رواية انا وابن خالتي الجزء الثالث الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد

 


 رواية انا وابن خالتي الجزء الثالث الفصل الثامن بقلم عمرو راشد

هو دا وقتك يا مروان عشان تنت*قم منهم وترد على كل اللي اتعمل فيك،، دا وقتك انك تثبتلهم انك قوي بجد

= والمطلوب ايه؟

تكون معايا وصدقني يا مارو هتكون كسبان وكسبان كتير أوي كمان 

= وأنا موافق

دا بجد؟

= انا مبهزرش مع حد معرفوش

بكرا تعرفني متستعجلش

= بس ليا شرط

مروان حبيبي أنا محدش يتشرط عليا

= يبقا كأننا متقابلناش وهنسا كل الكلام اللي اتقال حالا

ولو افترضنا اني سألتك ايه هو الشرط؟،، عايز ايه؟

= هارون يخرج

وانتي يهمك ف ايه؟

= دا شرطي دا لو عايزاني اكون معاكي

يا حبيبي انت اللي محتاجني مش أنا اللي محتاجاك

= وهو لو انتي مش محتاجاني جاية ليه؟

عشان انا بحب التحديات،، أنا شايفة فيك شخص قوي ممكن متبقاش واو بس من جواك حاجة تانية خالص غيرهم كلهم

= هو دا اللي جابك؟

تؤ تؤ 

" قربت مني أكتر و بدأت تلمس وشي 

انا جاية عشان وحشتني،، و زي ما قولتلك انت مختلف عنهم وأنا عايزة الحقك

= تلحقيني من ايه؟،، منك؟

" همست في ودني وقالت

من لوسيفر،، يا حبيبي العالم كله هيبقا بتاعنا،، احنا هنكون القوة العظمى،، مفيش حد هيكون أقوى مننا،، اللي هيبقا معانا بس هو اللي هيعيش واللي هيقف قصادنا مش هنرحمه واللي زي هارون دا هيقف قصادنا يبقا ازاي عايزني اخرجه؟

= وانتي فاكرة انك هتعرفي تعملي كدا لوحدك؟ 

انا مش لوحدي وحتى لو انا لوحدي ف انا قادرة اواجه جيش كامل

= طيب عموما انا قولتلك شرطي وأنتي براحتك بقا

صدقني هتندم ومش هيكون في فرصة تصلح غلطك،، فكر كويس

" سابتني ومشيت،، الوقت كل ما بيعدي الموضوع بيكون اخطر واللي جاي مش في صالحنا خالص،، باين عليها مبتهزرش وهتنفذ كلامها فعلا،، رجعت البيت لقيت شاهر و عبدالله قاعدين بيتكلمو،، وقفت قدامهم وقولت بصوت عالي

بقولك ايه يا شاهر،، هارون لازم يخرج في اسرع وقت،، لوسيندا مبتهزرش،، دي ناوية تسيطر على العالم،، لو معرفناش نوقفها هنضيع 

" شاهر بص ليا وحرك رأسه بعدها قال ل عبدالله

ناولني البقسماطة دي من عندك يا دودي

" المشكلة مش هنا،، المشكلة ان عبدالله رد بالاغرب










انت جري الشاي بلبن؟

= اه تحفة

ستي بقا كانت بتعمله زمان بطريقة حلوة اوي،، كانت بتجيب اللبن وتغليه وبعدها تحط معلقة شاي على اللبن وهو بيغلي وبعدها تشربه

= وكان بيبقا حلو؟

والله يا شاهر انت مش غريب يعني،، كنت بستناها تلف وشها الناحية التانية و اقوم ارمي الكوباية في الحوض

