رواية احفاد الجارحي الجزء الثانى الفصل الثالث عشر13و الاخير بقلم آية محمد


 

 رواية احفاد الجارحي الجزء الثانى الفصل الثالث  عشر والاخير بقلم آية محمد


دموع تهبط من عيناها بخفوت ، تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم بقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها...
إستمعت لصوته يحثها على النهوض ...يتوسل لها بفتح عيناها...أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان...
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض....
فقال بصوت متقطع من الحزن :_أنا عارف أنك سمعانى يا ملك 
جذبت يده بعيداً عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيداً عنه...
جذبها يحيى لتقابل عينه فبكت بصوتٍ شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها ..
يحيى بصراخ :_ كفايا بقا يا ملك أنتِ كويسة محدش عملك حاجه ...
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة وأرتمت بأحضانه...
أحتضنها يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الجريمة البشعة ...يتألم بصمت مما تفعله به ...كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه....
*****_________*****
بغرفة ياسين 
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش ....
أقترب منها فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه ...
ياسين بهدوء:_مقصدتش أعلى صوتى عليكِ 
إبتسمت قائلة :_عارفه أنا الا غلطت أسفة 
إبتسم ياسين ثم جذبها لأحضانه فقالت بسعادة :_أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..
شدد من أحتضانها قائلا بمكر :_يحيى ميعملش كدا 
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب :_يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث :_كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا 
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الجارحي مازال غامض للجميع حتى هى ...
تمدد لجوارها قائلا بتذمر :_وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا 
آية بهدوء :_مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول ...
رفع يديه يحتضن وجهها قائلا بتفهم :_وأنا مكنتش هحب كدا 
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....
******____________*****
بغرفة تالين 
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...
حمزة ببسمة كبيرة :_مساء الخير
تالين بخجل :_مساء النور 
حمزة بسعادة :_أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد ...
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل :_الا أنت شايفه صح أعمله 
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق :_أنا مش شايف غيرك 
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب المميت كما كانت تعتقد ..
*****_________******
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوماً جديد 
بغرفة يحيى 
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب بقتل معشوقته ؟!!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل ...
****_______*****
بالأسفل 
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان :_يحيى 
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك؟
عتمان بملامح جادة :_خارج ؟!
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية :_سبنا شوية يا أحمد 
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركاً لهم المجال...
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد :_أقعد يا يحيى 
جلس يحيى على مقربة منه لمعرفة ماذا يريد ؟
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن :_أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب 
يحيى بألم ؛_لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى 
قاطعه قائلا بحذم :_ليه تدى لنفسك أحباط 
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشر قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
زفر قائلا بيأس :_ يعنى حضرتك عايز منى ايه ؟
عتمان بثبات :_تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه 
يحيى بسخرية ؛_الا هى !
عتمان بهدوء :_أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة ....
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن :_أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب :_ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى 
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم ..
فأحتضنه عتمان بحزن على حاله ...
****_______******
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع ...فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة ...
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران ...
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدماً فوق الأخري بكبرياء :_أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى 
أدهم بسخرية :_لا والله باين عليك عايز تتأدب 
عز بخبث :_بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم 
حمزة بصراخ :_لاااا خلاص أتادبت 
عز :_ايوا كدا تعجبنى 
يارا :_هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية :_سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر 
حمزة بغضب :_متشكرين لرأيك ياختى 
رعد بنبرة مميته :_أعدل كلامك معاها أحسنلك 
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية :_أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها 
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق :_مالك ؟
آية بألم :_مش عارفه اااه 
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا 
صرخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا بخوف :_لازم نطلب الدكتورة 
حملها ياسين لسيارته سريعاً فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
أقترب ليجلس على مقربة منها محتضن يدها بين يديه بعشق 
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب :_جبت أيه ؟
قبل يدها بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى :_عدى وعمر 
آية بفرحة :_أسماء حلوه أوى 
قبل رأسها قائلا بهمس :_مفيش أحلى منك حبيبتى 
دلف حمزة قائلا بمرح :_مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه 
تالين بفرحة :_حمد لله على سلامتك يا حبيبتي 
آية بخفوت :_الله يسلمك 
دينا بغضب :_يا رعد هاته شوية الله 
رعد بسعادة :_طب سبهولى شوية 
عز :_لا انت ولا هى هات 
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول :_دا عدى ولا عمر 
أدهم بصدمة :_الاتنين شكل بعض جدا 
شذا :_خلاص نعلمهم بأي حاجه 
يارا :_ههههههه طب والله فكرة 
اقتربت ملك من آية قائلة بقلق :_أنتِ كويسة يا آية 
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب ...
ملك :_حلو عليا 
آية بتأكيد :_ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها ..
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة بخوف :_طمنينى عليكى يا حبيبتي 
آية بفرحة لوجودهم لجوارها :_الحمد لله يا ماما 
محمد لياسين :_مبارك ما جالك يابنى 
ياسين ببسمة هادئة :_تسلم يا عمى 
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة 
الله أكبر الله أكبر 
أشهد أن لا إله الا الله 
أشهد أن محمداً رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة 
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر 
لا إله الا الله 
أسترخى الصغير بين يديه فحمل الأخر وردد مرة أخرى ما فعله ...
****_____***
شهد قصر الجارحي فرحة وسعادة بالتؤام الصغير لياسين وبالأخص عتمان كانت سعادته لا توصف بهم ....حتى رحاب كانت تعتنى بهم جيداً ...
كان للجميع حظ بالسعادة بعد معرفتهم بحمل دينا وشذا حتى عز كان يتراقب ولادة يارا ليرى صغيرته ...على عكس يحيى فكان قلبه يحطم كلما تمر الأيام ويزداد حجم الجنين ..كان يشعر بالخوف من أقتراب هذا اليوم المعهود عليه بالفراق ....
******_______*****
مرت الأيام بالفرحة والعشق المتوج لهم وحان لقاء عز بصغيرته ...
