رواية الخطيئة الفصل السابع7 بقلم اخصائي رعب


 

رواية الخطيئة الفصل السابع بقلم اخصائي رعب



بعد ما حسيت ان عمرو عرف كل حاجة، عقلي وقف.....
كانت اول مره أحس انى عاجز عن التفكير 

(اكتشفت انى قتلت مراتي وهي بتحبني، وقررت انى انتحر، وبعدها قررت انى أعيش عشان خاطر ولادي، ودلوقتى عمرو جالي يعرفني انى خلاص قربت أقع وهأموت قريب) 

مكنتش عارف أعمل ايه؟؟
والمشكلة الأكبر انى مكنتش عارف انا عايز ايه؟؟
عايز أموت عشان ارتاح من اللي انا فيه؟
ولا عايز أعيش عشان مريم وفارس؟
فضلت قاعد ومش عارف افكر..... 

اتصلت بحسن وقلتله يجى عندي في البيت دلوقتى..... 
قفل معايا وبعد نصف ساعة وصل....
حكيت لحسن كل حاجة حصلت من أول ما عرفت ان أميره بريئة لحد ما اتأكدت إن عمرو عرف كل حاجة

لقيت حسن بيقولي معنى كده ان حياتنا قدام حياة عمرو 
قلتله لا هو معندوش دليل والا كان زمانه بيحقق معايا،
والمعلومات اللي تحت إيده ميعرفش يعمل بها حاجة 
سكت حسن وبص في الارض شوية وبعدين قالي طب واحنا هنستنى لحد ما يوصل للمعلومات اللي يعرف يعمل بها حاجة؟؟؟ 
قلتله قصدك ايه يعني؟؟
لقيته دير وشه وبصلى وقالي انا شايف فيه حل تاني ،وسكت وبصلى.......
 قلتله لا انا مش هقتل تاني
انا كل اللي عايزه أعيش اربي ولادي وأدعى ربنا يسامحني على اللى عملته 
رد حسن وقالى ماحنا لو ماعملناش كده عمرو مش هيديك الفرصة انك تربى ولادك، وانت عارف طالما شك يبقى بيدور وراك ومش هيسيبك...

كلام حسن كان مقنع بس انا ساعتها كنت مستعد أتحاكم،
مستعد أموت بس مقتلش تاني خصوصا عمرو.....

اولا لانه معملش اي حاجة بالعكس ده بيحاول يطبق العدل اللي انا كنت فاكر اني بطبقه لما قتلت..
ثانيا هو اللي الولاد هيتربوا عنده لو جرالي حاجة..
وثالثا انا مش هقدر اقتل تاني..

قلت لحسن لو مفيش حل غير الحل ده يبقى كده مفيش حل غير انى أستنى واشوف ايه اللي هيحصل
حسن قالي هو في حل تاني 
قلتله حل ايه؟؟
قالي احنا ممكن نعمل معاه زي ما عملنا مع عادل 
قلتله ازاي؟؟
قالي يعني نجيبوا نتكلم معاه ونكشفوا ورقنا،
ونخيره بين حياته وبين انه ينساك  خالص... 

قلتله لأ طبعا عمرو مش زى عادل، عمرو ظابط وده شغله، وانا عارف انه عمره ماهيقبل بحاجة زي دى
قالي حتى لو كده مش هنخسر حاجه لو حاولنا، طالما هو كده كده عارف، يبقى نحاول معاه ...

(رغم انى متأكد ان المحاولة ملهاش لازمه،  بس كنت زي الغرقان اللي بيتعلق  بأشاية)

قلت لحسن طب هنعمل ايه؟؟
قالي زي عادل بالضبط هنجيبه  الشالية ونتكلم معاه 
قلتله ازاي؟؟
قالي متقلقش يا أستاذ آدم ،طالما بيشك فيك ومعندوش دليل، يبقى مستعد يعمل أي حاجة عشان يوصل للدليل ده، 
واحنا هنستغل النقطة دي و هكلمه من رقم غريب واقوله انا اللي بلغت عن مكان الجثة اللي في الطريق الصحراوي ومعايا دليل ضد القاتل بس مش هسلمه غير لك انت 
وتيجي لوحدك....
ساعتها عمرو مش هيتردد ويجى يقابلني في الساحل، وهناك نقدر نخليه يتحرك من مكان للتاني بالتليفون ونتاكد ان مفيش حد معاه ولما اتأكد هخليه يجى على الشالية
 قلتله ازاي؟؟
قالي متقلقش يا أستاذ ،انا عايزك تنام بس النهارده وبكره بالليل هكلمك تجيلي على الساحل  وهيكون كل حاجه تمام... 

