رواية عروستي باربي الفصل التاسع 9 بقلم حبيبه ياسر



رواية عروستي باربي الفصل التاسع 9 بقلم حبيبه ياسر 



 حلقه 9 

 مهما بلغت ثقتك ب الاخارين لا تفتح لهم من غرف حياتك سوى غرفة الضيوف....🦋✨
(( نجيب محفوظ )) 

كان عماد يكمل طعامه و كان الصمت 
هو حليف المكان فقطعه 
عماد و قال ليخفي التوتر :- باربي تعرفي ان...

نظر عماد لها ليجدها قد راحت في سبات عميق (( نامت ))

 ابتسم قليلا و هو ينظر لكل تفصيله في وجهاها و شعرها كما انتي جميلة يا من اقتحمتي حياتي 
دون سابق انذار كم انتي جميله جدا 
هل هذا حب....ام هل هذا اعجاب ...ام هل هذا مرض 
لا ...بتاكيد لا....لا يمكن انا احبها لم تبقي عندي حتي اسبوع واحد كيف احبه.....

مسكين يا عماد لا يعرف ان الحب ياتي من نظرة عين وليس بكثرة الايام و الشهور و السنين 

نظر عماد في ساعته كانت 10:00 مساء 
ضحك قليلا و قال في تفكيره 

( انتي بتنامي بظبط كانك ظبطه الساعه )
 قام عماد من مكانه متجه اليها و رفعها برفق و حملها حتى سريره ة قرار ان ينام هو على الكنبه هذا اليوم غطها عماد بمفرش خفيف و نظر لها مطول و تنهد بحزن و ذهب الي خارج الغرفة بعد ما اغلقها 
ذهب الي الصالون حتى يرفع الصحون الفارغه الي المطبخ و عندما دخل المطبخ لاحظ طبق غريب موضوع فوق الثلاجه وضع عماد الاطباق من يده و ذهب ل يرئ هذآ الطبق و عند فتحه وجد بها حلويات جميلة جدا و يحبه ( بسبوسة ) و عرف على الفور انها من ام عطيات جارته
 الذي دائما ما تشاركه مثل هذه الاشياء تزوق القليلا
 و نقلها في طبق اخر ونظف صحنها جيدا ووضع لها المتبقي من الكبدة في طبقها و ذهب الي خارج الشقه الي شقتها الذي امامه و هو يعرف جيدا ماذا يفعل 

اغلق الباب خلفه و اقترب من شقتها الذي امامه و طرق بابها قليلا فهو يعرف انهم لا ينامون الان

 و الذي ايضا كان بابها امام باب شقته تماما فهي جارته الحبيبه و الذي مثل امه و يصعب عليه بعدها او فارقها و بعد دقيقة تقريبا 

فتحت لهو فتاة جميلة الباب 

ليست في جمال باربي لكن هي ما تزال جميلة
 لديها شعر متوسط بالون البني الحريري و تخرج نصفهو تقريبا من الحجاب و ترتدي تيشريت اخضر غامق مرسوم عليه فراشه كبيرة بنيه بنفس لون الحجاب و بنطال واسع جدا بالون الكحلي من نوع ( الجانس ) و تضع بعض المكياج على وجهاه من احمر شفاه خفيف و احمر خدود ثقيل قليلا و تضع بعض الكحل في عينيها العسليتان ذاد عيونها جمالا ما هذه الرموش الجميله و الجسم متوسط الطول و متوسط الوزن ايضا و كانت فقط

 ( عطيات ) او كما تحب ان تسمي نفسها ( مايا ) 

كانت تبتسم لهو ابتسامه واسعه و كانها تخرج قلوب حمراء من عينيها فقد خمنت صحيحا عزيزي القارئ
 فهي تحبه لا بل تعشقه 
من زمن طويل جدا ...

مايا بحب و ابتسامه:- عماد اهلا...عامل اه 
عماد بستفزاز:- اذيك يا عطيات و انتي اخبارك اه 

مايا و قد اختفت ابتسامتها:- اسمي مايا للمره الالف مااااياااا و انت عارف متعصبنيش 
عماد فهو يحب مناغشتها من صغرها :- لاااا...هتفضلي عطيات 
ابعدها عماد عن طريقه و دخل الي الشقه و هو يقول 
_ امك فين يا بت يا عطيات 
عطيات :- مااااااياااااا 
والد عطيات وهو يخرج من احد الغرف بضحك
:- يا واد مديقهاش انت عارف ستها الي مسميها غصب 
 يا واد و بعدين انت داخل كده ليه هي زريبه يا واد انت
عماد بضحك :- اه كميت يا واد الي قولتها دي و بعدين خلي بالك انت بس على طقم سنانك ياراجل يا عجوز و بعدين حببتي فين يااا ام....

