رواية كتاب الشيطان الفصل الثامن8 بقلم اخصائى رعب


 

 رواية كتاب الشيطان الفصل الثامن بقلم اخصائى رعب

..
سمعت حاجة بتتهبد على الارض بصوت عالى ،فتحت الباب
لقيت الشيخ سيد قاعد على الأرض أدام زهرة ، وزهرة قاعدة على الكرسي  وحاطه رجل على رجل !!!!!

سألت الشيخ ايه الصوت ده؟؟
رد عليا بعصبية 
           "مفيش حاجة اخرج واقفل الباب "

فضلت باصصله بإستغراب - ده كان قاعد تحت رجليها - وزهرة بصالى ومبتسمة!!!!

خرجت وقفلت الباب وفضلت قاعد على أعصابي،  مش فاهم اللي بيحصل جوا ، وبعدها لقيت الشيخ طالع من جوا وشه كان مخضوض.....

 قفل الباب وقالي هى هتنام ، سيبها نايمة ومتصحهاش 

سألته عملت ايه؟؟
قالى انت ما قلتليش ليه انك شفتهم واتكلمت معاهم؟؟
قلتله في حاجات كتير حصلت كنت هحكيلك عليها ، بس انت اللي طلبت تقابلها على طول......
قالي ما أنا خلاص عرفت كل حاجة منه.....
قلتله مين ده اللي عرفت منه؟!
قالي مراتك ملبوسة بسببك انت.....

قلتله بسببى أنا!!!!    ازاي!!!!

قالى هى سخرت جن بعد التعويذة اللى قريتها فى الكتاب ده ، ومش أي جن دول المردة ، وفى عهد بينهم وبينها ، بس لما انت قررت تحرق الكتاب مراتك اتلبست عشان تمنعك من كده .....
وفعلا ده حصل وعرفوا يمنعوك بدليل ان الكتاب في إيدي أهه بعد محاولات كتير لحرقه........

أنت عارف مين اللي كاتب الكتاب ده أصلا؟؟؟
سكت شوية وفضلت باصصله وافتكرت الكلام اللي سمعته قبل كده....
قلتله آه....... أعرف مين اللى كتبه  
              "أمير النور "
لقيت اتصدم وكان باين على وشه علامات الدهشة وسألنى

 "انت اتكلمت معاه؟"

قلتله أنا مش عارف اتكلمت مع مين ، ومش فاهم ايه اللي بيحصل،  كل اللي أعرفه ان حياتي وحياه بنتي ومراتي في خطر ، وكلمتك عشان تخرجني من اللي احنا فيه ده ......

قالى أنا آسف أنا مش هقدر أعملك حاجة،  
ومفيش أي معالج في مصر أو في العالم حتى هيقدر يساعدك ، 
تعويذه واحدة من اللي في الكتاب ده أقوى وأهم ١٠٠ مرة من كل الكتب قريناها ، 
الكتاب ده من الكتب المدفونة!!!!!
انا مش قادر أستوعب لحد دلوقتى إزاي وصل لمراتك وازاي جالها قلب انها تقرأ فيه !!!!!
ده إحنا المتخصصين ونخاف من كتاب زي ده......

قلتله يعني ايه ؟؟ مفيش حل؟؟ 
سكت شوية وقالي هو في حل بس هيعتمد عليا وعليك......
قلتله حل ايه؟؟
قالي انت تنسى خالص موضوع الكتاب وتنسى إنك شفته ، وانا هأخد الكتاب وهحاول أعمل معاهم عهد جديد يضمن حياتك وحياة بنتك.....
قلتله ازاي يعني؟؟؟

قرب منى وقالي الكتب اللي إحنا قريناها خليتنا متصلين بالجن ، اما الكتاب اللى مراتك قريت فيه خلاها  متصلة بالمردة والملوك من الجن، يعني لو قدرت أسخرهم زي ما مراتك عملت ساعتها هقدر أعمل حاجات كتير أوي ومن ضمن الحاجات دي انى أخليهم يبعدوا عنك أنت ومراتك وبنتك......

