رواية الخطيئة الفصل الثانى2بقلم اخصائي رعب

 

رواية الخطيئة الفصل الثانى بقلم اخصائي رعب

قفنا الحلقة اللي فاتت لما فارس قالي انا عايز أشوف ماما 
قلتله متقلقش هخليك تشوفها....

حطيت إيدي على رقبته وفضلت باصصله وسرحت......
 مفقتش الا على صوته وهو بيقولى "رقبتي يابابا"  
                                                    " رقبتي"
 شيلت إيدي بسرعة وقلتله 
"يلا خذ اختك عشان تخشوا تناموا  عشان بكره أمك راجعة من السفر الصبح بدري عايزها ترجع تلاقيكم صاحيين "

وفعلا دخلتهم يناموا وطلعت قعدت برا بفكر في اللي عملته وإزاي اعمل كده في اقرب حد ليا في الدنيا و اكثر حد كنت بخاف عليه 
أميره كانت صحبتي وحبيبتي واهلي ومراتي .....
وكانت حاجات كثيرة اوى......
انا ازاي قتلت أميره؟!
ازاى قدرت أستحمل نظراتها ليا وهي بتعيط وتترجانى انى أسيبها تعيش؟!
بس كل الاسئلة دي اختفت لما افتكرت خيانتها ليا وان كل اللي عشته معها ده كان مجرد وهم
انا كنت مجرد ظل لشخص تاني كان عايش حياتي
شخص مراتي بتحبه وقبلت كمان انها تجيب منه ولاد وتكتبهم بإسمي وهما فالحقيقه ولاده هو.....
 ولاده!
 انا لازم اقتل ولاده 
 لازم أحصره عليهم وبطلت افكر في حياتي اللي ضاعت وإتحول تفكيرى للطريقة اللي هقتل بيها الولاد 
المشكلة انهم اثنين مش واحد ،ولازم اقتلهم هنا وبطريقة متخليش حد يشك في الموضوع، خصوصا ان مراتي لسه مقتولة النهارده

قعدت ساعتين بفكر في طريقة لموتهم لحد ماوصلت لحل، وقررت ان بكرة هنفذ...
نمت من كثر التعب لاني بقالي يومين منمتش وقمت تاني يوم اول حاجه عملتها اتصلت بعمرو نسيبي عشان اعرف عمل ايه في موضوع أميره، وطمني وقالي متقلقش التحريات شغالة وبنعمل حصر للعربيات اللي لونها أحمر اللي عدت من الطريق في الوقت ده،ان شاء الله هنلاقيها 
وانت لو اي حد كلمك طلب منك فدية او طلب اي حاجه كلمني على طول، 
قلتله اكيد هاكلمك
سألنى اذا كان في عداوه بيني وبين حد في الشغل او اي احد عموما، قلتله لا وقفلت معه .....

رحت صحيت الولاد واول حاجه قالوها سألوني على أمهم قلتلهم هتيجي بالليل من السفر بس انتوا مش هينفع تروحوا المدرسه النهاردة عشان ماما مسافرة وانا هكون في الشغل وممكن اتأخر ،
هتقعدوا عند طنط رشا جارتنا وأما اخلص شغل هابقى أرجع أخدكوا، قالولى ماشي، بس مريم كانت ساكتة شكلها زعلان، سالتها مالك؟؟
ردت بصوت حزين مفيش وحضنتنى، وكنت حاسس بيها كأنها بتقولي احنا ملناش ذنب
قلتلهم يلا عشان اروح الشغل، وقمت لبست هدومي و اخذت الولاد وخبطت على مدام رشا...