= جربت انت بقا جبنة رومي تكون سايحة في عيش فينو

البلدي احلى ياعم

= اسمع مني الفينو

والله البلدي احلى

= اقسم بالله الفينو احلى

طب اقسم بالله كمان مرة يا شاهر البلدي احلى

= طب بلاش الجبنة الرومي،، الطعمية السخنة في فينو ولا عيش 

في عيش برضو

= انت مش معاك فلوس تجيب فينو ولا ايه؟

لا عيب عليك معايا

= شايفك مصمم أوي على العيش البلدي،، غريب اوي الصراحة

" زعقت فيهم هما الاتنين

عيش بلدي ايه وفينو ايه،، بقولك لوسيندا هتسيطر على العالم،، هتكون هي القوة العظمى،، احنا لازم نتصرف وبسرعة

" شاهر قام وقف و قالي

اسمع يا مروان،، انت مش هتخاف على هارون اكتر مني،، أنا عارف كويس لوسيندا ناوية على ايه وعارف انك كنت لسة معاها من شوية،، بس احنا خطواتنا محسوبة مش زي البشر،، البشر مبيفكروش وبيندفعو والنتيجة بتكون الفشل دايما،، إنما احنا بنفكر كويس قبل ما نتقدم اي خطوة

= والنتيجة فين؟،، أنا مش شايف اننا بنتحرك خطوة واحدة 

انت عايز ايه؟،، نجمع بعض ونروح بيتها نقتح*مه ونجيب هارون ونمشي،، هو دا اللي هيريحك؟

= هو انت مش جن ولا ايه،، اومال انت فايدتك ايه؟

فايدتي انكو عايشين لحد دلوقتي،، هو انت فاكر يا مروان لو أنا مش موجود كنت هتلاقي لوسيندا بعيدة بالشكل دا وقاعدة في قصرها

" هند قربت مننا واتكلمت

بس احنا المفروض دلوقتي نبدأ ناخد خطوات اسرع من كدا خصوصا اننا معانا المفتاح

" شاهر رد عليها

اهو المفتاح دا لو معرفناش نستخدمه في وقته هنزعل وهنزعل أوي كمان

" رديت أنا عليه

عشان كدا لازم هارون يخرج

= وانا عندي خطة 

" شاهر حاوطنا كلنا واحنا ماسكين في ايد بعض وفجأة لقينا نفسنا قدام قصر لوسيندا،، ابواب القصر كانت مفتوحة،، دخلنا كلنا وكان شاهر هو اللي متقدم اول واحد،، وصلنا القصر ودخلنا جوا و شوفت لوسيندا وهي قاعدة على كرسي فخم جدا،، لكنها قامت اول ما شافتنا وابتسمت وقالت

الحبايب كلهم متجمعين اهلا اهلا 

" شاهر رد عليها وقال 

اهلا بيكي يا فندم،، أنا شاهر شهير الشنهوري الملقب ب شاهر شهير الشنهوري

= غني عن التعريف يا شاهر،، مش محتاج تقول

" لوسيندا زعقت وقالت

يا عبوود

" ظهر خادم من اللي موجودين في القصر وقالتله

حضر الاكل يا عبود،، عندنا ضيوف النهاردة










" شاهر رد عليها وقال

سبايسي بقا عشان مخلوقين من نار وكدا هههه

" عبدالله قرب من شاهر وقاله

على فكرة مش حلوة

= لا حلوة وبعدين انت مقرب عليا كدا ليه؟

عايز جبنة رومي 

= وهو انا حارمك من حاجة؟ وبعدين هو مش انا قولتلك لما نكون عند الضيوف متطلبش حاجة

مليش دعوة انا عايز جبنة رومي

= في فينو ولا عيش

لا عيش

= الفينو حلو

لا انا عايز عيش

= الفينو كويس

العيش احلى

#بقلم : #عمرو راشد

" لوسيندا اتكلمت وقالت

خير يا شاهر كنت جاي ليه انت والمجموعة بتاعتك؟

= الحقيقة كنا جايين..

