رواية احرقني إنتقامي الفصل الاول 1 بقلم سهام العدلالفصل الاول في منزل بسيط خالي من الدفء الأسري ينادي الأب على ابنته : ميار… ميار جاءت ميار مهرولة ترتدي منامتها القطنية ذات البنطلون القصير : نعم يابابا… حضرتك بتناديني فيه حاجة. الأب عاصم : أيوة… جهزي نفسك على الساعة ٨ جايلك عريس وقراية فاتحتك النهاردة. ميار بذهول : إيه… عريس… بس… بس حضرتك فاجئتني عاصم بجمود : من غير بس ياللا جهزي البيت واجهزي. ثم تركها ودخل غرفته… نظر باستنكار لزوجته الجالسة علي كرسي متحرك ثم قال : بنتك جايلها عريس كويس وهيتقرا فاتحتها النهاردة… خلينا نسترها ونخلص بقي من خلفة الندامة دي. حنان : طب سألت عليه؟؟ عاصم بانفعال : أسأل ايه وأنيل إيه انا ما صدقت ان احد اتقدم لها. حنان: ليه بنتي حلوة وصغيرة ومعاها شهادة عالية ومش ناقصها حاجه. عاصم : باقول لك ايه يا حنان انت عارفه اللي فيها… خليها تتجوز ونخلص. حنان: ربنا يعوض عليك يا بنتي ويسعدك. ✳في غرفة ميار… ميار تتحدث في الهاتف. ميار : الو… ازيك يا ميرنا. ميرنا: ايه يا ميار لحقت اوحشك مكلماني من ساعه ميار : بطلي رخامه يا بت انا كنت عايزة اتكلم معاكي. ميرنا : مالك يا ميار صوتك قلقان فيه حاجه؟ ميار: الحقني يا ميرنا بابا جايبلي عريس وبيقولي قراية فاتحتك النهارده الساعه ثمانيه. ميرنا : طب وده حد تعرفيه يعني ولا ظروفه ايه ميار : ما اعرفش حاجه هو انت عارفه انا بابا ده حد بيعرف يتفاهم معه. ميرنا : طب اهدى يا حبيبتي وما تقلقيش اكيد خير ان شاء الله يمكن يكون عريس كويس يخرجك من الهم اللي انت عايشه فيه. ميار: مش عارفه ليه قلبي مش مطمن ياميرنا. ميرنا : طب بس اجهزي كده و اما تشوفيه بعدين نبقى نشوف هنعمل ايه. ميار بيأس : هو ده اللي هيحصل ما انا مفيش قدامي حل ثاني… سلام يا ميري دلوقتي. ميرنا : سلام يا مرمر. جاءت الثامنة وكانت ميار قد جهزت المنزل البسيط علي حسب إمكانياته وجهزت بعض المشروبات في مطبخ المنزل، ثم دخلت غرفتها وبدأت تجهز نفسها لمقابله العريس. ارتدت ميار فستان طويل فضفاض محتشم كعادتها باللون الارجواني وطرحه بيضاء يتخللها بعض الورود بنفس لون الفستان. نظرت ميار لنفسها في المرآة… فهذا الفستان وهذه الهيئه لهم ذكرى لاتعلم اذا كانت مريره ام سعيده بالنسبه لها… كل ما تعلمه انها نفسها ميار التي وقفت نفس الوقفه تتزين وترتدي حيث كانت تنتظر من احبه قلبها ولكن اليوم الهيئه ينقصها الفرحه التي كانت تنير عينيها والسعاده التي كانت تملا وجهها… عندما راودتها الذكريات، لم تعي لنفسها الا على وجهها المبلل من دموع عينيها. دخلت امها عليها الغرفه وجدتها تنظر لنفسها في المراه شارده في عالم اخر أحست بشيء يمزق نياط قلبها. ارادت ان تقطع شرودها عليها و تطمئنها. حنان : بسم الله ما شاء الله... اللهم صل على النبي على جمالك يا بنتي انتبهت ميار لامها فانحنت على ركبتيها تقبل يداها : ماما حبيبتي… ماما انا قلقانه أوي ومش مرتاحة. حنان : ليه بس يا حبيبتي اطمني ربنا مش هيكتب لك غير اللي فيه الخير لك يا ميار. ميار : بس قلبي مقبوض يا ماما مش عارفه ليه. حنان : طبيعي يا بنتي عروسه و كده و داخله على مرحله جديده. ميار : بس انا ما كنتش كده يوم ما هشام اتقدملي. حنان : انسى يا بنتي… اللي قالقك كده ان النهارده بيفكرك بيوم ما هشام اتقدم لك. نظرت ميار لها بحزن… أحبت أمها أن تطمئنها : يا بنتي الزوج بيبقى سند… بيبقى ظهر… بيبقى يوم ماتوقعي تلاقيه يسندك و يوقفك على رجليك بس للاسف هشام ما كانش كده. ميار بحزن : عندك حق يا ماما هو فعلا تخلي عني في اكثر وقت انا كنت محتاجه ليه فيه. حنان : خلاص يا حبيبتي يبقى ميار اللي اعرفها تروح تغسل وشها دلوقت و تبدا حياه جديده وترمي اللي فات وراء ظهرها. ميار : صدقيني يا ماما انا مش مستعده ان ابدا حياه جديده دلوقت بس مافيش قدامي حل ثانى غير كده لان بابا مش هيسمح لي بأي رفض. قطع حديثهم جرس الباب… وصوت والدها يرحب بالضيوف. حنان : يلا يا بنتي انا هخرج لهم دلوقت عشان ابوكي ميتعصبش وانتي اجهزي وتعالى ورايا. خرجت الام وبدات ميار تعدل من هندامها تستعد للخروج لمقابلة من سيرتبط مصيرها بمصيره. 💠في الصالة يجلس (آدم شاب ثلاثيني العمر أسود الشعر والعينين… طويل بجسد رياضي… هيئته تعطي رهبة لمن يراه… جاد الهيئة لكنه جميل الوجه والشعر) . وبجانبه والدته التي من يراها يعلم جيدا انا آدم يشبهها بقوة… علي وجهها غرور واضح… تنظر حولها للمكان باستنكار شديد. رحب الأب بهم ترحيبا شديدا: تشرفنا يابشمهندس… نورتنا.. نورتنا يا هانم. ادم بغرور: متشكر. نوال والدة آدم :ميرسي. دخلت عليهم حنان بكرسيها المتحرك مرحبة به: السلام عليكم ازيك يا ابني منورنا... ازيك يا هانم منورانا. رفع ادم بصره إليها وجدها امرأة متوسطة العمر ملامحها جميلة ترتدي حجاب بسيطا و ملابس بسيطه… ساد الصمت دقائق بسيطه بين الجميع حتى دخلت ميار تحمل صينيه بين يديها عليها بعض العصائر. نظر اليها آدم نظرة شملتها من أعلاها حتى اسفلها ولكنها ليس نظره اعجاب كانت نظره غامضه وضعت ميار الصينيه على المنضدة امامهم ثم مدت يديها لتسلم عليه وعلى والدته. جلست ميار على الكرسي المقابل لآدم تسترق النظرات له… فضولها يقتلها لترى من هذا الذي يريد الزواج بها تفاجئك ميار من وسامته حيث انه يشبه ممثلين السينما رفع آدم بصره لها يتفحصها على الرغم من انه يراقبها منذ أكثر من شهر ولكنه تفاجأ انها تمتلك هذا القدر من الجمال…. عينين فيروزتين لا هما بالعسلي ولا هما بالاخضر… تلمعان كاللؤلؤتين، محاطتين برموش بنيه طويله… بشرتها بيضاء نقية…. وخدود تزداد احمرارها مع نظراته.. وفم جميل بشفتين مكتنزتين وانف صغيره. أراد آدم ان ينهي ما اتي اليه بالحديث قائلا: عمي زي ما اتفقت مع حضرتك انا شغال مهندس فى شركه بترول في الامارات ان شاء الله هتجوز ميار وهاخدها معي وبما ان الاجازه مدتها صغيرة فانا باقول نكتب الكتاب بكرة والفرح الخميس