رواية محلل الفصل السابع 7بقلم احمد عمار

 


 رواية محلل الفصل السابع  بقلم احمد عمار


محلل /7/

ومسكت ايديها ودخلت الاوضة وهي فضلت تضربني في صدري علشان ابعد وترجع بضهرها لورا وتقولي بلاش وانا ماسك ايديها لحد ما وقعنا علي السرير .
كانت اسعد لحظات حياتي ، قومنا و كان النور رجع . دخلنا اخدنا شاور وخرجنا وقعدت جنبي وراسها علي كتفي و قالتلي وهي خايفة : علاء لو عرف هيدبحني !! 
: انتي مراتي و محدش يقدر يلمسك وانا موجود .
: انت متعرفش يا وائل ده بيحبني بجنون !!
: وانا بعشقك . لو كان بيحبك مكنش فرط فيكي ٣ مرات .
: انت بتكدب عليا .
: ليه ؟
: هو انت لحقت تعرفني علشان تحبني وتعشقني كمان !!
: تصدقي اني كنت بحلم بيكي ؟؟
ضحكت وقالت : لا بقي انت كده كداب اوي .








: من ساعة ما سكنت جنبكم وانا بحلم بيكي .
: علي افتراض اني هصدقك ، كنت بتحلم بيا ليه ؟ فيا ايه انا عن غيري !!
: انتي كل حاجة فيكي عجباني من اول ما شوفتك . اولا انتي حتة عسلية وزي القمر كل حاجة فيكي حلوة ، كنت بحب اشوف ابتسامتك وانتي بتضحكي حتي ولو من بعيد ، غير رقتك وشياكتك و غير كده اسلوبك مع علاء واولادك وكمان احترامك لنفسك ولجوزك في لبسك ومشيك ، بصراحة انتي نموذج لفتاة احلام اي شاب .
: لا انت كده بتبالغ اوي .
: صدقيني مش ببالغ دي الحقيقة او علي الاقل ده احساسي ورأيي فيكي .
: يعني انت كنت بتحبني من زمان ؟؟
: لو قولتلك كنت بحبك من زمان ابقي بكدب عليكي ، انا كنت عارف انك متجوزة وعندك اولاد ، انما كنت معجب بيكي و بحلم بيكي او اني اتجوز واحدة شبهك .
: طيب وبعدين هنعمل ايه دلوقتي ؟ 
: هنعمل زي اي اتنين عرسان متجوزين .
: لا لا مش قصدي كده ، انا اقصد هنعمل ايه مع علاء ؟ 
: سيبك من علاء ومن اي حد دلوقتي خليكي هنا مع عريسك .
: نعم يا عريسي عاوز ايه ؟
: تعالي ندخل جوه وانا اقولك .
: طيب استني ناكل الاول .
: لا هناكل بس بعدين ، تعالي .....
وبعد ما اخدنا شاور حنان بصيت في الساعة كانت حوالي ٣ الفجر !! قالتلي : مش كنت بتقول عندك شغل بكره ، يلا نام بقي علشان تروح شغلك الصبح .
: لا يا حبيبتي ، مش رايح ، انا قاعد مع القمر مش هسيبه ، حضرلنا حاجة ناكلها .
حنان جابت الاكل وقعدنا ، مسكت ايديها و قولتلها : ايديكي الحلوة دي خليها علي قلبي وشوفي بيدق ازاي وانا هأكلك بايدي .
وبدأت أأكلها بايديا واهزر معاها .وهي بتضحك وكانت سعيدة جدا !! 
وفضلنا سهرانيين مع بعض لبعد طلوع الصبح بفترة .
كنا تعبنا من السهر فاخدتها في حضني علشان ننام لقيتها بتقولي : انت طلعتلي منين ؟ 
: طلعتلك من الفانوس .
وقعدنا نضحك ، قالتلي : انا مكنتش اتوقع ابدا ان انت كده ؟ 
: يعني ايه ؟
: انت بجد رومانسي اوي .
: وانتي كمان تجنني .








: انا حاسة اني مكنتش عايشة قبل كده .
ضحكت اوي وقولتلها : لا بقي انتي كده اللي بتكدبي .
: لا انا بتكلم بجد انا كنت فاكرة نفسي اني كنت بحب لكن لأ ، انا حسيت معاك في يوم واحد احاسيس عمري ما حاستها في حياتي .
: عارفة ليه ؟ علشان انا حبيتك فعلا ، ومعاكي بقلبي وروحي و احساسي . وغمضنا عينينا ونمنا .
صحينا بعد الضهر لقيت علاء كان اتصل بيا كتير .
فطرنا وقعدنا نتكلم وبعد شوية علاء اتصل تاني ، ولما رديت عليه قالي : اتصلت بيك كتير يا وائل مردتش ليه ؟ 
: معلش يا علاء كنت شغال .
: انت روحت الشغل ؟ 
: ايوه طبعا وهقعد ليه ؟
: طيب انت لسه عند اتفاقنا ولا حصل حاجة ؟
: لأ محصلش حاجة اطمن ، هي قاعدة في اوضة وقافلة علي نفسها علطول .
: هتطلقها امتي ؟
: احنا لسه متجوزين من يومين يا علاء .
: لسه مش اتخانقتوا مع بعض لحد دلوقتي ؟
: وهنتخانق ازاي وهي قاعدة لوحدها وقافلة علي نفسها ؟!! 
: طيب خلي بالك ان عيالها بعيد عنها وقاعدين عند جدتهم ، حاول تطلقها علطول .
: ربنا يسهل .
وبعد ما قفلت معاه لقيت حنان قاعدة سرحانة !! 
قولتلها : مالك سرحانة في ايه ؟
: لا ابدا بس العيال وحشوني اوي .
: طيب ما تتصلي تطمني عليهم .
: حاضر هتصل بيهم دلوقتي ، بس قولي انت هتطلقني امتي ؟؟
: انت خلاص زهقتي مني ؟؟
: انا !!! بالعكس .
: طيب مستعجلة ليه علي الطلاق ؟
: مش هو ده الاتفاق ؟! ولا انت غيرت رأيك ؟
: انا عن نفسي مش عاوز ابعد عنك لحظة .
: ايوه بس اكيد هتنفذ اتفاقك .
: لو انتي عاوزة تكملي معايا يبقي مفيش قوة علي الارض هتاخدك مني .
: بتتكلم بجد ؟؟
: اكيد ، جربي وانتي تشوفي .
: ياريت . بس علاء مش هيسكت !!
: مش مهم اللي نفسه فيه يعمله وانا لو هحارب الدنيا كلها مش

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-