خلص حسن كلامه ومشي..... 
كلام حسن كان مطمني وفي نفس الوقت قلقت من حسن لانه بقى بيفكر شبهي بالضبط....
 
دخلت نمت مع العيال وصحيت تاني يوم وقلت أروح الشغل عشان يكون يوم طبيعي...
اخذت العيال معايا في المكتب وكنت قاعد قلقان جدا ومتوتر.....

دخلت زينب عشان تكلمني في الشغل 
قلتلها انا مش عايز اتكلم في أي حاجة، قولي لهدير تعملي قهوة 
قالتلى هدير مجتش النهارده عشان تعبانة، انا هعملها لحضرتك

فضلت قاعد في المكتب على اعصابى مش عارف حسن عمل ايه... ومش عايز اكلمه الا لما يكلمني هو ...

دخلت زينب بالقهوة، وهي بتحطها وقعت منها غصب عنها على المكتب، انا كنت متنرفز جدا، قمت زعقتلها، 
لقيتها عيطت.... 
وفضلت تقولى انا آسفة...
حسيت اني طلعت فيها قلقى وتوتري وهي معملتش حاجة كبيرة يعني ...
تمالك أعصابي وقلتلها انا اللى آسف متزعليش بس شكلها اخذت الموضوع على كرامتها أوي وفضلت تعيط ...
فارس ومريم كانوا معايا في المكتب وكانوا بيطبطوا عليها لحد ماهديت  شوية وقامت راحت على مكتبها.....

حسن اتصل بيا على الساعة ٤ وقالى تعالى على الشاليه، كل حاجه تمام.. حضرت نفسي بس قبل ما أمشي فكرت اسيب العيال فين؟

اديت زينب نسخة من مفتاح شقتى وقلتلها أنا نازل ولو اتأخرت ابقى روحي العيال البيت وروحي انتى بعدها....

اخذت بعضي وركبت العربية وسافرت الساحل، كنت مركز طول الطريق وبشوف لو في حد مراقبني لحد ما وصلت 
لقيت حسن في الشاليه وماسك مسدس وفيه مسدس على الترابيزة وعمرو قاعد أدام حسن ....
وقبل ماأتكلم مع عمرو لقيت حسن بيقولي عمرو باشا بيحبك أوي يا أستاذ آدم، صدق انى هسأعده عشان نوقعك وأدانى الأمان وأدي النتيجة....

سبت حسن ومشيت ناحية عمرو وقفت أدامه..
قالي عمرو طب وبعدين يا آدم ؟؟؟
عملت كل التمثيلية دي عشان تجبنى هنا و أديني جيت اهه هتعمل ايه؟؟ 
هتقتلني انا كمان؟؟؟
قربت من عمرو وقلتله المفروض انى أسيبك انت اللي تتقتلنى؟؟
رد عمرو طب وبعدين برضو؟؟ 
قتلت أميره ودينا ورشا و هتقتلني دلوقتى و هقتل غيري بعد كده،
هو انت مفكر ان محدش هيوصلك... 
قلتله لأ انا مش هقتل حد تاني 
ولا هقتلك انت كمان،
أنا جبتك هنا عشان نتفق....
ضحك عمرو وقالي نتفق على ايه؟، 
انى أسيبك مقابل فلوس يعني؟؟
 قلتله لأ انت هتسيبنى مقابل حياتك.. 
انا دلوقتى أقدر اقتلك بس هسيبك وانت هتخرج من هنا وهتنسي كل حاجة و كفاية اللي ضاع....
رد عمرو وقالي اللي ضاع ده اللى هو مراتك اللي انت قلتها؟؟
قتلتها ليه يا آدم؟؟
قلتله اوعى تكون فاكر انى عايز أعيش ، صدقني يا عمرو انا بتمنى انى أموت في اي لحظة بس كل اللي شاغلني ولادي،حرمتهم من أمهم وكمان هحرمهم من أبوهم 
رد عمرو وقالي قتلت أميره ليه يا آدم؟؟
قمت وقفت وقلتله بصوت عالي
                            "عشان غبى"
عشان كدبت الكدبة وصدقتها، وحسبتها هى عليها
عشان سبت الشيطان اللي جوايا هو اللي يفكر ويرتب ويقتل كمان....