كان الليل بسواده الكحيل 
بغرفة يارا 
شعرت بألم لم تعد تحتمله فصرخت بعز ::
يارا بصراخ :_عز 
عز 
فتح عيناه قائلا بنوم:_أيوا يا حبيبتي 
يارا بألم :_ألحقنى 
عز بقلق :_مااالك 
يارا بصراخ :_مش عارفه بينى بولد ااااه 
وقف على الفراش بتوتر شديد فقال بأرتباك :_بتولدي طب أعمل أيه ؟؟؟؟؟؟
يارا بصرااااخ :_اااه هموووت 
عز بأرتباك :_طب أهدى اااه هو ياسين 
أخرج عز هاتفه برقم ياسين 
***_____&****
بغرفة ياسين 
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه ...رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم :_ أيوا 
عز :_ياسين أذيك 
أجابه بغضب :_نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
صدح صوت صراخها بالهاتف فقال بقلق :_مالها يارا ؟
عز :_ولا حاجة بتولد 
ياسين بفزع :_أييييه وعمال ترغى يا حيوان 
عز بغضب :_براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله 
أسرع ياسين للخزانه قائلا بغضب :_هاتها وأنزل أخلص 
عز بتأفف :_حااضر 
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعاً حملها بين ذرعيه لتصرخ قائلة بألم :_هموت يا عز 
عز بحزن :_متخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله ...
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره ..
آية بخوف :_براحة عليها ...
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع ....
صارعت يارا كثيراً ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز ...
حملها عز بين ذراعيه بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد جذبها بسخرية من بين يديه :_أنت أتجننت هى فاهمه حاجه 
حمزة بصدمة :_الله عليكِ الرجل اتخبل يا جدوعان 
ثم استدار قائلا لتالين :_أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه 
تالين بزهول :_واد مين ؟
حمزة :_لا متخديش فى بالك 
عز بغضب :_وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها 
حمزة بسخرية :_براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد :_شيل الحيوان دا من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها ...
حمزة بشماته :_ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه 
رعد "_عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه 
إبتلع ريقه بزعر ثم قال بخوف:_سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه 
يحيى :_هنعوز منك انت ليه ؟!!!!!!!
حمزة بغضب :_ماشي يا ابو عزة بكرا نشوف 
يحيى بغضب جامح :_غور من وشي 
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعاً ...
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة ...فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج .وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق :_ أحسن دلوقتى ؟
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت :_ الحمد لله 
قبلها ياسين قائلا بسعادة :_تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود 
انفجرت ضاحكة ثم قالت ؛_هما لحقوا دول لسه 5 شهور 
ياسين بثبات :_متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب 
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته 
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة ..
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن :_كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى 
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعاً قائلا بلهفة :_أبداً يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك وبعدين هنبتديها غيرة من أولها 
إبتسمت بعشق ثم قالت بخجل :_بحبك يا عز 
كاد أن يحتضنها ولكن تعال بكاء الصغيرة فتطلع لها بخوف من القادم ..
****_________***
بغرفة يحيى
دلفت للداخل لتجده يجلس بغرفة مكتبه فأقتربت منه بدلال قائلة بعشق وهى تمسد على بطنها المنتفخه بعض الشيء :_تفتكر يا يحيى أنا هجيب بنوته ولا ولد 
أخفى نظرات غضبه قائلا بعدم مبالة :_معرفش يا ملك أكيد الا ربنا عايزه 
تقربت منه مرة أخرى قائلة بأمل لعله يهتم بالحديث على طفله :_طب مش هتيجى معيا عشان نختار حاجات الأوضة 
زفر بعصبية شديد ثم قال بغضبه الفتاك :_خلاص بقا يا ملك عايزة تنزلى تشتري أنزلى أنا مش فاضى للكلام دا 
وتركها يحيى وتوجه للخروج ولكنه توقف على باب الغرفة يشدد على خصلات شعره الغزير بغضب وحزن حينما استمع لصوت بكائها ...
دلف للداخل ليجدها تجلس على مقعده محتضنها وجهها بيدها وتبكى بألم ..
رفع وجهها لتقابل عيناه فأنحنى لها قائلا بحزن :_أنا أسف يا حبيبتى بس مش هعرف أشاركك فرحتك وأنا حاسس أنك بتتدمري 
ملك ببكاء :_عشان خاطري يا يحيى بلاش تفكر بالطريقة دي أنا هعيش وهشوف ابنى بيكبر قدام عينى 
أحتضنها بين احضانه لعلها تستكين بداخله وبالفعل بدءت تهدء شيئاً فشيء
******________****
مرت الأيام بسعادة ومشاكسة عز لحوريته الصغيرة وأتت اللحظة الحاسمة التى ستحدد مصير ملك ...
دلف يحيى لغرفته بعدما قضى اليوم بالعمل ..دلف للداخل بتعب شديد أزداد حينما رأها تعتلى الأرض كالجثة الهامده هرع إليها يحيى فلم تستجيب له فحملها سريعاً للمشفى وقلبه يكاد يتوقف ...
ما أن رأتها الطبيبة حتى أمرت الممرضات بأعداد غرفة العمليات ...
حُملت ملك على السرير المتحرك فأوقفها يحيى والدمع يلمع بعيناه تأملها كثيراً بقلب مرتجف يخشى الفراق ...
صرخت به الممرضة فالوقت يدهمهم فأسرع ياسين بالتدخل على الفور ..
توجه يحيى للطبيبة قائلا بصوتٍ محطم :_حياة ملك عندى أهم من الطفل يا دكتورة 
كانت رسالة واضحة لها فرفعت يدها على كتفيه قائلة بتفهم :_هعمل الا ربنا يقدرنى عليه يا استاذ يحيى 
وتركته ودلفت للعمليات سريعاً فقترب ياسين منه قائلا بثقة :_ان شاء الله هتبقى كويسة يا يحيى 
تطلع له يحيى بصمت كأنه لم يصدق حديثه ...
جلس الجميع بأهمال وخوف من القادم وبالأخص رعد وأحمد ...
طالت المدة ومازالت تعافر بالداخل ويقتل هو بالخارج حتى خرجت الممرضة ومعها نتيجة هذا الأختبار المميت ....
طفل جميل الملامح يشبه يحيى كثيراً ..حمله أحمد بسعادة وكذلك رعد أما ياسين فعلم أن ملك مازالت بعداد الخطر ..
استدار يحيى بوجهه بعيداً عن الصغير حتى لا يفتعل شيئاً ما فهو الآن غير واعى لدنياه ينازع معها للحياة ...
بعد قليل 
خرجت الطبيبة من الخارج فأسرع يحيى إليها بخطى مؤلمة وعين تتوسل للراحة فأخبرته بسعادة أنها تعدت الخطر بأعجاز وستنقل لغرفتها بعد قليل ...
عاد نبضه مجدداً للحياة فرسمت البسمة على وجهه بسعادة بعدما ضلت بالشقاء ...
تعالت ضحكات الفتيات بسعادة لها ...فدلفوا لغرفتها للأطمئنان عليها ...
