رواية الخطيئة الفصل الثالث3 بقلم اخصائي رعب

 

رواية الخطيئة الفصل الثالث بقلم اخصائي رعب

فضلت قاعد في المكتب بفكر أنا هبدأ ازاي؟ وبمين؟
وبعد ساعتين أخذت بعضي ونزلت على البيت خبطت على مدام رشا، فتحتلي وقالتلي اتفضل، دخلت قعدت معها والعيال قاعدين معنا وفضلت تحكيلي على مشكلة ورث مع عمها،خلصت كلامها واديتها رقم تليفوني عشان تتواصل معايا، وأخدت العيال ودخلت شقتي،

 مريم سألتني على أمها 
قلتلها لسه مسافرة 
وبعدين فكرت في العيال ان مفيش حد يرعاهم دلوقتى 
وانا هكون في الشغل طول اليوم وحتى مدام رشا شوية وهقتلها ....

اتصلت بعمرو سلمت عليه وقلتله انا عايزك تاخذ العيال يقعدوا مع خالتهم شوية لانى هكون في الشغل طول اليوم
قالي انا اصلا كنت هكلمك واقولك كده 
امل مراتي كلمتني امبارح وقالتلي اقولك على العيال 
قلتله تمام خلص انت شغلك وعدي عليا عشان اعرف أخر الاخبار في قضية  أميرة ،

قفلت معه وكلمت حسن وقلتله دور لي على واحد إسمه عادل وقلتله كل المعلومات اللي أعرفها عنه... 
انه في كليه تجاره دفعه 2009 وكان ساكن في البيت بتاع أميره القديم،  كان جارها....
لقيت حسن سكت وحسيت انه فهم ان اللي بدور عليه ده هو اللي كانت أميره بتخونى معاه ،وفاهم اننا بندور عليه عشان أعمل فيه زي ماعملت في أميره 
قالي تمام يا استاذ بكرة هجيبلك عنوانه وقفلت معاه ....

وفضلت مستنى عمرو لحد ماوصل، سلمت عليه وخليت العيال يلبسوا عشان يروحوا يقعدوا مع خالتهم.. قعدنا اتكلمنا أنا وهو وسألته عن قضية أميره وقالى إنهم كشفوا على الرقم اللي بلغهم بمكان الجثة 
وطلع صاحب الخط راجل عجوز ميت من سنتين ووضحلى ان قتل أميره غالبا كان بدافع السرقة وقالى احنا جبنا مشتبهين فيهم عايزك تيجي تتعرف على حد منهم ،
فضلت مراقب عمرو وهو بيتكلم عشان ألاحظ اذا  كان بيشك فيا ولا لأ 
وحسيت انه طبيعي وبيتكلم عادي

نزلت معاه وسيبنا العيال عنده في البيت ،وطلعنا على القسم وحضرت عرض المشتبهين فيهم وقلتله ولا واحد منهم.....

قعد يتكلم معايا شوية عشان يطمني ان لسه القضية شغالة، خلصت كلامي معاه وأخذت بعضي ومشيت ورجعت على البيت تاني، 
كنت عايز اقعد لوحدي عشان أفكر .....
(طالما مش حسن اللي بلغ على مكان الجثة  وعمرو ما بيشكش فيا، كده متبقاش إلا الإحتمال الأخير وهو ان حد شافني وانا بقتلها)
طب مين الحد ده؟؟
وليه بلغ بعدها بيوم؟؟
وياترى شافني بالصدفة ولا كان بيراقبني؟؟
 انا لازم احسب كل خطوة بعد كده،  
فضلت أفكر لحد مانمت، ونمت كثير ....
كنت محتاج فعلا انى أرتاح ....