عشان هارون صح؟

= الله اكبر عليكي ذكية،، بالظبط عشان هارون

لا يا شاهر،، هارون هيفضل معايا،، بيونسني يااخي

" شاهر لف وشه لينا وقال

خلاص يا جماعة قالت بيونسها،، يعني يرضيكو نقط*ع ونس الست،، خليه معاها مش مشكلة

" لكن هند زعقت في اللحظة دي وقالتلها

والله هارون لما يخرج هيقت*لك

" شاهر رد عليها بصوت واطي

متتهوريش بس عشان هارون لسة مخرجش

" هند كملت كلامها

انتي فاكرة نفسك مين يا حبيبتي،، أنتي ولا حاجة واللي انتي بتتحامي فيهم دول مش هينفعوكي،، اوعي تكوني فاكرة اننا خايفين منك،، والله ما حصل ولا هيحصل

" شاهر رد بصوت واطي

طب استأذن انا عشان انا سامع صلاه العشا

" عبدالله رد عليه وقال

الساعة 11 يا شاهر،، مفيش صلاه دلوقتي

= لا مانا نويت اصلي اللي باقي من عمري لله 

" شاهر اختفا من وسطنا وفجأه ظهر جنب لوسيندا اشخاص شكلهم غريب،، راسمين وشم على دراعهم و رقبتهم،، كان عددهم كتير أوي،، لوسيندا شاورت علينا وهما بيتحركو ناحيتنا،، بدأنا نرجع ل ورا،، الابواب اتقفلت ومفيش أي مكان للخروج،، كانو بيقربو علينا أكتر،، عبدالله بدأ يصرخ

يا شاهر انت فين الحقنا؟

" هند هي كمان كانت بتصرخ

احنا بنموو*ت 

" اما أنا لساني كان عاجز عن ذكر الله كأني نسيت كل حاجة،، مش فاكر اية واحدة حتى،، لساني مكنش بينطق،، وهما مستمرين وبيقربو أكتر لحد ما وصلو لينا لكن فجأه ظهر شاهر ورا لوسيندا بشكله الحقيقي،، لوسيندا بصت وراها بغضب لكنها ملحقتش تعمل حاجة لان شاهر ضر*بها بوكس قوي جدا لدرجة انها طارت ووقعت بعيد،، الناس اللي كانت بتقرب مننا وقفت وبصو وراهم وجريو على شاهر،، اما شاهر طار بأجنحته ناحيتهم وشالهم كلهم من على الأرض،، في اللحظة دي عبدالله وهند جريو وانا جريت وراهم،، لقيتهم داخلين باب سري ونازلين مكان ضلمة كحل،، مكنتش شايف اي حاجة لحد ما شوفت أكتر من زنزانة و شوفت هارون وهو مسجون،، عبدالله وهند كانو بيدورو في كل مكان لحد ما هند قالت

انا لقيته










" كان زرار كبير لونه احمر،، هند ضغطت عليه وفعلا الزنزانة اتفتحت،، هارون ساعتها صرخ صرخة مرعبة وخرج من الجسم البشري اللي كان فيه وخرج جري على برا وطلعنا فوق وشوفنا لوسيندا قامت وقفت و رافعة ايدها ل فوق ناحية شاهر،، اما شاهر كان مخنو*ق بالجنازير الضخمة اللي بتلف حوالين جسمه،، هند جريت عليها لكن فجأه لوسيندا بصت وراها و رفعت الايد التانية في وش هند،، هند وقفت مكانها ومبتتحركش،، لوسيندا بصت ل هارون وقالتله