احنتضنتها آية بسعادة وظلوا لجوارها حتى دلف هذا المشاكس قائلا بمرح :_كفايا ولدااات ابوس ايدكم عيلة الجارحي كل كام شهر بالمستشفى بقيتوا مسخرة للصحافة و
ابتلع باقى جملته حينما جذبه رعد من تالبيب قميصه قائلا بغضب :_وأنت مال اهلك هتعدهم ولا بتحسد 
تالين بشماته :_ والله يستهل دا كل ما اطلب منه حاجه يجبهالى ووشه ملفوف قال ايه مش عايز البت تيجى شبهه
أدهم بستغراب :_ ليه ؟
حمزة بغضب :_الحق عليا لو جيت شكلى سوقها هيقف 
عز بسخرية ؛_حد من عيلة الجارحي بيطلع وحش 
حمزة:_اتمرع بقا يا خويا اكمن بنتك موزة ومأنتخه مع سي عدى 
ياسين بنفاذ صبر :_هو أنت مش بتستريح غير لما تطرد بره 
تحل بالصمت فتعالت ضحكات دينا قائلة بشماته :_والله معاه حق ههههههه
شذا ببعض الألم :_حرام والله دا حمزة كيوت
دلف عتمان ورحاب للداخل فحل الصمت علي الجميع ...اقترب من الصغير بين يدي آية فقدمته له ..فجلس وهو بين احضانه ...طاف بنظراته ليحيى 
عتمان بسعادة :هتسميه أيه يا يحيى 
تطلع لرفيق دربه فصرخ حمزة قائلا بفزع :_لااااااكااافيااااا ياااسين وااااااااحد 
دينا بسعادة :_اسم جميل 
آية بغرور وهى تتطلع له :_مش أسم جوزي 
اقتربت رحاب تتفقد ملك بعدما بدءت بأستعادة وعيها ..
رحاب بسعادة :_حمد لله على سلامتك يا بنتى 
ملك بتعب شديد :_ الله يسلم حضرتك 
بحثت بعيناها عنه فوجدته يقترب منها ..فتبسمت بخفوت ثم رفعت يدها له ليحتضن يدها بوجه متخشب ذاق الوجع والهوان ...ولكنه تنسى كل شيء حينما راي بسمتها الشافية لجروحه ...
يحيى بصوت يكاد يكون مسموع :_كنت هموت من غيرك يا ملك 
ملك بعشق :_بعد الشر عليك يا حبيبي 
حمزة بسخرية :_احنا هنا والله امال لو مكنتش ولادة بقااا 
صرخت بقوة فتطلعوا لها بصدمة 
شذا بألم:_ااااااه 
أدهم بصراااخ :_الله يخربيتك لازم تجيب السيرة 
حمزة :_لا بقولكوا ايه انا مروح وأنتوا خاليكوا هنا مع الكرنب دا لحد ما يخلصونا وأرجعوا برحتكم 
دينا بغضب :_كرنب مييييين 
تالين بحزن :_أحنا 
شذا بألم :_ااااه الحقنى يا أدهم 
أدهم :_الحقنى يا رعد 
تطلع رعد له بصدمة ثم لكمه بقوة قائلا بغضب :_شييييل 
انفجر الجميع ضاحكاً وحالت السعادة بفتاة اخرى ستهز مملكة الجارحي ولكن بطريقتها الخاصة لتحصد قلب احدا ما ربما لا يقل شأنناً عن ياسين الجارحي .....****
أيام مرءت على تلك العائلة بالحزن والغموض وأخري ستأتى بالسعادة والسرور تحت رابط التجمع والترابط الأسري ....
الخاتمة 
الخاتمة +مفاجاة
دلف لغرفته والغضب يعتلى ملامح وجهه فبدا كصقراً يوشك على أقتراف جرمٍ ما ...
دلفت خلفه برجفتها المعتادة قائلة بدمع يلمع بخفيان :_أنا أسفه ياعدي بس دي الحقيقة أنا فعلا بحبك 
صرخت بفزع حينما لطم الزجاج بجانبها بقبضة يده القوية قائلا بصوتٍ لا يحتمل النقاش :_أنا هعديهالك المرادي لكن المرة الا جاية صدقينى مش هرحمك ..
حاولت الحديث برجفة خفيفة :_عدي أنا ...
قاطعها قائلا بصوتٍ يشبه للموت :_أخرجى ...
خرجت من الغرفة والدمع يبلل وجهها فحاولت أن تخفيه سريعاً حينما رأت عمر يقترب منها ...
حاولت رسم البسمة المزيفة على وجهها ولكن لم تستطع فهو يعلم جيداً ما بها ...
تقدم منها قائلا بحزن :_قولتلك قبل كدا يا أسيل عدي مختلف عن الكل وبيتعصب بسرعة والطريقة الا أعلنتى بيها حبك أدام الكل عصبته أكتر ..
رفعت يديها تزيح دموعها المندثرة من رومادية عيناها ثم أكملت بصوت متقطع :_أنا عارفه أنى غلطت يا عمر بس غصب عنى متحملتش فكرة أنه ممكن يكون لغيري 
أقترب منها الشقيق التؤم لعشقها الطفولى قائلا بسخرية :_عدي مش بيفكر بالجواز من أساسه أطمنى ..
ذاد نحيبها قائلة بعدم تصديق :_لا أنا سمعت أنكل ياسين بيفاتح صديقه عن الجواز ..
أتاها صوته من خلفها قائلا بمكر :_مش يمكن أنكل ياسين عمل كل دا عشان يتأكد من حاجه معينه...
أستدار عمر وأسيل تجاه الصوت ليجدوه يقف أمامهم بطالته التى لم يخسرها بعد...
أقترب ياسين منهم والمكر يحفل الوجه الذي أعتاد عليه ...
خجلت أسيل ووضعت عيناها أرضاً.... فأبتسم عمر على دهاااء والده الذي لم يتركه....
وقف أمامها ثم رفع وجهها لتقابل عيناه قائلا بهدوء :_بتحبيه يا أسيل ؟
خجلت كثيراً فلم تقوى على الحديث فتدخل عمر على الفور قائلا بمزح :_خلاص بقا يا والدي هتحرج البنت أكتر من كدا 
ياسين بغضب يكمن بهدوء مريب :_متتدخلش أنت 
ثم أكمل بخبث :_والا كدا هعتبرها مش موافقة على جوازها منه 
أسرعت بالحديث قائلة بلهفة ؛_نعممم موافقة طبعاااا
إبتسم ياسين بمكر لحصول على نتيجة مخططه ثم غادر بصمته المريب ومكره الدائم .....
