رواية اغتصاب رحم عذراء الفصل العشرون 20 بقلم رحمة محمد



رواية اغتصاب رحم عذراء الفصل العشرون 20 بقلم رحمة محمد 






العشرين 
اغتصاب رحم عذراء.

اسيقظ مبكرا لينظر لها بتمعن فهي تكون مثل الملاك الصغير رغم بطنها المنتفخه فقط هي أجمل بكثير من الملك، فتحت عينيها على مسرعها لتنكمش عندما تراه يراقبها بتمعن.

جميله بخجل :احم صباح الخير.

يونس بشبه ابتسامه :لا احنا نقول صبحيه مباركه.

احمرت وجنتها خجل ل تبعدو عنها برفق لتقف.

يونس يسالها ل خجلها :اي يبتني اتكسفتي كدا لي دا انا ذي جوزك بردو.

جميله ازداد خجلها منه ل تقترب خطوات مبعثرة :مش عيب تبقى بطني بالحجم دا وتقولي صبحية مباركه.

يونس هو يداعب انفها باانفو :ف كان فيه ناس مش رضين علينا.

نظرات ل هاتفو الذي لم يتوقف عن الاضئه :شكل تلفونك بيرن.

ينظر لها وعينيه على شفتيها:لا مش مهم دلوقت.

جميله :رد ييونس ل يكون حاجه مهمه.

ليمسك الهاتف ب قلت حيله :عاوز اي.

حاتم :عاوز اتجوز جوزني يعم.

ينظر يونس الي الرقم ثم يضعو على ودنو:انت مجنون يحاتم على الصبح.

حاتم بضحك :قصدك العصر هي ليله كانت حمرة ول اي فوق معايا ييونس.

يونس بغضب :فوق.

حاتم وهو يستعيد وعيو:قصدي ركذ يا ابيه، جوزني بقى.

يسحب شريف الهاتف من حاتم :وانا كمان وحيات ابوك يجدع عاوز اتجوز.

يونس بنفاذ صبر :انتو اتجننتو انتو الاتنين ول اي.

يدق هاتف جميله ف ذالك الحظه ل ترد.
:ازيك يا اسماء.

اسماء بضحك :صباحو يكوكو، بفكر اتجوز.

نظرت ل يونس بصدمه :تتجوزي.

يونس ل حاتم :حاتم هسمعك حاجه من ال قلبك يحبها بس تحل عني.

حاتم بفضول:اي يجدع قول.

لتفتح جميله السبيكر :عاوزه تتجوزي مين بستي بقي.

اسماء بهيام :هو ي جميله ام عنين تدوخ دا هيح، عاوزه اتجوزو واخلص.

كتمت جميله ضحكتها :اه وبعدين

اسماء بغيظ :اي يبنتي بقولك بحبو تقولي وبعدين.

اطلق حاتم بضحكه :وقعه ف دبديبي انا عارف.

تنصدم اسماء وتنظر ل الرقم :في اي.

حاتم بضحك :هخلصك متقلقيش يكوكو.

من شدت خجلها اغلقت الخط.

يونس :حل عني بقى.

حاتم :ماشي بس هتجوزهالي برضو.

ل يغلق يونس الخط ف وجههو.
_____________________________
كانت تجلس ف غرفتها، لتشعر بخطوات قادمه من نحيه الباب، ينفتح الباب وترتسم على وجهها ابتسامه منيره.

:صباح الورد والياسمين.

مريم بعبوس :احنا العصر صباح اي قول مساء.

شريف بضحك :ميهنش عليا زعلك لازم اصلحك.

ليقترب منهاا لتعلم ما يدور ب عقله لتحمر وجنتها من شدت الخجل، لينظر لها بتمعن وهو يشتاق لتلك الورده الرماضيه.

شريف :تعالي هنروح مشاور كدا.

مريم بعدم استيعاب :مشوار اي.

شريف بابتسامه :مفاجأه لازم ننهي قصتنا بطريقه ترضى الناس.

مريم بابتسامه :حاضر.

تقدمت للحمام ل ترتدي فستان بالون الاسود الضيق ل ركبتيها.

نظر لها بغيره :هتخرجي كدا.

مريم :اه فيها أي.

شريف :حطي شال على دراعك.

مريم :ماشي بس هنروح فين.

