رواية الخطيئة الفصل السادس6 بقلم اخصائي رعب


 

رواية الخطيئة الفصل السادس بقلم اخصائي رعب

فضل عادل يتحايل عليا ويفكرني بأمه وأخته و يحلف انه مش هيجيب سيرة لحد،
مسكت السكينة ومشيت بإتجاه عادل ،قربت منه حطيت السكينة على الحبل اللي مربوط به و قطعت الحبل... 
وقلتله أنا عارف ان اللي بعمله ده اكبر غلط والمفروض كنت أقلتلك بس انا هسيبك تعيش،
بس خلي بالك انت لو اتكلمت أو فتحت بقك، انا بوعدك اني هبعتلك اللي يخلص عليك أنت وأمك وأختك 
قالى والله ماهتكلم وهافضل فاكر دايما ان حياتي كانت في يدك وانت سبتني أعيش،انا متشكرا جدا، وخذ بعضه وجرى 

 حسن كان مستغرب من اللي عملته وقالي ازاي تسيبه يعيش حتى لو متكلمتش دلوقتى هتضمن منين انه مش هيتكلم بعد كده؟؟
 قلتله أنا حاسس انه مش هيتكلم،عادل معملش حاجة عشان يموت....
 يلا بينا عشان نسافر.....
وفعلا سافرت انا وحسن ورجعت على البيت وكان كل تفكيري أميره خانتني مع مين؟ وازاي اوصله؟
ولو معرفتش اوصله يبقى قتلت أميره وسبته هو يعيش.....
انا معنديش اي حاجة تدل عليه الا ولاده  
بس طبعا مش همسك واحد واحد أعمله تحليل...... 
بس انا لازم أعرف هو مين  بأي طريقة وعاهدت نفسي ان ده يكون أخر واحد هقتله ...

فضلت ٤ أيام بنزل المكتب مبشتغلش كل اللي بعمله بفكر ازاي أوصل للشخص اللي أميره خانتنى معاه
اديت حسن أجازة لانه تعب معايا جدا الفترة اللي فاتت.....

 شغل المكتب كله كانت زينب هى اللي بتعمله 

(زينب كانت مختلفة عن اي بنت شفتها قبل كده، غلبانة، ومجتهدة، ومطيعة، ونظرة الحزن والإنكسار اللي كانت في عنيها كانت بتخليني أحس بشعور غريب من ناحيتها كنت بحسها نوع مختلف عن أي واحدة عرفتها وكنت دايما بقارنها باللى قتلتهم وأاكد لنفسى ان كان عندي حق لما قتلت النوع ده من الستات عشان النوع اللي زي زينب يفضل عايش)

 واتمنيت انى كنت اعرف زينب قبل ماأعرف أميرة، 
اتمنيت انى اشوفها وانا آدم بتاع زمان مش آدم اللي قتل ٣ ستات
برغم انى مش نادم على قتلهم بس فعل القتل  في حد ذاته فعل مخيف......
والمشكلة الأكبر انى مخفتش ومتوترتش ،
بالعكس كنت هادي جدا وكأنى متعود على القتل...

وفي مرة زينب خلصت شغلها وانا كنت نازل مروح قلتلها تعالي معايا هروحك على طريقى
رفضت في الأول وقالتلى مش هينفع أتعبك،بس انا أصريت لحد ما ركبت معايا وفي الطريق اتكلمنا شوية وسألتها على أحلامها 
قالتلي أنا حلمي اني أكون شبه حضرتكؤأنا عارفه انه حلم مستحيل بس على الاقل اتعلم اي حاجة منك 
قلتلها لا انت شاطرة وان شاء الله تكوني أحسن مني كمان 
قالتلي مفيش حد أحسن منك يا استاذ

بصتلها لقيتها ديرت وشها واتكسفت وقالتلي بتوتر 
يعني حضرتك مخسرتش قضية في حياتك ومش بتقبل اي قضية الا اما تتأكد انه برئ، وبتساعد الفقير اللي ممعهوش حق الأتعاب، وحتى شغلى مع حضرتك كان مساعدة منك ليا..... 
قلتلها لأ....انتى عشان شاطرة اشتغلتى، وبعدين شغل المكتب انتى اللي بتعمليه كله دلوقتى، لان الفترة دي بالى مش رايق
سكتت شوية وكأنها مترددة تتكلم وبعدين قالتلي بكسوف هو انا ملاحظة إن حضرتك مجهد جدا اليومين دول ممكن تاخذ أجازه ترتاح شوية 
قلتلها في حاجة في دماغي أول ما تخلص هرتاح خالص إن شاء الله،

