رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم زهرة الندي#فهد_الصعيد_و_الهاربه_المجنونه ❤❤ #البارت_الحادى_عشر ( والاخير 👋🏻🥰 ) #زهرة_الندى 🌸✨ فجأه قام فهد من على الارض وقال بقلق شديد = ط طب امال هما فين دلوقتي يارا بأمل = ميه فى الميه هتلقيهم راحو ل حد من اخواتى البنات عاصم بلهفه = طب تعرفى اماكنهم يا يارا يارا = ايوا...كنت انا و دنيا بنظرهم كل فين و فين كدا من ورا بابا...بس كل وحده فيهم عايشه فى محافظه شكل فهد بسرعه = ماشى ماشي...يلا هنسافر دلوقتي ورحل الكل سريعآ بالهفه للصرايه فـ بدل فهد و عاصم و ماهر ملابسهم ل ديشرت و بنطلون بـ مختلف اشكلهم و بدلت يارا هيا كمان ملابسها ل ملابس مريحه للمشى ووصى فهد سالم على العائله و امرهم ان محدش يحرر لا هناء ولا سحر اللى حبسنهم فى مخزن الصرايه و رحل فهد و عاصم ومعهم ماهر و يارا ل مصرهم اللى هينتهى بعثرهم على انفسهم... فقال فهد الذى يجلس مكان السائق = هنروح فين الاول يارا = ل رنا...فى دمياد الجديده اومأ فهد لها و دور السياره فى طريقه ل دمياط الجديده... ************************** ~ فى فلا احمد الهريدى احمد بغضب جحيمى = يعنى ايه الحدييييد ده...ازاى ملهمش اي اثر سامى = مش عارف ياخوى بس الخدامه اللى حطنها چسوسه فى صراية عزام قالتلى ان الكل عرف حقيقة هناء و امها و حبسهم فى مخزن الصرايه احمد بشر = بجا اكده...مااااشى ودينى لادمركم يا عيلت العزيزه فخر = هتعمل ايه ياخوى احمد = ناوى احر*ق قلب عيلة العزيزه ههههه 😈 ************************** ~ تسريع الاحداث فى دمياط الجديده كان فهد و عاصم و ماهر يقفون مابين تقدمت يارا من منزل و فضلت تخبط على الباب بلهفه ولاكن تعجبت عندما ملقتش اي رد فـ تنهدت يارا بقلق و جت تذهب للشباب ولاكن لمحد حد فقتربت منو بابتسامه... وقالت = عم حنفى...اذيك ياراجل يا طيب عم حنفى بتفاجأ = ايدا يارا...اذيك يابنتى و اذي اختك يارا بحزن = انا و دنيا الحمدلله وبخير يا عم حنفى...امال يا عم حنفى...اختى رنا فين...فضلت اخبط على باب البيت و مافيش اي رد عم حنفى بحزن = للاسف يابنتى... يارا بصدمه = ما*تت عم حنفى بسرعه = لالا يابنتى بعد الشر عنها...بس هربت مع ابن عم جزها...بعد ما جزها اتهمها بالخيانه و السرقه...وكانت البنت لوحدها فحماها الواد مروان ابن عمه و ساعدها لحد ما طلقها منو...و اخدها و سافرو...و سمعت ان بعد ما عددها خلصت اتجوزو و بقا عندهم توأم دلوقتي...ربنا يخليهم لبعض...ويفرح قلبها دى بنت غلبانه و عمرنا ما شفنا منها غير كل خير حطت يارا اديها على قلبها وقالت = الحمدلله و الشكرلله...طب تعرف مكنهم فين دلوقتي يا راجل يا طيب عم حنفى =ايوا يابنتى...فى بورسعيد يارا بلهفه = شكرآ شكرآ يا عم حنفى وتركته يارا و ذهبت للشباب و هيا تحمد ربنا على سلامة اخوتها فقال ماهر = مالك يا يارا يارا بتنهيده = لا ولا حاجه...هيا فى بورسعيد فهد بلهفه = دنيا يارا بحزن = لا رنا هيا اللى فى بورسعيد ************************** ~ بعد وقت فى بورسعيد نزلت يارا و الشباب من العربيه فقترب عاصم من راجل وقال = السلام عليكم...لو سمحت تعرف بيت مروان عيد فين عاد الراجل = ايوا...هوا فى العماره اللى هناك دى فى الدور الرابع عاصم بشكر = شكرآ ليك قو*ى وذهبو الشباب و يارا للعماله و طلعو للدور الرابع و فضلت يارا تخبط على الباب لحد ما انفتح الباب و ظهر شاب فى اواخر الثلاثينات... فقالت بتفاجأ = ايدا يويو عامله ايه...وحشتينى مروان يعرف يارا من وهيا كانت عندها 17 سنه و بيحبها زى اخته تمامآ فنظرت يارا بارتباك ل ماهر الذى ينظر ل مروان بشر يملأ اعينه... فقالت بتوتر = أء احم...الحمدلله...انت اللى عامل ايه يا مروان نظر مروان للشباب باستغراب وقال = الحمدلله بخير...