شريف :مفاجأه بس يارب تعجبك.

_______________________________
جلست ترتيب أغراضها كلما تذكرت تلك المكلمه تلعن جميلة على ما فعلته بها كيف لها أن تفعل ذالك. 

سيف :ماما اسماء. 

اسماء:اي يا اسو في حاجه. 

سيف :انتي نايمه ول اي الجرس بيرن. 

اسماء بعدم استيعاب :جرس ويرن.. 

تقدمت رحمه ل فتح الباب لتجد حاتم مستند على الحيطه ويمسك بالورد. 

رحمه :ازايك يا حاتم اي ال جابك قصدي اي الزيادة دي. 

حاتم :في الحالتين بتطروديني، بس اوعي يبت من وشي انا داخل الفيلا من. بابها هاخد مراتي. 

رحمه بستغرب :مراتك... استنا هنا يعبيط خدد هنااا. 

حاتم هو بيلف :عبيط طب خدي الورد دا ول اقولك هاتيه. 

تقدم سيف أمامه ل ينصدم حاتم ب رئيتو، ونظر ل اسماء التي كانت تقف خلفو ب صدمه. 

كان سيلتفت للرحيل لتمسك ب يديه :استنا انت مش فاهم حاجة. 

كانت ترقبهم بصمت لتقول :تعالي يسيف يحبيبي نعمل لعمو عصير. 

سيف :ماشي يطنط. 

تسحب رحمه سيف لتتركهم. 
نظرت اسماء ل حاتم ل تسحب يديه ليجلس. 
اسماء وهي بتفرك اديها :هي ال ادتهولي. 

ينظر ل توترها الملحوظ ثم يقول :مين دي. 

نظرت اسماء له :مريم، معرفش هي فين دلوقت بس هي قالت إنها هتموت وان ملهاش حد تديلو ابنها وتأمن عليه. 

حاتم بغضب :تقومي انتي تخديه. 

اسماء :ملقتش حاجه غير كداا. 

نظر لها حاتم نظرة مطوله :فين اخوكي خلصيني. 

ف ذالك الحظه دخل محمد من باب الفيلا ل تنظر له كأنها تحدثو بالنظرات، يفهم مقصدها.. 

محمد هو بيبص ل حاتم :ورد احمر وقعد مع أسماء، ادخلي يسماء ام نشوف عاوز اي. 

حاتم ل نفسو :اي العيله الدبش دي امال بيقولو اي ف ضهري. 

دخلت اسماء. 
حاتم بالامبالاه :عاوز اتجوزها. 

محمد :اه يحبيبي كمل هااا بتقول اي عاوز اي. 

حاتم :اتجوزها. 

محمد بستغرب :بعد كل دا. 

حاتم :انا هتجوزها هي مش انت ول انت مش عاوز تخلص ام الروايه. 

محمد :على بركه ربنا نخلصها. 

حاتم بعد قرئه الفتحه :شهر وهنتجوز اكون جهزت كل حاجه. 

محمد :موفق بس اخد رئيها. 

حاتم :اكيد 
____________________________
توقفت السياره أمام فيلا ضخمه، رفعت عينيها لها ل تنصدم من ما ترى،ينظر لها بطرف عينيه ل يراقب تعبير وجهها. 

ل تنزل دوان ان يقول لها. 
مريم بستغرب :اي دا. 

شريف بابتسامه هو يمسك اديها:بيتنا. 

نظرت له ثم تقدمت خطوات بطئه :بس دا كبير اوي هو انت غني. 

اطلق ضحكه رنانه :انتي مكنتش تعرفي ول اي يا لؤلؤتي.

مريم وهي تحرك رائسها بطفوله:تؤ مكنتش اعرف. 

شريف :تحبي تدخلي تتفرجي عشان لو فية حاجه تغيرها. 

مريم بابتسامه :ماشي. 

تقدمت بضع خطوات لتنظر حولها بصدمه اكبر فقط حديقة لها أشجار التوتو والليمون والورد بشته انواعو، كان شديد الجمال بنسبه لها. 

شريف بهمس بجنب ودنها:عجبتك. 

مريم:اوي. 

تدلف للداخل ل تري صالون بالون الاسود يتوسط يمين الفيلا، وسلالم بنفس الون 

مريم بستغراب: انت على كدا بتحب الون الاسود. 