(مدام رشا دي ست فى أواخر التلاتينات، متجوزة بس جوزها مسافر الخليج بيجى كل سنتين مرة ويقعد شهر او شهرين
شفت قبل كده شاب نازل من عندها أكثر من مرة ولما سألت أميرة قالتلى ده قريبها وبيزورها من وقت للثاني
يطمن عليها، بس انا كنت شاكك في سلوكها وقلت لأميرة انها تحاول تقلل الكلام معها)

خبطت علي مدام رشا وفتحتلى  سلمت عليها وقلتلها ان أميرة  مسافرة، وانا رايح الشغل وهسيب العيال عندك، قالتلى طبعا، واهو يسلونى بدل ماأنا قاعدة لوحدي، انت عارف يا استاذ ادم الوحدة صعبة، 
ابتسمت في وشها وقلتلها انا مش هتأخر في الشغل ،ساعتين بالكتير وارجع اخذهم، قالتلي 
لا براحتك....
سبتها ونزلت على الشغل وطول الطريق وانا بفكر في ولادي اللى هقتلهم، وفي مرات مراد اللي خانته ولازم تموت هى كمان، 
واول ماوصلت الشغل قلت لهدير السكرتيرة تعملي القهوة بتاعتي، وتطلعلى رقم أستاذ مراد،  وتقول لحسن يجى على مكتبى...
دخلت المكتب وقفلت الباب ولعت  سيجارة وبدأت أركز وأراجع انا هأعمل ايه بالضبط ، لأن  أي غلطة هيبقى ثمنها حياتي 
باب الاوضة خبط واتفتح ولقيت حسن بيقولي :
صباح الخير يا استاذ" 
مردتش عليه وأول كلمة قولتهاله  
عملت ايه في الحاجة بتاعه امبارح؟؟ 
قالي كله تمام الدهب خليت واحد أعرفه سيحه أدام عيني والتليفون والخط اتكسروا واتحرقوا كمان 
قلتله تمام ،وأديته نسخة من مفتاح  شقتى وقلتله ينزل دلوقتى يجيب انبوبة أكسجين توديها على الشقة عندي، بس تكون متاكد ان محدش شايفك وانت بتدخل الشقة،
قالي تمام ماشي،
وشايف  في عينه ١٠٠ سؤال ،
عايز يسألني 
انا ليه بأعمل كل ده؟؟؟ 
وايه حكاية الدهب والتليفون؟؟ 
ودلوقتي انبوبة الاكسجين!!!
بس هو بقاله معايا سنين وفاهم انى طالما مقلتش، يبقى هو مايسألش  خذ بعضه ومشي وقبل مايخرج من المكتب ندهت عليه     "حسن"
لف وبصلي ،قمت ومشي لحد ما وقفت أدامه بالضبط وقلتله 
انت عارف طبعا انك اكثر واحد انا بثق فيه عشان كده انت الوحيد اللي بطلب منه أي حاجة 
قالي وانا فاكر ياأستاذ كويس جدا انت عملت ايه علشانا وقبلت قضية ابويا رغم اننا مكنش معانا جنيه ندفعهولك، وانقذته من الموت، وفاكر كمان اول مااتخرجت من الكلية جبتنى وشغلتنى معاك رغم ان فى أحسن مني بكثير بس انت كنت عايز تساعدنا
أستاذ  ادم ،انت لو طلبت مني حياتي انا مش هتردد....

ابتسمت وقلته لا ياحسن انا كل طالبه انك متفكرش، ولو فكرت غصب عنك وفهمت، يبقى متتكلمش. 
قالي تمام يا استاذ وخرج..

ودخلت هدير ومعاها رقم مراد، اخذت منها الرقم واتصلت بمراد بس الرقم كان مقفول ،جربت اكثر من مرة، وبعدين طلبت منها عنوانه ،قالتلى ماسبش عنوان، قولتلها تمام ..