بس مين حضرتكم ماهر بغيره = انا ماهر...چوز يويو 😠 مروان بتوتر = احم...معلش بس معرفش ان يارا اتجوزت...أنتى اتجوزتى امته نظر له ماهر بغيره فقالت يارا بسرعه = مش مهم دلوقتي...امال فين رنا يا مروان فجأه جاء صوت انثوى من خلف مروان = مين يا مروان اللى جه...مستحيل يارا جرت يارا على شقيقتها و حضنتها بسعاده وقالت = رنا حببتى...وحشتيني اوى اوى والله رنا بحب = وانتى كمان وحشتيني كتير اوى يا يويو...وحشتيني انتى و دنيا و هاجر و بسينه اوى نظرت لها يارا بتوتر و نظرت ل فهد و عاصم فقالت = هونتييي مشفتيش دنيا رنا باستغراب = لا خالص...دى الواطيه بقلها زمان مجدش تشفنى يارا بحزن = معلش يا قلبى نظرت رنا للكل و راحت اخذت يارا و دخلت غرفتها و تركت مروان مع الشباب و هوا معاه نادر ابنها التوأم و نور كانت معها فاجلست رنا يارا اممها... وقالت بقلق = مالك يا يارا...و دنيا مالها...انا متأكده ان فيه حاجه ورا جيتك دى يارا بحزن و قلق = دنيا مش لقينها يا رنا...مخدفيه هيا و صفيه رنا بتعجب = صفيه مين؟؟؟ يارا = صفيه تبقا بنت عم جوز دنيا رنا بصدمه = هيا دنيا اتجوزت رنا بتنهيده = وانا كمان اتجوزت يا رنا رنا بحزن = هوااا ابوكم بعكم انتم كمان يارا بسرعه = لالالا الجوازه دى برضانه احنا يا رنا رنا بفضول = طب مين جوزك و مين جوز دنيا يارا بابتسامه = بصى انا جوزى ماهر ابو دشرت ابيض ده...اما جوز دنيا فهد ابو قميث كحلى ده...اما جوز صفيه عاصم ابو قميص اسود ده رنا بتسبيل = بس ايه يا بت يا يارا...مووز يا بختكم هههههه يارا بغيره = هقول ل مرواااان رنا بسرعه = لالالا حرمت يا صلاح ههههه يارا بحنان = مبسوطه مع مروان يا رنا رنا وهيا بتلاعب ابنتها نور بحب = انا كنت ميـ*ـته و معاه بقيت عيشه يا يارا...مروان عوضنى على حاجات كتير كنت محرومه منها...مروان فعلآ اجمل عوض من ربنا ليا يا يويو حضنت يارا رنا بسعاده ل اختها بحب فقامت يارا مع رنا ل يرحلو فـ الوقت مش ملكهم الان فقالت رنا بقلق = طب هتعملو ايه دلوقتي عاصم بهدوء = هنروح ل اختكم هاجر...علله يكونو عندها رنا = ان شاء الله هتلقيهم...واهلآ وسهلآ بيكم...كان بودى اعزمكم على حاجه...بس باين انكم مستعجلين فهد بلطف = ان شاء الله لما نلقيهم هنبجا نيجى ليكم زياره فى ايوقت...بس ادعو اننه نلقيهم رنا و مروان = ياراب ولسه هيمشى فـ ندت رنا على يارا وقالت = يارا...اوعو تنسونى تانى وخلونا على تواصل...ماشى 😢 حضنت يارا رنا بحب وقالت = ماشى يا قلبى...خد بالك منها و من ولادكم حضنت مروان رنا بابتسامه وقال = فى قلبى قبل عيونى يا يارا ابتسمت يارا لهم و تركتهم و نزلت و ركبو العربيه فقال فهد = هنروح على فين دلوقتي ماهر بهدوء = على اي اوتيل يا فهد...احنا بقينا بليل...معقوله هنسافر دلوقتي عاصم باختناق = ايوا يا ماهر...كل دقيقه بتعدى بحس ان روحى بتروح فيها فهد بتعب = ومين سمعك ياعاصم...قوليلى يا يارا على فين يارا = على الذمالك عند اختى هاجر اومأ فهد لها و ساق فى طريقه ل الذمالك وهوا بيفكر فى دنيا و ياترا هيا فين الان فـ بعد مرور ساعات وصل فهد للذمالك و نزلو بتعب من متاعب الطريق و ذهبو ل منزل هاجر اللى عطت رنا عنوانه ل يارا فـ خبطت يارا على باب المنزل ليفتح الباب شاب و اول ما شاف يارا لوا شفايفه بضيق... وقال = ايه اللى جابك نظر له الشباب بتعجب فقالت يارا بغيظ = الله يكسفك علطول كدا لسانك متبرى منك...ياعم هونا كنت اكله ورثك عمر بضيق = لا ياختى...اختك اللى وكلاه و بطعتينى المصرف بمصروفه زى هيلها فهد برفع حاجب = هونتا عندك كام سنه عمر ببرود = 25 سنه فهد بتعجب = و فيه راچل 25 سنه زييك اكده و قاعت عوطلى و ست هيا اللى بتصرف عليه عاد عمر بوقاحه = و انت مالك ياعم الشبح يارا بغيظ = ولا لم لسانك وقولى...