وصلنا لحد المنطقة بتاعتها وقالتلي انا هنزل هنا عشان الشوارع جوا ضيقة مش هتعرف تدخل بالعربية، سلمت عليا ومشيت.....
وصلت البيت وانا دماغي مشغولة وعمال أفكر في كل الرجاله اللي أميره كانت بتتعامل معاهم، سواء في الشغل او أيام الكلية أو الجيران.......
كله كان عندي متهم
تعبت من التفكير ريحت شوية وقمت على التليفون بيرن..... 
رديت لقيت واحده بتقولي أستاذ آدم معايا ؟
قلتلها مين معايا ؟
قالتاى دكتورة حنان من معمل الأمل نتيجة التحاليل طلعت والعينة مطابقة
قمت عدلت نفسي وقلتلها عينة إيه؟؟ 
قالتلي حضرتك جيت عملت عندنا تحليل dna أول مرة العينة مكنتش مطابقة ولما عدنا التحاليل طلعت العينة مطابقة 

قفلت التليفون وقمت لبست ونزلت على المعمل على طول رحت للدكتورة اللى قالتلي العينة اللي اخذتها منك مطابقة لعينة الولاد......
قلتلها انتى اكيد غلطانة 
بصتلى وقالتلى لأ مش غلطانة  والتحاليل الاول برضو كانت صح 
أستاذ آدم انا كنت شاكه ان العينة الاولى مش بتاعتك، عشان كده انا ألحيت عليك انك تعمل تحاليل تاني 
بصتلها بإستغراب وقلتلها شكيتى ليه؟؟
قالتلي لما طلبت منك عينة ساعتها انت أصريت ان العينة تكون الشعر اللي انت جايبه وتوترك ساعتها خلانى أحس ان في حاجة غلط،
 بس كل اللي أقدر اقوله دلوقتى ان الولاد اللى جبتهم معاك دول ولادك 
فضلت باصصلها وقلتلها انتى غلطانة يا دكتورة الولاد دول مش ولادى لانى عقيم......
ابتسمت وقالتلى وإيه المشكلة يعني؟! 
ناس كثير بعد مابتتجوز وتخلف بيجلها عقم، وده بيكون لأسباب كتير عندنا فى الطب وأهمها الأدوية والعقاقير اللي فيها مواد بتأثر على الشخص وتخليها عقيم  
أستاذ آدم  أنا متأكدة من التحليل وعايز تعمل تحليل تاني هنا او برا براحتك ،بس صدقني النتيجة هتطلع واحده......
انا بسمع منها الكلام ومش مصدق نفسي ولامصدق اللي بيحصل
يعني فارس ومريم طلعوا ولادى!!!
 
سبت الدكتورة وطلعت اجرى على بيت عمرو عشان اشوف ولادى،
عمرو مكنش موجود، ومراته اللي فتحتلى، دخلت حضنت الولاد وقلتلها انا هأخذ الولاد يقعدوا عندي عشان وحشونى وهبقى اجيبهم بكرة قالتلي ماشي.....
كنت ببص للولاد وبحاول أتحكم في تفاعلاتى عشان أخت أميره ماتخدش بالها 
واول ما روحنا البيت فضلت حاضن الولاد وعمال أعيط 
ومريم كانت بتمسحلى دموعي وتقولي مالك؟؟
 مكنتش برد عليها ومش عارف انا بعيط ليه؟؟
فرحان انهم طلعوا ولادي وان أميرة طلعت مش خاينة ؟؟
ولا ندمان اني قتلت مراتى بإيدى وهي بريئة؟؟ 
ولا مقهور انى كنت هقتل ولادي بيدي؟؟ 
ولا زعلان على الناس اللي قتلتها؟؟
انا مش عارف انا بعيط ليه بس كنت محتاج انى أعيط......
لما لقيت مريم وفارس بيعيطوا هما كمان حاولت أتمالك أعصابى واسكت عشان هما كمان يبطلوا عياط 

