاتوا ، واكيد أنا هكون التالت.......

بس سيد مات ازاي؟؟
أنا ما رضيتش أبدل القهوة لما زهرة قالتلى.....

زهرة......
زهرة هى اللى قتلته....

رحت فتحت باب أوضتها لقيتها نايمة،  هزتها بإيدي أكتر من مرة عشان تصحى ، وأول ما صحيت قالتلي يوسف انت سبتيني ليه ونزلت ؟؟؟

قلتلها انتى اللي قتلتى سيد؟؟
قالتلي بإستغراب شديد
 "سيد مين؟!"
قلتلها سيد الدجال ، انتى كنتى عارفة من الأول انه دجال؟

قالتلي أنا مش عارفة انت بتتكلم عن مين!!!!
أنا أخر حاجة فاكرها لما رجعنا من المستشفى وأنت قفلت عليا الشقة وقلتلي ساعة وأرجعلك،  فضلت أعيط شوية وبعدها نمت ، ولسه صاحية دلوقتى......

فهمت ساعتها ان اللي كانت بتتكلم مع سيد دي مش زهرة ، وانا اللي شفتها عند سيد في الفيلا مكنتش زهرة برضو ، دى كانت شيطان......

بس دي نبهتنى انى هموت!!!!
لأ......هي ما كنتش جاية عشان تنبهني ، دى كانت جاية عشان تخليني اقتله.......

قطع تفكيري صوت زهرة وهي بتقولى سرحان في ايه؟؟

قلتلها فيكى وفى اللى انتى بتعمليه.....

لقيت عينيها دمعت وقالتلي أنا حلمت بيه وقالي أنى أدامي ٣ أيام عشان اختار بينك وبين مي بنتي ولو ما اخترتش إحنا ال ٣ هنموت،  انت لازم تشوف حل يايوسف....... 

انت بعد ما نزلت وسبتني ، أنا حاولت أموت نفسي بس خفت ، رغم انى سمعت صوت جوايا بيقولي انتى السبب ، ولو متِ كل حاجة هتخلص......

وبدأت تعيط وقالتي
" أنا خفت،  وما قدرتش أعمل كده"

قامت وقفت أدامي وقالتلي بصوت مكتوم 
" اقتلنى يايوسف،  انا مش هقدر أعيش لو انت أو بنتى جرالكوا حاجة بسببي"

مش عارف ليه ما قدرتش أتعاطف معها ، لأنها فعلا السبب في كل حاجة حصلت،  وفي ٢ ماتوا بسببها وكل العذاب اللى انا عايش فيه بسبب إنتظاري للموت برضو بسببها.......

أنا مكنتش عارف أعمل ايه ، ولو كنت متأكد ان كل ده هيخلص لو طلقتها ،  كنت طلقتها ، بس عارف ان مفيش حاجة هتتغير ، لأن المطلوب هو حياتي أنا........

فضلت زهرة تعيط ، قلتلها قومي إلبسي هدومك ، عشان نازلين.
قالتلي هنروح فين ؟؟
قلتلها هتعرفي وإحنا في الطريق.....

واحنا في الطريق عرفتها انها هتقعد عند أختها حنان ال ٣ أيام دول،  لحد ما نشوف حل...

قالتلي طب أنا عايزة أشوف بنتي ، وحشتني أوي.....
قلتلها لأ.....بنتك مش هتشوفيها إلا لما نخلص من اللي احنا فيه ده......

وصلنا البيت عن حنان ، سلمت حنان  على زهرة وسألتها مالك،بتعيطى ليه؟؟؟

رديت عليها وقلتلها زهرة هتقعد عندك كام يوم وهتقفلي عليها بالمفتاح لأنها لو خرجت هتقتلني أو هتقتل بنتها ، 
وتخلي بالك منها لانها ممكن تقتل نفسها.......

اتصدمت حنان من كلامي وقالتلى  ليه كل ده؟؟؟؟
قلتلها انتى اللي بتسألى ليه؟؟
انتى السبب في كل اللي إحنا فيه ده ، مليتى دماغها بالسحر والأعمال وخلتيها تقرأ كتاب ملعون ، وأدي النتيجة بقينا مش عارفين الدور على مين انه يموت.......
انتى السبب........

قالتي لأ يا يوسف انا قلتلها انى خايفة وانى هحرق الكتب ، وعرفتها انه مش أي حد يقرأ الكتاب ده بالذات،  وهي اللي أصرت إنها تأخذه مني ، وقالتلي لو حد فينا جراله حاجة هتبقى انتى السبب ، عشان كده أديتها الكتاب ومحرقتهوش.....

قلتلها ياريت كنتى انتى اللي حاولتى تحرق الكتاب لأنك فعلا تستاهلي كل التعب والخوف اللي انا عايش فيه.......

زهرة قالتلي لأ.....يا يوسف حنان ما كنتش عايزة تدينى الكتاب ، بس لما شافت خوفى عليكوا سمعت كلامى ، انا السبب مش هي.......

قلتلها مش هتفرق يا زهرة مين السبب فيكوا ، المهم نلاقى حل....
 
 حنان قالتلي أنا أعرف معالج روحاني ممكن يساعدنا اسمه الشيخ سيد......

ابتسمت في وش حنان وقلتلها سيد مات ومش بعيد يكون الجن اللي لابس زهرة هو اللي قتله ، زي ما قتل الدكتور وزي ما حاول يقتلني قبل كده......

كنت مبسوط جدا وأنا شايف الرعب في عين حنان وهي بتسمع كلامي ، حسيتها هتموت من الخوف ، وبعدت عن زهرة خطوة وكانت بصالها بحذر شديد......

زهرة عيطت وقالت لحنان احبسينى فى الاوضة ال ٣ أيام دول و ما تفتحيش لأي سبب ، حتى لو قلتلك اني بموت ، سبينى أموت......

 خوف حنان من زهرة اتحول لشفقة وعطف ، وحضنتها وعيطت هي كمان وقالتلها مفيش حاجة هتحصل يا حبيبتي ، ما تخافيش....
وأخذتها ودخلوا جوا........

وأنا طلعت على بيت أمي عشان أشوف البنت واطمن عليها ، أمي سألتني مالك؟؟
ما رضيتش أحكيلها عشان متقلقش عليا،  
قعدت معاهم شوية وروحت على البيت ، كنت محتاج أرتاح وأفكر انا هعمل ايه........

فتحت باب الشقة ودخلت وقبل ما أدخل الاوضة لمحت حد قاعد على الكرسي وفاتح الكتاب أدامه وبيبص فيه.......

( راجل وسيم فى التلاتينات ، لابس بدلة شيك وباصص في الكتاب  بإستغراب )

مين ده ؟؟وبيعمل ايه في شقتي؟؟

قربت منه لحد ما حس بجودى ، قفل الكتاب وبصلي......

سألته انت مين؟ وبتعمل ايه هنا؟ 
طلع الكارنيه من جيبه وقالي انا المقدم رامي الأسيوطي من المباحث ، وأنا موجود هنا عشان اسألك عن الشيخ سيد اللي انت قتلته؟؟؟؟

اتثبت مكانة وقلتله أنا ما قتلتش  حد......
قالي إحنا حققنا مع سليم البواب وقال ان انت كنت أخر واحد عنده في الفيلا،  وخرجت بتجرى وركبت عربيتك ومشيت ، ولما دخل لقى الشيخ ميت ، ولما عملنا معاينة في المكان وتقرير الطب الشرعى عرفنا انه مات مسموم بالسم اللي انت حطيته في القهوة.........

قلتله لأ....هو اللي كان عايز يقتلنى  والسم ده كان عشاني أنا......

سألني الضابط بإستغراب 
" وهو شيخ زي الشيخ سيد هيكون عايز يقتلك ليه؟"
قلتله عشان ينفذ طلب الجن ويعمل معاهم عهد ، وده نفس الطلب اللى طلبوه من مراتى ، 
وأنا أساسا كنت جايب الشيخ سيد عشان يبعدهم عن مراتى.......

بصلي الظابط بنظرة ثقة وقالي أنا لو مكنتش شفت الكتاب اللي على الترابيزة ده أنا مكنتش صدقت ولا كلمة من اللي انت بتقوله ده......

" بس ليه الجن يطلب منهم يقتلوك؟؟"

قلتله عشان أنا عايز أحرق الكتاب 

وقف الظابط وسألنى 
  "وليه عايز تحرق الكتاب؟"

قلتله الكتاب اللي أدامك ده اللي كاتبه الشيطان..........

كنت فاكر الظابط هيخاف أول ما يسمع كده ، بس كان قلبه جامد ورد بكل هدوء 

   " عشان كده طلبوا ان انت تموت ، فأنت  قتلت سيد قبل ما يقتلك "

قلتله لأ.....انا كنت عارف ان القهوة مسمومة وشفت الشيطان في صورة زهرة ساعتها ، 
وقالتلي انى أبدل القهوة واقتله ، بس أنا ما عملتش كده ، وسبته ومشيت............