هات المفتاح بدل ما صحابك يضيعو

" هارون فرد اجنحته ودب على الارض برجله،، كل حاجة بدأت تتهز في القصر كأنه هيقع،، بعدها نفخ و معاها خرجت رياح شديدة جدا منه وبدأت تلف حوالين لوسيندا وفجأه الرياح سحبت لوسيندا بعيد لحد ما بقت ملزوقة في الحيطة،، الجنازير فكت من على جسم شاهر،، اتحرك وطار بسرعة أخد هند من على الأرض وطار بيها على برا،، اما هارون دب مرة تانية على الأرض وبدأت ساعتها احس ب زلزال هيحصل لان كل حاجة كانت بتتحرك وبتقع على الأرض،، لوسيندا كانت بتصرخ بأصوات مرعبة،، هارون بعدها حاوطنا انا وعبدالله،، مجرد ما فتحت عيني لقيت نفسي في شقتي،، شاهر كان واقف جنب هند،، جريت عليها بسرعة

انتي كويسة؟

= كويسة يا حبيبي متقلقش،، المهم انت

انا كويس 

" عبدالله اتكلم وقال

احنا مش هينفع نقعد هنا دقيقة واحدة،، لوسيندا مش هتسكت بعد اللي حصل فيها دا 

" هارون رد عليه

صح،، لازم نتحرك بسرعة

" هند ردت وقالت

طب هنروح فين؟

" شاهر قرب من هارون وقاله

ما تيجي ناخدلهم شقة عندنا من اللي بتطل على جهنم دي،، بيقولو أسعارها كويسة ومش هندفع مقدم

= مش وقتك يا شاهر خالص دلوقتي،، هو المفتاح مع مين؟

معايا أنا متقلقش

= طب احنا هنتحرك دلوقتي،، لازم نختفي شوية لحد ما نشوف هنعمل ايه

" هند ردت وقالت

طب وماما،، أنا مش هسيب امي يا هارون

= اكيد هتكون معانا،، الفجر هيأذن وهنتحرك عشان نروح نجيبها 

" بعدها عبدالله اتكلم وقال

هي مش المفروض كدا تكون لوسيندا ما*تت؟

" شاهر رد عليه

لا طبعا،، وهي دي هتموت بالسهولة دي 

= انا بس عندي سؤال محيرني،، الاكل اللي كان بيتجهز دا هيروح فين؟

كويس انك فكرتني،، رايح تطلب جبنة رومي قدامها،، انت فاكر نفسك عند خالتك؟











= كنت جعان يااخي في ايه

وكنت هتحطها في فينو ولا عيش

= في عيش

قولتلك مليون مرة بتتاكل في فينو

= انا حر عايز احطها في العيش انت مالك

" هارون رجع يكمل كلامه 

دلوقتي ارتاحو والفجر هصحيكو عشان نتحرك 

" كنا لسة هنمشي لكن فجأه سمعنا صوت وحركة مش طبيعية جاية من الشارع،، جريت انا وعبدالله وشاهر على الشباك لقينا ناس كتير جدا ماشيين وبيتحركو ناحية البيت،، كان شكلهم زي الاشكال اللي شوفناها في القصر،، كانو ماسكين اعلام سودا ب ايد والايد التانية ماسكين عصا*ية وفيها نار ومرفوعة في السما،، قفلنا الشباك و رجعنا،، هارون قال

هو في ايه؟

" عبدالله رد عليه وقال

هو حد منكم عنده تار مع حد من الصعيد؟

" شاهر رد عليه

لا دا اعلان شيفروليه اللي هو بيقول العربية اللي حيلتي با*ظت

" هارون اتحرك وفتح الشباك بعدها بثواني جه وقال

احنا مش هنستنا للفجر،، احنا هنتحرك ونجيب ام هند دلوقتي

" هارون وشاهر حاوطونا،، مجرد ما فتحت عيني لقيت نفسي قدام شقة ام هند،، باب الشقة كان مفتوح،، دخلنا وبدأنا ندور لكن مفيش حد في الشقة،، هند صرخت وقالت

ماما مش موجودة في البيت

" لمحت البلكونة مفتوحة،، دخلت وشوفتها وهي في الشارع،، ايوا لوسيندا وهي ماسكة ام هند وحاطة لزق على بوقها وبتضحكلي وبعدها بثواني اتبخرت من المكان كله!!

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-