.jpeg)
رواية انا وابن خالتي الجزء الثالث الفصل السادس بقلم عمرو راشد
يا نهار اسود،، مروان انت بتعمل ايه؟
= في ايه يا هند،، أنا كنت جاي اطمن على مامتك
وبتعمل ايه في السرير مع البت دي؟ بتطمن عليها هي كمان؟
= اسمعيني بس وانا هفهمك
" صداع شديد جدا في دماغي كأنها هتنف*جر،، الرؤية بدأت تكون مش واضحة قدامي،، مكنتش شايفة غير لوسيندا وهي بتضحكلي،، في نفس الوقت سامعة صوت من بعيد جدا جدا لكن كل شوية الصوت بيقرب ولما ركزت اكتر لقيت دا صوت مروان،، غمضت عيني من الصداع،، الصوت قرب أكتر
هند أنتي سامعاني؟
" في نفس الوقت سمعت صوت هارون وهو بيقول
متصدقيش اللي أنتي شايفاه،، دا مش حقيقي،، هي بتلعب بعقلك
" وفعلا فتحت عيني في اللحظة دي ملقتش حد على السرير،، صوت هارون رجع تاني وقالي
اخرجي من الشقة يا هند،، كل دا مش حقيقي
" لفيت وشي ولسة هخرج من الأوضة لقيت لوسيندا واقفة في وشي وهي مبتسمة،، حاولت اخرج لكنها كانت واقفة ليا وبتمنعني من الخروج،، حاولت معاها تاني بعن*ف لكنها بعدتني ب ايدها لدرجة اني وقعت ودماغي اتخبطت في الارض،، حسيت نفسي بفقد الوعي لكن صوت مروان و هارون هما اللي رجعو يفوقوني تاني
يا هند اخرجي من الشقة،، حاولي تخرجي بأي طريقة
" قومت وهي كانت لسة واقفة على باب الأوضة ومبتسمة ومبتنطقش بأي كلمة،، وفي لحظة جريت عليها بسرعة جدا و خدتها ووقعنا على الأرض،، بقينا أنا وهي واقعين في الصالة على الأرض،، كنت موجوعة جدا بسبب الحركة دي اما هي قامت بحركة رشيقة جدا كأن محصلش اي حاجة،، حاولت ازحف على الأرض عشان اخرج من الشقة لكنها مسكت رجلي وبدأت تشدني تاني ناحيتها،، بعدها هي قعدت على الأرض وهي لسة بتشدني،، ضر*بتها ب رجلي في وشها وقومت جريت على باب الشقة فتحته لكنها جريت عليا ومسكتني وقالت
على فين،، لسة مخلصناش كلامنا
= هنخلصه بس بعدين عشان مستعجلة دلوقتي
" جمعت قوتي كلها وضر*بتها بالبوكس في وشها،، هي وقعت على الأرض وانا خرجت من الشقة وقفلت الباب،، وفي لحظة واحدة كل شئ اتغير ولقيت نفسي لسة في شقتي ومروان و هارون وعبدالله وشاهر متجمعين حواليا،، مروان قرب مني وخدني في حضنه،، هارون اتكلم وقال
برافو عليكي،، أنا كنت عارف انك هتقدري عليها
" خرجت من حضن مروان ورديت عليه
هو ايه اللي حصل دا؟
= من ضمن مهارات لوسيندا انها بتعرف تخلق عالم موازي،، بتقدر تلعب بأي عقل بني آدم وتسحبه للعالم الموازي بتاعها زي ما عملت معاكي،، سحبت عقلك ل شقة مامتك وخليتك تشوفي كل اللي شوفتيه دا،، والسبيل الوحيد عشان تخرجي من العالم دا هو الباب اللي دخلتي منه،، فهمتي
" مروان في اللحظة دي قال
ايه الجر*ح دا يا هند؟
" ساعتها ومن غير ما افكر عرفت ان دا من أثر الخبطة لما وقعت على الأرض،، مروان جري وجاب لزق طبي و حطها على الجر*ح،، بعدها عبدالله أتكلم وقال
احنا لازم نروح ل خالتي دلوقتي حالا
" هارون وشاهر حاوطونا انا و مروان وعبدالله،، وفي ثانية فتحت عيني لقيت نفسي قدام شقة ماما،، خبطت عليها بسرعة وعبدالله كان بيرن الجرس،، بعد دقيقة بالظبط ماما فتحت الباب،، مستنتش أنها تتكلم ودخلت حضنتها
ماما أنتي كويسة؟
= كويسة يا حبيبتي مالك في ايه؟
مفيش انا بتصل من امبارح وانتي مبترديش
= مسمعتوش والله يا حبيبتي،، انتي واقفة برا ليه تعالي ادخلي دا صاحبتك هنا،، تخيلي أنها متعرفش انك اتجوزتي
صاحبتي مين دي؟
= هما مين اللي معاكي دول؟
" في اللحظة دي شاهر رد عليها وقال
انا شاهر يا طنط فاكراني؟
= شاهر؟؟،، ايه دا شكلك اتغير خالص
عمليات التجميل بقا
= بس شكلك الاول كان احلى على فكرة
لا ماهي العملية لسة مخلصتش،، هما كانو شغالين وانا جالي مشوار قولت اخلصه بسرعة و ارجعلهم يكملو نحت
= نحت!