فضل الظابط باصصلى وبيراقب انفعالاتى ، وقالي بأعصاب هادية جدا  
" أنا ممكن أصدقك في كل الكلام اللي انت قلته خصوصا ان الكتاب موجود أدامى ، لكن مش هقدر أصدقك ان انت ما قتلتش سيد،  ازاي واحد جايبك بيته عشان يقتلك وتجيلك الفرصة ان انت اللي تقتله وتسيبه وتمشى ، انا لو مكانك كنت قتلته ، انت لازم تقول الحقيقة،  انت اللي قتلته،  ما هو مش معقول يكون ندم على اللي هو عمله مثلا وقرر يشرب السم مكانك!! "

رديت عليه وأنا خايف وقلتله لأ أنا سبته ومشيت......

قالي شهادة البواب واعترافك انك كنت في مكان الجريمة،  هيخلي موقفك ضعيف في القضية ، بس حتى لو خرجت منها ، مش هتعرف تخرج من قضية قتل الدكتور.......

اتصدمت أول ما سمعت كلامه مكنتش عارف أرد........

قرب مني وسألنى بصوت واطى 
 " انت اللي قتلت الدكتور ولا زهرة هي اللي قتلته؟ "

بصيتله بإستغراب وسألته انت عرفت منين؟؟؟؟

قالى دكتور وجدي إعترفلى بكل حاجة،  هي مدام زهرة فين؟؟؟؟

قلتله صدقني زهرة ملهاش ذنب ،  اللي عمل كده هو الجن......

ضحك وسابني وراح قاعد على الكرسي ولع سيجارة وقالي الكلام اللي انت بتقوله ده مش هيكون له أي تاثير أدام النيابة،  أخرهم هيعرضوك على متخصص أمراض عقلية ، وهيقولهم إنك سليم ، وساعتها هيتحكم عليك أنت وزهرة بالإعدام.......

أنا بيتهيألي تشوف حاجة تانية تقولها ، يمكن تخفف الحكم.....

مقدرتش أتمالك أعصابي بعد ما سمعت كلامه وقعدت على الكرسي اللي أدامه وقلتله بس هي دي الحقيقه ، أنا مراتي ملبوسة ومطلوب منها إنها تقتلنى وإلا هنموت كلنا......

قالي ما انتوا كده كده هتموتوا ، 

سكت وسرح شوية وقالى بس في حل واحد بس......

سألته حل ايه؟؟؟
قالي واحد بس فيكوا هو اللي يموت والتانى هيعيش.....

كنت خايف اسأله مين ، وازاي؟؟؟

ابتسم وقالى زهرة هي اللي هتموت 
قلتله إزاي؟؟؟؟
عدل نفسه وقالي لو قدرنا نثبت انها على اتصال بالجن ، ساعتها هي اللي هتشيل قضية قتل الدكتور لانها عملت كده فعلا ، وهنقول هي اللي قتلت الشيخ سيد لانه المعالج بتاعها وانت كنت عنده عشان تسأله عن حالتها ، ولما رجعت ملقيتش زهرة في البيت ، وكده يبقى هي بس اللي هتموت........

رغم ان كل كلامه غريب ، بس مش عارف ليه فكرت فيه ؟!!!!
قلتله وأكيد لما النيابة تتأكد انها  ملبوسة مش هيعدموها؟؟؟؟

سكت شوية وبص في الأرض وقالى 
      "زهرة هتموت قبل ما توصل النيابة...."

قلتاه يعني ايه تموت؟؟!

بصلى وقالي الحاجة الوحيدة اللي تثبت إنها ملبوسة هى شهادة دكتور وجدى ، وطبعا بعد اللي شافه الدكتور من زهرة مراتك وتهديدها انها هتقتله ، هيخاف يتكلم.....
بس لو عرف إنها ماتت خلاص ساعتها هيتكلم ومش هيخاف......

"زهره لازم تموت وانت اللي هتقتلها...."

 برقت وفضلت باصصله وقلتله ايه الكلام اللي بتقوله ده؟؟
أنا مش هقتل مراتي.......

قام وقف وقرب منى وقالي
"" انت لو ما قتلتهاش هيتحكم عليكوا انتوا الاتنين بالإعدام ولو مراتك نفذت الطلب التالت ساعتها هتقتلك أو تقتل بنتك ، ولو رفضت تنفذ هتموتوا انتوا التلاتة،  يعني لو حسبتها هتلاقي موت زهرة أحسن حل......

وبعدين متقلقش انت بعد ما تقتلها هتقول الجن هو اللى قتلها ، وتعيش بقى انت وبنتك..... ""

فضلت باصصله وساكت ، قالي وبعدين هي السبب في كل اللي بيحصل ده ، هي اللي لفت على الدجالين بقالها سنة ، وهي اللي أصرت تأخذ الكتاب من أختها وتقرأ فيه ، هي اللي عملت العهد ونفذت  الطلبات ، هي اللي غلطت يا يوسف ، يبقى هي اللي تدفع التمن........