وقلت أنزل أعدى علي عمرو فى المديرية عشان لازم يبان انى متابع ومهتم بموضوع خطف أميرة، ورحت قابلته وأول كلمة  قلتهاله
عملت ايه يا عمرو؟؟ 
اميره فين؟؟ 
قالي إهدا بس احنا متابعين 
انت ايه اللي جابك هنا؟؟
قلتله ايه اللي جابني هنا !!!
اللي جابني هنا أن  مراتي مخطوفة  وباتت امبارح برا البيت، ومش عارف جرالها ايه ،وانا من امبارح منمتش وعايز اعرف هي فين ؟؟
هيكون ايه اللي جابني يا عمرو؟! 
عمرو كان مصدقك جدا مشاعر الحزن والقلق اللي انا فيها وطلب مني انى أشرب معاه القهوة وأروح البيت أرتاح وهما كده كده شغالين.. 
وفعلا قعدت معاه شويه واتصلت بحسن قالي انه خلاص دخل انبوبة الاكسجين في الشقه ونزل 
طلبت منه يفضل قريب من البيت لانى هتصل به كمان شويه يجي وياخذ الانبوبه يرجعها 
وهو قالي ماشي بس كنت حاسس في نبرةصوته بالاستغراب 
رحت على البيت خبطت على مدام رشا عشان اخذ الولاد لقيتها فتحت الباب 
بس كان لبسها مختلف تماما ونظراتها كمان كانت مختلفه وقالتلى  أدخل اشرب حاجة 
قلتلها معلش أنا عايز الولاد لاني منمتش من امبارح و لازم أريح ،
قالتلى لو عايز تريح جوه اتفضل وانا قاعده مع العيال أهم  بيسلوني لحد ماتصحي.. 
واتاكدت من نظراتها وطريقتها في اللي كنت شاكك فيه قبل كده 
وابتسمت وقلتلها معلش خليها مرة تانيه ،ابتسمت هى كمان وندهت على العيال اخذتهم ودخلت البيت غيرت هدومي وبدأت أنفذ فكرتي 
وقفلت كل الشبابيك اللي في الشقة ورحت جبت أنبوبة الاكسجين وجبت الولاد دخلتهم في المطبخ و جبت كرسي وقعدت أدامها قلتلهم اقعدوا عشان احكيلكم حدوتة، 
وقلت لفارس يفتح كل مقابض البوتاجاز عشان نعمل حاجة نشربها وفعلا فتح فارس المقابص بيده وبصماته على كل الزراير،وكان هدفى انهم لما يموتوا هأعمل نفسى كأنى كنت نايم عشان منمتش من يومين زي ما عمرو ومدام رشا عارفين، ولما حسيت بخنقة قمت من النوم لقيت الولاد  ميتين بسب الغاز وبلغت الإسعاف  على طول وبكده تتنافى الشبه الجنائية وتبقى مجرد واقعة  والتحقيق هيتقفل في نفس اليوم

 قام فارس وفتح الغاز وقعد تاني ومريم لسه قاعدة ونظرت الحزن فى عينيها لدرجة اني شكيت انها عارفه انها تموت كمان دقايق 
وبدأت احكيلهم حكاية قبل الموت 
وقلتلهم (كان مرة فى واحد بيحب واحده جدا وهي كمان بتحبه،وبعدين ضحكت عليه وراحت تحب واحد تاني، دى تبقى ست كويسة ولا وحشة؟)
لقيت فارس بيقولي تبقى وحشة كان بيرد بكل براءة ميعرفش ان الست دي تبقى امه..
حسيت بالغاز بدأ يزيد ومريم بدأت تكح، 
وانا بدأت اتنفس من انبوبه الاكسجين ولقيت فارس بيكح ووشه إحمر وفضل ماسك رقبته وقالى    "بابا انا بتخنق"
 ومريم قامت وهي بتأخذ نفسها بالعافية وحضنتني، وكأنها عايزه تموت في حضنى 
وفارس فضل ماسك إيدي وبيكح وعينيه دمعت وبدأت إيده تسيب إيدي  واحده واحده
ولادي بيموتوا أدامي
 لا دول مش ولادى، دول ولاده هو ...
طب حتى لو ولاده ، هما مالهم؟؟
 ذنبهم ايه عشان هما اللي يموتوا؟؟ 
مفكرتش كتير وقمت قفلت الغاز وفتحت الشبابيك وخلتهم يأخدوا نفسهم ،حست انهم فاقوا، دخلتهم اوضتهم وقلتلهم يفضلوا جوا 
مكنتش عايز اشوفهم 
انا مش عارف انا بحبهم ولا بكرههم؟ 
مش عارف سبتهم ليه عايشين؟؟ 
مش عارف انا حسبتها ازاي؟
ولا محسبتهاش اصلا؟