الجاي واخدها واسافر. تفاجأت ميار مما سمعته فجحظت عينيها وفغرت شفتيها،، كما وضعت حنان يدها علي صدرها كردة فعل لا إرادية منها. رد عاصم : لكن يا بشمهندس كده مدة قصيرة و مش هنلحق نجهز حاجة. آدم : وأنا مش هكلفكم أي حاجة… احنا مش هنعمل فرح… و هنبات هنا اول ليلة في شقتنا اللي هنا وتاني يوم نسافر. عاصم : طب يا ابني نخلي كتب الكتاب مع الفرح الخميس الجاي. آدم : اصل بصراحه يا عمي محتاج قسيمه الجواز عشان انهي اجراءات السفر بتاع ميار. احمر وجه ميار من شدة الغيظ للحوار الذي دار بين العريس وابيها كيف له ان يبيعها بهذه السرعة دون حتى أن تتعرف علي هذا الشخص وكيف أن يوافق أن يتم الزفاف دون أن تفرح وتكون عروس كغيرها… أرادت أن تقاطعهم وتتحدث ولكنها تراجعت لانها تعلم جيدا ان والدها سينهرها بشدة امام الجميع اذا فتحت فاها وتحدثت. فاقت من شرودها على صوت أبيها : خلاص على بركة الله ان شاء الله بكره كتب الكتاب و الخميس الجاي تأخذ عروستك… وربنا يتمم بخير يا ابني. نهض آدم من جلسته : طب خلاص اتفقنا نتقابل بكره ان شاء الله ميار في نفسها: ايه قلة الذوق دي… ده حتى ما حاولش يوجه لي كلمه. نهضت أمه مثله استأذنت في الذهاب دون ان تكلم ميار كلمة واحدة. في مساء ذلك اليوم كان القلق يفتك برأس ميار الوضع كاملا لا يريحها.. عريس جاء وذهب دون أن يكلمها بحرف خطوبه وزواج في ثلاث ايام هناك شيء مريب لابد أن تفهمه. ⏺عزمت علي الذهاب لغرفه والديها لو محاولة ايجاد أجوبة للأسئلة التي تدور براسها طرقت الباب طرقات خفيفة وأذن لها والدها بالدخول تعالى يا ميار خير فيه حاجة؟ ميار : أيوة يا بابا عايزة أتكلم مع حضرتك. حنان : تعالى يا بنتي اقعدي. عاصم : عايزه تتكلمي في ايه يا ميار؟ ميار : حضرتك مش شايف حاجة غلط في جوازتي دي. عاصم بحدة : غلط إيه يا ميار؟ ميار : كل حاجة بسرعة ، وكمان مفيش فرح وهياخدني ويسافر… قلبي مش مرتاح. عاصم : ريحي قلبك كله تمام… ده واحده عملي ووقته محسوب عليه… قلبك مش مرتاح عشان لسه مشغول بالزفت اللي اسمه هشام. ميار : لا أبدا يابابا والله، هشام صفحة وطويتها… بس بس يابابا. تدخلت حنان في الحوار : بس ايه يابنتي… ده واحد شاريكي من كله… وشكله ابن ناس. ميار : طب نعمل خطوبة الأول ولو عايز يسافر يسافر وأما يرجع نعمل الفرح. عاصم بعصبية : انتي اتجننتي… عايزاني ارجع في كلامي مع الرجل اللي شاريكي ودخل بيتي ولا عايزة خطوبة وكتب كتاب وسرمحة زي هشام الزفت وبعد كده يرميكي ويطلقك غيابي… اسمعيني كلام نهائي… بكرة كتب كتابك والخميس فرحك… خليكي تتستري ونخلص. حنان : هدي نفسك يا أبو مراد وكل حاجة هتبقى عال. عاصم : أنا مش أبو زفت ربنا ينتقم منهم عيالك هيموتوني ناقص عمر. خرجت مع ميار من الغرفه مكسوره الخاطر وما بيدها حيله. مرت الايام سريعا…. ميار جالسه علي كرسي في غرفتها ترتدي فستان الزفاف الأبيض ومعها صديقتها ميرنا ميرنا: روقي بقى يا ميار وعيش اللحظه وبلاش الحزن