سكتت شوية وقلتله بس أكيد هيطلبوا منك طلبات ، أنا مراتي عملت حاجة بشعة ، أنا مراتي قتلت روح ، ومطلوب منها تقتل تاني......

ابتسم وقالي انا عملت اللي أكبر من كده ، متقلقش يومين بالكتير وكل حاجة هتتحل ومراتك هترجعلك طبيعية.......

أخذ الكتاب ومشي ، وقبل ما يخرج قلتله طب اليومين دول هعيش معاها إزاي؟؟
 مش ممكن تنفذ المطلوب في أي وقت وتقتلنى؟؟؟

قالي متقلقش أنا اللي عرفته إنهم مدينها مهلة ٣ أيام عشان تختار بينك وبين بنتك ، يعني لسه في وقت نعرف نتصرف فيه ، وأداني رقم تليفونه عشان لو حاجة حصلت أكلمه  وسابني ومشي........

فتحت الباب على زهرة لقيتها نايمة ، قفلت وطلعت قعدت في الصالة، كنت حاسس براحة غريبة ان الكتاب خلاص مش موجود في البيت ،وان اللي احنا فيه ده أنا ومراتي خلاص هينتهى ، بس اللي كنت مستغربه اوي هو الشيخ سيد !!!!!

أنا كنت متوقع انه هيقرأ قرآن ويقول أيات معينة عشان يصرف الجن المتصل بيها ، ويعرفها ان اللي عملته ده كفر ويخليها تتوب ، بس معملتش كده!!!!!

وكمان طريقته الغريبة في التعامل معاها ، ده كان قاعد على الارض تحت رجلها!!!!!

أنا مش عارف اللى  كانت أدامه دى زهرة ولا الجن اللى لابسها ؟

وبعدين اللي أنا أعرفه ان رجال الدين بتكون أقوى من الجن ، بس اللي انا شفتها عكس كده.......

وكلامه كمان كان غريب وهو بيقولى هحاول أعمل معاهم عهد جديد!!!!

وخوفه اللي كان واضح جدا أول ما سامعاني بقول أمير النور!!!!

ده حتى لما قلتله على الطلبات اللي مراتي نفذتها ، قالي انا عملت اللي أكبر من كده !!!
هو فى إيه أكبر من القتل ممكن يكون عمله؟!!!
وحتى لو القتل ، ازاى شيخ يقتل؟!!!!

سيد مش شيخ ، سيد ده أكيد دجال......

الكتاب!!!

انا أديته الكتاب بإيدي ، انا هروح أخذه منه ، عشان ماكنش سبب فى كل حاجة هيعملها بالكتاب ده......

قمت فتحت باب الشقة ، وقبل ما أخرج قفلت الباب تاني وحسبتها بطريقة تانية، انا لو أخذت منه الكتاب ، زهرة هتقتل البنت أو هتقتلنى أنا ، وممكن تجبرنى ان أنا اللى أقتلها......

في كل الأحوال حياتي هتدمر،  والأمل الوحيد أدامي دلوقتى هو سيد.......

بس أنا كده بعمل نفس الحاجة اللي كنت بلوم عليها زهرة وهعتمد على دجال عشان يخلصني من اللي أنا فيه.....

بس موقفي غير موقف زهرة،  انا لو استنيت شوية هموت ، لكن زهرة  كانت موهومة ان معمولها عمل ، وهي اللى اختارت بمزاجها انها تروح للدجالين  لكن انا مكنتش اعرف انه دجال.......

بس أنا دلوقتى عرفت ، المفروض أعمل ايه؟؟؟؟؟

حيرتى ساعتها وقلقى خلوني مش  عارف أفكر ، مش عارف أخذ قرار......

وخوفى اللي مسيطر عليا خلونى أحس اني مُسير مش مُخير ومفيش أدامي غير اختيار واحد ، وهو انى  استنى وأشوف سيد هيعمل ايه.......

دخلت أوضة مي عشان أريح جسمي، كنت تعبان جدا بقالي كتير أوي ما نمتش ، بس قبل ما أنام فتحت أوضة زهرة عشان اطمن انها نايمة وأعرف أنام أنا كمان.......