هاجر فين؟؟؟ تنهد عمر بضيق و تركهم و دخل وهوا بينده على هاجر = هاااجر انتى يوليه هاااجر فجأه نزل عمر برأسه عندما حدفت هاجر على فردت شبشبها بغيظ وهيا تقول بزعيق = وليه فى عينك بللى فارسنى...روك تك نيله انت و اخواتك فى قلت ادبكم عمر ببرود = ياختى روحى و انتى مش فالحه فى حاجه غير الزعيق...وشوفى اللى جيين ليكى دول خلعت هاجر فردت الشبشب التانيه و حدفتها على عمر وهيا بتقول = امشى يا كـ*ـلب البحر و معفن من هنا...مييييين؟؟؟...احم السلام عليكم...مين يارا حب الحب جرت يارا على شقيقاها بحب و حضنو بعض وهيا تقول = عشق العشق...وحشتيني يوليه انتى هاجر = وانتى كمان وحشتيني يا يويو...ايدا مين دول يارا بابتسامه = بصى دى فهد جوز دنيا و ده عاصم ابن عم فهد و ده ماهر جوزى يا هجوره هاجر بلطف = اه اهلآ و سهلآ بحضرتكم...طب امال فين دنيا بقا يارا بتعب = لا متقوليش انها مش عندك انتى كمان هاجر بصحك = ههههههههه هيا هربت تانى...ليه بقا المراتى ياختى حكمن البت دى حظها مايل و فقريه دول عمرها...حته انتى كمان فقريه طول عمرك ياختى يارا بشكر = شكرآ انك فكرتينا بـ حظنه المهبب يا هجوره هاجر = عيب عليكى ده واجبى يا يويو...يلا اقعدو زمنكم لسه مفطرتوش...وانتى تعالى معايا يا يويو لما نحضر الفطار سوا فهد = لع ممنوش فايده يا مدام هاجر...احنا لازم نمشى لان لسه قدمنا سكت سفر تالته هاجر = لالالا تدخلو بيتى و تخرجو كدا من غير اي واجب...هيا ساعه مش اكتر كلو لقمه و بعدين روحو مكان ما انتم عوزين...يلا يا يويو ابتسمت يارا لها و ذهبت معاها للمطبخ و ذهب فهد و عاصم و ماهر جلسو على الاريكه بتعب من السفر فقال ماهر = انا مش قادر اقرد طولى 20 ساعه على الطريق من الصعيد ل دمياط الجديده و من دمياط الجديده ل بورسعيد و من بورسعيد ل الذمالك و لسه ريحين فين كمان أاااه فهد بتعب = يارب بسيكون كل ده بفيده...وميطلعوش راحو حته تانيه ماهر بتعجب = انا اللى عاوز افهمه...دنيا و عرفين مشت ليه...اما صفيه مشت معاها ليه دى عاصم بغيظ = علشان غبيه و مشت قبل ما تفهم الحقيقه فهد بتعجب = حقيقت ايه دى؟؟؟ حكا ليهم عاصم كل اللى حصل و اللى عملته نجلاء و عن رسالت صفيه فقال ماهر = يلهوى على اللفه...طب ليه المچنونه دى عملت اكده عاصم بغيظ = مش عارف...بس انا لقيت نچلاء فجأه فى المكتب و حصل زي ما قولتلكم...بس فهمت ليه حضنتنى اكده فجأه...لما شافت صفيه چايه عملت اكده بنت ال***** فهد بتنهيده حزينه = ربنا يستر و يرچعو مراتتنا سالمين غانمين يارب...وتسامحنى دنيا على اللى عملته فيها...انا غبى غبى غبى و ضيعتها من ايدى...علشان وحده متسواش 😞 طبطب ماهر على رجل فهد بحزن على حاله فـ مر الوقت و فطر الكل مع هاجر و اولاد هاجر و عمر اللى كان عمال يرازى فى هاجر طول الوقت و بعد وقت مش طويل رحلت يارا مع الشباب بعد ما ودعد تختها و عيال اختها بحب... فقال عاصم اللى كان جالس هوا المراتى مكان السائق = هاا على فين المراتى يا يارا يارا = هنروح ل اختى الكبيره بسينه فهد بتعب = واحنا هنلاقى اختك الكبيره دى بسهوله ولا زى البقيين يارا بضحك = بسينه هههههه دى اشهر من النا*ر على العلم...بس نروح المنتقه اللى عيشه فيها و الف مين هيدلنا عليها عاصم = طب هيا فين؟؟؟ يارا بتوجس = ماهى دى المصيبه...فى اسكندريه نظر لها الكل بتعب من اخوتها المتفككين دول فى كل محافظه شكل و يارتهم قريبين من بعض فـ دور عاصم السياره فى طريقه ل اسكندريه... ************************** ~ بعد وقت فى اسكنديه فى احد اصتح العماير كانت تجلس تلك الحزينه على الاريكه و الهواء يطير خصلات شعرها بشده وهيا تنظر للبحر بشرود ففاقت دنيا على زعيق بسينه و صفيه... فقالت = يلهوى ما ترحمونى بقا من صوتكم ده صفيه بغيظ = ما تشوفى اختك دى ياختى...