 قمت عملتلهم الأكل وقعدوا ياكلوا وأنا فضلت قاعد ببصلهم، وافتكرت منظر أميرة وهي بتعيط وعايزانى أسامحها على حاجة هي معملتهاش، 
افتكرت وانا حاطط السكينة على رقبتها وهي بتقولي أخر كلمة في حياتها        "والله بحبك يا آدم" 
افتكرت حياتي معاها تاني، وضحكنا وهزرنا ،افتكرت حاجات كتير...... 
قعدت سرحان فتره طويلة مافقتش الا على كلمة مريم وهي بتسألنى هي ماما هترجع من السفر امتى؟؟؟

فضلت باصصلها ومردتش وبعدين حضنتها وقلتلها ماما عندها شغل كتير وهطول في السفر،
فارس قالي طب نكلمها في التليفون قلتلهم طب ادخلوا أوضتكوا دلوقتى وبالليل هنبقى نكلمها.....

دخلتهم الاوضة وقعدت أفكر في حياتي اللي جاية 
أنا كنت عايش تعبان وانا عارف انى قتلتها عشان خاينة 
بس دلوقتي لما عرفت انها مظلومة هعرف أعيش ازاي؟؟؟
ازاى هستحمل مريم وفارس كل شوية يسألوني على امها؟؟
ازي هعيش وأنا فاكر نفسي بطبق العدل وانا أكبر ظالم.... 
وعملت أول خطيئة عملها بني آدم على الارض وهي القتل...... 

فكرت أسلم نفسى للبوليس بس خفت على شكلى أدام العيال وخفت على شكلهم هما أدام الناس لما يتعرف إن أبوهم قتل أمهم لانه بيشك انها خاينة 
شلت من دماغي فكره انى أسلم نفسى خالص
وبدات أفكر انى أموت نفسي
تقريبا ده الحل الوحيد اللي هيرحمني من اللي انا فيه 
بس كنت متردد شوية 
لحد ما لقيت دينا قاعدة جنبي وبتقولي متردد ليه يا آدم؟؟
انت لما قتلتنى مكنتش متردد وكنت واثق من نفسك 
بصتلها وقلتلها عشان انت تستاهلي القتل 
قالتلي طب وانت تستاهل انك تعيش؟؟
انت تستاهل القتل اكثر مني، انت قتلت مراتك البريئة وقتلتني انا ورشا عشان شايف انك بتطبق العدل،  
انا هسألك سؤال يا آدم بس تجاوب بصراحة، 
هل من العدل انك تعيش ولا تموت؟؟ 
اختفت دينا قبل ما أرد عليها.....
كنت عايز اقولها إن من العدل انى أموت....

انا خلاص اخذت قرار، 
أنا لازم انتحر وقمت جبت السكينة اللي قتلت بها قبل كده و قررت اني اموت نفسي   
وفعلا حسيت ان قلبى جمد تاني زي ماكان جامد وانا بقتل قبل كده 
حطيت السكينة على إيدى ولسه حقطع ، لقيت إيد مسكت إيدى 
ببص لقيتها أميره واقفة أدامى 
رميت السكينة وقمت حضنتها وفضلت اعيط 
قلتلها :سامحيني يا أميره" "سامحيني" 
انا معرفش ازاي عملت كده 
اميره انت وحشتيني اوى 
حسيت بيديها بتطبطب عليا 
وبتقولي انا مش زعلانة منك  
انا كل اللي مزعلني ان انت وحشتني والعيال كمان وحشونى اوى.....
 قلتلها أنا خلاص هموت نفسي وأجيلك ،انا مش هعرف اعيش من غيرك
لقيتها سابتني وقعدت على الكرسي وقالتلي طب لما تموت نفسك، فارس ومريم ولادك هعيشوا ازاي؟؟
 تبقى حرمتهم مرة من أمهم  ودلوقتي بتحرمهم من ابوهم،قولتلها صدقيني ياأميرة انا مش عارف أعيش بعد اللى عملته،انا مش هعرف أعيش من غيرك.......
قربت منى وقالتلى وولادنا مش هيعرفوا يعيشوا من غير أبوهم وأمهم لو عايزنى فعلا أسامحك على  اللي عملته فيا خليك جنب الولاد...