أما عمر فلكزها بقوة قائلا بمرح :_لا واقعه واقعه يعنى 
أسيل بغضب :_عمر الله 
صمت قليلاٍ ثم قال بجدية :_أسيل أنتِ كدا أعتبري أنك هتكونى مرات عدي الجارحي بعد كلام بابا
رسمت البسمة على وجهها بتلقائية فأكمل عمر بحدود بالحديث قائلا بهدوء :_بس حطى أدامك حقيقة واحده أن عدي غيرانا كلنا مش هيعدى الموضوع دا على خير وأنا خايف عليكى من غضبه يا أسيل ...
تطلعت له بزهول ثم قالت بحزن :_عارفه يا عمر وعارفه أن التجربة هتكون صعبة أوى بس أنا ماليش ذنب أتولدت لقيت نفسى بحبه حتى عيونه الا مليانه بالقسوة ..أكملت بدموع :_مش عارفه القسوة دي من شغله المخيف ولا طبع من طباعه ...
صمت عمر قليلا لمعرفته سبب قسوة أخيه ليس لأنه من أكفئ ظباط الشرطة ولكنه لسبب مجهول طعن قلبه براحلة نيويورك ليصبح بلا قلب نعم كان يطلق عليه لقب يرتجف القلب له The Fox لدهائه الشديد ولكنه فقد جزء من قلبه ليصبح أكثر خطورة .....
أفاق عمر على صوت أسيل 
أسيل بتعجب :_أنت روحت فين يا عمر 
رسم بسمة مخادعة على وجهه ثم قال :_معاكِ يالا ننزل الحفلة عشان محدش يلاحظ حاجة 
أومت برأسها بأقتناع ثم هبطت معه للأسفل ...
******_________******
بالأسفل 
كان يقام حفلا لم يشهد عليه التاريخ من قبل ...فاليوم مميز للغاية ..حفل تخرج إبنة ياسين الجارحي ورعد الجارحي ....
هبط عمر الحفل فخطف نظرات من حوله بطالته الرجولية الجذابة ، عيناها الرومادية اللون ،رموشه الكثيفة التى ورثها عن والده ، خصلات شعره المصففة بحرافية كعادته ...
تركته أسيل وأسرعت لوالدها الذى عاد من سفره لمباشرة أعمال الجارحي بأيطاليا ...
أحتضنها بسعادة قائلا بفرحة لرؤيتها :_حبيبة قلبي وحشتينى 
أبتعدت عن أحضانه قائلة بسعادة :_وأنت كمان يا بابي بس زعلانه منك سافرت من غير ما أعرف 
كاد أدهم أن يجيبها ولكن توالى الأخر الأجاية ..
حمزة بسخرية ؛_هو كان أستأذنى ياختى لما هيقولك أنتِ !!
تعالت ضحكاتها الألمسية قائلة بمشاكسة :_مالوش حق يا أنكل دا حضرتك الكل فى الكل ...
حمزة بغرور وهو يشير لأدهم :_شايف الناس الا بتفهم فى الذوق 
ادهم بنفاذ صبر :_حمزة عشان خاطري النهاردة بالذات بلاش 
ثم رفع يديه يشير لشذا فأتت على الفور...
شذا بفرحة :_أنت رجعت يا حبيبي 
لوى فمه بسخط متمتم بخفوت :_دا أستقبال دا 
وقبل أن تجيبه كان محتضنها مرددٍ بهمس بكلماته الفتاكة :_وحشتينى 
تلون وجهها بحمرة الخجل فقالت بغضب دافين :_أبعد يا أدهم الناس واقفين عيب 
أجابها بلا مبالة :_من امته بيهمنى حد ..
تعالت ضحكاتها بين أحضانه فلم يتغير بعد ..
*****_______***
على مسافة ليس ببعيدة عنهم 
كان يجلس على الطاولة بأناقة ورقى وضعاً قدماً فوق الأخرى بكبرياء معتاد فلما لا وهو الأبن الوحيد ليحيى الجارحي ...
تناقش معهم بأمور العمل فأنهاها بزهول للجميع كيف لشاب بسنه أن يكون بمثل هذا الدهاء ؟!!
لم يعلم احد أنه الذراع الأيمن والمقرب لياسين الجارحي فعلمه الكثير والكثير ..على عكس عمر فهو لم يقبل بدخول مجال عمل والده فأصبح جراح يفتخر به الجميع رغم صغر سنه أستطاع ان يصل لمرتبة أشهر الجارحين على مستوى العالم العربي ..بل دعم المكفوفين بأنشاء مشفى بالمجان ....
تعالت ضحكات المرأة الأندوسية قائلة بسعادة :_كيف أستطاعت أن تفعل ذلك بهذا الوقت القصير ؟!!
لم يكلف نفسه عناء الرد وأكتفى بنظراته ثم قطعها بثبات :_ممتن لكِ فالوقت لم يكن طويل 
صدم الجميع من ردة فعله فوقف قائلا ببسمة هادئة :_أتمنى لكم حفل مميز بمملكة الجارحي ...
ثم تركهم وتوجه للصعود لرفيق دربه ولكنه تفاجئ بعمر أمامه ..
ياسين بستغراب :_هو فين يا عمر ؟!
رفع عيناه قائلا بغضب :_فوق قولتلك يا ياسين عدي مستحيل يعدى الا حصل على خير ربنا يستر ، وكمان جيت أسيل وطينت الدنيا ..
لم يكن ينتبه لحديثه بل لفتاته الساحرة التى تقترب منهم وتشير له بالثبات لتتمكن من مشاكسة عمر ...
تعجب عمر من هدوء ياسين فأستدار ليرى بماذا يصفن؟ فزمجرت قائلة بغضب :_يوووه هو أنا مش هعرف أخضك أبداً 
رسمت البسمة على وجهه الوسيم فعمر يمتلك الجاذبية الكافية لفوزه بلقب ملك الوسامة فحتضنها بسعادة قائلا بمكر :_ما عاش ولا كان الا يخض عمر الجارحي 
خرجت من أحضانه ووجهها يتلامس نيران الغضب فأسرع عمر قائلا بملامح منكمشة كأنه يحسم الامر :_بس دا ميمنعش أن حبيبة قلبي الصغنون تخضنى ...