دى رخمه اوى بسينه = انا رخمه يا بنت الابلسه...كل ده علشان بنصحك يا هبله انك تكلى عسل علشان البنت تطلع عسوله و مرحه كدا مش بومه زى امها صفيه بغيظ = انا بومه يا ام لسان طويل...وبعدين مين قالك انى هچيب بنت عاد...انا هچيب واد واد مش بنت اباااي بسينه باستفزاز = لا يا روح ماما...انتى منخيرك صغيره و اسمع اللى منخرهم صغيره بيجيبو بنات دنيا بضحك = وياترا المعلومه الجهنميه دى جبتيها منين يا بسبس...ليكون الصياد هوا اللى قلهالك 😉 بسينه بضحك = لا يا حببتشى...الصياد ملوش فى الكلام ده هههه...انا جبت المعلومه دى من على الاندر نت 😂 دنيا = امممممم اندر نتتتت...بقولك ايه يا بسبس...مش انتى يوليه كتب كتابك بليل على الصياد...ما تروحى تجهزى نفسك بسينه = اجهز ايه يا حببتشى...دول شوية كحل على شوية روچ و الدرس و الحجاب جهزين و صياد حبيبى مجهز كل حاجه و هنكتب الكتاب فى المينه ياختى دنيا = ربنا يتممهالك على خير يا روحى بسينه = طب ما ينوبك سواب تعالى هتيلى كام حاجه كدا من تحت و سيبى البت السفروته دى معايا صفيه بسرعه = لع لع...انا راحه مع دنيا بسينه = هه انتى اللى خصرانه ياختشى...هيفودك درس من خبراتشى فى الدنيا بدل ما يضحك عليكى يا عبيطه صفيه = ياستى انا عاوزه يضحك عليا...يلا يا دنيا ضحكت دنيا بشده عليهم و فجأه بدأت تشعر بدوخه غريبه فقالت بسينه بقلق = مالك يا قلبى...فيكى ايه دنيا بابتسامه = ولا حاجه يا قلبى...دوخه خفيفه بس...يلا قوللنا عوزه ايه لما ننزل نجبهولك ابتسمت له بسينه و قالت لهم على اللى هيا عوزاه فـ تركتها دنيا و صفيه و نزلو و هم مشيين مع بعض فى اتجاه السوبر ماركت وفى الوقت ده توقفت سيارت فهد امام العماره... فقال عاصم بتعب = اهنه بيت اختك يارا بحرج = لا بيت ايه...بسينه عايشه فى اوضه فوق الصتح...يلا بينا نطلعلها نزلو هم الاربعه من العربيه فنظر ماهر للعماره بصدمه وقال = اختك عيشه اهنه...انتى متأكده يارا بضحك =هههههه معلش العماره طويله حبتين بس فيه اسنسير هيوصلنا للدور العاشر و فيه تالت ادوار تنيين هنكملهم على رجلينا وسبتهم يارا و دخلت للعماره فنظر الشباب لبعض بتوجس و تعب و ذهبو خلفها و ركبو الاسنسير اللى طلعهم لحد الدو العاشر ثم كملو باقى الادوار على رجليهم لدرجت انهم شعرو ان نفسهم اتقطع و يارا تضحك عليهم بشده لحد ما وصلو للصتح... فقالت يارا = الحمدلله وصلنا...ههههههه شكلكم يفطس من الضحك فهد بتعب = انتى غلبتينا انتى و اخواتك دول والله يارا برفع حاجب = تستاهل علشان تحرم تزعل اختى بعد كدا خرجت بسينه من غرفتها وقالت بتعجب = انتو مين يا شبح منك له له...جرا ايه يا استاذه يارا...انتى جيالى بـ البودشى جارت بتوعك ولا ايه يا بت عاصم برفع حاجب = بودشى جارت...هيا حصلت يارا بضحك = وحشتينى يا ام لسان طويل بسينه بحب = وانتى كمان وحشتيني موووز 🍌 موووز 🍌 يا يويو...امال ليه يا بت مجتيش مع البت اختك و قربتها دى نظرو الشباب لبعض بسعاده فقالت يارا = ايه...انتى قولتى ايه...هيا دنيا و صفيه هنا صح يا بسبس بسينه بتعجب = ايوا ياختى هنا...بيقولو ياخدى تفشنين من بيت اجوزتهم...قوليلى يابت عمللهم ايه و انا هافرمهم بسنانى ولاد اللزينه دوول نظرت يارا ل عاصم و فهد بضحك اللى كل واحد فيهم نظر من جها بارتباك فقالت يارا وهيا بتشاور عليهم = هما دول يا بسبس اجوزتهم نظرت بسينه ل عاصم و فهد بشر و جرت عليهم بغيظ فـ حاسب عاصم و فهد فكملت بسينه جرى لحد ما لبست فى الحيطه فقالت بصدمه = احيييه التبرياش اتعوج ووقعت بسينه على الارض بحول فـ ضحكو الشباب بشده فـ جت يارا تقوم بسينه ولكنهم فجأه سمعو صوت دنيا تنده ل بسينه فابتسم فهد بسعاده ولاكن فجأه جرا الكل و استخبو خلف الاريكه ليفجأوهم فدخلت دنيا و هيا تتحدث مع صفيه بضيق... = تصدقى يابت انتى محدش يخرج معاكى فى حته...