رواية الخطيئة الفصل الرابع 4بقلم اخصائي رعب


 

رواية الخطيئة الفصل الرابع بقلم اخصائي رعب

وقفنا فى الحلقة اللى فاتت لما نمت وانا بفكر فى طريقة لقتل رشا...

نمت وصحيت تاني يوم الصبح على تليفون من عمرو 
بيقولي ان في واحدة اتقتلت بنفس الطريقة اللي اتقتلت بها أميره مربوطة ومدبوحة، وانهم ماسكوا القاتل، وقالي تعالى على المديرية عشان تتعرف على القاتل 
قلتله تمام وقمت لبست ونزلت وأول ماشفت نادر في العرض قلت لعمرو انا أعرف الشخص ده... 
من شهر كنت ماسك قضية لواحدة وعشيقها قتلتوا جوزها وكان هو ده عشيقها
عمرو قالي اسمها ايه الواحدة دي؟؟ 
قلتله دينا 
قالي ما هي دي اللي اتقتلت 
قلتله بإستغراب دينا اتقتلت !!
ازاي؟!
فصل عمرو يحكيلي تفاصيل الأحداث اللي انا اصلا رتبتها ....
كان احساس جميل وانا بسمع منه السيناريو اللي انا اصلا كاتبه والاحساس الأجمل انى عامل نفسي متفاجئ

خلص عمرو كلامه واخذ اقوالى بما اني أعرف الضحية ،
وسألني اذا كان نادر هو اللي ضربني وقتل أميره ولا لأ ؟
كنت ممكن اقول ان هو وأقفل قضية أميره للأبد وكده كده نادر هيتحكم عليه بالاعدام سواء قلت او مقلتش، 
بس قلت لعمرو  لأ التاني كان بمواصفات مختلفة تماما

مش عارف عملت كده ليه؟!
يمكن احساسى بالفخر انا اللي قتلت أميره ومكنتش عايز حد يشيل القضية مكاني، أو يمكن نظرة نادر لما شفته في العرض حسيت انه صعب عليا،
فكل الاحوال ضيعت فرصة قفل قضية أميره للأبد ..

خلص عمرو كلامه معايا وأخد اقوالي وقبل ما امشي سألنى انت ايه اللي خلاك تقبل قضية دينا وانت عارف انها مش بريئة؟؟
 قلتله هي كده كده كانت هتأخد براءة، فقلت انا أولى بالفلوس والفتره الجاية انا محتاج فلوس كتير عشان لو القانون اللي أنا بشتغله  واللي انت بتطبقه عجز انه يجيب حق أميره أنا هعرف ارجع حقها  بنفسى....

لقيت عمرو واقف وقالي 
"آدم، مش معنى ان القضية اتقفلت يبقى خلاص حقها ضاع 
أميره مش مراتك بس، لا، دى اخت مراتي كمان، وانا أوعدك انى هأجيب اللي عمل كده" 
بصيتله وفضلت ساكت شوية وبعدين قلتله 
                 "يا ريت يا عمرو يا ريت"

اخذت بعضي ونزلت عشان أطلع على المكتب ،وانا مطمئن ان عمرو مصدق إنى عايز أرجع حق مراتى  وفي نفس الوقت عمره ماهيشك ان فى علاقة تربطني بدينا اللي اتقتلت

وصلت المكتب لقيت حسن مستنى  عشان يطمني ان كل حاجه تمام وان نادر اتقبض عليه،
قلتله انا عارف وقلتله شوف اي محامي يعرفه يمسك قضية نادر، وانا هقولك يعمل إيه عشان يجيبله ٧  سنين بس
 
لقيت حسن بصلي بإستغراب وقالى طب ليه مانخلص منه هو كمان، ما هو كان مشترك مع دينا فى قتل جوزها، 
بصيت لحسن وابتسمت وحسيت انه فاهم كل حاجة و مبسوط انه مشترك معايا وحاسس انه بيطبق العدل ...
ابتسمت وقلتله انا عارف انه يستاهل الموت بس انا عايزه يعيش 
قالى تمام اللى انت شايفه  ياأستاذ

سألته على موضوع عادل وقالى انه لسه بيدور عليه، وسألت على مراد وقالي انه مش لاقيله أي أثر وميعرفش عنه اي حاجة 