عادت البسمة على وجهها ثم قالت بسرور :_بتعرف تضحك عليا بس دا ميمنعش أنى أسال عن هديتى ولا أيه 
ضيق عيناه القرمزية بسخط ثم قال بغضب دافين ؛_أنتِ ايه مفيش حاجه بتنسيها أبداً 
تألقت بغرور مصطنع قائلة بسخرية علي حديثه :_مبقاش شقيقة الدكتور عمر الجارحي والرائد عدي الجارحي 
عمر بنفاذ صبر :_طب ياختى هديتك أنتى وداليا موجودة بس بعد الحفلة أدخلى بقا على أبن عمك والأخرون 
مليكة بسعادة :_قشطة 
فتقدمت لتقف أمام ياسين قائلة ببسمة مرح :_فين هديتى ؟؟؟؟؟؟
ألتزم الصمت وأخذ يتأملها قليلاٍ فقطعت هى الصمت قائلة بسعادة :_فى حد جايب فى سيرتى 
مليكة بمشاكسة:_أنتِ كدا لما بتسمعى عن هدايا بتيجى على طول ..
لوت فمها بضيق ثم قالت بمشاكسة :_أنا الا محظوظه يا بت 
عمر بحذم :_ممكن تحلوا عننا بقا وتتناقشوا بعيد عن هنا 
مليكة بغضب :_مش همشى غير لما ياسين يعطينا الهدايااااا والا أيه رأيك يا داليا 
داليا بتأكيد :_معاكِ طبعاً 
إبتسم ياسين بسمة خافتة ولكنها كانت كفيلة بأسر قلبها ...
دلف مسرعاً من الخارج فختل توازنه فدفشها دون قصد فسقطت بين يديه ليحيل بينها وبين الأرض فتقابلت النظرات ..أما الأخرى فسقطت بالمياه وعجزت عن السباحة فكادت الغرق .فوجدته كالعادة يحيل بينها وبين الموت رافعها تستنشق الهواء ..
بدءت تفتح عيناها السمراء كسواد الليل لتتقابل مع عيناه الزرقاء فشددت من ضغط يدها على رقبته كأنه طوق النجأة ...
رفع عيناه لهذا الأحمق كأنذار موته فتراجع حازم للخلف يتخفى بداخل القصر...
جاسم بغضب :_حيوان 
أقترب منهم عمر ثم قدم يديه لداليا التى تلون وجهها بحمرة الخجل حينما عادت لارض الواقع فأسرعت بيدها لعمر الذي رفعها من المياه ..
صعد هذا الوسيم من المياه بعدما نجحت بتحديد قسمات جسده الرياضى فأعاد خصلات شعره المتمردة بفعل المياه ، ليأسر قلوب من بالحفل عشاق أحفاد الجارحي وضحاياهم مازال العداد يتزايد...
أقترب منها بعدما أسرع والدها إليها قائلا بصوته العميق :_أنتِ كويسة 
أكتفت بالاشارة له فرفع رعد ذراعيه لكتفى جاسم قائلا بمتنان :_شكراً يا جاسم 
جاسم بغضب :_على ايه يا عمى بس فين الحيوااان دااا 
زمجر عمر قائلا بعصبيه :_غبى طلع على فووق مستعجل على قدره 
جاسم بصدمة :_عدي
رعد بخوف :_لاا ألحقوه بسرعة 
جاسم بلا مبالة :_يستهل والله 
رعد بجدية :_لا يا جاسم عدي مفيش معاه هزار كدا حازم هيضيع 
هبط من الأعلى بطالته التى مازالت لم تتبدل بعد فأقترب منهم قائلا بجدية :_عمك معاه حق يا جاسم عدي جادي جدا وحازم لعب بعداد عمره 
عمر بهدوء :_ربنا يسترها المهمة دي هتكون صعبه 
جاسم بنفاذ صبر:_هات عمر وكل الفريق.. دا عدى ربنا يسترها علينا 
عمر بسخرية :_امال دخلت طب ليه عشان اصحح اخطاء أخويا 
تطلع له جاسم قائلا بهدوء :_ابوس ايدك مش وقته هات ولاد عمك وتعال ورايا 
وبالفعل اتابعه عمر 
أما ياسين فظل يتأملها بصمت ثم إبتعد عنها لتتلبك من نظراته فألتمس لها العذر ولحق بعمر وجاسم ....
***____***
على الجانب الاخر 
كان يجلس لجانب آية يستمع لها بهدوء فخرج صوته الهادئ :_ونعم بالله مش عارف أقولك أيه بس فعلا برتاح بالكلام معاكِ 
إبتسمت آية بخفوت ثم قالت :_ربنا يهديك يا حبيبي أنت عندي ذي عدي وعمر بالظبط 
إبتسم رائد ثم قبل يدها بسعادة قائلا بأحترام :_ربنا يخليكى يا خالتو هطلع اشوف عمر وجاي 
آية بسعادة :_أتفضل يا حبيبي 
وبالفعل صعد رائد فأقتربت دينا من أختها والحزن يقسم وجهها 
آية بقلق :_مالك يا دينا 
رفعت عيناها اللامعة بالدموع قائلة ببكاء :_حزينة على ابنى يا آية البنت دي دمرت حياته حتى هو مش راضى يطلقها 
آية بتفاهم :_معلش دي البنت الوحيدة الا حبها وأنتِ مش تايهه عن طبع رائد وبعدين هو طردها من القصر من سنين يعنى خلاص علاقتهم انتهت 
زفرت بعصبيه :_ما داا الا هيجننى انه طردها من اربع سنين ومش راضى يطلاقها او حتى يقولى ايه الا حصل بينهم 
آية بهدوء :_مش كل شوية تفكريه بالماضى يا دينا ما أنا أدامك أهو عدى من شغله الا رفضت انه يدخله حياته اتقلبت ميت درجة ولحد دلوقتى معرفش ابنى ماله 
قاطعهم دلوف ملك قائلة بلهفة :_فى أيه ماالكم سبتوا الحفله وجيتوا قاعدتوا هنا ليه ؟
دينا بدموع :_مفيش يا ملك قلقانه عشان رائد 
جلست لجوارها قائلة ببسمة جميلة :_يا دينا يا حبيبتى رائد لسه بيفكر فيها مش على طول كدا هينسها ..
****______***
بالقصر 
دلف هذا الشاب ذو العينان الزيتونية للداخل يبحث عن أخيه برعب فلم يتمكن من العثور عليه ...
أنقبض قلبه حينما قبض أحداً على قميصه فأستدار ليجده أمامه بعيناه التى تشبه عين الذئب أسماً على لقب ..علم حازم أنه يوشك على انقطاع الخط الفاصل بين الحياة والموت ..
حازم بشجاعة زائفة :_البت دي كدابة يا عدي أنا معملتش كداا 
هذا الظل المخيف لسكونه وثباته قابض للأرواح فأبتلع حازم ريقه بصعوبة قائلا بهدوء :_أنا عملت كدا بس والله م....
