رواية احبنى شيطان الفصل السابع 7بقلم محمود حمدى

 

رواية احبنى شيطان الفصل السابع بقلم محمود حمدى


من برا باب الاوضة الجانبية اللى فى اخر الممر ورا الباند الخاص بالكبارية..اتصنت شيكو على حمادة و البنت اللى بهدوم من الجلد الاسود..
حمادة اتحرك معاها ببساطة ..كان يعرفها..مع ان شيكو اول مرة يشوفها .كان عندة شك فى حاجة معينة لكن عاوز يتاكد ..
مضغ اللبانة و شعرة الاسود الطويل ساقط من جانب وشة..يسمع بهدوء و حظة كان حلو مفيش حد فى الممر كلة مشغول بالرقص و صوت الموسيقى العالى جاى من بعيد
و مرة واحدة
فتح حمادة الباب
ينتفض شيكو فى توتر
يضحك حمادة بستخفاف
و يزيحة يوسع سكة للبنت
اللى خرجت مبتسمة
و مشيت على طول من غير ما تبص وراها
مسك حمادة شيكو من قفاة
و سحبة جوة الاوضة و قفل الباب
**
حمادة: بص يا صاحبى انا محبش قلة الاصل
شيكو: و الله انا......
حمادة بقرف: شششششش..مش عاوزك تحلف كدب..مش هصدقك اصلا
يولع سيجارة حشيش و يكمل:
-البنت دى ديلر جايبة الشغل اللى قلتلك علية..و كنت ح اقولك فى وقتة بس انت استعجلت رزقك
يقرب شيكو من حمادة و عنية بتلمع:
-انا كنت قلقان عليك البنت شكلها غريب و انت اول.............
و مرة واحدة بغضبة فظيعه
يلكم حمادة شيكو
تحت دقنه
ترتج دماغة جامد قبل ما يسقط على ضهرة مغمى علية
يفرك حمادة قبضتة :
-محبش الغدر و قلة الاصل
فتح شنطة جلد سودة صغيرة
و خرج منها امبولة بلاستك فيها مادة خضرة..
فتح بُق شيكو و عصر محتوى الامبولة فيه
و سابة بعد ما اطمن انه بلع المادة
و هو بيقول:
-ماهو لازم نجرب الشغلانة الجديدة و لا اية
و يديلة بالشلوت فى جنب بطنة
*******************
ضحكت امى..
و عنيها
دة حضر
متحركتش من مكانها ورا التربيزة..بصت لى اوى..
ابتسامة خبيثة لئيمة اوى فى زاوية شفايفها
محاولتش اقوم بسبب رجلى مش قادرة تشلنى من الخوف
قلت و لسانى تقيل: 
-هو انت ؟؟؟؟؟؟
هز راسة من غير ولا كلمة
امى كانها مش امى
-عاوز منى اية
نطق بصوتة رجع الصدى اللى بيقشعرله جسمى كله
عوزك يا مروة
حسيت بالعبارة كانها بتمسح على جسمى و جلدى و روحى تقيلة و لزجة
قلت برعب :
-حرام عليك سبنى ف حالى 
انتى حالى
بلعت ريقى تفكيرى كله انصب انى اهرب بصيت ناحية باب الشقة
ماتحوليش
قفلتة من جوة
احنا سوى
انتى ليا
حاولت املك اعصابى..اتنهدت..اوف
-انت اية ؟؟؟؟
قلتلك قبل كدة
-شيطان و الكلام الفاضى دة
اثبتلك
و اتجمد الدم فى عروقى
و انا بشوف اللى حصل لأمى قصاد عينى
****
طارت امى و هى مربعه فى الهوا
ارتفعت فوق التربيزة
عنيه وسعت و نطيت من مكانى و رجعت لورا بضهرى فى هلع
طارت امى فوق التربيزة و جاية عليه
مرمر بحبك
بحب سفالة لسانك
عاوز اقطعه و امضغة
انت ليا
لزقت فى الحيطة
الصالة. العتمة بتزحف على حطانها
اتمكن منى خلاص
صرخت بكل قوتى
-عاااااااااوز منى اييييييييه   ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرة واحدة
زالت العتمة
و صفى وش امى
و رجعت تقف على رجليها
و قربت من وشى
حسيت بانفاسها الدافية و شميت ريحتها
و قالى بصوتة المخيف
انا هنا علشانك
احقق امانيكى و اسعدك
و كل حاجة و ليها مقابل
مقابل..
مقابل.......
و اتلاشى صوتة
و رجعت امى لطبيعتها
امى : يالهوى ديخة الحقينى يا مروة
سندتها و قعدتها على الكنبة
امى : اية اللى حصل ؟
-شكله الضغط هو انتى اخدتى دواكى
و توهت معاها ف الكلام
و انا بفكر
فى اخر كلمات الشيطان
(تتبع)

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-