خرج حسن وانا قعدت في المكتب اشرب سيجارة وأفكر في مراحل حياتي اللي بعدي بيها، وازاي كنت شخص بيدافع عن البرئ وبيطبق العدل، اتحولت لشخص معقد بسبب مراتي، ودلوقتى اتحولت لشخص مصاب بجنون العظمة،
 تنازلت عن تطبيقى للعدل وهخلي نادر يفضل عايش، عشان أحس بس ان انا اللي بيحدد مين اللي يعيش ومن اللى يموت وانا كمان اللي أحدد هيتسجن قد إيه... 
ماانكرش انه كان شعور غريب وجميل في نفس الوقت
 
جبت ورقه وكتبت فيها الناس اللي قررت انهم يموتوا 
كتبت (عادل ، ومرات مراد، ورشا )
بس عادل ومراد لسه ماوصلتش لحد فيهم،ومفيش أدامي دلوقتى الا رشا، و كان أدامي ٣ طرق أخلص بيهم من رشا 
الاولى انى أدبرلها حادثة عشان تموت وقضيتها تتقفل على طول 
والثانية انى أعرف معلومات عن الشاب اللي شفته نازل من عندها كذا مره واعمل معها زي ماعملت مع دينا، اقتلها وأخلي عشيقها هو اللي يلبس القضية 
والتالتة هو انى اقلتلها ويفضل القاتل مجهول عشان البوليس يدور عليه، وللأسف غروري واحساسي وشعوري بالعظمة خلانى أختار الحل التالت...

كنت حابب اخلي البوليس يفضل يدور عليا 

(ودي كانت أول غلطه ليا)

استنيت شهر لحد ماالدنيا تهدأ ورجعت الشغل بشكل منتظم وحياتي بقت طبيعية،
الولاد كنت بروح أشوفهم من وقت للتاني عشان عمرو مايحسش بحاجة غريبة 
علاقته مع رشا اتطورت اكتر وبقينا خلاص بنحب بعض... 

وعرفت منها إن الشاب اللي كان بيجيلها ده مش قريبها ،ده واحد كانت تعرفه، بس خلاص هي مش هتعرف حد تاني غيري انا....

وقبل ما أحدد معاد التنفيذ جوزها رجع من السفر، وطبعا علاقتي اتقطعت بيها 
رغم انها كانت بتحاول تكلمني وجوزها نايم بس انا مكنتش برد عليها ،فضل جوزها قاعد شهرين،
وكل يوم كنت بشوفها نازله معاه  وماسكه فى ايده ،كان شعوري بالرغبة فى قتلها بيزيد اكثر 

لحد ماجوزها سافر تاني ورجعت تكلمني زي الاول..... 
ساعتها قررت انى لازم اخلص منها، عشان موضوع طول أوي 

واليوم اللي قاعد بفكر فيه في الطريق اللي هقتلها بيها وبحاول اعمل خطة، لقيت أميره مراتي قاعدة جنبي، انا إتخضيت اول ماشفتها،بس فهمت انها مجرد خيال (تهيؤات) فضلت باصصلها اوى كنت حاسس انها وحشتنى......
وأول كلمه قلتهالي مش كفاية كده؟؟
قلتلها كفاية ايه؟؟
قالتلى كفاية قتل
قتلتني وقتلت دينا،وقاعد دلوقتى بترتب لقتل رشا ولسه هتقتل تانى مش كفاية؟؟؟؟

قلتلها لأ مش كفاية 
انا قتلتك عشان انت تستاهلي الموت وأي واحدة شبهك تستاهل الموت...
لقيت دينا قاعدة جنب أميره وبتقولى
طب مانادر برضو يستاهل  الموت ليه سبته يعيش؟؟
قلتلها عشان انتى اللي خنتى مش هو
لقيت أميرة وقفت وقالتلي طب أنا مخنتكش،انا عشت طول عمري بحبك ليه تقتلنى وقربت منى وقالتلى 
        "والله يا ادم انا بحبك"

واختفت أميره واختفت معها دينا...

 وفضل كلامها يتردد في ودني
انا مكنتش عارف ايه اللي كنت شايفه ده ؟؟
كان خيال ولاضميرى اللي مش مرتاح؟؟
رغم ان عقلى بيقولي إن اللي بعمله ده هو الصح

فقدت تركيزي ومبقتش عارف أرتب لموت رشا، 
ولما حسيت ان دماغى خلاص وقفت عن التفكير ،قررت انى أقتل رشا النهاردة ،دلوقتى كمان..... 