" اتكلمت انا ساعتها وقولت
قوليلي بس مين صحبتي دي؟
= تعالي ادخلي بس الأول
" دخلنا كلنا عشان اتفاجأ ان لوسيندا هي اللي قاعدة مع ماما ولكنها كانت لابسة لبس مقفول على عكس عادتها،، شاهر اول ما شافها قال
هي دي بوسي ملاك الرحمة؟
" عبدالله رد عليه وقال
او يمكن ملاك بتاع السوبيا
= حلو دا؟
كويسة والله
= لا بس احسن واحد تشرب من عنده هو سوبيا الرحماني
بتفهم والله يا شاهر
= طب انا بالمناسبة دي عازمكو كلكو
مركزتش معاهم و زعقت وقولتلها
انتي ايه اللي جابك هنا؟
" ماما ردت عليا وقالت
عيب يا هند،، دي لسة راجعة من السفر وجاية تطمن عليكي وبعدين متعرفش انك متجوزة
" لوسيندا ردت على ماما وقالت
سبيها يا طنط انا عارفاها هي بتحب تهزر كدا
" قامت وهي مبتسمة و حضنتني وقالت بصوت واطي
مش من مصلحتك ان امك تعرف حاجة
" بعدها رجعت قعدت على الكرسي،، اما ماما قالت
انا هروح اعملكو حاجة تشربوها
" استنيت لحد ما ماما دخلت المطبخ و روحت وقفت قدامها وقولت
انتي لو ممشتيش دلوقتي حالا والله هزعلك
= ايدك تقيلة أوي يا هند مش لايقة على شكلك
تحبي تجربيها تاني؟
= احب اوي كمان
" بعدها عبدالله أتكلم معاها وقال
اسمعي يا اسمك ايه انني،، بلاش تدخلي حر*ب معانا لأنك هتخسري
= لحقت تنسى اسمي يا عبدالله،، لحقت يا قاسي،، وأنا اللي نايمة طول الليل وانا بحلم بيك
" شاهر رد عليها في اللحظة دي
مساء الخير انا صاحب عبدالله،، محلمتيش بيا انا كمان؟
= شاهر صح؟
شاهر أوي،، شاهر خالص
= ونسيت اللي انت عملته فيا؟
قصدك على كورة النار اللي رميتها عليكي؟،، دا انا كنت بلعب معاكي،، كنا بنلعب واحد وتلاتين وناقصين واحد
= اممم هحاول اصدقك
" بعدها هي بصت ل هارون وقالتله
وانت يا هارون كنت بتلعب معاهم برضو؟
= بلعب اه بس انا في مستوى تاني
ومالو نلعب سوا
= موافق
" مشيت وقبل ما تخرج من الشقة،، بصتله وقالت
هستناك
#بقلم : #عمرو راشد
" خرجت من الشقة واحنا فضلنا واقفين نبص لبعض،، ماما ساعتها خرجت وهي شايلة صنية العصير
هي راحت فين؟
" رديت أنا عليها
مشيت يا ماما،، عندها معاد مهم وعايزة تلحقه
= طب مش تستنى لما تشرب العصير الأول
ماما اسمعيني البت دي لو جات تاني متدخلش البيت
= ليه يا هند،، دي باين عليها طيبة
اسمعي الكلام يا ماما عشان خاطري،، لو جات تاني اوعي تخليها تدخل
= حاضر،، قوليلي بقا ايه سر الزيارة المفاجأه دي؟
" عبدالله هو اللي رد عليها
وحشتينا يا خالتي قولنا نيجي نطمن عليكي
= وفين امك يا بودي،، أنا زعلانة منها أوي،، ينفع كدا متتصلش بيا خالص؟
معلش يا خالتي اصلها مسافرة
= مسافرة فين؟
واحدة صاحبتها تعبت و راحت تقعد معاها
= يابني دا تليفونها مقفول،، مش عارفة اوصلها خالص
ماهو المكان هناك مفيهوش شبكة
= بس ازاي تسافر كدا من غير ما تقولي حتى؟
ملحقناش والله يا خالتي معلش
= طب خليها تكلمني بقا عشان هي وحشتني أوي
" كلنا كنا بنبص لبعض ومحدش فينا عارف يتكلم،، لكن هارون ساعتها هو كلم امي عشان متحسش بحاجة
اهم حاجة يا امي انك كويسة وبخير
" امي بصتلي وسألتني
مين دا؟
= دا هارون يا ماما،، واحد صاحبنا
" امي رجعت تبصله وقالتله وهي بتضحك
بس حلو اسم هارون
" شاهر رد عليها وقال
و شاهر اسم وحش يعني؟
= هو غريب بس حلو
اشمعنا أنا اللي غريب ولا هو عشان هارون يعني؟
= ايه هارون يعني مالو؟
عشان جن يعني
= جن؟؟؟
" كلنا بصينا ل شاهر في اللحظة دي،، هو كان باصص لينا ومستغرب
ايه يا جماعة بتبصولي ليه؟،، الاوتفيت شياكة هااا؟
