رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الثامن والعشرون بقلم اميرة احمد
البارت الثامن والعشرون بقلم اميره احمد
سلمى ببكاء وقد جلست على اقرب كرسي لها : ياحبيبتى ياماما يااارب ليه كدا بسسس
زياد وقد جثى نحوها: استغفرى طيب دا قضاء ربنا واحنا مقدمناش حاجه غير الدعاء ونعملها العمليه
سلمى ببكاء حاار: اجيب فلوس منييييين اجيبها منييييين
زياد بحنان: مالكيش دعوه خاالص بالموضوع دا انا هقوم بتكاليف كل حاجه ..
سلمى برفض قاطع : لا لااااا
زياد مهدئا إياها: هو إيه إلا لا انا قلت كلمه خلاص يالا لو سمحتى عالبيت عشان وجودك مالوش لزمه هنا
سلمى ببكاء : لا انا مستحيل اسيب ماما هنا لوحدها
زياد : يابنتى مامتك ف العنايه دلوقت وممنوع حد يدخل هتقعدى هنا تعملى إيه ...
سلمى ببكاء: انا خايفه اروح
زياد وقد تذكر وضعها فاخذ يفكر مرار وتكرار إلى ان توقف عند حل مؤقت = تعالى معايا البيت
سلمى بغضب: نعاااام إنت بتقول إيه ياحيوان هو انت مفكر ان لما تدفع لماما فلوس العمليه انك هتشترينى انا مستحيل ابيع نفسي فووووق ...
زياد وقد تملك الغضب منه لذروته واخذت عينيه العسليه تتقلب كجمر النااار وجذ بقبضته بقوه: انا مقدر موقفك بس دا مش معناه إنك تغلطى فياااا سااامعه
سلمى بخوف وفزع منه وقد الجمت الصدمه فاهها
اخرج زياد هاتفه وضغط بعض الارقام لياتيه الرد بعد عده محاولات كثيره
يامن بغضب: عايز إيه يازفت حد يتصل على حد فى وقت زي دا
زياد وقد طفح به الكيل : مراتك فين
يامن بغضب: نعم ياروح امك
زياد مصححا وقد ذهب بعيدا عن سلمى لكى لا تسمع: سلمى صحبتها امها ف المستشفى وهى ف حاله خطره دلوقت وفى العنايه ودلوقت سلمى محتاجه ترتاح وعرضت عليها تيجى عندى رفضت وانت عارف ان مافيش الا انا وبابا فى البيت
يامن بزعل: لا حول ولا قوه الا بالله
يارا وهى تتقلب بنعاس: فيه إيه ياحبيبى
يامن بتوهان : قوليها تانى كدا
يارا باحراج وقد احمرت وجنتيها: مالك ياحبيبى فى ايه
يامن بنفس النبره
زياد بصراااخ فى الهاتف: ياااااختارى مش وقت نحنحنه ياعشاق البت بتمووووت
يامن بغضب: افصل شويه يالا
يارا بتسال وقلق: ف ايه !؟
يامن : والده سلمى فى المستشفى وتعبانه
يارا بفزع: إييييييه ومقلتش لييه يايامن اخص عليك انا لازم اروحلها
يامن وقد ارجعها مكانها: إنتى هبله تروحى فييين الساعه واحده بليل هى سلمى هتجيلك كلها اهى
يارا ببكاء: ياحبيبتى ياترى هى عامله إيه دلوقت .........