رواية احبنى شيطان الفصل العاشر10 بقلم محمود حمدى


 

رواية احبنى شيطان الفصل العاشر  بقلم محمود حمدى


انا مروة
يعشقها شيطان حقيقى
*
بلعتنى الحيط..زى ما تكون ضل و عديت منها.دة سحر.الشيطان.
شيفاه..وشة بيتغير بيتلاشى وش الشاب الوسيم اللى بيتقمص شكلة لما بيكون ف عالمنا..وشة اتبدل..بقى رجولى اكتر..شعر ذقن خشن زى الابر..عينه حادة .قوية.صارمة..قرنين صغيرين فى جبينة بيغطيهم شعر اسود كثيف خشن .ذقن عريضة .رقبة غليظة
طاير فوقى و فارد دراعاته فى شموخ و غرور
و انا تحته
احمر نارى
لون احمر نارى
لا مش نور
دة واقع
انا فى النار
حرارة عالية
كنت بقع على ضهرى
و هو
الشيطان
طاير فوقى
شيفاه بيحلق
فى سما متوهجه بالاحمر النارى
و من بعيد وراه
لمحت طرف الحيط اللى ف اوضتى..بيبعد و بيبعد
انا فين ؟
استجمعت نفسى و شجعتى الضعيفة
و ادورت حوالين نفسى..عملت زى اللى بينطوا بالمظلة من الطيارة
ااااااااااه
لالالا مش ممكن
كنت بسقط
فى قلب حمم من الجحيم..!
******************
امتص نفس دخان من السيجار بعمق و زفرة بسرعه و هو بيهز راسة و يقول:
-ما ينفعش الكلام دة يا صبحى..عاوز مراقبة 24 ساعه..حمادة بيعمل حاجة من ورانا..الواد دة مش عوزة يكبر ابدا
عدل لياقة القميص . ياخد فرصة يرد بيها على هجوم قاسم.
صبحى: ماتقلقش يا باشا..انا شفت انه روح البيت مالهاش لازمة اننا نبات قصاد العمارة كل الوقت دة و انا ضامن انه مش ح يخرج خالص قبل المغرب
قاسم: لالا انا عاوز نبتجية علية..نوبة مراقبة مستمرة. بدل الرجالة علية..
صبحى: قلقان سعادتك خد نصيحتى.....
يقاطعه بضربة قوية لسطح المكتب:
- نفذ يا صبحى بلاش فلسفة
يقف قاسم
و يدور حول المكتب
تعالى معايا
يمشى صبحى وراة زى الكلب المطيع
من غير مناقشة
*
القاعه الكبيرة
قاعة المزادات
يشاور قاسم يمين و شمال
-عاوز تزود يا صبحى كاميرات المراقبة هنا و هنا..الليلة ليلة مهمه عندنا 6 حتت من البضاعه الممتازة
-حاضر قاسم باشا
*
و هناك فى الغرف الداخلية البعيدة عن الشارع ..كانت 6من البنات القاصرات..من سن 18 و حتى ال 20..يتم اغتصابهم بلا رحمة من قبل رجالة قاسم..و تحضيرهم لليلة الكبيرة..و كالعاده تم تصويرهم و تحضير اوراق مزورة لهوية جديدة و حياة فى العالم المظلم اللى مستنيهم
**************************
قعد محمود فى توتر و عنية على عبير اللى كانت مبسوطة جدا انه فى حضرتها فى كافى على النيل و الجو بديع
" المز دة كله معايا دلوقتى ياحلاوة عنيه و شفايفة "
يقاطعها:
-ها احرقى......
-احرق ؟
-ارغى يعنى..مالها مروة . الموضوع كبر ازاى ؟
بلعت عبير ريقها
تفكر فى كدبة
" مش لازم اضيع الفرصة دى ابدا "
قالت بصوت عالى:
-اصلها بتشوفة بالليل
-ايييييييه.. بتشوف مين ؟
تهديه و تهمس:
-اهدى بس..بتشوف الشيطان دة
-ازاى يعنى...؟
-ف احلامها
بحلق فيها
و قام وقف. لوح بايدة:
-اية التهريج دة..سايب شغلى علشان الكلام الفارغ دة
تمسك ايدة..شعر بدفء كف ايدها
-اهدى بس افهمنى
قعد:
-نعم
-اصلة مش حلم
-يعنى اية حلم و لا علم
-الاتنين تقدر تقول ميكس
كل دة و هى لسة ماسكة ايده..و محمود محاولش حتى يسبها
" دة مطاوعنى خالص/ قالت عبير لنفسها "
محمود: فهمينى الالغاز دى
عبير: اصل الشيطان دة طلع من الجن العاشق
محمود: يعنى اية؟
عبير: بيجى ل اختك قبل الفجر بشوية..و ..و
محمود: و اييييه
تبلع ريقها و تهمس : و يعاشرها...!
************
الحمم الملتهبة . لفح الصهد..على وشى
سمعاه من بعيد
مروة انتى ف عالمى
بسقط فى قلب الحمم
ثوانى
و اغوص فى اللافا المشتعلة و يدوب لحمى و تتفتت عظامى..
و مرة واحدة
حسيت بالحضن
حضنى الشيطان من ضهرى
همس
ماتخفيش و انتى معايا
وحسيت بصدق كلامة..شيطان و صادق و عجبى !
غمضت عينى
هموت بالتاكيد
زى الزغب او القطن الناعم على بشرتى. عديت من الحمم..فتحت عينى و كنت هصرخ انا فى قلب النار السيلة .حديد منصهر. لكنى بخير يحتوينى شيطانىبحضن قوى و هاله من حماية حوالينا صنعها علشان اعدى بخير
و ثوانى
و انقشعت الحمم
و شفتها
ياااه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-