روايه وش تاني الفصل الثامن عشر18 بقلم ليل ادم

 


روايه وش تاني الفصل الثامن عشر بقلم ليل ادم



أميره: أنا دخله اعملك فطار

محمود: لا استني اقولك حاجه الأول

أميره: قول

محمود: في زيارة النهارده من الدكتور أيمن اللي كان مسؤول عنك في المستشفى

اميره: خلاص ماشي بس مش غريبه دي

محمود: ما هو مش جاي علشان حد فينا ده جاي علشان يطلب أيد مي

أميره: نعم اي ده بجد

محمود: علي العموم أنا قولت نعمل قعده بينه وبين مي قصاد عنينه هنا في البيت ولو مي تمام يبقا علي خيره الله ولو مفيش نصيب يبقا محصلش حاجه

أميره: لا يا محمود مينفعش تتكلم مع مي كده أنا عارفه بنتي كده اول حاجه هتقولها لأ مش عايزه وبعدين شاب كويس ومحترم ودكتور يعني ابن ناس هيصون مي مش هيأثر معاها في حاجه

محمود: أنا مش عاوز منه كل ده أنا مش بجوز بنتي علشان مصاريفها تقلت عليا مثلاً اهم حاجه عندي تكون مرتاحه أن شالله لو هتعيش باقي عمرها معايا مش مهم المهم تلاقي الإنسان اللي يستاهل

اميره: محمود علشان خطري ده مش وقت دلع كفايه دلع فيهم دول بقوا شباب كبار مينفعش كده

محمود: ده مش دلع ده الصح أنا مش هضغط على مي وده وعد مني ليها وأنا مش هرمي بنتي وياريت تطلعي من القصه دي انتي

أميره: اطلع منها اذاي مش بنتي برضوه يا محمود

محمود: تمام بنتك بس انتي كده بتحكمي عليها أنها توفق لمجرد أن حضرتك شايفه انه مناسب ونسيتي أنها هيا اللي هتعيش مش انتي ولا أنا

أميره: مش ده القصد بس شاب ذاي ده ميترفضش بصراحه

محمود: لأ وحياتك وأحسن منه بيترفض الرفض هنا مش معنا انك وحش أو مش كويس بس أنا ليا طريقه تفكير وانتا ليك طريقه والدنيا مش احسن حاجه بنا يبقا من دلوقتي أحسن ما يربط بنا حاجه

اميره: ومي هتعرف كل ده في قعده واحده

محمود: لأ بس علي الأقل هتفهم منه ليه اشمعنا أنا شوفت مني اي علشان تطلب ايدي بعد م تشوفني

أميره: وده سبب كافي أنها ترتبط بيه يعني السؤال مريح اوي للدرجه دي

محمود: مش دي القصه بس علي الأقل هتحس أنها مرتاحه لكلامه ولا لا فهما قصدي

أميره: خلاص اللي تشوفه يا محمود أنا هدخل اجهز الفطار وبعد كده اعمل غدا للراجل اللي جاي ده

محمود: تمام كده وصحي معاكي العيال

أميره: خلاص ماشي أنا خارجه

محمود: ( هز رأسه)

في جانب آخر ❤️👇

مي: مين

اميره: أنا يا حبيبتي

مي: اتفضلي يا ماما

اميره: اي يا حبيبتي عامله اي

مي : ادخلي في الموضوع يا ميرو علي طول

اميره: هو أنا مينفعش اعمل أم عليكم ولا اعمل حويطه هههههه

مي: لأ ياستي اعملي براحتك بس الأول قولي اي الموضوع اللي مخليكي دخله عليا كده وعامله رومانسيه فين صوتك اللي بيجلجل البيت علي دماغي هههههههههههه

اميره: طبعاً انتي عارفه انك جاي واحد يطلب ايدك النهارده

مي: اه عارفه

أميره: شوفي ايا كان قرارك أنا

مي: بس بس بس والنبي الكلامه بتاعت كل مره دي أنا حفظتها خلاص وأول ما يمشي تقوليلي انتي منك لله خليكي قعده ف وشي كده واللي قدك فاتح بيت ف بلاش كلامك اللي بيكون مدهون شوكولاته ده

اميره: مدهون زبده يا هبله مش شوكولاته

مي : الاتنين بيسيحو كده كده هههههههههههه

اميره: ع العموم أنا كده ضمنت انك رفضتي الراجل

مي : ايوه من هنا لحد ما ينزل من البيت اعتبري إني رفضا الي ما يحدث غير ذلك

أميره: أنا هقوم علشان أنا بضايق بسرعه وابوكي لو عرفاني بتكلم معاكي في الموضوع ده هيعمل موضوع