والقهر اللي انت فيه ده ميار : انت بتقولي فيها… حزن وقهر بس… والله يا ميرنا انا حاسه ان فيه جبل هموم على قلبي ميرنا : يا حبيبتي تفائلي خير وفرحي نفسك… انت مش شايفه نفسك ده انت النهارده احلى عروسه شفتها حياتي ميار : انا النهارده عامله زي الست اللي متجوزه قبل كده ومعها عيال كان نفسي يتعمل لي فرح وافرح زي الناس بس انا مش عارفه ليه بابا رضا على كده. ميرنا : فرحة العروسة بعريسها يا ميار وانت يا ستي ما حدش قدك هتسبيني بكره وتسافري مع عريسك ميار بحزن: هو فين العريس ده... ده انا من يوم ما شفته ما كلمنيش كلمة واحدة... لا يوم قراءه الفاتحه ولا يوم كتب الكتاب...ده حتى محاولش ياخذ رقمي ونتعرف على بعض ونفهم بعض قبل الفرح. ميرنا : خلاص يا ميار هانت و هيتقفل عليكم باب واحد وابقوا اتعرفوا على بعض براحتكم… اهم حاجه مش عايزه اشوف الحزن اللي على وشك ده... مش كفايه هتسبيني وتسافري وانت عارفه انك كل حياتي. نهضت ميار واحتضنتها وبكت كل منهما في حضن الأخرى وقالت ميار انتي عارفه انه غصب عني…. بس صدقيني انا هتواصل معك كل لحظه مش هاسيبك ابدا... انت يا ميرنا اجمل حاجه في حياتي. دخلت عليهم حنان كرسيها المتحرك :في ايه يا بنات بتعيطوا ليه النهارده مفيش دموع…. النهارده ميارجمل عروسه. نزلت ميار علي ركبتبها تحتضن يدي امها: حبيبتي يا ماما هتوحشيني قوي انا مش عارفه انا هاعيش ازاي من غيرك خلي بالك من نفسك من ادويتك وانا هاكلمك كل يوم عشان اطمن عليك حنان والدموع تخنقها وتأبي أن تنزل : لا يا حبيبتي اطمني علينا وخلي بالك من نفسك وارمي حياتنا وراء ظهرك وعيشي حياتك الجديده وافرحي وفرحي نفسك وجوزك… انا نفسي ربنا يعوضك عن اللي انت شوفتيه وعشتيه… ربنا يسعدك يا حبيبه قلب امك جاء ادم لياخذ عروسه... دخل عاصم على ابنته الغرفه وخرج بها ليسلمها لعريسها. خرجت ميار مع ابيها ليسلمها لآدم... نظرت له وجدته ازداد وسامة عن المرتين السابقتين بحلته السوداء التي زادته وقاراً وهيبة. نظر لها آدم نظرة تفحص وجدها جميلة كأنها أنثي أخري غير التي يراقبها منذ أسبوعين وفستانها الأبيض يجسم نصفها العلوي مما أبرز سمنتها البسيطة التي يخفيه ثيابها الفضفاض التي كانت ترتديه دائما… شعر آدم تجاهها شعور يراوده لأول مرة ولكنه سرعان ماتغلب عليه وتصلبت نظراته. خجلت ميار من نظرات آدم المتفحصة مما زاد من حمرة وجهها وشعرت بازدياد نبضات قلبها وسخونة تسري في أعصابها. أخذ آدم ميار من يد والدها بكل برود دون أن يبدي أي ردة فعل أو حتى يجاملها بكلمة. بعد حوالي ساعة في الطريق لشقة آدم… لم يتكلم بحرفا… وصلا العروسان… فتح آدم الشقة ودخل وترك عروسه على الباب. تعجبت ميار من هذا الرجل فهو في نظرها عبارة عن كتلة جليد متحركة… شعرت بالاحراج فدخلت هي خلفه وأغلقت باب الشقة. ظلت واقفة خلف الباب في مدخل الشقة عدة دقائق… لقد اختفي ادم عن عينيها. عاد آدم بعد أن تخلص من سترته وفتح أزرار قميصه… نظر لها