رجعت قعدت على الكرسي وقولتله بصوت هادى 
                "أميره مكنتش خاينة" 
ولو جرالي حاجة هتقول للعيال أمهم مكنتش خاينة، انا اللي كنت وحش...

رد عليا عمرو انت لازم تسلم نفسك يا آدم فى اتنين غيرك بيدفعوا تمن جرايم انت اللى عملتها....
قلتله أنا مستعد اطلعهم براءة هما الاتنين ونفتح صفحة جديدة وتسيبني أعيش مع ولادي ...
ابتسم عمرو وقالي انا كنت بقول عليك ذكي بس دلوقتى انت اثبتلي العكس،
انت عارف ومتأكد يا آدم من قبل ما تجبنى هنا ان عمري ماهسكت ولا هسيب حق أميرة  وحق الناس اللي انت قلتها.....
قلتله انت كده بتجبرنى انة أعمل حاجه انا مش عايزها....

أخذت المسدس من حسن وحطيته في دماغ عمرو وقلتله حاجة من الاتنين
(حياتك قصاد حياتي)
(يا اما نعيش احنا الاثنين )؟
بص عمرو فى عنيا وقالي حياتي قصاد حياتك
مكنش خايف انى أقتله ومكدبش عليا حتى عشان يعدي الموقف  
وكأنه بيقولي يلا اقتلنى.....
 
فضلت ساكت بفكر في ولادي وانى لو سبته يمشي هتحرم منهم... 
وساعتها قررت اني أضحى بأي حاجة حتى لو ولادي 
بس مش هقتل حد وخصوصا لو الحد ده هو اللي هربيهم بعدى..... 
نزلت المسدس وقلت لعمرو انت  معندكش دليل لحد دلوقتى وحتى لو عندك انا برضو مش هقتلك، 
اديته المسدس وقلتله يمشي....
مسك عمرو المسدس وقالي مش خايف يا آدم  لا أنا اللي أقتلك دلوقتى وأريح الناس من شرك...
وقفت أدام وقلتله 
"قمة العدل انى أموت، وقمة الغباء انك تقتلنى بنفسك"
عشان هتتحول لشخص تاني انت متعرفوش ،هتبقى شخص مخيف، الناس هتخاف منه وانت كمان هتخاف من نفسك....
سكت عمرو وقالي انت هتموت يا آدم بس بالقانون ،وسابني ومشي....

حسن قالي سبته ازاي  يا أستاذ  يخرج من هنا حى؟؟!! 
قلتله انا مش هقتل تانى ياحسن حتى لو المقابل حياتي 
لقيت حسن قالى بكل هدوء بس انت حياتك لو مش مهمة عندك فهى مهمة جدا عندي 
بصتله وقلتله يعني ايه؟؟
 قالي انا كنت عارف ان عمرو مش هيوافق وكنت عارف ان انت هتسيبه عشان كده انا اتصرفت.... 
مشيت يإتجاه حسن ووقفت أدامه  وقلتله انت عملت ايه؟؟
قالي انا قطعت تيل الفرامل من عربية عمرو عشان لما يموت تبقى حادثة.......
مسكت حسن من رقبته وقلتله بصوت عالي انت ازاي تعمل كده؟؟ 
ازاي تعمل كده؟؟
رد عليا بالعافية بسبب إيدى اللى على رقبته وقالي اللي انا عملته هو الصح ولما تفوق من اللي انت فيه هتعرف ان هو ده الصح 
ضربت حسن من غير ما أحس وطلعت ركبت عربيتى بسرعة عشان ألحق عمرو ورنيت عليه عشان اعرفه ان العربية مفيهاش فرامل بس مكنش بيرد عليا وفضلت أرن لحد ما وصلت اسكندرية.....
 