شريف بابتسامه:جدا.

صعدت اللطابق الأعلى ل ترى غرف ليس لها عد ل تفتح اول غرفه ترى بها سرير ضخم. 
شريف :دي اوضتنا. 

نظرت لها ثم اكملت النظر ل تلك الغرفه، ل تخرج وتفتح غيرها ل ترها غرفه تتوسطها سرير متوسط الحجم بالون الزيتي. 
شريف :ودي اوضت سيف جنب اوضتنا. 

ابتسمت له يلمع دموعها ف عينيها. 
شريف هو يقبل عينيها:لا بلاش عياط انهارده. 

رن تلفون شريف ف ذالك الحظه ل يقوم بالابتعاد هي تكتشف باقي الغرف. 
حاتم :فينك يعم. 

شريف :ف مشوار كدا ف مصيبه. 

حاتم :اه هتجوز كمان شهر انت اي نظامك. 

شريف بتفكير :هتجوز معاك ف نفس اليوم اديها تبقى فرحه كبيره. 

حاتم :ماشي. 

أغلق الخط لينظر خلفو لكي يرها ل يبحث عنها ف ارجاء الفيلا بخوف شديد ان يكون أصبها شئ، لينظر من نافزه أحدا الغرف ل يجدها تجلس على المرجحه ف الحديقة. 

شريف هو مربع ايدو :خضتيني. 

مريم بطفوله:تعاله زقني. 

شريف:ازقك صبرني يارب. 
________________________________
بعد ١٥يوم. 
ف أحدا المحلات الفخمه. 

زفرت بملل:هنفضل مستنين صحبك دا لحد ما يجي، ازاي انا معرفوش. 

ابتسم حاتم:هتعرفيهم دلوقت احسن معرفه. 

نظرت له بعدك ارتياح ل تقول ل نفسها. 
:حسه بمصيبة ياحاتم. 

تقدمت مريم منها بابتسامه :ازيك يا اسماء. 

اسماء بصدمه :مريم!! 

انفجر حاتم ضحك على تعبير وجهها: العروسه التانية. 

اسماء وهي لك تلاحظ شريف :هتتجوز عليا قبل ما اتجوزني طب لي عملتلك اي، رد عليا. 

انفجرت مريم ضحكا، وشركها شريف الضحكات. 

حاتم بضحك :يخربيتك، مريم هتتجوز شريف داا. 

اسماء وهي تستوعب وتنظر له ب احراج :احم مختش بالي. 

شريف بابتسامه:مش يلا نشوف حكايه الفساتين دي. 

تقدم للداخل ليظهر أمامهم الكثير والكثير من الفساتين البيضاء يمسك شريف احدهم 
:اي رايك ف دا. 

مريم :لا مش حلو. 

تقدمت هي للنظر تمسك هي ومريم نفس الفستان ف نفس الوقت.. 

مريم: انا مسكتو الاول. 

اسماء وهي بتدب ف الارض بغضب طفولي:لا انا مليش دعوه. 

ل يتدخل شريف وحاتم
حاتم :شوفي غيرو يا اسماء. 

اسماء بعبوس:عاوزه داا. 

مريم بعند :وانا مليش فيه. 

ل يتقدم شريف من السيده ليختفي بعض الوقت، ويظهر ممسك بفستان نفس الشكل ل يعطي ل مريم. 

شريف :حلو كدا. 

مريم بابتسامه :اه حلو. 

اسماء:مش هنقيس. 

حاتم :لا ف البيت بقى مش هنا. 

اسماء:اوك. 

ل يدلف الفتاتان ل السيارة واحده ويذهب الشباب ل دفع الحساب، ل تتذكر اسماء شئ وتنزل مسرعه من السياره وتهمس ل حاتم، ل يهز راسو موفقاً. 

تدخل سريعا تاخد بما طلبت مغلف. 

وترجع ل السياره مجددا. 
مريم :شكرا اوي عشان سيف. 

اسماء :العفو دا ذي ابني بظبط. 

مريم بدموع :ينفع اشوفو. 

اسماء :اكيد دا ابنك. 

ل يركب الشباب ويذهبو مسرعيا. 

يتبع.. 

الفصل الواحد والعشرون والاخير من هنا 



 

تعليقات



×