وفعلا اخذت السكينة حطتها في جنبي وخبطت على رشا 
فتحتلي وسلمت عليا وفضلت تتكلم وراحت جابت الهدايا والهدوم اللي جوزها اشتراها عشانها 
كانت عايزة تأخد رأيى فيهم، بعد ما شفتها وقلتلها رأيي، قامت عشان تشيل الحاجة وهي مدياني ظهرها رحت مطلع السكينة وواقف وراها وحطيت ايدى على بقها وبإيدي التانية مشيت السكينة على رقبتها...
وفضلت ماسكها لحد ماطلعت فى الروح 

سبتها ورحت غسلت السكينة في المطبخ وشلتها فى جانبى تاني ومسحت بصماتى من كل حاجة لمستها 
ومسكت تليفونها ،مسحت منه كل الرسايل والمكالمات اللي تخصنى ومسحت رقمي كمان ،وسبت التليفون مكانه...
وكان المفروض أخد الدهب عشان تبان إنها جريمة سرقة، بس انا معملتش كده وسبت كل حاجة زي ما هي ودخلت على شقتي ولعت سيجارة وكنت مبسوط انى نفذت اللي في دماغي وخايف في نفس الوقت،
مش خايف من البوليس ،انا كنت خائف من نفسي ....
انا ازاي قتلتها بالسهوله دى؟؟
وبالسرعة والهدوء ده؟؟
ازاي معملتش خطة لقتلها؟؟
حسيت ان الغرور هيكون سبب وقوعى
لاني كنت ممكن اخلص منها في حادثة بس انا قررت انى اقتلها  بإيدي 
كنت ممكن أعمل زي قضية دينا، اقتلها وأسلم البوليس القاتل والدليل والدافع.... 
لكن قضية رشا الدافع فيها مجهول، والقاتل كمان مجهول، وده هيخلى البوليس يدور على الدافع وعلى القاتل كمان 

يعني كان في إيدي أنى اقفل القضية بس احساسي انى أذكي من أي حد خلانى اقلتلها من غير خطة..

 قعدت شوية ودخلت نمت وقمت تاني يوم رحت الشغل عادي وعدي على موت رشا ٣ أيام وفي اليوم التالت لقيت حسن دخل على المكتب وبيقولي انا عندي ليك خبرين .....
الاول هو انى مش عارف أوصل لمراد بأى طريقة 
والثاني هو انى عرفت أوصل لعادل 
قمت بسرعة من على الكرسى وقلتله  هو فين؟؟؟
 قالي كان مسافر برا بقاله ٣ سنين بيشتغل، ورجع مصر من شهرين... 
وده عنوانه، اخذت من حسن العنوان وقلتله انت عارف طبعا انا بدور عليه ليه؟؟
 قالي طبعا عارف يااستاذ آدم  وعلى فكره انا معاك فى كل اللي بتفكر فيه 
بصتله وابتسمت وقلتله اجمعلى باقي المعلومات عنه
كان بيشتغل برا فين؟؟
 ومين هما صحابه؟؟
،وعايز تقرير عن كل واحد في اهله 
عايز اعرف عنه كل حاجة، عشان العمليه دي مش عايزين فيها غلطة
 قالي اديني اسبوع وكل حاجة هتكون عندك 

