رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم اميرة احمد

 

رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الخامس عشر بقلم اميرة احمد

البارت الخامس عشر بقلم اميره احمد
فى الجامعه فقد ذهبت يارا إلى الجامعه وكانها تذهب للمره الاولى لبست دريس من اللون الموف وحجاب من اللون الاوف وايت وخلعت نظارتها فظهرت كالملاك الجميل فهى تتمتع بالبشره البيضاء التى تختلط بالحمره وبشفتيها التى تشبه الكريز وعينيه التى تشبه لون البحر من راها اقسم انها حوريه ...نظرت لنفسها للمرآه برضا مره اخيرا وذلك بعد انا ذهب خالد وهى نائمه ثم ذهبت الى الجامعه وهناك قابلت سلمى ودخلو المحاضره بعد ان انتهت الدكتوره من المحاضره 
يارا بضيق : اووووف الدكتوره دى صعبه اووى انا خايفه منعديش من الماده 


سلمى بزعيق: بس يابت فال الله ولا فالك خبطت سلمى بكفها عل راسها تذاكرا لحاله يارا : ايوه صح ايه يابت الجمال دا كلللله يخرببت جمالك مافيش حد كدا دانتى شباب الكليه كلهم هيتجننو عل جمالك كدا .يعينى عليا ..
يارا بضحك: بس يابكاشه الدكتور عمرو دخل خلاص ..
عمرو السلام عليكم ياشباب عاملين إيه النهارده يارب تكونو بخير
قام الطلاب بتحيته ومن ثم قام بشرح مادته....
............
عند يمنى فقد تحدد موعد زفافها من ابن عمها بعد يومين وسيقوم باخذها معه القاهره ويعيش سويا ولكن قلبهما ليس معا كل منهما فى وادى ...

فى شركه يامن الاسيوطى 
يجلس على الكرسي ويضع قدما فوق قدم وامامه صديقه زياد ...
يامن بثقه: متقلقش كل حاجه هتبقا تمام والصفقه هتكون من نصيبنا 
زياد بتوتر : انا قلقان احنا بنلعب قصاد الحوت واى حركه كدا او كدا هنضيع
يامن بعصبيه: زياد انت اتجننت يعنى مش عارف انا مين واقدر اعمل ايه مش اول مره اخد صفقات وتكون لحسابى
زياد بخوف من غضب صديقه : بس المرادى مش زي كل مره لازم نعمل احتياطتنا ...
 يامن بموافقه: متقلقش دى صفقه معروف اخرها ..
زياد مغيرا مجرى الحديث ليقل من حده التوتر : وعامل ايه ف الجواز ياعريييس طلع حلو 
يامن بغضب: ولااااا اطلع من نفوخي مانت عارف ال انت فيها ...
زياد مفكرا: هو انت لسه مع البت انجى حواجب 
يامن بضحك شديد عل لقب صاحبه فهى بالفعل حواجبها ملفته جداا وليس طبيعيه : وبعدين معااك وف كلامك خليك ف حالك احسنلك وال بتعمله 
زياد رافعا حاجبه: ايه ال بعمله ياخويا ، اسكتتت انت متعرفش !؟
 يامن بضحك : لا معررفش 
زياد: مش انا تبت خلاص ونويت اكمل نص دينى
يامن بنفس النبره: وياترى مين ال امها داعيه عليها دى 
زياد وهى يعدل من ياقه قميصه : يابنى دى تنول الشرف 
يامن بتساؤل: مين هي 
زياد بضحك: لسه ملقتهاش ههههههه بس حاسس ان هلاقيها قريب 



قهقه يامن باعلى صوته وقهقه معه زياد قاطع ضحكاتهم دخول انجى المكتب ...
انجي وهى ترفع حاجبها وتسلم عل زياد فقد رفع حاجبه هو ايضا دليلا عل التريقه مما جعل يامن ينظر له نظره اسكتته 
تجاهلته انجى وذهبت ناحيه يامن وقبلته من وجنته : عامل ايه يابيبى وحشتنى اووى 
يامن وهى يبعد يديها عن عنقه : وانتى كمان ياحبيبتى
زياد متاففا : عن اذنكم ومن ثم خرج وتركهم 
انجى بزهق ورائه: اووووف 

يامن : خير يانجى جيتى ليه 
انجى بدلع : هكون جيت ليه ياحبيبى انت وعدتنى انك هتخرجنى 
يامن ماسكا راسه نتيجه دوار : لا معلش انا تعبان النهارده  
انجى بغضب : تعبان ولا عايز تقعد مع السنيوره ال انت جايبها من الشوارع 
يامن وقد قام من مكانه بغضب : لا بقووولك ايه تربيه الشوارع دى كلها عرفينها هى مين ماشي وياريت متجبيش سيرتها تانى عل لسانك 
انجى بغضب صادم: يااامن انت بتزعقلى عشانها مين هي عشان تعمل معاها كدا !!!!؟ 
يامن بغضب اكتر: هى واحده ملهاش ذنب انها تيجى مابينا بالكلام ولو سمحتى اطلعى برا دلوقت
انجى ببكاء: اااا ببب
يامن بغضب : براااااااا 
هرولت انجى إلى الخارج واقسمت داخلها ان تمحى كل من يقف امام حبها او تملكها ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى الجامعه
:سلمى ياسلمى انتى يابنتاااااى
سلمى بانتبهاه: ها ايي اي يا يارا معاكى  
يارا باستغراب : معايا فين بس انا بقاالى ساعه بنادى عليكى 
سلمى بانتباه : معلش سرحت شويه 
يارا : الدكتور عمرو بينادى وعايز ياخد اسماء ال مجبش الكتاب لا انا ولا انتى جبناه 
سلمى بتسال: عايزه اشتغل ف اقرب وقت يا يارا اعمل ايه
يارا بتفاجئ : مش لما تخلصي دراسه يابنتى!؟
سلمى : لا مينفعش محتاجه الشغل اوى ، هبقا احكيلك بعدين يالا نخرج ونكتب اسمنا واحنا طالعين 
يارا : اوك
واثناء خروجهما وقد وصلو إلى عمرو ليكتب اسمائهم
وقعت عين يارا فى عين عمرو
عمرو بصدمه : يمنى ايه ال جابك هنااااااا...
يتبع 
جماعه التفاعل واقع اووى تلت ملصقات عشان يوصلكم اشعار الجديد وتوقعو ايه ال هيحصل وال عيتوقع صح هنزل اسمه ف البارت الجديد

تعليقات



×