رنيت على مراته وقلتلها انا رنيت على عمرو كتير عشان عايزه في موضوع بس ماردتش، هو عندك؟؟ 
قالتي لأ هو نزل من بدري وقالي هيتاخر 
قلتلها تمام لما يوصل ابقى عرفينى  
طلعت على البيت لقيت زينب قاعدة مع العيال وبتلعب معاهم،
كانت أول مره أشوف الولاد مبسوطين من ساعة ما أمهم ماتت.. سألتها انتى مروحتيش ليه؟
قالتلي خفت اسيب الولاد لوحدهم و قلت استناك لحد ما توصل.....
قلتلها تمام تقدري تروحي دلوقتى،
وصلتها لحد الباب وقفلت 

دخلت الولاد يناموا وقعدت لوحدي ماسك التليفون مستني عمرو يرن أو  أملل مراته
مستنى اعرف أي خبر عنه
حسن رن عليا أكثر من مرة بس مردتش عليه 
انا بقيت خايف من حسن، حاسس انه هيبقى نسخة مني بالضبط... 
بس انا قدرت انتصر على الشيطان اللي جوايا،او يمكن عشان عرفت انى  قتلت مراتى ظلم
ايآ كان السبب انا مش هقتل تاني ولا  هسمح لحسن انه يبقى شبهى بأي حال من الأحوال....

فضلت قاعد قدام التليفون مستني عمر او أمل مراته تتصل لحد ما تعبت وريحت رأسي على الترابيزة....... 
عنيا غفلت شوية وحسيت بصوت أميره وهي بتقولي 
            "قوم  يا آدم"   "قوم" 
رفعت رأسي من على الترابيزة ،لقيت باب الاوضة بتاعتي بيتفتح ولقيت عمرو طالع منها و معاه أميره ورشا ودينا هما الاربعة ماشيين بإتجاهى، قمت وقفت وساندت بإيدي على الترابيزة لانى كنت تعبان جدا...
 وهما الاربعة وقفوا جنب بعض أدامي وكل واحد حط إيده على كرسي وانا فضلت باصص لعمرو لانى إتاكدت انه مات لانى شايفه مع كل اللى قتلتهم 
قعدوا هما الاربعة وعمرو قالي 

      "اقعد يا آدم واقف ليه؟"
 قلتله بصوت واطي انت مت؟؟
ضحك عمرو بصوت عالى وبص لاميرة ورشا ودينا وكلهم فضلوا  يضحكوا وسكتوا مرة واحدة وقالولى                                 "اقعد يا ادم"
 قعدت وسألت عمرو تاني انت مت؟؟

 رد عمرو قالي يعني انت اللي قتلتني وبتسألنى انت مت !!!! 
 قلتله  لأ انا ماقتلتكش، انا سبتك تمشي....

ردت أميرة طب ليه ما سبتنيش أمشي لما قلتلك هأخذ العيال ومش هتعرف عنى حاجة؟؟
مسكت إيديها وقلتلها بصوت واطي أميرة انا مكنتش اعرف انك بريئة..
 
ردت دينا طب هي مراتك وانت كنت فاكره بتخونك، طب انا بقى قتلتيني ليه؟؟ 
قلتلها عشان انتى خاينة، انتى خنتى جوزك وقتلتيه....

ردت رشا طب هي قتلت جوزها بس انا مقتلتش حد، قتلتيني ليه؟؟؟ 
قلتلها عشان انت خاينة......

سحبت أميره إيديها من تحت إيدي وقالتلي بس انا مخنتكش وبرضو  قتلتيني.....
 قلتلها انا من كتر حبي فيك عقلي وقف عن التفكير لما حسيت انك بتخونيني واتحولت لشخص تاني انا معرفوش.... 

رد عمر وياترى بقى اللي لسه قاتلنى من شوية ده آدم بتاع زمان ولا الشخص التاني اللي انت متعرفوش؟ 
قلتله أنا مقتلتكش، انا حياتي كانت قصاد حياتك ورغم كده اخترت ان انت اللي تعيش...... 