فضلت باصصلها والدموع نازلة من عينى ومش عارف اقولها إيه؟؟
وفي لحظة اختفت أميره اول ما رن جرس الباب
قمت عشان أفتح لقيت عمرو..
سلم عليا ولاحظ على وشى انى معيط،
سألني مالك؟؟
قلتله مفيش بس افتكر اميرة الله يرحمها 
قالي انا لما روحت لقيت مراتي بتقولى انك أخذت العيال ومشيت
 قلتله اه، هيقعدوا معايا شوية عشان وحشوني 
قالي طب انا عايزك في موضوع
قلتله إتفضل، معلش مخدتش بالى اننا بنتكلم عالباب   
قالي لأ ولا يهمك
دخل عمرو قعد وسألني على الشغل وعن حياتي،وفي وسط الكلام قالى 
"انا مراتي قالتلي ان العيال قالولها  انك اخذتهم ورحت مستشفى، وتحاليل، وعينه، هو ايه اللي حصل؟؟ 
الحالة اللي كنت فيها مخلتنيش اعرف ارد مخلتنيش اعرف أفكر حتى، 
سكت شوية لقيت عمرو بيقولي 
انت كنت تعبان؟؟
قلتله آه كنت تعبان 
قالي ما أنا قلتلها كده برضو أكيد تعب وراح يعمل تحليل دم 
قولتله اه بالضبط كده 

قالى أنا إمبارح وانا بقلب فى قضية أميره لاحظت حاجة غريبة جدا 
قلتله حاجة ايه؟! 
لاحظت ان مكان الجثة قبل المكان اللي قابلتك فيه ليلة الحادثة ب٢  كيلو مش بعده!!! 
ولاحظت كمان الطريق كان إتجاة واحد، يعني المفروض اللي خطف أميره يقتلها ويدفنها بعد مكان الخطف مش قبله 
فضلت ساكت مش عارف أرد 
لقيت عمرو قالي كده يبقى الاحتمال الوحيد انهم ضربوك وخطفوا أميره ومشيوا عكس الإتجاه....... 
هزيت رأسي وقلتله ممكن
سألنى انت شفتهم مشيوا ازاي؟؟
 قلتله ما أخدتش بالي لانهم  ضربوني ووقعت على الارض 
قالى بس لو مشيوا  عكس الاتجاة كنت قابلتهم وانا جايلك 
سكت ومش عارف أرد 
قالي بس إحتمال يكونوا مشيوا ٢  كيلو عكس وبعدين دخلوا الصحراء وقتلوها ودفنوها واستنوا لحد ما احنا مشينا وبدؤا يتحركوا 
قلتله آه ممكن صح 

قالى انا كنت طالب كشف الارقام اللي اتصلت بيهم رشا ودينا قبل ما يتقتلوا وكان في رقمين لما كشفنا عنهم ماوصلناش لحاجة بس لما بصيت عليهم تانى النهارده لقيت  رقم منهم متسجل على التروكولر باسم آدم 
سكت وباصصله
قالي ده شكل اللي عايزنا نشك فيك عامل شغل عالي...
 وضحك.....

 أنا اللى مزعلني ان عمرو كان بيسأل ويشوف رد فعلي وبعدين يجاوب هو على سؤاله ويشوف رد فعلي... 
واللي مزعلني أكثر انى أول مرة أتحط في موقف زي ده مش عارف ارد 
نظرة عمرو كان كلها شك وطريقته بتقولي انا عرفت كل حاجة

لسه هيكمل كلامه ،
قلتله عمرو انا تعبان شويه وعايز ارتاح ممكن نكمل كلامنا بكره 
قام عمرو وقالي اكيد لازم نكمل كلامنا وحط إيده على كتفي وبص في عينيا وقالى احنا خلاص قربنا أوي 

وقبل ما ينزل لاحظ السكينة اللي كنت هقتل نفسي بيها ومسكها بص عليها وبعدين حطاها تاني على الترابيزة وبصلي ومشي 

عمرو كان عايز يوصلى انه كشفنى  بس مكنش عنده دليل قوي وعارف برضو انه لو حقق معايا مش هيعرف يمسك عليا حاجة 
وجالى يتكلم معايا عشان يتأكد اولاً من احساسه،وعشان يعرف يطلع منى بأى  معلومة أو دليل 
وفعلا طريقتى اكدتله ان انا اللي عملت كده بس مفيش دليل في إيده، وده معناه ان عمرو مش هيسكت وهيفضل يدور ورايا ....

انا مش فارق معايا أعيش ولا أموت بس اللي فارق معايا ولادي ومش هسمح لأى حد ايآ كان انه يحرمني منهم 
حتى لو اضطريت إني أقتل مرة أخيرة.......

يتبع....

 
آدم هيقتل عمرو ولا لأ؟؟؟

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-