رواية عروستي باربي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه ياسر



رواية عروستي باربي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه ياسر 




 صباح يوم جديد على ابطال قصتنا 
استيقاظ عماد في صباح هذا اليوم و على وجهه ابتسامه كبيره و قام مسرعا لغسل وجهه ثم الي باب باربي
 ل يطرق الباب عليها.. 
ولكن لا اجابة.....
استمر ب الطرق و لكن نفس الاجابه...لا رد
 دخل عماد الي الغرفه مغمض عينيه بمزاح 
_ ياريت متكنيش بتغيري هدومك و تصوتي و اشوفك و اضعف و كده ...

لم يجد عماد رد ففتح عينه ولم يجد اي احد ب الغرفه 
ذهب و ازاح البطانيه و كان تحتها الوساده لم تكن باربي موجوده صدم بشدة و بداء القلق يتسرب الي عروقه 
بحث عنها في كل الغرفة بل في كل الشقه 
و هو يصرخ مثل المجنون 
_ باااااربي....انتي فيييين....رررردي علييااااا.....بااااااربي 
فتح عماد باب الشقه بسرعه
 و هو يركض امام منزل ام عطيات 
فتحت مايا الباب بخوف 
_ عماد...في اه بتخب....
ابعدها عماد عن طريقه و هو ينظر يمين و يسار 
عماد :- مااياا...هي...هي جات هنا...
_ هي مين
عماد بسرعه :- باربي....باربي جات هنا
مايا :- محدش جيه هنا من الصبح بابا في الشغل و ماما في السوق و انا قاعده لوحدي يعني لو حد جيه هعرف على طول لان انا الي هفتح 
_ يع....يعني...اااه.....
مايا بقلق ف عماد كان ينظر ف لا شيئ بصدمه 
_ عماد....انت كويس...متقلقش هي متعرفش حته تروحها صح اكيد مش هتمشي ...انت عملتلها حاجه تزعلها يعني 

اشار عماد ب لا و وضع اصابعه في شعره القصير يفكر لسرعه و يفكر ايضا في اي حل ...و اين يمكن ايجادها

_ اكيد ...اكيد...مرحتش بعيد ...هي...هي فعلا متعرفش حد....و اكيد مكنتش بتخايلها.... ما انتو شوفتوها 

مايا بعدم فهم :- شوفنا اي....و بتتخايل...انا مش فاهمه حاجه ياعماد...واضح كلامك..

عماد و هو يخرج من الشقه
_ هفهمك بعدين المهم القيها 
مايا بغيره :- ملهوف اوي عليها جتك قطار يلهفك.....يومين تالته و بقيت هتتجنن عليها و انا الي بقالي معاك سنين....

_ متقلقيش...قولتلك قريب هيبقي ليكي 

ابتسامت مايا بتساع ابتسامه شريره و خبيثه و استدارت لمن تتكلم ....

_ اكيد.....يااااااا.....
دنيال ....

خبتطت ام عطيات على الباب....و دخلت 

ام عطيات :- بتكلمي مين يا بت
_ هكون بكلم مين يعني ...متكلمتش اصلا ...
ام عطيات:- طب خدي حطي الجرجير دا على المطبخ جو

مايا :- جارجير اه ونبي يا ماما محدش بيكلو غيرك اصلا

ام عطيات:- يا هبلة....هتفضلي هبلة طول عمرك....انتي متعرفيش المثل الي بيقول...
لو عرفو قيمة الجرجير كانو زرعو تحت السرير 

مايا بضحك:- هما شبكو كلام ماشي معا بعضه و خلاص يعني مثلا ....لو خياروني اكل الجرجير كنت فضلت اشتغل في محل فطير هههههه.....اه رايك

نزلت ام عطيات على الارض ممسكه ب شبشبها و عندما وقفت مجددا لم تجد مايا فقد فرت من امامها بسرعه.... 
الي المطبخ 

مايا :- اه الناس دي مش مطقبلين خفة دمي ... نظرت يمين و يسار....و هي تنادي بهمس....دنيال....دنيال

ظهر ذالك المدعو دنيال من العدم و ابتسم بخبث 

مايا بهمس :- هاا...هتلقي باربي دي فين

دنيال :- لازم...تيجي...عشان انول مرادي و احقاقلك مرادك انتي كمان.....وله اه
مايا :- انا كنت عارفه من الاول ان عماد كداب اخته الي في تركيا اصلا هربانه معا عشقها هتبعتلو بنتها ازاي

دنيال :- زي ما هربت هي بظبط....
مايا :- هي باربي هربانا اصلا
دنيال :- اومال انا جيت معاها ليه من غير ما تشوفني ...عشان عارف انه اكدابة و هتضحك عليكم
زي ما ضحكت عليا كمان....