" ماما ردت عليه وقالت
جن ازاي يعني يا شاهر؟
= انا قصدي يعني انه واد جن وبتاع ٣ ورقات وبيضحك على البنات،، مش سهل يعني
" هارون مسك كتف شاهر وقاله
انت واخد بالك انك بتتكلم عني؟
= ايه مش عاجبك الكلام؟
اسكت يا شاهر،، اسكت
" مروان قام وقف وقال
طب يا ماما الحمدلله اننا اتطمنا عليكي،، و زي ما قولنالك خلي بالك من نفسك ولو حصل اي حاجة كلمينا
" حضنتها تاني قبل ما امشي،، بعدها خرجنا كلنا من الشقة ونزلنا على باب العمارة،، هارون وشاهر حاوطونا وفي ثانية كنا في شقتي،، ساعتها كلمت هارون وقولتله
هو احنا ليه مينفعش نجيبها معانا؟
= عشان احنا مش عارفين داخلين على ايه
طب وبعدين هنعمل ايه؟
= انا هروح ل لوسيندا
" شاهر قال بصدمة
ايه!!،، عايز تروح لوحدك هناك!!،، طب خدني معاك يااخي
= افهم يا شاهر،، لوسيندا دي بني آدمة يعني اسهل من دانوم بكتير وبما ان دانوم اختفى مؤقتا خلينا نركز شوية مع لوسيندا
" ساعتها انا رديت عليه
وهي لوسيندا سهلة يا هارون؟ انت نسيت القدرات اللي عندها؟
= في الاول والآخر هي بني آدمة يعني انا اللي هتفوق عليها
" عبدالله رد عليه
الموضوع مش بالسهولة دي يا هارون،، اسألني أنا عنها،، لوسيندا مينفعش تستهين بيها أبدا،، أنا قعدت في بيتها وشوفت،، كفاية بس الناس اللي حواليها
= الناس اللي حواليها دي بمجرد ما لوسيندا هتمو*ت هما هيبقو هوا ولا ليهم اي لازمة
وليه تغامر في حاجة زي كدا واحنا مش عارفين نتيجتها ايه؟
= انا زهقت من كوني رد فعل بس،، عايز اكون انا الفعل
" مروان اتكلم بعدها
بس يا هارون لازم نحسبها كويس،، انت متعرفش ايه اللي ممكن يحصل هناك؟
= مهما كان مش هيكون أسوء من الهجو*م اللي كل شوية بنتعرضله دا،، أنا مش هكون رد فعل تاني،، أنا اللي هبدأ المرادي
" شاهر قرب من هارون ووقف جنبه وقال
طب انا جاي معاك
= ومين يحمي الناس اللي هنا؟،، خليك هنا يا شاهر،، الموضوع هيخلص بسرعة و هرجع
هي مش سهلة كدا يا هارون،، أنا هاجي هأمنك بس مش هتدخل في اي حاجة
= الكلام انتهى يا شاهر ،، خليك هنا زي ما قولتلك
" هارون اختفى في ثانية،، واحنا كنا واقفين محدش فينا أتكلم،، كلنا بنبص ل بعض فقط
" ظهرت قدام القصر وكانت الابواب مفتوحة،، وشوفت لوسيندا من بعيد واقفة قدام باب القصر،، شاورتلي ب ايدها أني ادخل،، كنت عارف ان التعويذة اتفكت عشان كدا دخلت و مشيت في القصر لحد ما دخلت جوا وشوفتها كانت قاعدة على كرسي زي كراسي الملوك و ساعتها ابتسمت وقالت
ابليس سمحلك تدخل،، اهلا بيك يا هارون
" فضلنا قاعدين محدش فينا بيتكلم ولكن التوتر والقلق باين علينا كلنا حتى شاهر اللي كان بيحاول يبين عكس كدا ولكن أنا كنت حاسة انه قلقان،، عدت ساعة بالظبط ولقيت هارون ظهر وسطنا،، كلنا قومنا من مكاننا وفرحانين،، اتكلمت انا وقولت
حمدالله على سلامتك يا هارون،، طمني انت كويس؟
" كان باصص في الارض و مردش عليا،، بعدها بثواني رفع عينه من على الأرض،، كان شاهر قرب منه اكتر وقال
ايه يا هارون،، اوعا يكون حصلك حاجة؟
" ركزت اكتر ولقيت هارون باصص ل شاهر وعينه كلها غضب وفجأه هارون مسك شاهر من رقبته و شاله من على الأرض و بكل قوته رماه بطريقة صعبة جدا لدرجة انه كسر الازاز ووقع من الشباك بعدها،، صرخت وجريت على الشباك بعدها بصتله وقولت
انت بتعمل ايه؟،، أنت اتجننت!!
" رد عليا بصوت مرعب وقال
اخرسي،، انتم الآن في حضرة الإله،، في حضرة ابليس!!!
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