اتصلت بحسن جه واخد انبوبة الأكسجين ونزل 
ولقيت عمرو بتصل بيا وبيقولى الولاد جنبك؟
استغربت من السؤال قلتله لأ 
في أوضتهم ليه؟؟
قالي طب انا جاتلي اخبارية من ضابط القسم إنهم لقوا جثة على الطريق الصحراوي قبل المكان اللي حصل فيه الخطف بحوالى 2 كيلو 
قلتله أميره ماتت ؟! ماتت؟!
قالى إهدا احنا لسه منعرفش 
انا رايح هناك عشان أتاكد وقلت أعرفك، قفلت السكة معاه ونزلت بسرعة ركبت العربية ،رحت المكان، واول ماوصلت اتصلت بعمرو عشان يوصفلى هما فين بالضبط.. 
ووصفلي المكان اللي انا كنت مختاره اصلا عشان ادفن فيه مراتي
واول ماوصلت لقيت عمرو بيقولي البقاء لله 
سبته ورحت جريت على الجثة واول ماشفت أميره عينى دمعت ونزلت على رُكبى وفضلت أعيط ،
أنا كنت فاكر نفسي بمثل أدام عمرو عشان يصدق اني زعلان عليها بس فى الحقيقة انا كنت بعيط بجد، مش عارف أنا  بعيط على حياتى اللى ضاعت في وهم ولا بعيط إنى قتلت ولا بعيط عليها ...
بس كل اللي اعرفه انى كنت محتاج اني أعيط 
مسكنى عمرو قومنى من على الأرض وقالي متقلقش اللي عمل كده هنجيبه وحقها هيرجع 
وأخذ منى مفتاح عربيتى وقال للعسكري بتاعه تعالى بعربية أستاذ آدم ورانا
 وقالي تعالى اركب معايا
 وطول الطريق وانا بعيط وهو بيحاول يواسيني لحد ماوصلنا عند بيتي، قبل ما انزل سألته انتوا وصلتوا للجثة ازاي؟؟
قالي في رقم غريب اتصل بينا وقالنا على مكان الجثة.. 
قلتله رقم !!
رقم مين؟!
 قالي متقلقش بنكشف عليه ولما نوصل لحاجة هبلغك عشان تبقى معانا خطوه بخطوه، وتقرير المعمل الجنائي اول مايوصل هبلغك.. 
رديت عليه بكل هدوء وقلتله حق أميرة لازم يرجع يا عمرو..
 قالي متقلقش، 
وبعدين سألنى
انت قولت للولاد ايه؟؟
قولتله قلتلهم انها لسه مسافرة واحتمال تتاخر 
سلمت على عمرو وطلعت وأول مادخلت لقيتهم قاعدين مستنينى  ونسيت انى كنت سايبهم لوحدهم حطتلهم الاكل ودخلتهم يناموا وقعدت افكر في اللى عمرو قاله
يعني ايه في رقم غريب كلمهم وقالهم على مكان الجثة؟؟
 معنى كده في ٣ احتمالات وكلهم اسوا من بعض 
الاول ان حسن هو اللي بلغ عن مكان الجثة لان هو اللى جالى هناك وهو اللي اديته الدهب وهو الوحيد اللي ممكن يكون يعرف حاجه عن الموضوع 
الاحتمال الثاني ان عمرو يكون شاكك فيا وبيقولى كده عشان يشوف رد فعلى 
الاحتمال التالت ان يكون في حد كان مراقبني وشاف  مكان الجثه وبلغ عنى
بس الاحتمال الاول كان ضعيف لان حسن كان معاه الذهب وعليه بصماتى كمان ولو هيبلغ عني كان زمانهم بيحققوا معايا دلوقتى
عموما في كل الاحتمالات فى خطر عليا ولازم أواجه الخطر ده وأتعامل معاه ...

دخلت نمت وقمت تاني يوم وديت العيال عند مدام رشا وبرضه ألحت انى أدخل عشان عايزاني في استشاره قانونيه، قلتلها انى مستعجل عشان الشغل ولما ارجع هبقى اقعد معها
 وسبتلها الولاد ونزلت وطول الطريق بفكر فى مدام رشا كنت شايفها نسخة من مراتي بس على اكبر 
وكنت عارف انها بتخون جوزها  وكنت عارف انها ناويه تخونه معايا انا كمان 
وافتكرت كلمه مراد 
"النوع ده من الستات مينفعش يفضل عايش وسطنا"
 مش عارف ليه كان عندي رغبة قوية انى اقتلها 
حسيت انه من الظلم انى اقتل مراتي لانها خاينة واسيب دى عايشة 
بس قلت لازم اتاكد الاول...