رغم ان دماغي مليانة أسئلة كتير وقلبي مقبوض ، بس أول ما حطيت رأسي على المخدة نمت......
نمت كتير اوي........
ما حستش بنفسى إلا وتليفوني بيرن ، قمت مسكت التليفون لقيته سيد هو اللي بيتصل بيا 
رديت عليه ، قالي أنا لقيت حل ووصلت لإتفاق جديد معاهم وفي حاجة بسيطة هتعملها وكل ده هينتهى......

قلتله حاجة ايه؟؟؟ واتفاق ايه؟؟؟  
قالي مش هينفع نتكلم في التليفون أنت تجيلي دلوقتى حالا......

رغم ان الوقت كان متأخر بس ما قدرتش أستحمل لحد الصبح ، وقلتله نص ساعة وهكون عندك في المكتب......

قالي لأ....انت تجيلي على البيت التاني ، هو بعيد شوية بس عشان نعرف نتكلم براحتنا هابعتلك ال location على تليفونك......

قمت أخذت دش وغيرت هدومى وقبل ما أنزل بصيت على زهرة لقيتها نايمة......

نزلت ركبت العربية،  و كل ما أفتكر اني رايح أسمع طلب هيقولي عليه دجال عشان أنفذه ، أحاول أفكر في حاجة تانية ،لأن اللي هعمله ده ضد مبادئى وتفكيري ولوسبت نفسى لضميري مش هروح.......

كان لازم ألغى عقلى ساعتها عشان أرجع أعيش حياة عادية مع مراتي و بنتي......

فضلت طول الطريق في صراع ما بين الخوف من الغلط اللي بعمله وبين الرغبة في حياة طبيعية.....

وصلت لبيت سيد ، ماكنش بيت....
دى كانت فيلا على الطريق الصحراوي....

ركنت العربية واتصلت بيه ، قالى  زق  الباب وأدخل أنا مستنيك جوا.....

فتحت الباب وأول ما دخلت قلبى  إتقبض ، 
لقيت جنينة كبيرة وأشجار  كتير شابكة فى بعض ، والطريق اللي انا ماشي فيه كان ضيق جدا لدرجة ان الشجر اللي على شمال ويمين  الطريق كان شابك فى بعضه من فوق 

كنت حاسس ان في حد بيجرى جنبي ، أنا مش شايفه ولا سامعه بس حاسس بالهوا  اللي بيتحرك جنبي......

كنت ماشي في الأول،  بس لما حسيت انى مش لوحدي وان في حد جنبي بدأت أسرع خطواتي.....

بس وقفت مرة واحدة أول ما سمعت صوت رجلي ماشية !!!
الصوت بيقرب مني !!!

فضلت واقف ومركز في إتجاه الصوت ، لحد ما لقيت حد طالع من بين الشجر....

كان رجل عجوز شكله يخوف!!!!!

سألته أنت مين؟؟
قالي أنا الحارس.....
اتصدمت وقلتله بخوف " حارس الكتاب؟"
استغرب وقالي كتاب ايه؟ 
انا سليم حارس الفيلا ، وكنت بعملك القهوة ، ومولانا قالي إنك وصلت وكنت طالع أجيبك ، اتفضل يا أستاذ الطريق من هنا........

سبته ودخلت لقيت سيد مستنيني وقالى اتفضل...
وأول كلمة قلتهاله ايه هو اللي اتفاق  الجديد؟ 
والطلب اللي انا هعمله؟؟؟؟

قالي انت لازم تطلق زهرة.......

قعدت على الكرسي وحاولت استوعب اللي هو قاله ،وسألته يعني أطلق مراتي؟!!!!!

قالي ده حل أحسن بكتير من موت حد فيكوا ، انا لو مكانك هطلقها......

قلتله طب مفيش حل تاني أنا مش عايز اسيب زهرة أنا بحبها.......

قالى طب أشرب قهوتك عشان ما تبردش وأنا هفكر في طريقة تانية  وهحاول أعمل معاهم اتفاق جديد.....