كاد أن يكمل بكذب لينجو مما هو به ولكنه سقط أرضاً بألم شديد على أثر لكمة عدي المميتة ...
أقترب منه بعيناه المستذئبة نعم عيناه الملونة بالبنى الصافى كعين ياسين تتحول لبنى قاتم حينما يحل الغضب عليهم ...
صرخ حازم ألماً وتراجع للخلف ثم أسرع للدرج ولكن هيهات ذراعيه كانت الأسرع له فوقع على الدرج بألم ...
أنحنى ليكون أمام عيناه قائلا بصوتٍ فتاك :_وصلت بيك الحقارة للدرجة دي خلاص بنات الناس بقيت لعبة بأيدك 
حازم بصراخ ؛_يا عدي أسمعنى 
رفع يديه له فصمت على الفور ليكمل هو حديثه قائلا بعين قاتمة :_مين الا طلب منك تعمل كدا 
تخشب محله فهو يعلم ما يدور برأس الذئب فأسرع قائلا :_محدش 
جذبه من تالبيب قميصه ليقف أمام عيناه المخيفة بفعل الغضب تاركاً صوته يتشكل مثلما يريد :_فاكر أنك هتتذاكى عليا يبقى متعرفنيش 
تداخل ياسين على الفور قائلا بهدوء:_عدي أهدا وهنحل الموضوع بس بعد الحفلة 
لم يجيبه وجذب حازم بقوة قائلا بغضب جامح :_أنت لسه هتفكر أنطق مين الا حرضك على كدا 
دلف جاسم وعمر مسرعاً يحاول التداخل بينهم ولكن هيهات لكمه عدي بقوة كبيرة جعلته يصرخ بقوة .....
هبط رائد قائلا بندهاش :_فى أيه ؟!
جاسم بصرااخ :_أنت لسه هتسأل 
استمع له رائد ثم هبط على الفور يحاول التخليص بينهم ..
عدي بصوتٍ كالفحيح :_أنا كنت عارف من الأول صحوبيتك مع الحيوان الا ذيك دا هتوصلك لأيه بس خلاص يا حازم أنا رجعت معتش فى سفر ورينى بقا هتتعامل معيا أذي 
حازم بهدوء :_أنا مش مصاحب حد 
عدي بسخرية ؛_تقدر تضحك عليهم بس مش على عدي الجارحي يالا فووق وشوف بتكلم مين ؟
تطلع جاسم لرائد وكذلك ياسين لعمر ثم تطلعوا جميعاً لهذا الأحمق الذي يحاول ان يفرض ذكائه أمام الذئب ...
أبتعدوا عنه سريعاً حينما دلف يحيى وياسين ...
ياسين بحذم ونظراته تتطوف عدي :_فى أيه ؟
رائد بتعجب هو الاخر :_معرفش يا عمى أنا نزلت لقيتهم بيتخانقوا 
يحيي بهدوء :_مفيش يا ياسين تعال نخرج للضيوف 
لم يستدير له وتطلع لعدي قائلا بغموض :_لسه بتحاول تداري عليهم يا يحيى 
تطلع لهم يحيى بأسف لعدم تمكنه من حمايتهم تلك المرة ...
عمر بهدوء :_مفيش يا بابا دي مصارعة حرة 
ياسين بسخرية ؛_لا دخلت عليا 
أتجه ياسين ليقف أمام أبنه فعلم من لون عيناه بأن هناك أمراً ما ، ثم رفع عيناه على حازم ليجد دماء مندثرة فعلم بأن الأمر خاص به...
تعجب رعد وأدهم من أنسحاب الجميع فدلفوا للداخل ليجدوا الكارثة أمامهم ..
حمزة بصدمة :_أيه الا عمل فيك كدا يا حيوان 
تأفف حازم قائلا بضيق :_مفيش يا بابا 
حمزة بغضب :_ما تيجى تاخدلك قلمين يالا 
رعد :_أيه يا حمزة هو الولد قال حاجه 
أدهم بغضب :_دي طريقة تستقبلونا بيها بعد غياب شهرين 
جاسم بمرح ؛_والله واحشتنى يا أبو الادهم 
ادهم بغضب _فى حد محترم يقول لأبوه كداا 
جاسم بثبات :_والله انا محترم جدااا بس الحيوان الا اسمه حازم بيخرجنى عن شعوري 
ياسين بتأفف:_هو بيخرجك لوحدك والله ما عوت طايقه وحلال فيه الا عدي عمله معاه...
ياسين بحذم:_اطلع غير هدومك يا جاسم وكلمنا بعد الحفلة 
وتركهم وغادر فأتبعه يحيى والجميع ...
حتى حازم اسرع بالهرووب ..
جلس عدي على الأريكة بغضب لمعرفته بأن هناك امرا ما يخفيه حازم عن الجميع ....
جلس لجواره رائد وعلى يساره جلس عمر وياسين 
عمر بهدوء :_خلاص بقا يا عدي هو اكيد ميقصدش الا حصل دا 
رائد بغضب :_لا يقصد يا عمر الا بيعمله دا غلط عارف لو بابا عرف او حد من أعمامك هتكون نهايته على أيدهم 
ياسين :_يووه معتش غير سيرة الواد داا 
عدي بهدوء مخادع :_متقلقش مش هيكون بعد كدا سيرة خالص 
رائد بهدوء :_ناوي على ايه يابن عمى 
كانت نظراته كفيلة بجعل القلق يتسرب لقلوبهم ...
****_____**
خرجت من غرفتها بعدما أبدلت ثيابها فتقابلت به وهو يتوجه للأسفل ...وقفت تتطلع له بخجل شديد فتوجهت للدرج ولكنها تعثرت بفستانها الطويل نسبياً لتجده كالعادة سنداً لها من الوقوع ...
تطلعت له بوجه متورد من الخجل فرسم بسمة المكر قائلا بخبث :_هو أنا ليه لما بشوفك بتكونى بكارثة ودايما بكون مضطر أساعدك 
داليا بتوتر :_ها 
إبتسم جاسم فأكمل بتسلية :_ياريت تخلى بالك كويس متقفيش جانب الميه أو السلم فهمتينى 
أكتفت بالاشارة له فعاونها على الوقوف ..ثم رمقها بنظرة أخيرة وهبط للأسفل ...
عدلت من حجابها بضيق من تصرفاتها التلقائية حينما ترأه ...فتمتمت بخفوت وهبطت هى الاخري ...
***_____****
بغرفة عز 
زفر بنفاذ صبر على تأخيرها الملحوظ ، فخرجت بفستانها الأزرق الذي سلب قلبه بجمالها ..
