رواية وش تانى الفصل التاسع9بقلم ليل ادم

 

رواية وش تانى الفصل التاسع بقلم ليل ادم




أميره: ( مصدومه مش عارفه تقول اي) محمود انتا جيت هنا اذاي

إسلام: مين ده

محمود: أنا جوز المدام المحترمه اللي معاكم دي ( ومد ايده وشد أميره من أيدها )

اسلام: يا محمود اهدا الواد ده كان عامل على مراتك حوار والحاجات اللي تخص مراتك اهي وأنا قريب صحبه مراتك ولما طلبوا مني المساعدة وقفت علشان خاطر ربنا

محمود: (مد ايده خد الحاجة من اسلام وسابها ل اميره )

أميره: محمود افهم بس علشان خطري

محمود: ( ولا بيتكلم مع أميره غاضب منها جدآ بس مينفعش يسبها وسط الناس دي)

اميره: ( الصدمه الأكبر مش بس محمود ولا أنه عرف كل حاجه بس فعلا الصدمه بجد لما نزلت لقيت مي وقفه تحت العمارة وكانت بتعيط بانهيار وأول ما شافتني جريت في حضني حسيت أن محمود قال يفضحني قصاد عيالي علشان يطلع النار اللي جواه)

محمود: ( لما وصلنا البيت مكنتش عارف اعمل اي حاسس اني عاجز قصه إني أطلق أميره مش حاسس أن ده هوا اللي يخلي ناري تهدأ بالعكس أميره ممكن تفرح بالموضوع ده دماغي عماله تودي وتجيب مش عارف اخد قرار في الموضوع)

باب الغرفة بيخبط

مي: بابا بعد اذنك ممكن نتكلم شويه

محمود: مش دلوقتي يا مي

مي: طب أنا عايزه اعرف الناس دي فعلاً كانت خطفه ماما ولو خطفها ليه بتتعامل معاه كده هيا ليها ذنب

محمود : اخرجي اسألي ماما يا مي أنا معنديش اي أجابه ليكي علي الأقل الوقتي

مي: ماشي اسأل ماما بس أنا وأحمد مش صغيرين ومن حقنا نعرف اي اللي بيحصل بينك انتا وماما إحنا مش هنسيب الوضع كده لحد ما انتا وماما تنفصلوا وندفع أنا وأحمد التمن

محمود: لأ الكلام ده تقوليه ل ماما اتفضلي ياله علشان عايز ارتاح شويه

مي : ماشي حاضر

أميره: ( دماغي هتتشل محمود عرف منين واي اللي هيعمله ده حالف اني مش هشوف عيالي تاني طب ياتره مي عارفه اللي حصل ولا كانت جايه كده بس مع محمود)

باب الغرفة بيخبط

مي: ماما اهدي ممكن كفايه عياط علشان نفهم ونقدر نحل المشكله

أميره: حل اي بس يا مي انتي مش فاهمه حاجه

مي: يبقا افهم معلش بعد اذنك

أميره: انتي جيتي اذاي أصلا

مي: أنا نسيت معاكي الفون بتاعي في الشنطه خرجت اجيبه لقيتك علي أول الشارع وكنتي بتركبي عربيه خوفت عليكي ركبت تاكسي وجيت وراكي وخدت دقيقه من صاحب التاكسي واتصلت على بابا قولتله يجي بسرعه علشان ماما في حد واخدها معاه في العربيه وشكله هيعمل فيها حاجه وبعدين اللي كان سايق بيكي العربية شكله يخوف أصلا قولت ل يعمل فيكي حاجه وبصراحه بتاع التاكسي بعد ما وصف ل بابا الطريق قالي متخافيش لو وصلنا وبابا لسه مجاش أنا طالع معاكي فوق ومش هسبها 

اميره: يعني انتي اللي جبتي أبوكي. مش هوا اللي جابك

مي: اه

أميره:  خلاص ماشي يا مي بعد اذنك بلاش احمد يعرف اي حاجه عن الموضوع ده

مي: هوا اي بقا الموضوع اللي انتي مش عايزه احمد يعرفه

أميره: مش مهم الوقتي يا مي المهم تسمعي كلامي

مي: ماما انتي عملتي حاجه غلط

أميره: مش هقدر اتكلم الوقتي يا مي بعد اذنك سبيني الوقتي لوحدي

مي: ( قامت ضمت أميره في حضنها وقبلت رأسها ثم انصرفت من الغرفه)

