رواية وش تانى الفصل الثانى عشر بقلم ليل ادم
أحمد: خليكي متبعاها على التليفون يمكن ترود عليكي وأنا رايح ل بابا يمكن تكون رجعه هناك
مي: لو وصلت ل حاجه أتصل بيا اوعا تنسا
أحمد: حاضر حاضر سلام
في جانب آخر ❤️👇
أحمد كان وصل عند محمود
محمود: مين
أحمد: أنا يا بابا
محمود: اي تاني يا احمد
أحمد: ماما مش لاقينها ومنعرفش راحت فين
محمود: هتكون راحت فين يعني
أحمد: والله ما نعرف انزل معايا نشوفها فين ل تعمل حاجه في نفسها
محمود: أنا مش نازل
أحمد: لأ لازم تنزل معايا لو مش علشان خاطر ماما يبقا علشان خاطرنا إحنا بالله عليك تعاله معايا
محمود: ( دماغي كلها راحت مكان واحد تكون أميره راحت تاني عند نفس الراجل اللي كانت عنده الفضول قتلني بقيت عايز اعرف اكتر من احمد نفسه )
محمود: تعالى معايا
أحمد: علي فين
محمود: من غير ما تسأل ياله بينا
أحمد: ياله
محمود: ( طول الطريق دماغي مش بتفكر إلا في الموضوع ده لو لقيتها تاني هناك هعمل اي عقلي مش مستوعب اللي ممكن يحصل لما اشوفها هناك تاني)
أحمد: إحنا رايحين على فين يا بابا
محمود: انتا مش عايز تشوف امك فين سبني علشان اقدر اوصلك بيها
أحمد: انتا شاكك فيها تاني
محمود: انزل البيت أهو
أحمد: وقفت ليه ما تطلع معايا
محمود: طالع معاك طبعاً ياله
محمود: ( طالع على السلم بدعي متكونش فوق علشان بجد دي هتكون رصاصه الرحمه بالنسبه ليا مش هستحمل الوضع خصوصاً ابني موجود يارب اطلع غلطان)
محمود: هيا الشقه دي
أحمد: الباب مفتوح
محمود: اوعا يا احمد خليك انتا ورايا
في جانب آخر ❤️👇
مي: يارب عديها على خير
باب الشقه بيخبط
مي: مين ( وفتحت الباب)
اميره: أنا يا مي
مي : ( حضنت أميره ) كنتي فين خضيتينا عليكي
اميره: روحت الحسين يمكن ربنا يقبل مني ولو دعوه واحده ويتوب عليا
مي: طب اهدي بس كفايا عياط جسمك ساقع اوي ليه كده
أميره: حاسه اني عندي هبوط مش قادره
مي: بقالك يومين مش بتكلي خليك مرتاحه أنا هعملك اي حاجه تكليها
أميره: مليش نفس والله
مي: مفيش الكلام ده انتي لازم تكلي أنا هعملك أكل الوقتي ثواني
في جانب آخر ❤️👇
محمود: هو مفيش حد تاني ولا اي
احمد: مش عارف
محمود: اي ده في اي
أحمد: دي شقه مين دي
محمود: ملكش دعوه انتا
أحمد: مي بتتصل
محمود: رد عليها
أحمد: ألو
مي: ألو احمد ماما جت هنا اهي
أحمد: جت عندك
مي: أه الحمد لله
محمود: اي صوت الدوشه دي
أحمد: اقفلي طيب احنا جاين
أحمد: اي الدوشه دي
محمود: ( فجأة لقيت ناس كتير وقفه قصادي أنا وابني وكانوا معاهم شوم وسلاح أبيض كتير وكانوا كتير اوي خدت احمد ابني ورايا)
محمود: احمد تعاله انتا ورايا هنا
واحد من الناس المسلحة : انتا بقا احمد
محمود: لو سمحت كلامك معايا أنا
الشخص المسلح: أنا هعمل بيك اي احنا عايزين الواد ده
أحمد: بابا أنا مش فاهم حاجه
الشخص المسلح: انتا هتعمل عبيط بقا دون البشر مش لقي إلا بنت كبير عائله الوهابه وتعمل معاها كده
أحمد: والله ما عملت حاجه
الشخص المسلح: هاتوا الكلب ده
محمود : ياعم الحج افهم إحنا اتعمل معانا ذاي ما اتعمل فيكم والله وده ابني وأنا جاي اخد حق مراتي
الشخص المسلح: وكتاب الله ما حد فيكم شايف الأسفلت تاني هاتوا الاتنين والمواد احمد ده اضربوا في لحد ما يطلع صور بنتي وبعد كده ينزلوا معانا على الجبل
أحمد : ياعم اوعا سبني أنا معملتش حاجه
محمود: ياعم الحج سيبوا الواد إحنا معملنش حاجه الود ده ابني وملوش دعوه ب اي حاجه
محمود: ( مره واحده لقيت حد ضربني على دماغي فقدت الوعي )
في جانب آخر ❤️👇
مي: ياله علشان تكلي ماما ماما ينهر اسواد ماما فوقي علشان خطري اعمل اي ( رفعت التليفون علشان أتصل علي احمد علشان يجي بسرعه مكنش بيرود مبقيتش عارفه أتصرف اذاي لحد ما ربنا ألهمني أتصل ب الإسعاف وفعلاً نص ساعة كانوا تحت البيت خدنا ماما وطلعت على المستشفى وكل ده ومحدش بيرد عليا ولا بابا ولا احمد )
في جانب آخر ❤️👇
كبير الوهابه: فاقو ولا لسه
الأخ الأصغر: لسه يا خوي
كبير الوهابه: مش جاي اضايف فيهم عايز راس الواد تحت رجلي هنا
الأخ الأصغر: هيحصل بس جميله تيجي
الكبير: ليه تيجي
الأخ الأصغر: استنا بس يا خوي
في جانب آخر ❤️👇
مي: دكتور طمني ماما مالها
الدكتور: ضعف شديد وفقر دم
مي: يعني اي مش فاهمه
الدكتور: يعني ادعي تقوم بالسلامه
مي: دكتور يادكتور ( سبني ومشي)
الفصل الثالث عشر من هنا