وقمت على صوت التليفون مدام رشا بترن عليا ،رديت عليها وقالتلي انها عاملة فطار وعايزاني أروح أفطر معاها قلت لها ماشي 
وكنت عارف انها بتحاول تقرب منى، وعارف ايه اللي في دماغها ،وانا كنت بجاريها لحد ما ألقي الفرصة اللي أقتلها فيها ....
رحت فطرت معها ونزلت على طول عشان أروح على السجن وأقابل (دينا) المتهمة بقتل جوزها 
قعدت معاها وسمعت منها التفاصيل وعرفت كانت بتخون جوزها من إمتى وشرحتلي ان جوزها أكبر منها فى السن بكتير وهي إتجوزته عشان ترتاح ماديا، وان عشيقها ده كان زميلها في الكلية وبيحبوا بعض من زمان،
كنت حاسس انها بتحاول تقنعنى بسبب الخيانة 
ركزت اكثر في الاسئلة عن عشيقها رغم ان ده مش هيخدم في القضية، بس كنت حابب اعرف عنه كل حاجة وفي الاخر طمنتها ومشيت...

حسن كلمني وعرفت انه لسه أدامه وقت على مايلاقى عادل
 قلتله براحتك انا مش مستعجل  لاني خلاص كنت قررت ان دينا اللى هبدأ بيها  .....

وعدت الايام وطلعتها براءة ومن أول جلسة ومرضتش أخذ منها فلوس رغم ان جوزها كان كتبلها كل حاجة بإسمها قبل مايموت ،
بس انا قلتلها ان عندي شوية مشاكل ولما أفوق هبقى اكلمها واقولها على الأتعاب واخذت رقمها، عدى عليا حوالى اسبوعين، قضية اميرة إتقفلت انها قتل بدافع السرقة، 
ومراد مختفي لسه معرفتش أوصله، وحسن لسه بيدور على عادل 
علاقتى اتطورت جامد بمدام رشا 
واتاكدت خلاص انها تستاهل الموت، ودينا كمان اتطورت علاقتى بيها رغم انى عارف انها لسه على علاقة بعشيقها، بس كنت بقرب منها عشان أعرف أنفذ خطتي 
(دينا ورشا يستاهلوا القتل وخصوصا دينا لانها ماخنتش جوزها وبس..  لأ... دي قتلته كمان)
قررت انى أبدأ بدينا الأول، 
كنت مهتم بيها جدا وعرفت عنها كل حاجة 
وعرفت ان جوزها كان كتبلها شاليه في الساحل الشمالي بإسمها 
وقررت ان الشاليه ده هيكون المكان اللي هقتلها فيه، 
وفي نفس الوقت كنت حاطط في دماغي نادر عشيقها اللى اشتراك معاها في قتل جوزها 
وخليت حسن يزق عليه بنت تتعرف عليه وتوهمه انها بتحبه زي ماانا واهم دينا اني بيحبها 
الخطة كانت ماشية كويس جدا 
لحد ماقررت انى انفذ......
 
واتفقت مع دينا اننا نسافر الساحل وفعلا سافرت انا وهى، وفي نفس الوقت البنت اللي تبع حسن كلمت نادر وقالتله إن  جوز أمها اللي كانت حاكية عنه قبل كده بيضربها وكان عايز يسرق دهبها وان مفيش حد بتثق فيه اكثر منه، وان لازم يقابلها عشان تديله الدهب بتاعها وهي كانت معرفاه انها في الساحل، وطلبت منه ينزلها على الساحل
(طبعا انا عارف ان نادر كان هينزل في كل الاحوال لانه لو بيحبهاهينزل عشان يساعدها، ولو بيضحك عليها هينزل عشان يسرقها)

وفي اليوم المحدد عدت عليا دينا بعربيتها من أدام كافيه في محطة الرمل ، وسافرنا ...
وكان حسن مأجر عربية ومعاه البنت اللي بتكلم نادر 
وقلتله يجوا ورانا على الساحل ،وصلنا انا ودينا على الشاليه وقعدت معها شوية، واتصلت بحسن قالي انه قرب يوصل ونادر وصل خلاص ومستني ....