فضل ساكت بيشرب القهوة وبيفكر وأنا كمان ولعت سيجارة وشربت القهوة.....

لقيته بصلى وقالي هو بيبتسم

" انا لقيت الحل التاني"

سألته حل ايه ؟؟؟
قالى الحل ان انت تموت.....
اتصدمت من كلامه وقلتله لو الحل انى أموت ، يبقى انت عملت ايه ؟؟؟؟
ما انا كده كده كنت هموت ،انا عارف ياسيد ان انت دجال ، وانا مش هطلع من هنا إلا والكتاب معايا.......

قمت عشان أخذ الكتاب وأخرج بس حسيت بألم شديد فى بطنى خلانى  قعدت تاني........

لقيت سيد قام وقف أدامي وقالي انت مش هتطلع من هنا أصلا.......

القهوة اللي شربتها مسمومة و ٥ دقايق بالكتير وهتموت وهحرق جثتك في الجنينة برا ، زي ما كنت عايز تحرق الكتاب.......

 الألم كان شديد ومكنتش قادر أتحرك،  كل اللي قدرت أعمله انى  سألته           " ليه؟ "

قالي أنا زيك معرفش ليه ؟؟؟

هما اللي اختاروك.......

قرب مني وقالي بصوت واطي انا سجدت قبل كده وبقى معايا جن بيساعدني ، لكن القوة اللي هخذها بعد ما أقتلك  مش هتساعدنى بس ، لأ.....دى  ممكن تخليني أحكم الأرض كلها زي ما حصلت زمان......

أنا كنت فاكرهم هيطلبوا منى طلبات كتير وصعبة بس اتفاجئت لما لقيته طلب واحد بس ، هو انى أقتلك وأحرقك ، عشان كده نفذت من غير تردد......

أنا مكنتش قادر أخذ نفسى وكنت حاسس إني بطلع في الروح.......

غمضت عينى وفضلت ماسك رقبتي وفى اللحظة  اللي حسيت فيها اني بموت أخذت نفس عميق ، زي اللى غرقان وبيأخد نفسه.......

فتحت عينيا لقيت نفسي في أوضة مي نايم على السرير ......

وبدأت أستوعب واحدة واحدة انى كنت بحلم  وان سيد ما اتصلش أصلا.......

وقبل ما أقوم من على السرير لقيت التليفون بيرن ، بشوف مين لقيته سيد !!!!!!!

فضلت ماسك التليفون ومتردد انى أرد عليه ، استنيت لما الرنة خلصت ورن تاني.....
فتحت ، قالي انا لقيت الحل ووصلت لاتفاق جديد معاهم ، بس في طلب صغير هتنفذه......

مكنتش مصدق نفسي ، وانا بسمع.... 
ده نفس الكلام اللي سمعته منه في الحلم !!!!!!!

فضلت ساكت ، قالى انت معايا 
قلتله آه.......معاك .....

قالى طب تعالى عشان نتكلم....
قلتله بس انت أكيد قفلت المكتب أجيلك فين؟؟؟؟

قالي فى  بيتى التاني ، هابعتلك  ال location .....

قفلت السكة وفضلت باصص على التليفون مستني العنوان  اللي بعتهولى في الحلم يبعته تاني.....

وفعلا طلع نفس المكان !!!!!!

بس أنا في الحلم لما رحتله قتلنى!!!!!

طب هروحله ولا لأ؟؟؟

بس ممكن يكون الحلم ده صورهولى الشيطان عشان ما أرحش ومراتي تقتلنى......

أنا مش عارف أروح ولا لأ.....

قمت بصيت على زهرة لقيتها نايمة  فضولى كان بيحركني انى أروح ، ووهمت نفسي ان الحلم ده هدفه انى ما أرحش ، بس أنا لازم أروح.......