ردت دينا طب لما خلتنى اختار أموت ولا أعيش وقلتلك انا عايزة أعيش ليه قتلتنى؟؟
قلتلها لان العدل إنك تموتي وانت كدبتى وقلتلي ان العدل انك تعيشى 

 ردت رشا يعني انت اتكلمت معاهم كلهم قبل ماتقتلهم واديتهم فرصة يدافعوا عن نفسهم، طب ليه انا ماأخدتش الفرصه دي زيهم؟؟؟
 قلتلها حتى لو اديتك الفرصة كنت هتبررى خيانتك لجوزك ازاى؟؟؟

رد عمرو قالي طب انت قتلتهم عشان خاينين، انا بقى قتلتنى ليه؟؟؟
اتنرفزت وقلتله بصوت عالي انا مقتلتكش.....

ردت أميرة حتى لو ما قتلتهوش انت قتلتيني انا........
بدأت عنيا تخونى والدموع تنزل منها وقلتلها بصوت واطي 
"كانت اكبر غلطة في حياتي يا أميره" 
وكل حاجه عملتها بعد كده عملتها عشان بحبك،
 انا ما استحملتش أشوف واحده عملت اللي انتى عملتيه وتفضل عايشه وانت اللى تموتى،
انا قتلتهم عشان محدش احسن منك

 ردت دينا يعني مقتلتنيش عشان بتطبق العدل، انت قتلتيني عشان بتحب مراتك،
يعني أنا ذنبي الوحيد هو إن انت بتحب مراتك؟؟
 قلتلها لا انتى ذنبك انك خاينة

ردت رشا طب ما أنت خنتني يا آدم، كنت قاعد في بيتي وبتبتسم في وشي ولما أديتك ظهري قمت وقتلتني....

ردت دينا وخنتنى أنا كمان لما صدقت ان انت بتحبنى وأديتك الأمان وفي الاخر قتلتينى ...

رد عمرو وخنتنى أنا كمان لما سبتنى أركب العربية عشان اموت....

 فصلت ساكت وباصص على اميرة لقيتها دمعت وقالتلي وخنتنى أنا كمان لما قلتلي هنسافر نغير جو وانت واخدنى عشان تقتلني..

 دموعى البسيطة اتحولت لعياط ساعتها وقلتلها 
"أميرة انا قتلتك عشان بحبك"

 لقيت عمرو قام وقف جنبي وبص لاميرة وقالها بنفس طريقتي           "أميرة انا قتلتك عشان بحبك"
 ورجع بصلي وقالي 
 "مش غريبة الجمله دي يا آدم ؟"
أنا أعرف اللي بيقتل حد بيقتله عشان بيكرهه، مش عشان بيحبه

فضل باصص في عينا وقالي
    "" انت مريض يا ادم"      "مريض"

ولقيت عمرو اختفى ودينا ورشا اختفوا
 وأميرة فضلت قاعده بتبصلي وعينيها لسه بتدمع 
قمت قعدت جنبها ومكنتش لاقى كلام اقوله 
كنت ببص عليها بس لحد مااختفت..

سمعت تليفوني بيرن 
رديت لقيت أمل بتقولي إلحق يا آدم عمرو عمل حادثة ونقلوه المستشفى اخذت منها عنوان المستشفى ونزلت على طول 
وأول ما وصلت طلعت سألت علي عمرو 
الدكتور قالي انه في العناية المركزة ولو عدي عليه ال٤٨ ساعه الجايين على خير يبقى عدينا مرحلة الخطر...

ارتحت جدا لما عرفت ان عمرو لسه عايش.... 
كنت عايز عمرو يعيش  بأي طريقة رغم انى عارف ان حياته معناها موتي.... 
ماطولتش مع أمل لانى مكنتش قادر استحمل منظرها وهي بتعيط على جوزها وانا السبب.....
 قلتلها انا هانزل دلوقتى وهأبقى اعدي عليك تاني 
قالتلي ماشي وانا هبات معاه في المستشفى 
سبتها ونزلت وانا طالع من المستشفى 
لقيت مراد أدامي........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-