رواية موقف سيارات الفصل الثامن والاربعون 48بقلم حسام يونس


 رواية موقف سيارات الفصل الثامن والاربعون بقلم حسام يونس

فى الميعاد المحدد حضرت داليا إلى سهام فى المشفى.
سهام...عامله ايه دلوقت يا داليا
داليا...مخنوقه الاسبوع ده
سهام....فايز كلمك فى حاجه
داليا ...ابدا كل كلامه أنها فتره وتعدى
ولازم اتماسك علشان البنت.
سهام...تمام...كملى بعد الراجل ما مشى
حصل ايه.
داليا...اتكلمت معاه وعاتبته ازاى يعمل كده ويصتنصح على الراجل
هانى....اهو اللى حصل
داليا...وناوى تعمل ايه 
هانى...مش عارف وخصوصا أنه قفل عليه الشغل فى اى حته
داليا...مهو كده هتتحبس
هانى...انا خايف يقلنى يا داليا
داليا...وشهر مده قليله على المبلغ ده
سهام...مفكرتيش تسبيه وتعيشى لوحدك
داليا...فكرت طبعا...بس صعب ارجع لامى وجوزها...وانا معرفش فى مصر غيره
وعمرى ما اشتغلت علشان افكر فى الشغل
سهام...ووصلتى لايه مع هانى
داليا...قالى هروح واستسمحه واخليه يشغلنى علشان اعرف اسدد له الفلوس
ويدوب مر يومين ولاقيته جاى جايب فستان سهره وسلسله دهب علشان كان يومها عيد ميلادى.
داليا ...هو رجعك الشغل 
هانى...ايوه رجعنى بس بعيد عن صاله القمار
داليا...اشتغلت فى ايه
هانى...ألبسى يلا هنخرج نتعشى عند صديق
داليا...صديق مين يا هانى
هانى...اللى اتنقلت عنده فى الشغل
داليا...ماشى المهم انك رجعت..ياريت بقى تحافظ على شغلك وبلاش مشاكل
هانى...حاضر يا داليا ..يلا بقى علشان نلحق ميعادنا.

ولبست ونزلنا..لقيت العربيه بتاعته تحت
داليا...ايه ده ورجعلك العربيه كمان
هانى...ايوه هو كان زعل منى لكن انا مسرقتوش.
داليا...المهم الموقف عدى على خير
وتحركنا إلى بيت صديقه...ونزلنا ودخلنا المنزل واستقبلتنا شغاله تقريبا ودخلتنا إلى الصالون.
وبعد دقيقه تقريبا استأذن هانى لدخول الحمام.
وفجأه لقيت قدامى مديره فى الشغل اللى جالنا البيت..وعمال يتقرب منى اكتر من اللازم..ناديت بصوت عالى على هانى
فقال المدير ...ملوش مكان هنا هانى
...هانى اخد تمنك وخلاص مشى
وانهمرت دموع داليا
عمرى ماتخيلت انى اوصل للمرحله دى
سهام...تحركت وجلست أمام داليا ومسكت يد داليا بحنان...انتى حياتك كلها فيها إجبار...انتى مش مذنبه يا داليا
داليا...لا مذنبه انى صدقته مذنبه انى سبت البيت وهربت
سهام...ده مش ذنب على قد ما هو سوء اختيار وتقدير.
داليا...الراجل تصرف معايا وكانى فتاة ليل عنده فى الكباريه..والاحساس ده دبحنى ودبح انوثتى.
سهام...أهدى واشربى شوية ميه
داليا...مدت يدها وشربت رشفه ماء من الكوب.
سهام...وهانى شفتيه تانى
داليا...خرجت لقيته قاعد فى العربيه
فركبت جانبه والدموع ماليه عينى لدرجة انى مكنتش شايفه...كل اللى حساه صوته
هانى...غصب عنى يا داليا هددنى يقتلنى
وانتى عارفه لو مخدش فلوس الوصلات كان هيقتلنى بأى شكل.
داليا....انا اللى غبيه أن صدقت كلمك...أنه شغلك ورجع العربيه.
هانى...غصب عنى والله انا خفت عليكى اكتر ما خفت على نفسى هتعملى ايه من غيرى.
داليا...وقف العربيه بسرعه معدتى قالبه
وقف هانى ونزلت داليا وافرغت ما فى جوفها...ثم ركبنا السياره وذهبنا إلى بيت واول ما دخلت البيت .
دخلت الحمام  واخدت دش بميه سخنه جدا...ظنا منى أن الماء الساخن سيطهرنى
ومضت ايام قليله اووى وانا متجاهله وهو واخد جنب هو الآخر.
لحد ما جه فى يوم 
هانى...أجهزى علشان تنزلى 
داليا ...انزل اروح فين
هانى...مشوار زى بتاع المدير
داليا...انت اتجننت يا هانى 
هانى...مفيش قدامنا حل غير كده علشان نعرف نعيش فى البلد دى
داليا...انت اكيد حصل فى عقلك حاجه
انت استحاله تكون راجل
هانى..اقترب منها وأمسك شعرها ونزل على وشها ضرب..ربع ساعه وتجهزى
داليا...للاسف نزلت فعلا معاه ودانى عند فيلا وقالى ادخلى وقولى انا من طرف هانى بس.
ومضت بى ايام كثيره وصلت إلى شهور كثيره.
الى ان كنت عند شاب لاقضى معه بعض الوقت.
ولكن الشاب ده مختلف تخيلى أنه ملمسنيش طول الوقت بنتكلم وبس 
وحكالى حكايته وحكتله حكايتى وعرض عليه نهرب سوا ويتكفل بيه وإدانى مهله يومين افكر وإدانى رقم تليفونه.
وسيبته ونزلت وعرضه شاغل دماغى ولكنى خفت عليه وعلى مستقبله ومتصلتش بيه..إلى أن كانت المفاجاه
اكتشفت انى حامل...وفكرت أن هانى هيفرح بالخبر ده.
ولكنه غضب جدا وقالى
هانى...مش وقته خالص احنا لسه بنعمل مستقبلنا.
داليا ...ما فرصه نعمل مستقبلنا واحنا نضاف.
هانى...قلت مش وقته نزليه
داليا ...لا مش هنزله ده ابنك
هانى...مش بتكلم فى كده ...أهدى وبعدين نتكلم.
ولم انام الليله دى...وقررت ابعد عن هانى واسيبه وأهرب منه...وأخذت كل الفلوس اللى فى الدولاب والدهب.
وبعد اذان الفجر خرجت من البيت غير نادمه.
وفضلت أتجول فى الشوارع إلى أن وجدت مكتب سمسار فى منطقه شعبيه
وأخذت شقه صغيره

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-