مي: هههههههههههه هقوله

اميره: طب ياله علشان نحضر الفطار

مي: جايه وراكي

وبدخول الليل كان وصل الدكتور أيمن 👇

محمود: أتفضل يا دكتور نورتنا والله

أيمن: لأ بلاش دكتور دي وخليها أيمن على طول

محمود: المقامات محفوظه يا دكتور

أيمن: ازيك يا مدام أميره أن شاء تكوني بخير

اميره: الحمد لله أحسن كتير

محمود: احمد ده بقا الصغير

أيمن: ازيك يا احمد

أحمد: الحمد لله انتا عامل اي

محمود: أتفضل اقعد

أيمن: يزيد فضلك يا عمي

اميره : تشرب اي يا دكتور أيمن

أيمن: يا جماعه انا قاعد وسط اهلي والله حتا لو مفيش نصيب ف بعد اذنكم خليها ايمن من غير دكتور

محمود: خلاص ياعم انتا عصبي ليه كده هههههههههههه

ايمن: هههههههههههه لأ والله مقدرش

بعد الغدا و كان محمود قعد اتكلم مع أيمن شويه دخلت مي قعدت معاهم شويه

محمود: شوفوا بقا أنا هسبكم تخدو مع بعضكم في الكلام شويه وبعدين لينا كلام تاني اتفقنا

أيمن: خلاص ماشي أن شاء الله خير

محمود: أن شاء الله بعد اذنكم

أيمن: ازيك يا مي عامله اي

مي: الحمد لله

أيمن: ( كانت بتفرك في صوبعها باين عليها علامات الخجل الشديد فضلت اني اتكلم عن موضوع تاني غير الخطوبه علشان تطلع من الضغط اللي عليها ده ) قوليلي بقا من امبارح للنهارده ماما ظهر عليها أي حاجة من اللي كانت بتشتكي منها

مي: لأ بصراحه الحمد لله بقيت تمام

أيمن: يارب دايما صحيح يا مي أنتي طبعاً خلصتي امتحانات وكده

مي : اه الحمدلله

أيمن: ناويه على اي أن شاء الله

مي: هندسه أن شاء الله

أيمن: ربنا معاكي عايزه تركيز اوي هندسه خلي بالك

مي: لأ أنا أصلا طول عمري نفسي ادخل هندسه مهووسة بالمجال ده من صغري

أيمن : تعرفي أنا برضوه طول عمري من وأنا طفل كنت بحلم ادخل طب

مي: أصل بصراحه مش صعبه لأ دي مستحيله هههههههههههه

أيمن: أنا كنت بقعد على المكتب أذاكر مش بتحرك بنام وأنا قاعد من التعب والله

مي : علشان كده اكتر من نص الدكاترة تلاقي لابسين نضاره نظر

أيمن : اه في دي عندك حق هههههههههههه طب أنا هكون صريح معاكي أنا بحب اخد كل خطوه وأنا رجلي ثابته مش بحب اخد خطوه مش محسوبة

مي: اكيد طبعا

أيمن: علشان كده أنا طالب منك طلب

مي: اي هوا

أيمن: نكون صرحا مع بعض

مي: أكيد طبعاً

أيمن: اهم حاجه عايز اعرفها لو في حد في حياتك حد انتي مهتما بي او مديكي وعد أنه جاي يطلب ايدك قوليلي بمنتها الصراحه ووعد بيني وبين ربنا وبينك هقوم اتكلم مع أبوكي وهقوله اني مش مرتاح وهجبها من عندي أنا

مي: لا صدقني مفيش اي حاجه من ده

أيمن: أنا مش قصدي حاجه والله أنا لولا متأكد من أخلاقك وتربيتك مكنتش دخلت البيت ولا طلبت ايدك

مي: بس أنا عايزه اعرف انتا جيت تطلب ايدي علشان اي شوفت فيا اي خلك توصل معاك لدرجه انك تقول خلاص هيا دي اللي هكمل معاها المشوار دي اللي هتكون نصي التاني

أيمن: بحكم شغلي و دراستي حصل بيني وبين بنات كتير كلام ومعاملات وده شئ طبيعي أنا طول عمري كنت نفسي في شريكت حياتي تكون قويه ومحترمه ليها حدود في التعامل مع الناس متكونش متاحه لأي حد وأي. حاجه

