رواية عروستي باربي الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه ياسر



رواية عروستي باربي الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه ياسر 




 *تخيل القرآن واقفلك على باب القبر بيقولك متخافش أنا صحبك * 

محمدي ووجه في الارض:- اذيك 
حبيبه بتوتر :- اا..اهلا 
مرة دقيقه آخرة دون حديث حتى رفع كلا من حبيبه و محمدي اعيونهم لبعضهم البعض و لقد تاهت حبيبه في عسل عيونه الذي لما تركز من قبل في اعين اي شاب و لهذا قد سحرت به و ب مظهره الجذاب و الرائع 

ف محمدي كان قمحي اللون ذات عيون عسلية و شفاه غليظه قليلا وشعر اخذ لونه من سواد الفحم اللمع و الجميل و جسد جيد جدا و طول مناسب 

و لم يكن المحمدي افضل منها حالا بل كان يدوب هو الاخر في قهوة عيونها اللذيذه و شكلها الصغير الذي يشبه الاطفال فا هي رفيعه جدا و قصيرة تكاد لا ترى انسه بل طفله 

بعد ودقيقتين تقريبا فاقت حبيبه من شرودها و ابتسامة بخجل بادلها المحمدي الابتسامه ولكنهو لم ينزل عينه 
(( رجاله عينها زيغا 😂💔 ))
محمدي :- تعرفي انك... يعني..قمورة اووي ....والله و اسمك حلوة اووي تحسه ان في نغمه و بيدل على احلى حاجه ف الدنيا والي المل بتمناها 
حبيبه بخجل :- و اه هي 
محمدي :- الحب...من حبيبه ...
حبيبه:- شكرا....حقيقي انت انسان مهزب و لطيف  
(( لا طلما شكر فيكي يبقي متربي🤭😂 ))
محمدي و هو يخرج شيئ من جيبه :- اتفضلي ...انااا ..اناا جبتلك دي من السعودية اتمنى تعجبك 
نظرت حبيبه الي ما في يديه و كان لوح شيكولاته ذات غلاف ذهبي و شكل مغري لذيذ
(( و كده يبقى متربي مرتين 😂✌️))
حبيبه و هي تاخذ اللوح :- شكرا 
محمدي :- دوقيها ...♡ 
حبيبه:- مش دلواتي عادي...
محمدي :- منااا..عايز اعرف رايك
حبيبه بتردد كانت تفتح غلاف الشيكولاته حتى ظهرة قطعه قربتها حبيبه من فمها و لكن فجاءة سحب احد منها الشيكولاته...

تري من هو ؟؟ 

___________________________

_ ماذا يعني شاا شااا شااش
 عماد :- بلا شاش بلا قطن بقى خليني افكر 
باربي _ في ماذا تفكر
عماد :- في المصيبه دي حببتي ام عطيات سمعتك بعصير فراوله يعني لو حد جبلها المرة الجيا كوكتيل هتقر على كل حاجه

باربي بتفكير :- ما رايك اذا اخبارتها ان لا تخبر احد 
عماد و هو على وشك كما نقول (( يلطم على وشه )) 
عماد بغضب و صوت عالي :- تصدقي فكرة انا ازاي مجتليش الفكرة دي بقولك اه انتي اسكتي...
و اكمل بصراه اعلى :- اسكتي خالص 

خافت و حزنت باربي قليلا من صوته ولكنها فضلت الصمت و بعد دقائق نظر لها عماد قليلا و قد كانت تبدو حزينه شعر بديق و الحزن فهي ليست السبب ...السبب ال حقيقي هو هذا العالم الذي لا يريد لنا الراحه تنهد عماد بضيق قليلا و اخبارها برفق و هو يحاول ان لا يحزنها