ام عطيات بمقاطعه و هي جالسه و تفعل ما تفعلهو عادتا امهاتنا او جدتنا تشاهد احد المسلسلات الهنديه و هي تجلس على الكنبه و تغطي قدميها ببطانيه و تشرب كوب شاي

ام عطيات :- ملكش دعوه بيا و بعدين انا زعلانه منك

عماد و هو يقترب منها بضحك :- ست الحباااااايب يااااا حبيبه امممم ...شوفتي كبده عمايل ايدايا  
كان عماد يناولها الطبق

ام عطيات و هي تاخذ الطبق بسرعه :- اسكندراني يا ولاه 
عماد بضحك :- اسكندراني يا غالية 
مايا :- واو انا عايز ادوق 
عماد :- مشي يا بت انا جبت الطبق ده لحبيبة قلبي 
والد عطيات :- حبيبت مين يا روح امك 
مايا بضحك :- مراتك 

___________________________

محمدي :- ولاه ....رجعلها الشيكولاته 
كان حمزه الصغير ذات ال 5 اعوام يمسك ب لوح الشيكولاته الخاص ب حبيبة فقد دخل الغرفة دون ان يراه احد لصغر حجمه و لانهو قصير القامه جدا
حبيبه بضحك :- انا ف الموقف دا المفروض ابين الكسوف و الخجل و مبقاش طماعه لكن لو سمحت رجعلي شيكولاتي ..

حمزه:- لاااا
محمدي :- يا واد رجعالها انت مش طافح وحده و احنا ف الطريق 
حمزه وهو ياكل :- طعمها حلو اووي 
حبيبه :- ال...هو اسمو اه 
محمدي بابتسامه حمزه 
حبيبه:- حمزه ...انا عايزة حته 
حمزه:- لااا
حبيبه:- بقولك اه انا هاخد حته ولو انت عايل انا اعيل منك 
هجمت حبيبه عليه و رفعته من علي الارض و اخذ قطمه من الشيكولاته و استمرت في دغدته و هو يضحك كثيرا و يخبرها انا تتوقف و كان تضحك و تبتسم و تتكلم معه بمزاح و كان المحمدي ينظر لها ببتسامه رائعه و يتخيلها تمسك طفلها منهو تلعب معه نظرت لهو حبيبه و هي تلتف بحمزه ابتسمت بخجل و انزلت حمزه على الارض بعد ان اخذت قطعه اخر 
محمدي حتى يخرجه من الغرفة مد يديه اليه:- تعال هت الشيكولاته 
حمزه بسرعه :- لاااا
خرج حمزه من الغرفة بسرعه 
محمدي بمزاح :- دوشه....عيل دوشه 
حبيبه بخجل :- لااا دا قمور اووي مشاء الله ربنا يحميه 
محمدي:- يارب ...هو ..هو انا ممكن اسالك سوال...؟؟
حبيبه ب ابتسامه :- ايوة طبعا 
محمدي :- انتي...حبيتي حد قبل كده 
تلاشة ابتسامة حبيبه...ف قد تزكرة خطيبها السابق ضغط حبيبه على يديها بقوة و لقد لحظ المحمدي ذالك نظرت حبيبه بقوة لمحمدي 
:- اااه... حبيت قبل كده 

بقلمي / حبيبه ياسر 
_________________________

و عند باربي كانت تتململ في فراش عماد و لقد وجدت نفسها على سريره و فتحت عيونها و نظرت في انحاء الغرفة 
_ عماااد ...عمااااد هل انت هنا 
نزلت باربي من على السرير و اخترقت الباب و خرجت من الغرفة 
_ عمااد ...اين انت ؟؟ 
لم تجد باربي عماد في اي جزء من الغرفة او المطبخ و الصالون اخترقت باربي باب الشقه ايضا 
و هي تنظر يمين و يسرا فقد خافت ان يكون تركها
 نزلت على الدرج حتى وصلت الي الشارع و مازالت تبحث عنه و هي تنادي على عماد مشت باربي في الشوارع قليلا و هي تنادي على عماد و بعد نص ساعه تقريبا لم تجد باربي عماد و كانت حزينه و تبكي جدا لانها فقط لا تجد عماد بلا تجد المنزل ايضا ....
 

بقلمي / حبيبه ياسر

الفصل العاشر من هنا

تعليقات



×