خرج حسن ولقيت عمرو بيتصل بيا وبيقولي تعالى على البيت دلوقتى قلتله  الولاد حصلهم حاجة؟؟ 
قالى لأ الولاد بخير انا عايزك تيجي على بيتك انت، مستنيك...
قفلت معاه ورحت على البيت ولقيت شقة مدام رشا مفتوحة والبوليس هناك بيعاين الجثة،
دخلت وعملت نفسي مصدوم طبعا وقلت لعمرو ايه اللي حصل؟؟
ومين اللي عمل كده فى مدام رشا؟؟
عمرو قالي جالنا بلاغ من البواب ان مدام رشا  كانت كل يوم بتبعته يجيبلها حاجات وبقالها كام يوم  مكلمتهوش وتليفونها مقفول ولما طلع يخبط عليها شم ريحة غربية طالعة من الشقة، كلمنا وأول ماجينا لقيناها مذبوحة....
 قلتله وانا كمان شميت الريحة دي وانا نازل النهاردة بس متوقعتش خالص انها تكون جثتها
لقيت عمرو بيسألنى ايه علاقتي بها؟ واعرف عنها ايه؟
قلتله اميرة هي اللي كان ليها كلام معها ،بس انا علاقتى بيها كانت محدودة
انا كنت ممكن اقوللها صباح الخير مثلا لو شفتها على السلم غير كده لأ
لقيت نظر عمرو اختلفت وفضل باصصلى وقالي بس جاركم اللي فوق بيقول انه شايفك قبل كده مرتين واقف بتتكلم معاها
قلتله آه صح، ده كان أول ما أميره ماتت الله يرحمها،  كنت بسيب الولاد عندها وانا رايح الشغل، بس الكلام ده قبل ما أودي العيال عندك يعني من شهور حسيت من نظره عمرو انه بدأ يصدقني والشك اللي عنده قل

رحت سألته وقلتله انت مش ملاحظ حاجه ياعمرو؟؟
قالي حاجه إيه؟؟
قلتله مش ملاحظ ان موت أميره ودينا ورشا كلهم ماتوا بنفس الطريقة قالي اه طبعا اخذت بالي
قلتله طب مش واخد بالك ان كلهم ليا علاقه بيهم 
(مراتي، جارتي، زبونة عندي)
عمرو قالي وده معناه ايه؟؟
 قلتله لهم ان أنا كمان في خطر وممكن يحصلي حاجة 
لقيته ساكت شوية وقالي اومعناه ان اللي بيعمل كده عايز البوليس يشك فيك انت
سكت انا كمان وبعدين قلتله طب مين اللي بيعمل كده؟
وليه عايز البوليس يشك فيا 
عمرو قالي انت لازم تدور في قضاياك القديمة، انا حاسس ان اللي بيحصل ده بسبب حاجة في شغلك

ابتسمت لأنى عملت اللي في دماغي ومحاولتش اقتل الشك عند عمرو  لأ انا سبت يشك زي ماهو عايز
بس وجهت الشك ده في طريق تاني 
طريق مسدود مش هيوصله لحاجة 
وعملت نفسي مهتم وبفكر كمان،
مين اللي ممكن يعمل كده؟؟
 وإيه الدافع؟؟

وقفت شوية اتكلمت مع عمرو وقبل ماأمشي سألته مفيش اى حاجة تدل على شخصيه القاتل،أو دافع القتل حتى؟؟
واتصدمت لما قالى إن الجريمة بدافع السرقة برضو، او القاتل عايزنا نشوفها كده....
قلتله بدافع السرقة إزاي؟؟
قالي الدهب كله مسروق والشقة متبهدله
حاولت أدارى دهشتى على قد مااقدر،

خلصت كلام معاه ودخلت شقتي ولعت سيجارة عشان أقلل من التوتر اللى انا فيه شوية 
فضلت أفكر ازاي الدهب إتسرق
أنا كنت سايبها زي ماهي وماأخدتش حاجه، 
ده معناه ان كان في حد معنا في الشقة وانا بقتلها واستنى لما خلصت وخرج سرقها
طب ليه مابلغش عني؟؟
الاحتمال التاني ان حد معاه مفتاح الشقة ووصل بعد ما ماتت وسرق الدهب ومشي.... 
الاحتمال التالت إن حسن هو اللي  عمل كده عشان يبعد الشبهه عنى
بس حسن ميعرفش انى قتلتها ولو يعرف مش هيعمل حاجه من غير مايقولي ،ومش هيعرف اصلا يدخل الشقة 

كده متبقاش غير الاحتمال الأخير ان في حد بيراقبني وهو اللي دخل الشقة بعد ماقتلتها 
وده خلانى أتاكد ان كان فى حد بيراقبني وشافني وانا بقتل أميره مراتي، وهو اللي بلغ عن مكان الجثة 

بس السؤال هنا هو أول مره بلغ عنى عشان يخلص منى 
ودلوقتي بيسرق الدهب عشان يبعد عني الشبهة
هو مين ده؟؟
 وازاي يعرف عني كل ده؟؟
وبيساعدني ولا عايز يوديني في داهيه؟؟
أنا لازم افهم كل حاجه قبل ما افكر أقتل عادل

يتبع.........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-