رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الحادي عشر بقلم اميرة احمد
البارت الحادى عشر بقلم اميره احمد
عمرو بصدمه : ايييييي
الجد بهدوء : انا قلت ال عندى عجبها عجبها مش عجبها مافيش علام
عمرو مشوشا : ياجدى انت اكده بتحطها جدام الامر الواجع ....
الجد رافعا حاجبه: كويس ان العصبيه نطجتك لهجتك يادكتوور ومن الاخر اكده بلاش تلف وتدور انت بتعشجها ياولدى ...
عمرو وقد انفجرجت فاه مما سمعه : ايه ال بتقوله دا ياجدى مافيش الكلام دا يمنى اختى الصغيره وانا ال مربيها على ايدى ..
الجد مكملا : لا صغيره ولا كبيره البت عندها عشرين سنه وعروسه حلوه ولو مش عجبك الكلام نشوفلها عريس تانى تتجوزه ويعلمها براحته بجاا...
تصنم عمرو مره ثانيه وذهب ناحيه غرفته ...بدون نطق اى كلمه ...
ولكن لم ياخذ باله من التى تسمعهم وتسجل كل حرف ولم تكن سوى ام عمرو : ودينى لاجطم رجبتك يابنت شريفه مانجصش الا بنت ال جابتلنا العار كمان تتجوز ولدى على جثتى.....
فى شركه يامن الاسيوطى ...
يامن ..
وبكدا نقدر نقول الاجتماع خلص يا جماعه كل واحد عارف هيعمل ايه ...
زياد بإبتسامه : كل جاهز يا كبير..
خبطه يامن على راسه بخفه : اتلم يالا انا هنا المدير بتاعك ..
زياد : نعم ياخويا احنا شركا يالا
يامن بضحك : ههههههه لا انا ليا النصيب الاكبر يبقا مين المدير ..
حك زياد فى راسه دليلا على التفكير ..
يامن خابطا كف على كف : غبي والله انا ماشي
زياد مهرولا ورائه : ماشي فين مش هنسهر ولا ايه انا مجهزلك القاعده وكله تمام ...
يامن بتفكير : امممم لا ماليش مزاج النهارده .هيص انت انا هخرج مع انجيي
لوى زياد فمه دليلا على الامتعاض فهو لا يطيقها حقاا...
فى الفيلا ....فى تمام الساعه الثامنه مساءا بعد ان ادت يارا فرضها هاتفت سلمى فهى لم يكن لها اصدقاء فى بلدتها فكان والدها لها الام والاب والاخت والصديقه والحبيب وكل شيئ ...
سلمى بصدمه : وازاى ترضي على نفسك كداااا يايارااا ليييه ...
يارا ببكاء: والله ياسلمى انا لقيت نفسي محطوطه فى الموقف دا عشان وصيه بابا وقلت اهو ضل راجل ولا ضل حيطه وقلت هو متفتح شويه وهيخلينى اكمل تعليم ...ودا ال حصل ..
سلمى بتفكير : انا طول عمرى اسمع عن يامن الاسيوطى وعلاقته المتعدده بس عمرى ماشوفته
يارا : هتشوفى الامله ياختى استنى ابعتلك صورته ومن ثم ارسلت يارا صوره لها وهى فى فرحها ..
شهقت سلمى باعجاب : وااااو يالهوووى دا مززز اوووى
يارا بغيظ : بت ماتتلمى هو عادى يعنى ..
سلمى بعصبيه : اخرسي دانتى ال عاديه بالله عليكى حد يلبس نضاره كعب الكوبايه بتاعك دا ف فرحه ..
يارا: هو انا كدا عجبه عجبه مش عجبه هو حر ميقرفنيش كدا كدا هنطلق ....
سلمى بشهقه : تطلقييييي ايييه حد يضيع الفرصه دى من ايده ..
يارا بخنقه : والله انا مش هقدر استحمل كم الاهانه دا ..
سلمى بتفكير : انتى حبيتيه صح ...
تلجلجت يارا فى كلامها: احب ايه بس احنا بقالنا اسبوعين مع بعض بس ومش طايقين بعض..
صمتت سلمى ولم ترد..
يارا بتسرع : هو بصراحه انا معجبه بيه بسسس ..ااا
= مبسش هو بصراحه هو عمره ماهيعجب بيكى كدا ..
يارا بغضب : عنه ماعجب بيا يتفلق ..
سلمى : اسمعينى ...
يارا باصتنات......
سلمى : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يارا بصدمه : نعم مستحيييييييل
سلمى : اسمعى كلامى مره انا عايزه اساعدك ...
يارا : لا لا ...المهم انا ارتحتلك اووى واعتبرتك اختى وصحبتى وماليش اخوات ياريت الكلام ال حكتهولك دا ميطلعش برا ممكن ولا حد يعرف ان متجوزه يامن الاسيوطى او متجوزه اصلا ..
سلمى : والله وانا كمان ارتحتلك اووى وحساكى شبهى متخافيش سرك ف بير....
،،،،
بت ياسلمييييي ياسلميييي
=نعم ياماما حاضر جايه اهو معلش يايارا هقفل دلوقت ماما تعبانه شويه ..
يارا بشفقه : حاضر ياحبيبتى الف سلامه عليها
سلمى : الله يسلمك ياارب بااى ..
يابت ياسلمى مبترديش ليه ..
سلمى بحزن : معلش ياماما مسمعتكيش استنى اجبلك الدوا ...
= ماشي ياحبيبتى...
نظرت سلمى فى علبه الدواء فلم تجد سوى حبيتان فقط من العلاج فرقت عينيها بالدموع فوالدتها تعانى من الكبد من زمن طوي وتمشي عل علاج تمنه ليس بقدرتهم ومعاش والدها لا يكفيها فايقنت العزم ان تبحث عن شغل لها ...
فى تمام الساعه الثانيه منتصف الليل بعد ان قضي سهرته مع انجى وفعل كل المحرمات معها وطمانها انها سوف تكون له دخل غرفته ورائحه الخمر تفوح من فمه ....
تسمر مكانه عندما رآاها ...يالله ...
يتبع طولته اهوو المرادى قولو رايكم فى الكومنتات وبلاش ملصقات وايه اكتر حاجه بتحبوها فى الروايه .