فضلت ساكت بفكر في كلامه بس لما ركزت في الكلام لاحظت حاجة غريبة،  بصيتله بإستغراب وسألته انت عرفت منين ان مراتى بتلف على دجالين بقالها سنة؟؟؟
وعرفت مين انها أخذت الكتاب من أختها ؟؟؟
وازاي دخلت الشقة وأنا مش موجود؟؟؟
انت مين ؟؟؟؟؟؟؟

فضل ساكت وابتسم.......

سألته وأنا قلبي بيدق من الخوف  "" انت مش ضابط ، انت مش انسان أصلا ، انت جن؟؟؟؟""

قرب مني خطوة وبقى وشي أدام وشي بالضبط ، والابتسامة اللي راسامها اختفت ، وقالى بكل هدوء و بصوت واطي

                       " أمير الجن "
                      "انا امير النور "

حسيت ان جسمى كله مشلول  وضربات قلبي زادت ، وهو كان باصصلى بنظرة حادة وملامحه ثابتة ما بيتحركش......

قلتله "انت جاي عشان تقتلني؟" 

فضل باصصلى وساكت و سابني وراح قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وقالى احنا ما بنقتلش ، اللحم والدم  اللي زيك بس هم اللي بيعملوا الجريمة البشعة دى.......

يعني انت هتقتل مراتك أو هي اللي هتقتلك،  وسيد كان هو اللي هيقتلك وزهرة هي اللي قتلت الدكتور .....

تقدر تقولي احنا فين في كل ده؟؟
البشر هما المجرمين......

الخوف اللي جوايا بدل يقل أنا عارف انى واقف أدام شيطان بس كان ظاهر بشكل راجل وسيم لابس شيك وصوته طريقته هاديين جدا.....

قلتله لو مش جاي عشان تموتني يبقى جاي ليه؟؟!!
قالي أنا ما رضتش أظهرلك بشكلى الحقيقي لأنى مش جاي أخوفك ولا أجي أموتك ، أنا جاي عشان أتكلم معاك وأقولك على الحل اللى يخلصك من كل ده......
انا جاي عشان أنقذك......
زهرة لو عاشت هتقتلك.....

قلتله ما أنا لو مت يبقى اتحقق اللي انت عايزه وطلبته من زهرة ومن سيد ، وبعدين انت ازاي عايز تموتني وجاى دلوقتي عشان خايف عليا؟!!!!!

ابتسم وقالي الطلب التالت اللي كان مفروض يتطلب هو ان زهرة تسجدلى ، بس أنا غيرت الكفر بالقتل ، لان اللى هيموت هو انت... انت اللي عايز تحرق كتاب انا اللي كتبت........
أنت اللي بدأت مش أنا .........

ولما شيلت الفكرة دي من دماغك انا قررت ساعتها ان انت تعيش وسيد وزهرة هما اللى يموتوا ، عشان كده أمرت بقتل سيد.....

سألته وليه مقتلتش زهرة أو قتلتني أنا وعايزنى انا اللى أقتلها؟!!!

رد بكل ثقة سيد نفذ كل الطلبات وقبل بالعهد فبقى ملكى وزهرة كمان نفذت وهتنفذ وهتبقى ملكي.....

زهرة وسيد عبيد موتهم مش مشكلة لكن أنت حر ، انت اللي لازم تعيش،  وطالما فكرة حرق الكتاب راحت من دماغك يبقى ممكن جدا نعمل إتفاق مع بعض.......

المرة دي أنا اللى اتقدمت ناحيته ووقفت قدامه وقلتله أنا وأنت مش هنتفق وانا مش هقتل مراتي ولا مراتي هتقتلني والكتاب هحرقه.......

أنا كنت متوقع انه هيتعصب وشكله هيتحول ، بس لقيت ابتسم وقالي انا سايب على الكتاب حارس كان هيقتلك قبل كده ، ولولا انى أمرته في أخر لحظة كان زمانك ميت.....

ابتسمت أنا كمان وقلتله بكل ثقة انت لو تعرف تقتلنى كنت قتلتنى أنا صدقتك لما قلت انك ما تعرفش تعمل الجريمة البشعة دى......

ضحك وقالي وأنا كمان صدقتك لما قلتلى انك مش هتقتل مراتك ولا هي هتقتلك ، انا عارف انك بتحبها وهي كمان بتحبك لدرجة انها اختارت تقتل بنتها عشان انت اللي تعيش.......

وقبل ما استوعب الكلام لقيت تليفوني بيرن ، 
رديت لقيت أمى بتقولي زهرة كانت عندي عشان تشوف البنت ودخلت أعملها شاي طلعت ملقيتهاش ، 
ولا هي ولا البنت...........

يتبع.........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-