بلامبالاة وقال لها : انتي لسه واقفه عندك ليه.. تعالى ادخلي… وأشار بيده على الغرفه التي خرجت منها وقال لها :ادخلي غيري هدومك دي اوضه النوم. كانه الخجل والتوتر قد تملكا من ميار . لم ترد عليه ميار وظلت واقفه تفرك يديها ممسكه بفستانها وتنظر الي الارض. انفعل آدم قائلا لها أنتي ايه طرشة ما بتسمعيش انا ما بحبش اكرر الكلمه مرتين. انتفضت ميار وشعرت بالرعب وقالت له : حححا حاضر. دخلت ميار مهرولة الى غرفتها والدموع في عينيها واغلقت الباب خلفه وجلست علي على السرير تبكي قائلة لنفسها ايه اللي انا فيه ده معقول يكون ده كابوس معقوله اظن ما فيش بني ادم كده ورفعت يديها للسماء الدموع تغرق وجهها وتقول يا رب خليك جنبي يا رب. جلس ادم في الصاله على كرسي واضعا رأسه بين يديه… يفكر فيما هو قادم عليه… ذكريات مؤلمة تراوده وتنهش في قلبه. لا يعلم كم مر عليه من الوقت وهو جالس … نهض من مجلسه وتوجهه ناحية غرفته وفتحها دون ان يطرق الباب وجد ميار تجلس على حافة الفراش وقد بدلت فستانها بقميص حريري عليه روب طويل اغلقته بعناية و علامات التوتر باديه على وجهها . نظره لها ادم ثم قال بسخريه ايه انتى مكسوفه… ليه مش انتي كنت مخطوبه سنتين و مكتوب كتابك يعني حاجه مش جديده عليكي. نظرت له نظره عتاب وقالت انا فعلا كنت مخطوبه ومكتوب كتابي.. لكن ما كنتش متجوزه وطالما حضرتك عارف كل حاجه يبقى عارف انها كانت مجرد خطوبه بس. أحس ادم ان اسلوبه الفظ سوف يجعله يخسر الكثير منه مم رتب له،، حاول آدم طمأنتها وقال لها خلاص اهدي وارتاحي علي اما اجيب لنا كوبايتين عصير واجي. قالت ميار لا خليك انت وانا اجيب لك تاكل واجهز لك اللي تحتاجه. ادم : لا انت النهاردة عروسة… أنا مش عايزك تتعبي نفسك.. هقوم اجيب حاجه نشربها. احسست ميار ببعض السعادة تتسلل إلى روحها من بعض الحنان التي التمسته من آدم. عاد ادم سريعا وبيده صينية عليها كوبين من العصير ناول ميار إحداها… اشربي كده روقي دمك ومش عايزك تتوتري ولا تقلقي من اي حاجه. نظرت له ميار نظره حانية… وقالت له متشكره قوي...ثم رفعتها علي فمها وشربتها. اقترب ادم منها ومسحها على شعرها...وأخذها بين يديه ومال بها علي السرير وبدأ ينزع ملابسها من عليها شيئا فشيء. 🏴آذان الفجر يصدح في الأفق وجرس هاتف عاصم يعلن قدوم مكالمة من عريس ابنته التي لم يمر علي زفافها ساعات قليلة. عاصم ؛ يا ساتر استر يا رب خير… اللهم اجعله خير ثم فتح الخط… وقال بتوتر : ايوه يا ابني خير …………… عاصم : طب بس طمني وقل لي في ايه... الوقت متاخر ومش هعرف اجي لك ………… عاصم : خلاص اهدي بس انا جاي لك حالا. حنان وقد نهضت قلقة من مكالمة زوج ابنتها: في ايه يا عاصم طمني. عاصم بعصبيه: مش عارف في ايه الظاهر فيه بلوة... جوز بنتك عايزني حالا يا رب ما يكونش اللي في بالي… استرنا من عندك يا رب ما بقتش ناقصه فضائح. الفصل الثاني من هنا |
رواية احرقني إنتقامي (كامله جميع الفصول) بقلم سهام العدل
تعليقات