تطلع لها بعشق جارف فخجلت من نظراته قائلة بغضب مصطنع :_هتفضل تبصلي كدا لحد أمته أحنا كبرنا على فكرة وبقا عندك عريس وعروسة على وش جواز 
أقترب منها قائلا بغضب :_شايفانى عجزت أنا لسه وسيم وجميل وقلبى ذي ماهو 
كاد أن يحتضنها لتستمع لدقاته ولكن كالعادة دلفت فتاته الصغيرة قائلة بسعادة :_يالا يا بابى كل دااا تأخير 
تطلع لها عز بنظرات مميته ثم قال بغضب :_وأنتى عايزة بابي ليه ؟!
مروج ببسمة واسعه :_أنزل معاه الحفلة 
عز بتذمر :_بس أنا هنزل مع مامتك 
حزنت مروج فزفر بغضب وتطلع ليارا الكابته لضحكاتها ثم قدم يده لأبنته التى ناولتها له بسعادة...
هبطت مروج للاسفل لتجدهم جميعاً مجتمعون ..
عز بخوف :_أيه داا بتخططوا لأيه القعدة دي مطمنش 
عمر بأبتسامة هادئة :_متقلقش يا عمى 
عز بسخرية :_ربنا يستر أمال فين الأستاذ معتز ؟
ياسين :_معتز بالشركة بيخلص شوية اوراق 
أشار له عز ثم خرج للحفل فأنسحبت مروج وأنضمت لهم
دلفت أسيل من الخارج وعيناها على عدي الساكن بهدوء تريد النظر له طوال حياتها ولكن كيف لها ذلك ستحترق بنظراته حتما ...
مليكة بسعادة :_عدي انت هتحضر معيا الحفلة 
رفع عيناه لشقيقته ثم قال بهدوء :_أنتِ عارفه يا مليكة أنا ماليش بالجو دا 
حزنت قائلة بغضب طفولى :_طب فين هديتى اصلا محدش عبرني منكم 
تفاجئت بهدية مغلفة بغلاف أحمر اللون أمام عيناها فأستدارت لتجد معتز أمامها قائلا ببسمة لا تليق سوا به :_لا طبعاً أحلى هدية لأجمل أخت بالدنيا 
سعدت مليكة كثيراً فلوت داليا فمها بطريقة مضحكه :_طب هى أختك وأنا أيه بنت الشغالة 
أقترب منها معتز وأخرج الهدية الأخري قائلا بسخرية :_غبية أنا أنساكى استحالة 
مروج بغضب :_على فكرة أنا أسمى مروج عز الجارحي وحضرتك معتز عز الجارحي 
معتز بسخرية ؛_هو انا فاقد الذاكرة ياختى ثم أن النهارده حفلة تخرج داليا ومليكة أنتى يوم حفلتك جبتلك الهدية وبعدين أتعلمى من أسيل عمرها ما طلبت حاجه ..
لوت فمها بأذدراء فأبتسم عدي ثم أشار للخادم فجلب حقيبة كبيرة للغاية ..
مروج بسعادة :_دي ليا ؟!!!
اكتفى ببسمة بسيطة قائلا بهدوء :_الكل اخد شنطه وأنتِ لسه 
ركضت مروج للحقيبه بسعادة ثم قالت بسخرية لمعتز :_والله عدي احسن منك أفتكرنى وهو نازل من نيويورك وأنت معبرتنيش بأي حاجة 
جلس معتز على الأريكة قائلا بتعب :_ماشي ياختى 
داليا بفرحه :_بس أنت كدا براءة يا معتز الباقى بقاااا 
مليكة بمشاكسة :_ااه ندخل على أخوكى 
رائد بمزح :_أخوها مفلس بعد عنك معهوش ولا مليم ..
داليا بغضب :_نعممممممم فين هديتى ..
تطلع رائد لجاسم بخوف ثم قام مسرعاً وأحضر الهدايا قائلا بتأفف :_هو أنا أقدر أنسى اليوم دااا 
مليكة :_قشطة نخش على جااسم 
قطعها قائلا مسرعاً :_لااا متخشيش ياختى هديتك أهى 
مليكة بسعادة وهى تلتقط منه الهدايا :_ناس ما تخافش الا من العين الحمرة 
أقتربت داليا منه وألتقطت هديتها برجفة خفيفة تسري بجسدها من نظراته العاشقة ...
وقف ياسين ثم تطلع لعدي قائلا بجدية :_أنا هروح اتابع الحفلة 
مليكة بغضب :_فين الهدايا 
أستدار ياسين لها قائلا بجمود :_مجبتش هدايا 
داليا بغضب :_لييييه انت نسيتنا ؟!!
ياسين بثبات :_مقدرش أنساكم بس هديتى مش دهب ولا الماس هديتى تذاكر للسفر 
صدمت الفتياتان فتطلعوا لبعضهم البعض ثم صرخوا بحماس 
إبتسم ياسين قائلا بخفوت وهو يتوجه للخارج :_مجانين 
جلست مليكة بمنتصف الاريكة فكان عدي على يمنها وعمر على يسارها فقالت ببعض الخوف والاحترام :_والله يا عدي لو مجبتش حاجه مش مهم بس أهم حاجه انك تكون كول كدا 
عمر بصوت منخفض :_كو أيه يا ياختى 
استدارت له قائلة بهدوء :_ورحمة جدك ما أعرف أقولها تانى 
ابتسم عمر قائلا بثبات :_كملى 
استدارت لعدي قائلة لهدوء :_ممكن اجابة لسؤالى يا سيادة الرائد 
استدار عدي بوجهه لها فهبت على قدم اخيها بخوف ..
مليكة بصراخ وهى متعلقة برقبه عمر :_غيرت رأئي 
عمر :_جبانه
تطلعت له مليكة بغضب ثم قالت برعب :_مش أحسن ما أتحرم من السفر 
عمر بأقتناع :_لا ذكية يابت 
عدي بهدوء :_هديتك أنت وداليا سبقيتكم على أوضكم 
داليا ببسمة هادئة :_شكراا 
عمر بمزح :_أيه دا أنت جبت للبنات هدايا الا أسيل 
تطلع لها عدي بنظراته القاتلة ثم تركها وصعد للأعلى ...
تأملته بصمت وحزن دافين فلم تجد سوى الجمود والقسوة ...
عمر بضيق :_ممكن تنزلى بقااا طلع خلاص 
انفجرت داليا ضاحكة فتاملها جاسم بهدوء شديد ..على عكس دموع تلك التعيسة التى ستدلف عرين الوحش الثائر ....
