رواية احبنى شيطان الفصل السادس6 بقلم محمود حمدى

 

رواية احبنى شيطان الفصل السادس بقلم محمود حمدى

عنيها مقدرتش تفتحها فى الاضاءة القوية..اتهزت ميار فى وقفتها..و واحد من الحرس قابض على دراعها بقوة و بيخليها واقفة..

حقنوها بحقنة و من ساعتها و هى مستسلمة..مخدر من نوع خاص..

كانت الاصوات ملية القاعه

500 الف

عليه 650 الف

وواحد صوتة رفيع مسرسع

مليون دولار

هديت الاصوات

صوت اجش كرر المبلغ :

مليون دولار

حد يزود

الااونا

مليون دولار..البت طويلة و بيضا

قالت ميار لنفسها " هم بيتكلموا عنى انا"

الالم لسة بين رجليها حاسة بيه حتى بعد ما طهروا مكانة بالكحول و الكريمات المرطبة

اغتصبوها بلا رحمة

و........

قطع حبل افكارها

الصوت الاجش

اتباعت للمعلم ابو الفضل الحلبى

سحبها الحارس زى الحيوان الضعيف ناحية حرس المعلم ابو الفضل الحلبى

اللى قرب من وشها و شمه فى عمق

-ريحتك عجبانى يا مزة

و بص لواحد من رجلته

اللى استلمها و مشى بيها

و ميار تهمس:

-انتم واخدنى ع فين ..انا عوزة..............اهلى انا........

و ضاع صوتها فى عتمة المكان

فى نفس اللحظة

اللى تظهر بنت تانية للبيع على خشبة مسرح القاعه ..!!!

*************

عنيه..!

تحت سيطرة عنية..

اللى بقت زوبعه سودة..بدور

و صوتة الهامس اللى تميز نبرتة بحه حلوة ..استسلمت..فقدت السيطرة على نفسى

كنت متاكدة ان عبير صحبتى اتلبست بالشيطان..

ايدها دابت و اندمجت صوابعها و بقت كتلة مدببه هلامية بتقربها من راسى عوزة تغرسها

هاخدك ليا

انتى لى

من رعبى استسلمت

هى لحظة و ينتهى كل شىء

و فجاة

دق على باب الاوضة و صوت ماما:

-مرمر اعملكم شاى

و مرة واحدة انطفت عنين عبير و مالت راسها ووقعت على الارض و انا لسة لزقة فى الحيط مش قادرة اتلم على نفسى

فتحت امى الباب:

-يالهوى اية الدبة دى...يالهوووووى عبير عبير

************

اتهز جسم شيكو مع الايقاع..و طار شعره الاسود الطويل فى الهوا مع الموسيقى العالية الراقصة..

يمضغ لبانة و رسمة التاتو بطول دراعه..لابس شورت و تى شرت كت..لفت الانظار و هو بيرقص بمهارة على الباند قصاد البار..و حمادة قاعد بيشرب كاس براندى و عنية نعسانة..

قربت بنت بهدوم جلد سودة..جميلة ممشوقة..وهمست فى ودن حمادة اللى اتنفض و التفت ليها

وضحك

باستة من خدة

و مشيوا سوى

و رغم من اندماجرشيكو ف الرقص الا انه كان بيراقب حمادة كويس اوى

**********

رمى محمود اخويا عقب السيجارة على الارض و فرك دقنه

و بص لأمى اوى

و بعدها كلمنى:

-يعنى انتى متاكدة يا مروة و لا يطلع كل الهرى دة فشنك

مردتش

اقولة اية تانى

صحبتى اتلبست بالشيطان اللى بيهددنى

قالت الام:

-مش ح نخسر حاجة يا حودة

-لا هنخسر يا اما..الدجال دة مش عاوز فلوس

سكتت امى

كانت عارفة ان محمود هو طبعا اللى حيدفع

و البيت فى عرض اى فلوس

و مش معقول يبعزق الفلوس فى حاجة غير اكيدة

قلت:

- خلاص يا حودة بلاش

وقف فى ضيق و قال:

-و كمان بتقولى صحبتك اللى اتلبست مش انتى و كمان مش فاكرة اى حاجة من اللى قولتيها..يبقى هى اللى عوزة تتعالج مش انتى

-انا...........

قاطعنى:

-و يمكن بتشتغلك ..بقولك اية يا اما..و انتى يابت انتى ..شغلوا سورة البقرة شغلو اذاعة القران الكريم..و صلى ياروح امك

و نبقى نشوف

و سابنا

وراح الورشة

و اول ما خرج

لقيت امى بتبصلى

و ضحكت جامد اوى

هو

هو حضر

(تتبع)

الفصل السابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال