رواية احبنى شيطان الفصل الثالث بقلم محمود حمدى
يفتح محمود الباب ..عبير واقفة..مبتسمة..تبص له بنظرة ثابته
يلوى بوذة :
-ح تلقيها جوة
يزعق و هو ههههه رايح يكمل لبس:
-عملتى الشاى
من جوة صوت مروة:
-ايوووووووة عملته
مشيت عبير و هى تبص على ضهر محمود
" اوف حودة دة جامد اخر حاجة "
عبير : بت يا مرمر ماتجوزينى اخوكى
مروة : اتلفعى بية اهو عندك مش املة و لا حاجة تعالى نشوف ح نعمل اية
عبير: ناوية تصورى فين..حديقة الازهر برضوا
مروة بفزع : لالا بلاش الدنيا ضلمت
عبير بسخرية : هى هى . انتى بتخافى يا قطة
**********
اوف..اتنهد بضيق..مش عاوز يرد علية..مكنش خدش عربية دة يا حمادة
عبير : دة بيتلكك علشان يتقمص..تحبى ارنلك عليه
-ياريت يابت يا عبير
-بس تحاسبى على المكالمة
-دى مكالمة ب قرشين صاغ ح نستهبل
-تعزمينى ع كريب
-طيب لخصى رنى علية. اعزمك
تمسك موبايلها و هى بتمضغ اللبانة بصراحة حسيت بغيرة انها
ح تسمع صوت حمادة قبلى
" اوعى تكلمية بمياعه فاهمة "
تضحك :
-الو ايوة يا حمادة انا عبير..هو فى اية يا اسطى........
بتكلمة
و انا من انفعالى مش سامعه حاجة عمالة ادعى انه يوافق يرن علية او حتى اكلمة و نتصالح..
تقفل المدهولة المكالمة
و تضحك
-عملتى ايييه
-ح تشوفى
رن موبايلى..
يالهوى اسمه منور على الشاشة
و قبل ما افتح عليه
كرررررراكككك " صوت كسر "
انشرخت الشاشة و دخنت
صرخت عبير:
-يالهوى الموبايل باظ
**********
اهىء اهىء اهىء
ببكى.و حمادة جنبى بيواسينى :
-بس بقى خلاص فداكى الف موبايل
-دة اللى حيلتى اهىء اهىء
-دة صينى هواوى شاشتة بنص باكوا فداكى يا ستى
-اهىء ماليش دعوة
صاحت عبير : دى عين و فلقته
يطبطب حمادة على كتفى:
-قلت خلاص ح اصلحهولك ع حسابى
قلت مش مصدقة : بجد
-طبعا بجد..مع انك معورانى ف تلات تلاف جنية
عبير : يالهوى 3000 جنية
حمادة : حتت الخدش كلفنى المبلغ دة كلة شفتى بقى ليا حق ازعل و لا لا
قلت بمسكنه و انا بمسك ايدة : حقك عليه
يبتسم
ياه سنانة البيضا
*
قضينا الليلة على كورنيش النيل..صلحت الموبايل..حمادة لف بينا بالعربية..اكلنا بيتزا و كريب ل عبير و قبل الساعه 11 م
كنت مروحة
عبير طلعت بيتها
و انا بيتى فى اخر الشارع
ورشة اخويا مقفولة
غريبة
مش متعود يقفل الا ع 2 بعد نص الليل
و انا طالعة على السلم
حسيت بلفحة هوا سخنه
و ضل على الحيط جرى بسرعه..رهوان
افتكرت نفسى بيتخيل
اوفى حد على البصطة مستخبى
يا ماما انا جبانة اوى..
يكونش الرجل المجنون اللى ساعات كنت اشوفة بيجرى فى الشارع من غير هدوم..
دورت فى الشنطة. طلعت الموبايل. رنيت على محمود
مفيش رد
طيب اطلع ؟
و لا انزل ؟
بلعت ريقى اتنهدت
اوف
اطلع و لو حصل حاجة ارقع بالصوت
الحمد لله
وصلت باب الشقة بخير
مفيش حد
و قبل ما افتح
سمعت الخبطة
خبطة جامدة اوى من جوة
و صرخة فظيعه
فتحت الباب
و دخلت
يانهار اسود
لالالالالالالالالالالاا
**********
محمود كان على الارض بيلف حوالين نفسة بسرعه جنونية و مرة واحدة اندفع و خبط فى الحيط و صرخ
و امى واقفة مش عرفة تعمله حاجة
الحقية يا اما
متردش عليا
و لا معبرانى
و محمود يلف حوالين نفسة و ديييييييييب ينخبط فى الحيطة
جريت علية الحقة
و مسكته
و مرة واحدة
سمعت امى مخضوضة:
-يانيلك بت بتعملى اية
-بلحق محمود
و بدور
لقتنى ماسكة مسند الكنبة و بحضنه
-انتى اتجننتى يا بت
-لا اصلى شفت.............
طيب اقولها اية دى
بسم الله الرحمن الرحيم
-طب حودة فين ؟
-ف الورشة طبعا
جريت على البلكونة
الورشة مفتوحة
و الدنيا طبيعى
امال اللى حصل دة اية ؟؟؟؟؟
كان باب الشقة لسة مفتوح
و شفتة
الضل من تانى بيجرى بسرعه
و سمعت الهامس
انتى لى
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