مي: اكيد كلامك صح بس انتا في اليومين دول شوفت فيا كل ده

أيمن: بيني وبينك كانت بختبرك كده من غير ما تخدي بالك

مي: اذاي

أيمن: يعني لما كنت بفتح معاكي كلام تقفلي الباب في وشي ودي حاجه مبتحصلش معايا كتير ولما جيت طلبت منك تتغدي معايا رفضتي وكان اسلوبك في الرفض جميل عجبني اوي بصراحه انك ولا تحرجيني ولا تقولي كلمه تأثر عليا يعني ذاي ما بيقولوا كده قابلتي الموضوع ب حسن الظن كونك وقفه لوحدك مع ماما في المستشفى ثابته مطلبتيش من حد مساعده ولا حد أحتك بيكي دي لوحدها كانت عندي كبيره تفتكري دي مش اسباب كافيه

مي: هقولك حاجه ياريت متزعلش منها

أيمن: اكيد طبعا

مي: انا انسانه صعبه التعلق جدا بس لما بوصل لمرحلة التعلق مبيكونش عندي قوه المستغني عن الشخص اللي اتعلقت بي انتا ممكن تشوف ده عيب فيا أو مشكله بس أنا بحكم علي الاشياء بعقلي اكتر من قلبي لحد ما يحصل الحب بينا ساعتها قلبي بيتحكم اكتر

أيمن: كلام يحترم وده الصح فعلاً ووعد منى قصاد ربنا مش هتندمي على اختيارك ليا في يوم من الايام

مي: أن شاء الله ربنا يقدم اللي فيه الخير بس المهم نكون واضحين في كل حاجه الصراحه حلوه حتا لو كانت بتوجع بس بتريح من اكتر الصفات اللي بكرهه الكدب أو الخيانه أو انك تتعلق ب شخص وتديله وقتك وطاقه ومجهود والآخر يكسر قلبك بتوجع

أيمن: صدقيني والله أنا داخل البيت ده علشان طالب الخير ومليش اي أغراض تانيه ولا اني ألعب بيكي وبكره الايام تثبت ده

وبعد مرور ساعه من الحديث وتقريب في وجهه النظر ولفت الإنتباه ل نقاط القوه والضعف من كل طرف للآخر

أيمن: أبل م ننتهي من قعدتنا دي ممكن اخد رقم تليفونك

مي: مفيش مانع اطلبه من بابا أو احمد وهما مش هيقولو. لأ

أيمن: مفيش مانع

محمود: ها بقا ينفع اقعد معاكم شويه

أيمن : طبعاً يا عمي أتفضل

محمود: اتفضلي يا مي بقا اعملي فنجانين قهوه من ايدك علشان أيمن يعرف أن عمره ما شرب قهوه أبل كده

مي: حاضر بعد اذنكم

محمود : ها قولي بقا القعده اللي حصلت دي كانت ليها نتيجه كويسه أو انطباع تاني

أيمن.: صدقني والله من ساعه ما دخلت بيتكم وأنا عندي احساس كامل اني وسط أهلي والله وفعلاً لمست فيكم روح العائله وعجبني جدا تربيت حضرتك ومدام اميره ل احمد ومي فيها كده روح حلوه في هزار رغم اني حسيت انهم أصدقائكم مش أولادكم إلا أن الاحترام موجود وكل واحد ليه حدود رغم أن كل واحد ليه شخصيته وليه حريه الاختيار حاجه تفرح والله أن البيت في كم الفرحه  و التفاؤل ده كله

محمود: وبكره أن شاء الله لما تدخل في وسطنا اكتر هتحس انك واحد مننا بجد

أيمن: أن شاء الله بس أنا كان عندي طلب من حضرتك

محمود: طبعاً أتفضل

أيمن: كنت عاوز رقم مي للتواصل معاه علشان اقدر اقرب منها اكتر

محمود: أن شاء الله بعد م تاخد واجبك هقعد مع مي اعرف اي رأيها في الموضوع ولو أن شاء الله تمام وعد مني هتصل بيك تاخد رقمها وأن شاء الله بعد اسبوع نحدد ميعاد الخطوبه على طول

أيمن: وأنا أن شاء الله بعد مكالمه حضرتك هتكلم مع أهلي علشان طبعاً لازم يكونو حاضرين معايا في يوم ذاي ده

محمود: طبعاً ده شئ مفروغ منه

أيمن: طب أنا هتكل على الله

محمود: على فين والقهوه
أيمن: معلش تتعوض أن شاء الله المره الجايه بس والله عندي ميعاد شغل في العياده بره اسف جدا والله

محمود: لا طبعاً مقدرش اقول حاجه في دي ربنا معاك يارب

أيمن: اللهم امين بعد اذنك

محمود: أتفضل نورت الشويه دول والله

أيمن : منور ب أصحابه

محمود ؛ مع السلامه

محمود: ( قفلت الباب ودخلت )

مي: مشي

محمود: اه تعالي بقا نشرب إحنا الاتنين قهوه دول ونتكلم شويه❤️

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-