حطيت لدينا مخدر في العصير لحد ماداخت، ورحت لبست الجوانتي اللي كنت جايبه معايا فى الشنطة بتاعتي وربطها بالحبل ،وحطيت لزق على بوقها عشان لما تفوق ما تعملش صوت ....
واخذت الدهب بتاعها ودخلت قلبت كل أوضة في الشاليه عشان لما يجي البوليس يقتنع ان الجريمة هدفها السرقة....

واتصلت بحسن وقالي انه وصل، روحت قابلته واديته الدهب بتاع دينا وقلتله يخلي البنت اللي بتتكلم نادر تديله الدهب ده على أساس انه دهبها
 قالي تمام، واخذ الذهب ومشي...

وأنا رحت على الشاليه ، لقيت دينا لسه دايخة
فضلت مستني حسن يكلمني عشان يعرفني إن نادر اخذ الذهب 
وأول ما كلمني واتاكدت ان نادر كده هيلبس القضيه، والسيناريو اترسم زي ما انا عايز بالضبط

(عشيقها كان معاها فى الشاليه وكان عايز ياخذ منها فلوس ولما رفضت قتلها وسرقها ،والدليل الذهب اللي معاه ووجوده فى مكان الجريمة، اما رقم البنت اللي كانت بتكلمه مكانش بإسمها والخط اتكسر بعد مانادر أخذ الدهب)....

خلاص كده كل حاجة تمام مش ناقص الا حاجة واحدة
                                (اقتل دينا)
كان ممكن أموتها وهى متخدرة، بس كان عندى فضول أعرف هي عملت كده ليه فى جوزها؟
رغم انى عارف الكلام اللي هتقوله، بس كنت عايز اتكلم معها 
كنت عايز اخليها تعرف هي ليه هتموت؟
كنت عايزها تشوف بعينها العدل وهو بيتحقق 
كنت عايزها تحس يعني ايه تثق في حد ويخونها، ويقتلها كمان 
زي ما عملت في جوزها بالضبط

رشيت على وشها ماية لحد مافاقت وعنيها برقت اول ماشافت نفسها مربوطة،
وانا واقف قدامها و ماسك السكينة فضلت تحرك رأسها يمين وشمال وتقول كلام انا مش فاهم منه حاجة بسبب اللزق اللى على بوقها... 
فضلت واقف قدام وقلتلها 
مالك يادينا؟؟
مستغربة ولاخايفة؟؟
قربت منها وبصيت في عينيها وقلتلها بصوت واطي.... 
""بصراحه انا لو منك هتستغرب وهخاف برضو ،
هستغرب لما الاقى حد وثقت فيه وطلع خاين ،وهخاف لاني بعد شوية هموت""
 لقيتها عيطت وفضلت تتكلم وانا مش فاهم حاجة، 
وعرضت عليها عرض قلتلها لو قلتلى سبب واحد مقنع يخليكى تخونى جوزك وتقتليه انا مستعد اسيبك تعيشى 
لقيتها هزت رأسها بالموافقة، 
جبت كرسي وقعدت أدامها بالضبط وشلت اللزق من  على بقها ،اول كلمة قالتهلى وهي بتعيط
" ادم انت بتعمل كده ليه؟"
قلتلها لا ....
انا خليتك تتكلمي عشان انا اللي أعرف انتى عملتى كده ليه؟؟
قالتلي انا معملتش حاجة أنا كنت بدافع عن نفسي، ولو كنت سبته كان هيقتلنى
قلتلها وانتى متستاهليش القتل !! قالتلي لا
انا كنت زي أي بنت بتحلم انها تتحب وتتجوز وفي نفس الوقت بحلم انى أعيش في شقة نظيفة واركب عربية، وهو جه حققلي أحلامي بس انا مكنتش قادره احبه، كان اكبر مني ب٢٢ سنة 
تفكيره كان غير تفكيري وحياته كانت غير حياتي 
كنت عايزه واحد احبه انا كمان زي مابيحبني، ونادر كان الشخص ده... 
قلتلها طب ليه مطلبتيش الطلاق من جوزك عشان تعيشي مع حد انتى بتحبيه ؟؟؟
قالتلي فكرت كتير بس لما افتكرت انى هرجع للفقر تاني، استنيت لحد ماخليته يكتبلي كل حاجة باسمى وكنت هخليه يطلقني بس ملحقتش
 قلتلها يعني انتى خسرتى الراجل كل حاجه 
 (فلوسه وشرفه و سمعته و حياته)
 وفي الأخر جزاء اللي انتى عملتيه تتمتعي بحياتك و بفلوس الراجل ،وتكملي مع عشيقك، وتسيبيه وتكلميني، وشويه وكنت هتسبينى وهتكلمي واحد تاني....
فضلت تعيط وقالتلي انا كلمتك عشان بحبك ....
ابتسمت وقلتلها انا اديتك فرصة عشان تقنعيني
 بس للأسف مقتنعتش....