- بقولك ياا...باربي...انتي...
باربي:- انا ماذا ...؟؟ 
عماد:- انتي جعانه ...
باربي :- نعم كثيرا 
_ طب تعالي نعمل عشاء 
ابتسامة باربي قليلا و اعتطهو هاتفها للتصال ب مطعم 
عماد:- لا...طول عمري انا الي بعمل الاكل لنفسي ...تعالي اعلمك ... اه رايك 
مد عماد يديهي ل باربي 
تعجبت باربي ولكنها امسكت يده و ذهبت معه الي المطبخ ارتداء مريلت المطبخ و البسها وحده اخر كانت عنده ايضا و ابتسم على شكلها ب المريلة و فقط كان ينظر اليها و الي ابتسامته الذي بداء ب العتياد عليها و على قربها كما لو كانت زوجته او طفلته او حبيبته او صديقته كما لو كانت اي شي 

 و احس اخيرا في هذه اللحظه ان الوحده جيدة حقا...ليست سيئه و لكن الونس او الصديق او عدم العزلة هو افضل بكثير 

باربي بحماس :- ماذا سوف نحضر

عماد :- فتح عماد الثلاجه و اخرج طبق من اكلات مصر الحبيبه و الذي نعشقها جميعا (( كبده )) 
باربي :- ما هذا ؟؟
_ دي كبدة اسكنداراني هعلمك تعمليها و تشوحيها على النار و صدقيني ...هتعشقيها
باربي بحماس :- حسنا..
وضع عماد البصل بعد انا قطعه قطع صغيرة ف الزيت الساخن و كانت باربي تساعده و تناوله الاشياء و ضع عماد الكبدة على البصل و ناولته باربي التوابل و الملح 

عماد:- و بعدين هنوطي النار شوية عشان تاخد سواها و هنحط الفلفل و الطماطم و الثوم انا كنت مقشر ثوم هنا يعني هو جاهز فاضل فلفل ملون و طماطم 
باربي:- ملونه 
عماد:- هيا اه دي ؟؟ 
باربي :- اطماطم ..!! 
عماد بضحك هستيري :- لااااا...هههههههه....لااااا الط...الطماطم...حمرررراااا هههههه ..انتي نكته يا باربي 

نظرت باربي الي ضحته باساغراب ثواني و تحولة الي ابتسامه سعيدة و قد بداا تحبه رغم عصبيته عليها على كل شئ اله انها بدا يتحرك في داخلها شئ غريب لا تعرفه 

عماد:- هههه بصي يا ستي انا قطعت البصل دورك تقطع الطماطم و الفلفل و معنديش هنا الوان عندي اخضر و قرن فلفل احمر حراق و انا بحبه الصراحه ف هنقطعه بردو 

باربي:- اريد تقطيعه 

وضع عماد خشبت التقطيع امامها و
 وضع الطماطم و بداء ب الشرح لها 

_ ها بصي هقسمها اتنين كده و بعدين النصف ده هنقطعه مكعبات صغيرة زي كده خدي قطعي النصف ده 
امسكت باربي السكسن ب صعوبة و عندما و لم تستطيع تحريكاها و كان عماد يقف خالفها و عندما رائها 
_ لا لا بصي....بتبقي كده 
استدار عماد نحيتها و امسك بيديها الاثنتين و حرك الطماطم و قطعها و كان يخبرها كيف تقطعه دون جرح يديها ايضا
و عندما انتها لم تكن باربي مستمعا لكلمه مما قالها بلا كانت تنظر لوجهه و لشدة قربه منها بحب و شي اكبر ينمو في داخلها كل ثانية انتبها عماد و كان على قرب خطوة حتي يقع داخل احضانها و كانت تنظر داخل عيونه و لم يقدر عماد ايضا عن الابتعاد عن تلك العيون الذي تشع بامواج البحر انتبه عماد بعد ثواني حتى ابتعد عنها بخجل و اخذ خشبة التقطيع ب الطماطم و ضعها على النار معا باقي الطعام و كان يتلاشاء النظر لها قاطع الصمت صوتها الذي بداء الاعتياد عليه او بل
معني يحبه

_ عماد....هل لديك حبيبه 
عماد :- حبيبه ازاي ؟؟ 
 باربي:- يعني هل يوجد احد في حياتك هل تحب احد
عماد:- ل...لا....
ليه بتسالي يا باربي ؟؟ 
_ لا ادري انتباني الفضول فقط 

بعد نصف ساعه تقريبا كان عماد يضع الطعام على السفرة الصغيره في الصالون و جلس ياكل هو و باربي و كل ثواني يختلاث كلهما النظر للاخر 