محمود: ( مفيش حاجه في دماغي خالص غير اني محتاج ابعد عن البيت لأني طول ما أنا شايف أميره حاسس اني هعمل فيها حاجه قومت حضرت شنطه وخرجت بره غرفتي )

مي: رايح فين يابابا واخد شنطتك ليه

محمود: معلش يا مي كده هكون مرتاح اكتر

مي: علشان خطري خليك طب هتروح فين طيب

محمود: والله مش عارف بس هشوف اي مكان اقعد في بعيد عن امي وعن اي حد اعرفه علشان محدش يسأل اي سبب المشكله

مي: بابا هيا ماما عملت حاجه تمسك

محمود: اه يا مي وبلاش أحمد يعرف وخلي الفلوس دي معاكي اصرفي على البيت ومتخليش امك تنزل من البت إلا في حالة واحده أنها ماتت

مي: ليه كده بس يابا بعد الشر عليها

محمود.: وخلي بالك لو رجليها خطت بره الباب ده خطوه مترجعش تاني أحسن ليها سلام ( وضم مي في حضنه )

محمود : ( وأنا نازل على السلم قابلت احمد كان طالع )

أحمد: اي ده رايح فين يا حوده

محمود:  رايح مشوار اطلع خليك مع امك واختك وخليك راجل ياض لحد ما ارجع

أحمد: ترجع انتا رايح فين يا بابا

محمود: ياله سلام

أحمد: ( مسك محمود من كتفه ) مالك يا بابا في اي انتا زعلان من ماما ولا حصل حاجه

محمود: لأ مفيش حاجه

أحمد: ( كانت أول مره اشوف بابا كأنه مكسور وعليه حزن وهم الدنيا خدت منه الشنطه ) أنا جاي اوصلك طيب تعاله

محمود: لالا خليك انتا مع ماما واختك

أحمد: والله مش هتمشي لوحدك لو حصل اي سيب الشنطه بعد اذنك يا بابا

محمود: خد

أحمد: ( مش عارف بس من كتر اللف بي العربية بقيت حاسس ان بابا مش عارف هوا رايح فين وحاسس أن في مصيبه وقف علي جمب يشتري سجاير رفعت تليفوني واتصلت على مي )

أحمد: مي في اي بابا ماله

مي : هوا معاك

أحمد: اه وقولي أبل ما يرجع مفيش وقت
مي: ماما وبابا بينهم مشكله كبيره اوي أكبر مما تتخيل وربنا يستر يا أحمد

أحمد: طب سلام علشان جاي

أحمد: اي رجعت للسجائر تاني امتا ده بقا

محمود: من النهارده

أحمد:( شديت مفتاح العربيه من بابا) في اي بقا مالك يا عم

محمود: مفيش ياض منا معاك أهو

أحمد: لأ في ومش هتاخد المفتاح إلا لما تقولي مالك

محمود: ياريت ينفع اقول حاجه أنا اللي مموتني اني مينفعش اقول حاجه

أحمد: ماما عملت اي انتا كلامك معنا كبير اوي وانا عارف أن ماما لايمكن تعمل اللي حضرتك بتلمح بي ده

محمود: بس بس أنا كنت فاكر ذايك كده أنا جوايا نار بتاكل في جسمي وعقلي مش قادر اصدق ان ده حصل وأن أميره عملت كده

أحمد: يمكن انتا فاهم غلط يا بابا اهدا بس

محمود: أنا بتكلم معاك من ناري لاني معنديش حد احكيله مصيبه ذاي دي ويستر على أهل بيتي

أحمد: طب علشان خطري اهدا أنا أول مره اشوفك كده

محمود: علشان أنا عمري ما تخيلت اني هبقا كده أصلا انتا متعرفش حاسس ب اي

أحمد: وغلوتك عندي اللي انتا في انا في انتا مش بتتكلم عن واحده صحبتك دي أمي بس والله أنا متأكد أن في حاجه غلط

محمود: غلط اي بس هوا شاكك فيها أنا شوفتها ب عيني

أحمد: ( اتصدم وتعبيرات وشه اتغيرت ) شوفت اي انتا بتقول اي

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-