قالتلي أبوس إيدك ياآدم أبوس رجلك أنا عارفه ان انا وحشة واستاهل أتعاقب ،بس ارجوك سيبني اعيش 

وافتكرت أميره مراتي وهي بتعيط وتتحايل عليا عشان أسيبها تعيش وافتكرت كلمه مراد لما قالي
"النوع ده من الستات مينفعش يفضل عايش وسطينا"
" لازم نخلص منه"

قمت وقفت قدامها وحطيت السكينة على رقبتها وقلتلها اخر سؤال وأخر فرصة ليكى وحاولي تجاوبي بصراحه يمكن اسيبك تعيشى...
وقولتلها 
" العدل انك تعيشي ولا تموتى؟؟"
 
بصتلى وعنيها مليانة بالدموع، والخوف باين فيها ،وبصوت ضعيف وشفايف بترتعش قالتلي
                             " أعيش "
ودي كانت اخر كلمه تقولها قبل مااذبحها .....

واترمت أدامى على الارض، وفضلت واقف مراقبها لحد ما ماتت.... 
مسحت الدم اللي على السكينة ومسحت كل بصماتي من كل حاجة لمستها في الشاليه واخذت تليفونها عشان اكسره وارميه في اي مكان بعيد.... 
وطلعت ركبت تاكسى وصلنى لحد  اسكندرية وروحت على البيت
 
طلعت غيرت هدومي و قبل ماأنام قعدت افكر مع نفسي 
(لو كانت دينا جاوبت بصراحة وقالتلى انها تستاهل الموت كنت هقتلها برضو ولا كنت هسيبهاتعيش؟)

بس أكيد كنت هقتلها عشان اطبق العدل...
وبعدين سألت نفسي أنا مين اصلا عشان أطبق العدل؟؟؟
انا مش عارف ليه قتلت دينا؟
بس اللي عارفه ومتاكد منه انى لو كنت قابلتها قبل مااقتل مراتي أكيد مكنتش هافكر انى أقتلها 
أقصى حاجه كنت هرفض قضيتها وكنت هبقى محامي الخصم
أنا مش ندمان انى قتلتها بس عارف ان خيانة مراتي كانت أهم سبب لقتل دينا
 
اتصلت بحسن وقلتله ينفذ اللي كنت قايله عليه وهو انه يتصل بالبوليس  ويبلغوهم بجريمة القتل، ويقولهم ان نادر هو اللي قتلها وسرق دهبها وفلوسها، 
حسن قالي تمام وقفل معايا

(انا عارف ان نادر يستاهل الموت هو كمان بس مرضتش اقتله عشان ألاقي حد يشيل الجريمة وبدل مااقلته انا بإيدى، انا هخلي القانون  هو اللي يقتله)
 مكنتش قلقان لانى كنت حاسب كل  خطوة وعامل حساب لكل حاجة 

وقبل ماأنام لقيت رشا بعتالى رسالة على الواتس بتقولي وحشتني...
اول ما شفت الرسالة ابتسمت ... 
حسيت انها بتفكرني ان الدور الجاي عليها هى ....

 قفلت التليفون ونمت وانا بفكر في الطريقة  اللي هقتل بيها رشا...

يتبع

متقلش توقعاتك، قول شعورك من ناحية آدم ومن ناحية دينا.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-