جبتيلى الكلام يوليه انتى صفيه بحده = انا اللى چبتلك الحديد ياختى...دى رچاله مقرفه و تستحق الحر*ق بصوح...امال لو مكنش بطنى قدامى شبرين...وچي يقولى ابن الهبله...الانسه مرتبطه ولا فاضيه...يعنى ايه فاضيه عاد دنيا بضحك = ههههههههه والله معرف ياختى...ايدا مال البت بسينه وجرت دنيا و صفيه على بسينه بسرعه ونزلو لمستواها وهيا نيمه على الارض فقالت دنيا = انتى يابت يا بسينه نايمه كدا ليه على الارض ياختى بسينه بغيظ = كنت باخد تان يا بنات الهبله صفيه برفع حاجب = الله وليه بتچمعى عاد ياختى بسينه باستفزاز = كيفى كدا...كلو من الصعيده ولاد الايه...بسببهم وشى باااظ أاااه دنيا و صفيه بصدمه = صعيده بسينه = اه صعيده...اللى وقفين وراكم دول عطت دنيا و صفيه على شفا*يفهم بتوجس و نظرو خلفهم وهما مزالو على وضعهم ليصدمون عندما يرون فهد و عاصم و ماهر و يارا اممهم فنظرت دنيا و صفيه لنفسهم و تحولت نظرتهم للبرود فجأه فـ سعدو بسينه فى الوقوف و اجلسوها على الاريكه فراحت لهم يارا و حضنت دنيا بسعاده و ظموع ل سلامتها... فقالت دنيا باستغراب = مالك يا يارا...دول يومين بس اللى عدو لحقت اوحشك يارا بدموع = انتى مش عارفه حاجه...ده احنا فكرناكم ميـ*ـتين بعد الشر عنكم انتم الاتنين صفيه بصدمه = ازاى يعنى الحديد ده عاصم بحده = ماهو لو مكنوش الهوانم مشيو اكده من غير اي حديد مكناش اترعبنه عليهم اكده صفيه ببرود = والله محدش قالكم تترعبو علينا عاد وتركت المكان و مشت بغيظ فتنهد عاصم بتعب و ذهب ل صفيه فقترب فهد من دنيا ليتحدث معاها ولكنها معطتش له فرصه... وقالت ل بسينه = بسينه انا نازله اجبلك بقيت حاجاتك...لما الجماعه يمشو من هنا وتركتهم و نزلت بضيق فقال ماهر ل فهد = روح وراها يا فهد وحاول ترضيها اومأ فهد له و ذهب خلف دنيا فقالت بسينه = وانت مين يا حليوه انت نظر لها ماهر برفع حاجب فقالت يارا بضحك = ده جوزى يا بسبس وجلسو يارا و ماهر مع بسينه و هم يتحدثون معها بضحك من كلام بسينه الاسكندرانى شويه... ************************** ~ عند عاصم و صفيه اقترب عاصم من صفيه وقال = ممكن افهم ليه عملتى اكده صفيه ببرود = عملت ايه بالظبط عاصم برفع حاجب = ليه مشيتى اكده يا صفيه...انتى مچنونه ولا الحمل خلاكى متفكريش واثل اكده صفيه بغيظ = انت كمان بتزعقلى...وبعدين ايه چابك...ما كنت خليك مع حببت القلب اللى اسمها نچلاء عاصم بابتسامه = والله اللى فى قلبى دلوقتى...انتى وبس يا صفيه...اما نچلاء لا كانت ولا هتكون فى قلبى واصل...لان قلبى ملكك انتى يابت والله صفيه بعتاب = امممم و فكرك انا هصدق الحديد ده عاد عاصم بهدوء = والله انتى حره...بس انا بحبك قو*ى قو*ى يا صفيه...واليومين اللى عدو دول...عدو عليا كأنهم سنين...وحقيقى انا ملييش اي علاقه بـ نچلاء واصل...والحكايه ان نچلاء چت لتطلب السماح منى ل ترچع البلد من تانى و انا رفض...ولما حضنتنى كان فجأه لما لقتك چيه...والله هيا دى الحقيقه يا قلبى صفيه بدموع = بچد يا عاصم ابتسم عاصم بحنان و مسح دمعها وقال = بچد الچد كمان يا قلب عاصم من چوه چوه قلبه ابتسمت صفيه بسعاده و حضنت صفيه عاصم بقوه فتنهد عاصم بتعب من طفلته المجنونه و ضمها اكتر ل قلبه بسعاده بأنها كويسه... ************************** ~ عند فهد و دنيا فهد وهوا بيحاول يلحق دنيا = دنيا...يابت هدى رچلك شويه ﺟرتبنى وراكى شوارع اسكندريه كلها لفت دنيا ل فهد ببرود وقالت برسميه = عاوز ايه يا دكتور فهد اقترب فهد منها وقال = هه دكتور فهد...