اومات مايا بسعاده و قالت :- طب هتلقيها ازاي 
دنيال :- هلقيها...بطرقتي 
اختف دنيال بسرعه 
و تنهدة مايا بارتياح و هي تكمل ما تفعلهو في المطبخ 

________________________________

و في السعوديه ب الاخص في جدة ... كان مستيقظ يعد قهوته الصباحيه اخذ فنجان القهوة و جلس بجوار احد النوافذ ممسك بهاتفه الذي لا يتوقف عن الإشعارات و كان فرح كثيرا لانه ظن انها اشتركات او ردود او مشاركات و تفاعل ما ان فتح الهاتف حتي صدم من المشهد
 فقد خرج تقريبا ٧٠ % من متابعينه 
بلا تم حظره من فيس بوك لمدة اسبوع
  رما اليماني الهاتف على الكنبه بغضب و جرى ل غرفته و فتح احد الادراج ليخرج هاتف اخر
 فتحه و فتح موقع فيس بوك و كانت صفحته الحقيقيه بصورته الحقيقيه و شخصيته و كل شئ دخل الي صفحته التي يتابعها الكل الذي كان يضع لها اسم مستعار و هو (( The Crazy Man )) وجد الناس تخرج و تكتب تعليقات سالبيه و يشاركون منشورات حوله

 لاحظ اليماني منشور ب اسم حبوبه ياسر تلك الفتاة الذي يكرها و بشدة نظر الي التوقيت الذي نشرت فيه الحبوبه تلك المنشورات و لقد كان في الساعة ال 10 مساء 
بعد ان اهان تلك الحبيبه دخل على صفحته و على تعليقاتها ف وجد الفتاة الذي كانت حبيبته من فتره

 و الذي ادعت عليه انهو كان يصادقها و يريد منها علاقه سيئه و الجميع طعاطف معها و صدقها و بدئو ب الخروج 
من صفحته تدايق اليماني كثيرا بل و صارخ ب اعلى صوته و هو يزفر وجهه احمر من الغضب و تواعد ل هذه الفتاة ب الكثير و تواعد ايضا للفتاة الاخرة و هي حبيبه 
جلس على الكنبة يبكي بشدة و غضب و بتوعد ف صفحته تقريبا هي كل شيئ لهو ف لقد وصلت صفحته الي ٢٠ مليون وصلت الان الي ٧٠٠ آلف فقط بسبب فتاتان لا يساويان شيئ

 كان يقول هذا الكلام في تفكيره و هو يبكي و يصرخ بغضب و يضرب السرير و كسر كل الغرفة تقريبا و بعد مدة جلس بهدؤ و هو يضع راسو باين يدايها و هو جالس يفكر فيما سيفعل و كيف ينتقم من هذه الفتاة الذي ابتلت عليه و هو الذي كان يحبه لا بل يعشقها و كان سيعيدها الي احضانه لوله ظهرة لهو حقيقتها و انها مجرد وسيلة للتسليه و شخص اناني و مجرم و قاتل و كاسر لقلوب كل من احبه قاطع تفكيره صوت رنات هاتفه و الذي كان صديقه المقرب و شريكه ف الغرفة ايضا ( المحمدي )

امسك اليماني الهاتف و حاول تحسين صوته 
_ احم...احم...ايوه...سلام عليكم

محمدي على النحاية الاخرة:- حبيبي ياض نونه عامل اه 
اليماني بضحكه بهته وهو يحاول الخروج من ما هو فيه
:- ما راح ترحمني ابدا...يا اخي جلتلك آلف مرة لا تنادين هك
محمدي :- عامل اه يا صحبي 
اليماني بحزن :- نحمد الله...و انت شو اخبارك...و حبيبتك المصرية شو اخبارها 
محمدي :- كلنا بخير الحمد لله 
_ خبرني شو راح تسوي يعني عجبتك وله شنو 
محمدي و لقد تزاكرها و ابتسم :- ياااه يا صحبي...موافق ب التلاته ههههه
_ ههم...تمام ....
كان اليماني يريد ان يغلق معهو الهاتف لانهو غير قادر على الكلام
محمدي احسه بتواترة و تغير طريقته ف الكلام ف اليماني بطبيعته لا يتوقف على المزاح حتى في اوقات الجد
 يستمر ب المزاح 

_ هو في حاجه يا يماني انت كويس
اليماني :- اه...اه...بخير...والله بخير...بس...احم...انا مشغول شوي...راح اتصل فيكي بوجت ثاني 

محمدي :- طب...طيب...تمام...معا السلامه

اغلق اليماني الخط بدون ان يتكلم ما اسار شك محمدي اكثر انهو يوجد شيئ و امسك هاتفه و نظر في الاسماء وجد رقم عماد و قد تزكر انهو لم يخبرهو انهو نزل الي مصر ف ابتسم بسعاده و بخبث لانهو يود مفاجاته و بشده 

________________________________________

استيقظات و هي تتململ براحه في فراشها و تبتسم بسعاده و هي متحمسه لليوم ف اليوم سياتي حبيبها و خطيبها ليخرجا سويا 
 كانت تلك الفتاة ذات البشرة القمحيه و العيون السمراء كا الفحم و الليالي الجميلة 
و الشعر المجعد و الملفوف الاسود (( كيرلي )) 
و الذي كان متوسط الطول يصل لنصف ظهرها تقريبا
 و لم تكن سوئ آيه اخت خالد الذي وجد باربي
 فتحت تلك القمحية عيونها ثواني
 و صرخت بفزاع و هي ترى احد يقف امامها 
و يبتسام برعب ....

الفصل الثاني عشر من هنا

تعليقات



×