غيرت هدومي ونزلت ، وطول الطريق بفكر لو فعلا جايبني عشان يقتلنى أنا هعمل ايه؟؟؟؟؟

وصلت للفيلا ولقيت عم سليم البواب قاعد على الباب ، هو هو نفس الراجل العجوز اللي شفته في الحلم !!!!!!
بنفس الشكل والصوت حتى ، بس ماكنش جوا ، ده كان قاعد على البوابة.......

فتح وقالي اتفضل ، مولانا مستنيك.....

دخلت لقيت الجنينة هي هي ،  لدرجة انى كنت حافظ الطريق ....

أنا كنت هنا من شوية!!!!!!!!

دخلت لقيت سيد قاعد نفس القاعدة والقهوة أدامه ،وقالى اتفضل اقعد ، 
وقبل ما يتكلم أنا كنت عارف هو هيقول ايه ، 
وفعلا قالي اني لازم أطلق مراتي !!!!!

كل حاجة شفتها حصلت مش ناقص غير انى أشرب القهوة وأموت.......

قالي بس ممكن ألاقى حل تاني ، أشرب القهوة عشان ما تبردش  وسيبني أفكر.......

قبل ما أتكلم سمعت صوت حاجة بتقع على الأرض برا....
طلع سيد يشوف في ايه .....

الوقت ده أنا مكنتش عارف أعمل ايه؟؟؟

أمشي وأسيب الكتاب في إيد الدجال ده ، ولا أضربه وأخذ منه الكتاب ولا في حل تالت ؟؟؟؟؟؟

قطع تفكيري صوت زهرة بتقولى انت مستني ايه ؟؟؟؟؟
ببص جنبى لقيتها قاعدة ما كان سيد وبتقولي 

" انت مش شفت في الحلم انه قتلك مستني تموت بجد؟!!!"

سألتها انتى جيتى هنا ازاى؟؟؟
قالتلي انا جيت عشان أنقذك ، أوعى تفتكر انك لو خرجت من هنا سيد هيسيبك ، انت بالنسباله كنز و قوة عمره ما كان يحلم بيها....

لازم تقتله يا يوسف.....

قلتها  أقتله!!!!!!

قالتلي آه..... تقتله ولا هتستنى لما هو اللى يقتلك؟!!!!

كل اللى عليك انك تبدل القهوة بتاعتك بالقهوة بتاعته ويبقى كده هو اللي قتل نفسه كمان،  انت مالكش دعوة......

فضلت باصصلها وساكت وبعد تفكير سريع قلتلها لأ...... انا مش هعمل كده وحياتي أنا هعرف أحافظ عليها كويس.......

وأول ما الباب اتفتح وسيد دخل ببص على زهرة لقيتها اختفت......

سيد قالي مفيش حد برا ، شكله كلب ولا قطة وقعت حاجة على الارض ، انت ما شربتش قهوتك ليه ؟؟؟

قلتله انا نسيت السجاير في العربية هروح أجيبها ونكمل كلامنا 
قالي طب استني ابعت سليم يجيبهالك....

قلتله المفاتيح معايا هروح أنا أجيبها أسرع وأرجعلك تاني......

قالي ماشي ، سبته وخرجت وركبت العربية ومشيت....

رن عليا أكتر من مرة،  بس انا ما ردتش عليه ،  وعمال أفكر هعمل ايه؟؟؟

أنا الأول كنت بواجه خطر اني مراتي ممكن تقتلني ، دلوقتى مش مراتي بس ده سيد كمان.....

أنا اللي غلطت من الأول انى اعتمد على دجال ،  بس لازم ألاقي حل للي انا فيه ده ......

فضلت أفكر طول الطريق لحد ما وصلت البيت دخلت قعدت على الكرسي،  و اتصدمت أول ما لمحت  الكتاب محطوط على الترابيزة !!!!!!!

الكتاب كان مع سيد ، ازاي وصل لهنا؟؟؟؟!

هو ايه اللي بيحصل؟!

اتصلت بسيد عشان أعرف الكتاب وصل لبيتى ازاي؟

 بس مش سيد اللي رد عليا ، ده سليم البواب .......

 قلتله هو سيد فين؟؟؟

 قالي مولانا مات......

يتبع....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-