___________________________ 

كانت تجلس في غرفتها و تستعد للنوم و تضع بطانيطها على سريرها ف الجو بارد هذا الايام ف هو بداية فصل الشتاء

 دخلت على غرفتها امها بعد ان استاذنتها 
حبيبه :- ماما...نعم في حاجه وله اه

مامتها :- و انا هعوز منك اه يا بت جيت اقولك تصبحي على خير و...
حبيبه بضحك :- ايوووه....وووووو ...اه بقى 

مامتها :- كنت عيزاكي تجيبيلي حاجات و انتي جيا بكرة وتعدي على عمك حسن تخدي منو السمك و بالمرة حسبي باسم الخياط هو في الدكان الي جمبه و انتي مروحه في العربيه متنزليش خليكي في العربيه و انزلي عند جدتك هديلك شوية حاجات تبعتيهالها و عيزاكي كم....

حبيبه بمقاطعه :- ااااه...ااااه....يارتني ما سالت ...حاضر كفايا دول انهردة بكرة ابقى اكمل الباقي
مامتها :- ماشي ...حبيبه صحبتك عامله اه 
حبيبه:- قمررر ...ياريتك تشوفيها فستنها جميل و مكياجها انا الي عملهولها طبعا...و اطمنت عليها و جيت 
مامتها:- ربنا يتمملها على خير يارب
حبيبه:- يارب ....عايزة حاجه تاني
مامتها:- لا يا حببتي تصبحي على خير 
حبيبه:- و انتي من اهل الخير 
خرجت ام حبيبه و اغلقت النور نامت حبيبه على السرير و تدفات و امسكت ب هتفها تنظر اليه قبل ان تغفو 
و جدت بوست مضحك جدا و كانت تضحك بشدة و لم تنظر لمن انزل البوست ووضعت تعليق على هذا البوست و هي تضحك فيه جدا و تقول رايها و كانت تقلب في الهاتف حتى جاها اشعار ان احد رد على تعليقها نظرت وجدت هذا اليماني و الذي كان قد تزاكرها و رد عليها بسخرية مشاء الله بتضحكي اهو ووخده الدنيا طناش وله انتي ناس و ناس وشويه و شوية تكونيش ملبوسه ههههه
ردت حبيبه بعصبيه :- انا غلطانه اني متبعاك اصلا انت اناس قليل الادب و مش محترم 
ردت فتاة على تعليقها و قالت ان معاها حق و هو ايضا كان يحدثها و اراد صنع علاقه قزراه معاها 
ضحكت حبيبه ساخرة و كتبت هنتوقع اي من الاشكال الزباله دي انا هلغي المتابعه ردت نفس الفتاة و انا و سا اخبر اصدقائي ب المغادرة ردت حبيبه و انا 
لم يقراء اليماني اي شئ اشعار و كان يتجاهلها و يبحث عن اي شى مضحك على الانترنت لنشره على صفحته حتي يعجب متابعينو و بعد دقائق وصلهو اشعار بائن هناك اثنان من المتابعين خرجا من صفحته لم يهتم كثيرا ف هذا غالبا يحدث شخص او اثنين ولكن غيرهم يدخل وضع اليماني بوست اخر ساخر و انهالت الضحكات و كان يستمتع ب هذا ثم اغلق الهاتف و ذهب الي النوم و كان هاتفه بالقرب منه و لكنهو كان يرسل اشعاراة ولم يتوقف عن التحرك طيلة الليل لان الجميع كان يخرج من صفحاه و في هذا الوقت كانت حبيبة تنشر بوست جديد على صفحتها الشخصية و على حالتها على انستغرام و واتساب بما حدث و تخبر الجميع ب الخروج من هذه الصفحه و فعلت الفتاة الاخر نفس الشيئ و لكن لان حبيبه ساذجه ...
(( ايوه انا 😂✌️)) 
وضعت لهم منشن على صفحته حتى يعرفو الصفحه و ل هذا وصل لهو اشعار ب ان هناك من ذكر صفحته و ياليتها لم تفعل....!! 

الفصل التاسع من هنا

تعليقات



×