من امته و كل الرسمه دى يا دنيتى دنيا بسخريه = دنيتك ههه...انت مبقتش مفهوم خالص يافهد...مش كنت من يومين الانسانه اللى مو*تت ابنك فهد بندم = انا اسف قو*ى يا دنيا...انا عرفت الحقيقه...سامحيتى لمعت الدموع فى اعين دنيا وقالت = اسمحك...معقوله انت جاي ليا هنا يا فهد تطلب السماح...بجد ايه البجاحه دى...أأنت ضربتنى و جبرتنى اخد حبوب منع الحمل...وظلمتنى قدام كل العيله...وجاي دلوقتي تطلب منى السماح...انا اللى اسفه يا فهد...بس مش هقدر اسامحك...مش هقدر اعيش مع الانسان اللى معندوش ثقه فيا...اللى مع اول اختبار اختبره الله لينا فشل فيه و بقداره...ارجع يا فهد مكان ما كنت...لانى مش هقدر اسمحك وجت دنيا تمشى راح فهد مسك اديه و الدموع تلمع فى اعينه بندم وقال = ارچوكى يا دنيا لو تعطينى فرصه وحده بس...افتكرى الايام الحلوه اللى چمعتنا...انا فهد حبيبك اللى حبك من كل قلبه...ارچوكى متسبينى علشان حاچه عملتها فى لحظة غضب دنيا بدموع = اهي لحظة غضبك دى...هيا اللى كسرتلى قلبى يا فهد ل ميت حته...انت ازاى تعمل كدا...ازاى هونت عليك يا فهد...ازاااى 😭 شدها فهد ل حضنه جامد و دنيا بتحاول تبعد فهد عنها ببكاء شديد وفهد ضاممها جامد و يرفد تركها بألم و دنيا تبكى بحر*قه وهيا مسكه فى ملابس فهد جامد و دفنه وجهها فى كتفه... ****************************** ~ فى الامس فى المينه كان صوت الاغانى و التصفيق فى كل مكان و الصيادين بيحتفلو بـ زواج كبير الصيادين على بسينه فـ تم كتب الكتاب فى جو جميل من الرقص و الغنى فـ كان عاصم ضامم حببته بعشق لقلبه و كذلك ماهر و يارا اما دنيا و فهد فكانو ينظرون لبعض كل حين للاخر بنظرات حزينه فتنهدت دنيا باختناق و بعتت قليلآ عن صو الاغانى و هيا تقف امام البحر بشرود فكان فهد يتابعها فقترب فهد منها بنظرات حزينه فكانت دنيا تنظر للبحر بشرد... وهيا تقول لنقسها = اعمل ايه يارب...اسامح فهد و انسى اللى حصل ولااا مسمحوش و اصرر على الطلاق و ارجع تانى وحيده...انا بحب فهد اوى...بس قلبى موجوع منه اوى اوى...ازاى ادر فهد يعمل كدا فيا...ازاى هونت عليه...والله يا فهد ل اوجع قلبك زى ما وجعت قلبى و مش رجعالك بسهوله كدا هه بقا ولفت دنيا لترجع للفرح لتتفاجأ بـ فهد اممها وهوا ينظر لها بنظرات ندم و كسره ووجع و شوق فـ رق قلب دنيا له وهيا تنظر له بعتاب ولاكن قررت انها تسمحو و خلاص فابتسمت له دنيا برقه فابتسم فهد بسعاده و جه يقتربو من بعض ولاكن فجأه توقفت سياره سوداء تفصل مابين فهد و دنيا و نزل منها رجلين و شدو دنيا داخل السياره و هيا تصرخ و تنده ل فهد باستنجاد فجره فهد عليهم وجه يضربهم لينقذ دنيا منهم ولاكن راح احدهم ضرب فهد على رأسه ضربه قويه جعلت الد*م ينزف من رأس فهد و دخلو دنيا للسياره بالعافيه و مشيم فـ مهتمش فهد ل جرحو و راح شد واحد من الرجاله قبل ما العربيه تمشى فـ لمح عاصم و ماهر فى اخر لحظه و العربيه ترحل فـ جرو بسرعه هم و يارا و بسينه و صياد على فهد فحاول عاصم و ماهر يلحقو السياره ولاكن ملحقوش ففضل فهد يضرب فى الراجل بغضب وهوا يقول... = قولى يا ابن ال******* اخدو مراتى على فين بدل ما اخد روحك فى اديه دلوقتي الراجل بخوف = حاضر...حاضر...هقول وقال له الراجل على المكان اللى اخدو عليه دنيا فـ ركب فهد بسرعه العربيه و عاصم و ماهر و يارا و صفيه معاه و هم خائفين بشده على دنيا مابين بلغ صياد بسرعه البوليس و دلهم على المكان و الصيادين مسكين الراجل اللى مسكه فهد ليسلموه للحكومه و بسينه خيفه بشده على دنيا... ************************** ~ بــعــد وقــت توقفت عربيت فهد امام مخزن صغير فى الصحراء فنزل فهد و عاصم و ماهر و يارا و صفيه بسرعه فقال فهد = بصو خليكم انتم اهنه و انا هخش ولو اتأخرت ابجا امشو انتم من اهنه عاصم بحده = احنا معاك و مش هنسيبك واصل يا فهد...