وصلت المكتب وقلت لهدير تعملى القهوه وتنادي حسن، 
واول ماداخل حسن قلتله يقفل الباب ويجى يقعد ،وقبل ما اسأل على اي حاجه قلتله البوليس النهاردة لقى جثة مراتي
حسيت انه اتخض، وقالي مدام اميره ماتت!! 
قلتله ولقوا جثتها في نفس المكان اللي قابلتك فيه امبارح،
وفضلت باصص في عينيه وبراقب إنفعلاته وحركات إيده ونبره صوته  لقيته قالي وعرفوا مين اللي قتلها؟؟
قلتله محدش يعرف مين اللي قتلها غيرك انت 
لقيته سكت شويه وفكر في كلامي وقالي بكل هدوء متقلقش يااستاذ ادم ،طالما انا بس اللي يعرف يبقى كده محدش يعرف مين اللي قتلها
هو انا كنت حاسس بس متوقعتش انها تكون مدام اميرة 
وعموما هي او غيرها انا ولا شفت ولا سمعت
قلتله طب مش عايز تعرف انا قتلتها ليه؟!
قالي انا اكيد عندي فضول، بس طالما حضرتك ماقولتش يبقى انا مش لازم اعرف، قلتله بس انا عايزك تعرف...
انا قتلتها عشان خاينه وثقت فيها وخنتنى 
واخترتك انت بس عشان  تساعدني لأنى بثق فيك 
ابتسم وكأنه بيقولي انا فهمت كلامك وقالي انا معرفش يعني ايه صح و يعني ايه غلط، بس اللى اعرفه انك طالما عملت حاجه تبقي صح،
 انت المقياس عندي.....
ابتسمت وقلتله روح على مكتبك 
قالي في ناس برا عايزين يقابلوك عندهم قضية وانا قلتلهم انك مش هترضى تأخدها، وهم مصممين يقابلوك برضو 
 قلتله قضية ايه؟؟
 قالي بنتهم كانت بتخون جوزها مع واحد تاني و لما جوزها دخل عليهم حصل شجار بينهم، وقتلت جوزها
قولتله دخلهم
بصلى بإستغراب كده وقالي هطلعها براءة بعد ماعرفت إنها قتلت جوزها !!
قلتله لا، مش انا اللي هطلعها براءة 
ده القانون هو اللي هيطلعها براءة، قضيه زي دي أي محامي لسه متخرج هيعرف يجبلها البراءة ومن اول جلسه كمان،
لقيته استغرب اكثر
قولتله التهمتين اللي ممكن يتوجوا ليها 
(قضية الزنا وقضيه القتل )
قضيه الزنا محدش يعرف يرفعها الا جوزها، وجوزها مات خلاص وقضية القتل هتتعمل قتل خطأ أو دفاع عن النفس كمان، 
يعني ياأما هتاخذ سنه سجن ياأما هتاخد البراءة ،
وطالما كده كده هتاخد براءه يبقى احنا أولى بالفلوس.....
خليهم يدخلوا 
خرج حسن وهما دخلوا وأخذت منهم التفاصيل وطمنهم
وبعد ما خرجوا بدأت افكر في السبب الحقيقي اللي خلاني أقبل القضية، وهو مش الفلوس 
السبب انى حاسس ان ست شبه دي لازم تموت ،ولأن القانون عاجز انه يموتها فأنا اللي لازم اقتلها...
 
ومش هي بس اللي لازم تموت، وعادل كمان اللي خانى مع مراتي لازم يموت...
 ومدام رشا اللي بتخون جوزها لازم تموت... 
ومرات مراد اللي كتبت عيل مش ابنه بإسمه لازم تموت...
 بس اللي لازم افكر فيه دلوقتى انا هبدأ بمين؟ وازاي؟.....

يتبع.....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-