****______****
أحفاد الجارحي صنعوا أسس العشق فأتوا أبنائهم ليعيدوه بطريقتهم الخاصة ...لكلا منهم طريقاً محفور 
***____عمر______****
جراح ماهر لم يستطيع أحد الحصول على قلبه ولكن ماذا لو دلفت تلك الكفيفة حياته ليكون هو طبيبها وهى حالته الخاصة هل سيحتم عليه القدر ان تظل خاصة به ام هناك أراء أخري ؟؟؟؟
****______ياسين___***
عشق ولد بقلبه تجاهها ولكنها تتعمد أن تتجاهله لمجهولا ما ماذا لو كشف فكان مصيرها مجهول بين يديه ؟؟؟
&*****_______رائد_____***
أحبها بشدة ولكنها طعنته بقسوة فقذفها خارج حياته ولكنها مازالت بقلبه ...هناك امرا ما سيكشف عن قريب فهل سيكون حلقة للجمع بينهم أم دمار لعلاقته ؟؟
******_____جاسم____***
تلك الحورية ملكة قلبه وهو يملك قلبها ولكنها ستختار شخصٍ أخر لشيء ما سيضعها به المجهول ليزرع الكره له ولكنه كالعادة سيظل السند والدعم لها لترى حقيقة لم ترأها من قبل ؟؟
***________معتز ____****
مجهولا عن قريب اكثر من مشوق ...
***______عدي_____***

أحترس الثعلب فهو ماكر ويعلم كيف يوقع بفريسته 
نعم أنه The Fox
الجميع يهابه ويضع له خطوط حمراء 
من يتجرء علي الوقوف أمام ألة للقتال لا إحساس لا شعور لا قلب 
أنه ماكس 
إسم خفي ورا الشخصية المجهولة التي ستكشف فيما بعد 
أما تلك الحمقاء ترى الوحش بطلها الخارق ليفيقها على زلزال وعواصف خلقت بيده وستنتهي بيده 
*______________________*
الأقتباسية
_______ 
بنويورك
كان يتقدم بين الحشود بخطواته التي تشبه إنذرات لموت أحداهما فهو مريب بطالته من يرأه يرتعب منه 
كان ماكس يتوجه لسيارته عندما شعر بأحدا ما يتابعه ولكن من هو هذا الأحمق الذي كتب رسائله الأخيرة بوداع وترك لFox التوقيع 
فأبتسم بخبث لمصير هذا الأحمق 
ألتفت لتجد المكان فارغ ولا أثر لوجوده فخرجت من مخبأها تبحث عنه لتصرخ بفزع عندما تجده أمامها بنظراته المفترسة التي تشبه نظرات الثعلب نعم عزيزتي هو الا Fox 
تلك الحمقاء تخفي أشياء عظيمة ولكن من هي أمام الثعلب الماكر؟!!
( الحوار مترجم)
ماكس بغضب :_ألم يحين وقت إستسلمك ؟
نيروز بأبتسامة مرحة:_لا لم يحين يا بطلي الخارق 
شدد ماكس من قبضة السكين علي رقبتها قائلا بجدية لا تحتمل أي نااقش :_إسمعيني جيدا يا فتاة الموت مصاحب لي فلا تتابعاينى حتي لا يكون مصيرك
إبتسمت له وقالت :_سيكون من أسعد ما يكون الموت بين يدك عزيزي 
تركها ماكس وزفر بغضب شديد ثم أعاد السكين لملابسه المحمله بأسلاحة كثيرة قائلا بصوت منخفض :_يا ربي أعمل أيه في البلاوه دي 
صدمت نيروز وتقدمت منه قائلة بتعجب :_أيه داا أنت بتتكلم عربي !!!
نظر لها بنظرات غامضة ثم قال :_مفاجأة مش كدا 
نيروز بضحكة كالبلهاء:_جدااااا هو أنت اذي بتتكلم عربي !!!
تقدم منها ماكس والغضب يسكن عيناه :_أي كان لغتك أو من أيه بلد أنت أفهمي كلامي كويس لو أتابعتيني تانى حتي ولو بالصدفة صدقينى ده الا هيتكلم مش أنا 
وأخرج ماكس السلاح ثم صوابه عليها وأعاده مجددا ثم توجه لسيارته بعدما أرتدا نظارته التي تزيده وسامة وجذابيه وتجعله بالفعل يستحق لقب الثعلب فهو خادع بمظهره الخادع ووسامته التي تجعله يتمكن مما يريد فعذرا هو الفوكس 
صعد لسيارته وغادر بسرعة رهيبة 
أما هى فأبتسمت قائلة بغموض :_كنت متأكده أنك وراك سر ودلوقتى عرفته أهلا بيك يا سيادة الرائد
وأخرجت سلاحها وهي تنظر له بغموض تام 
*___________________*
أسرار 
غموض 
تشويق 
دراما 
عشق 
خيانة 
غضب 
The Fox
الفتاة الغامضة 
كل ذلك ب
#الوحش_الثائر
الجزء الثالث من احفاد الجارحي
#بقلمي_ملكة_الأبداع
#أية_محمد_ رفعت
*________*_____________________*
أظن دلوقتى عرفتوا ليه عنوان الجزء الثالث الوحش الثائر اكيد اتعرفتوا عليه من الاقتباسية والخاتمه اينعم هو عدى الخاتمة ملخبطة لانها لمه احداث عدي بنويورك وبعد رجوعه مصر دى بقا مفاجأتى للكل دمج بين راوية احفاد الجارحي وراوية الوحش الثائر أن شاء الله اوعدكم براوية اكثر من روووعه الخاتمة بس لتعريف الابطال لكن البداية هتكون مختلفة تماماً عندي بس تعليق بسيط انا الفترة الا جاية مش هبقى فاااضيه خااالص عشان كدا الراوية هتنزل بعد فبراير هحدد المعاد وهقوله اعذروني بس مشغولة بالكتاب الورقي وبعدين انا اول ما جيتلى فكرة جمع الاحفاد براوية الوحش الثائر مترددتش عشانكم وعشان طلبكم يكون في جزء تالت ...
دول الابناء عشان محدش يقول متلخبط وللعلم الراوية اول ما تبدأ هتبدأ بقصة بطالنا الذئب ماكس الا هو عدي 😊😊😊
عشان محدش يتلغبط بالأولاد 
ياسين _____*عدي_عمر_مليكة
يحيى_____*ياسين
عز________*مروج_معتز
أدهم ______*أسيل_جاسم 
رعد________*داليا _رائد
حمزة _______*حازم_أحمد
******_______*****
الى لقاء ف الجزء الثالث

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-