متنساش ان دنيا تبجا زى اختناكمان ماهر بقلق = ايوا...بس خليكى يا صفيه انتى و يارا اهنه...لان اكده خطر عليكم يارا = لا انا جايه معاكم ماهر = مش هينفع يا يارا...ويلا خشى العربيه بجا ودخل ماهر يارا العربيه بسرعه و بعد ما عاصم و ماهر اطمنو على صفيه و يارا راحو هم التلاته للمخزن بتسلل وهم مشيين بشويش ولاكن فجأه استمعو ل صوت مألوف لهم... = فهد العزيزه...انا عارف انك اهنه انت و عاصم و ماهر...ياريت تيچو انتم التلاته...ولااا مش حبين تنقذو مرتتكم منينا عاد وفجأه سمع الشباب صريخ صفيه و يارا فخرجو فهد و عاصم و ماهر بسرعه ليصدمون عندما لقو احمد الهريدى يقف و جانبه سحر و هناء و هم ينظرون لهم بشر و الرجاله ماسكه صفيه و يارا اللى اول ما طلعو الشباب راحو الرجاله سابو البنات فـ جرت صفيه و يارا على عاصم و ماهر بخوف... فابتسمت هناء بسخريه وفهد ينظر لهم بعدم فهم فقالت = ههه مالك يا چوزى بتفاجأ اكده ليه فهد = مين قالك انى متفاجأ يا هناء...ده انا مبسوط من مچمع المثلث الشيطانى فى مكان واحد...انا بس مستغرب...كيف اكده سحر = ولا تستغرب ولا حاچه يا ابن الغالى...هيا الحكايه... احمد بسرعه = لا يا قلبى استنى لما نچمع الحبايب مع بعضيهم...يا رچااااله فجأه جه احد رجال احمد وهم معاهم حسين فقال عاصم بزهول = ابوى...أأنت ع عايش حسين بدموع = عاصم ابنى فهد بصدمه = ازاى الحديد ده...ازاى عمى لسه عايش و المفرود انه انه احمد بسخريه = انه ميـ*ـت من 17 سنه...ولاكن لا عمك ما*ت ههه ولا بنات عمك ما*تو يا فهد الصعيد هههههههه...ولا ايه يا يارا نظر الكل بصدمه و عدم فهم فقال ماهر بصدمه = تقصد ايه من حديدك ده عاد حسين = ماهر...يارا و دنيا يبقو نور و ملك بناتى وخواتك يا عاصم نظر عاصم و يارا لبعض بصده و هم مش مستوعبين اللى بيحصل فقال فهد بغضب جحيمى = فيييين دنيااااا يا احمد يا هريدى هناء بسخريه = هه وراك يا قلبى على فكره نظر فهد و الكل للخلف بصدمه ليتفاجأون بـ مكعب كبير اممهم و متغطا بـ قماشه سوداء فـ راح فهد شد القماشه بسرعه ليصدم الكل بـ زجاج ازاز مقفول من جميع النواحى و كانت دنيا جالسه على الارض وهيا سانده على الزجاج ففضل فهد ينده عليها و هوا بيخبط على الزجاج... فقالت هناء بضحك = متحولش يا قلبى...الازاز ده ضد الصوت و النفس و خالى من الاجسوچين كمان...يعنى من رأيي تودع حببت القلب قبل ما تروح ل رب كريم نظر له فهد بغضب و لسه هيهجم عليها ولاكن رجالت احمد مسكو فهد و فضلو يضربو فيه فـ جه عاصم و ماهر يبعدو الرجاله عن فهد راحو الرجاله هجمو على عاصم و ماهر كمان و هم يسددون اللكمات لبعض فلحظت يارا بأن دنيا فتحت اعينها فذهبت لها و فضلت تشاور لها بأنها تنظر خلفها فقامت دنيا من مكنها بالعافيه وهيا مش عارفه تتنفس و لفت لتصدم بذلك المنظر وهيا سانده على الزجاج وهيا بتندهل فهد بصوت يكاد يخرج منها ففجأه استمع الكل ل صرينت البوليس و دخول الظباط للمخزن و فضل الظباط يطلقو الرصا*ص على رجالت احمد و كذلك هم لحد ما الظباط قدرو يسيطرو على الوضع و تم القبض على رجالت احمد و حطو الكلبشات فى ايد احمد و هناء و سحر و هم بيزعقو بشده فجره فهد بسرعه على الصندوق... وقال = دنيا حببتى...هخرجك من الصندوق متخفيش حسين = دنيا بنتى حببتى...متخفيش يا قلبى فضل فهد يضرب بأيده على الزجاج بقو*ا ما فيه هوا و عاصم و ماهر ولاكن ببلا اي جوده فـ الصندوق ضد الكسر كمان اما دنيا فـ مكنتش سامعه اي حاجه خالص من كلام فهد و ذلك الراجل المسن و هيا طراهم بيضربو فى الصندق باقو*ا ما فيهم وكانت دنيا تتنفس بالعافيه و شفا*يفها زرق بشده ووجهها شاحب وهيا تنظر ل فهد وكأنها تودعه بأعينها فـ راحت جابت يارا بدموه حديده و فضلت تضرب فى الزجاج بدموع و كذلك صفيه بدموع فـ حرفيآ كان الكل بيحاول يكسر الزجاج ببلا اي جوده ففجأه اخذت دنيا نفسها الاخير فتوقف فهد عن ضرب الزجاج بصدمه و يده غرقانه بالد*م فنزلت دموع دنيا وهيا تحرك شفا*يفا بالعافيه بتلك الكليمات... = سلام يا فهدى وفجأه وقعت دنيا على الارض وهيا تزفر انفسها الاخيره ففتح فهد اعينه بصدمه و دموعه نازله بعدم تصديق وهوا يرا امامه روحه وهيا تروح منه و هوا يقف يتفرج عليها فنزلت دموع الكل وهم بيضربو فى الزجاج باقو*ا ما فيهم و فهد يقف ينظر ل دنياوهوا متنح فتقدم ماهر منو و ضربه بالبكس... وقال = فههههد فوووق...اكدا دنيا هتمو*ت واخيرآ فاق فهد من صدمته و جت لهفكرآ فراح جاب مسد*س احد رجال احمد اللى كان مرمى على الارض وقال = الكل يحاسب بسرعه الكل سمع الكلام و بعدو عن الصندوق ففضل فهد يضرب رصا*ص عشواقى فى الصندق لحد ما اخيرآ انكسر الصندوق تمامآ فـ جره فهد بسرعه على دنيا و كذلك الكل فـ شاف فهد نبض دنيا ولاكن فتح اعينه بصدمه عندما لقا مافيش نبض ل دنيا... فقال بصدمه = م ما مافيش ن نبض حسين بدموع = لع ارچوك يا فهد انقذلى بنتى بالله عليك يابنى عاصم بزعييق = اسعاااااف حد يطلب الاسعااااف نظر فهد ل دنيا بدموع وقال = مستحيل تمو*تى و تسبينى يا دنيا...هتعيشى يعنى هتعيشى يا دنيا وراح فهد مجمد يديه ببعض وفضل يضرب على قلب دنيا بقو*ه و الكل عمال يفرك فى ايدين و رجلين دنيا بشده و دمعهم لم تتوقف و فهد عمال يضرب على قلبها بدموع لحد ما اخيرآ شهقت دنيا بصوت عالى وهيا تأخذ نفسها واخيرآ فحضنها فهد بسعاده... فقالت دنيا وهيا تأخذ انفسها بالعافيه = أأيه اللى ح حصل يا ف فهد فهد بسعاده = ولا حاچه يا حببتى...الحمدلله على سلامتك يا قلبى...الحمدلله فرح الكل بشده ل رجوع الروح ل قلب دنيا من تانى فـ اخيرآ جت عربيت الاسعاف و راح فهد شال دنيا و ذهبو جميعآ على المستشقى و طمنو الكل ل سلامتهم و على ان هناء و احمد الهريدى و سحر اتقبض عليهم... ************************** ~ فى المستشفى يارا بدموع = انت ازاى بابا...وامين يبقا ايه حسين بحنان = امين ده اللى اخدكم يوم الحدثه يابنتى...و الحمدلله انك انتى و اخوكى و امكم كويسين واخذ حسين يارا و عاصم لحضنه بسعاده و الكل ينظر لهم بفرحه فخرجت الدكتوره واخيرآ فـ جرا قهد عليها بسرعه وقال = حكيمه طمنينى مراتى زيينه الدكتوره = الحمدلله بخير حضرتك و كويس جدآ ان اللى حصل ده مأثرش على الجنين نظر لها الكل باستغراب فقال فهد بعد استوعاب = چ چنين ايه...هيا دنيا حامل...صوح 😃 الدكتوره بابتسامه = ايوا حضرتك المدام حامل فى شهرها الاول...ربنا يقومهالك بالسلامه وتركتهم الدكتوره و رحلت ففرح الكل كثيرآ و فضلت البنات تصغرت بسعاده فدخل فهد ل دنيا وقال = حببتى الف مبروك يا مچننتى...قريب چدآ هتكونى اچمل ماما دنيا بحب = الله يبارك فيك يا فهدى فهد بعشق سند جبهدو على جبهدها وقال = بعشقك عشق الچنون يا هاربتى المچنونه 🥰 دنيا بعشق = وانا كمان بحبك يا فهد الصعير ❤ واخيرآ تجمعو عشقنا فى اجمل ليليهم و عرف الكل بالحقيقه و رجع حسين ل عائلته مع مراته وولاده و تم الحكم على هناء و احمد و سحر بالسجن و ترجع عائلت العزيزه لاجوأهم السعيده من تانى و كل حبيب مع حببته و تكون هي اواخر كليمات ل رويتى القصيره فهد الصعيد و الهاربه المجنونه ❤👋🏻 ( تــمــت....الــــنـــهـــايـــه.) 🥰🥰🥰 بقلمى_زهرة_الندى ❤❤ فهد الصعيد و الهاربه المجنونه ❤❤ لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا |
رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم زهرة الندي
تعليقات